أخبار اليوم - يعد الأردن مركزاً استشفائياً وعلاجياً مميزاً في منطقة الشرق الأوسط بفضل ما يمتلكه من موارد طبيعية في البحر الميت الذي جعل منه مركزاً إقليمياً للسياحة العلاجية ومقصداً سياحياً للقادمين إلى الأردن من كل مكان.
والبحر الميت هو أخفض بقعة على الأرض (430 متراً تحت سطح البحر)، ويتميز بخصوصية تاريخية إذ شهد وادي الأردن الذي يحتضن البحر الميت الكثير من الحضارات التي تعود لحقب زمنية قديمة.
والبحر الميت ليس مجرد مكان للاسترخاء والبعد عن العاصمة التي تعج بالحركة والنشاط والحيوية فقط، بل يشكل فرصة للتأمل والاستفادة صحياً والحصول على منتجاته التي لا يوجد مثيل لها في العالم.
وتحدث مصريون ممن ترددوا على منطقة البحر الميت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن تجربة زيارتهم للمكان والتي وصفوها بالفريدة ويحرصون على تكرارها عند زيارتهم للأردن، مؤكدين أن من يريد الاستشفاء والعلاج والاسترخاء فعليه بالبحر الميت حيث الأملاح والمعادن الموجودة به والتي لها دور كبير في علاج العديد من أمراض البشرة والعظام خاصة.
رئيس شعبة المستوردين بالقاهرة عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية عماد قناوي، قال، إن منتجات البحر الميت بالأردن تحظى باهتمام مصري كونها مهمة للتداوي والتجميل، متوقعا أن تصل واردات مصر من منتجات البحر الميت في نهاية العام الحالي الى نحو 20 بالمئة من حجم الواردات من الاردن ككل والتي تبلغ نحو 210 ملايين دولار 50 بالمئة منها واردات أسمدة.
ويقول كريم عبد العظيم زائر مصري للأردن، إن تجربته كانت مميزة من لحظة وصوله للعاصمة عمان، وصولاً إلى البحر الميت حيث الاسترخاء الذي كان يتوق إليه، مستذكراً تفاصيل جولته بالبحر الميت التي استغرقت بضع ساعات تضمنت دهن جسده بطين البحر، حيث أحس بطاقة إيجابية كبيرة وكأن الطين امتص كل ما يحمله جسده من تعب وسحب كل الطاقة السلبية المختزنة به وسط أجواء لطيفة وود ولطف وكرم من الشعب الأردني.
ولفت عبد العظيم إلى أنه لم يكتف بهذا بل حرص على شراء كمية من منتجات البحر الميت كالأملاح والطين والشامبو والتي أصبحت ضيفا أساسيا بمنزله لا تستغنى عنه أسرته بل ويطلبها باستمرار من أشقائه في الأردن لجلبها إليه حين عودتهم إلى مصر.
ورأت سلمى عبدالله زائرة مصرية الى الأردن، أن أجمل ما استمتعت به في الأردن على هامش مشاركتها في إحدى الفعاليات التي استضافتها عمان في وقت سابق، كانت رحلتها إلى منطقة البحر الميت، لافتة إلى أن المكان عالمي بامتياز وفريد ويستحق أن يحظى بمكانة سياحية متفردة لما يحتويه من إمكانات تجعله في مصاف المناطق السياحية والاستشفائية .
وتابعت، اغتنمت فرصة وجودي بمنطقة البحر الميت وحصلت على العديد من المنتجات الأردنية المستخرجة من البحر الميت وأصبحت بالنسبة لي أهم وأفضل من منتجات صناعية أخرى كنت استخدمها من قبل، لأن مردودها الصحي الابجابي على البشرة والجلد كان واضحاً، مشيرة الى أنها نقلت تجربتها للآخرين من خلال الصور المتميزة التي التقطتها للمكان خاصة وأنا اطفو على سطح المياه المالحة للغاية.
بدورها، أوضحت ليلى أحمد (مالكة صالون)، إن أفضل المنتجات التي كنت أحضرها خلال زيارات لعدة دول لم تكن بجودة ما حصلت عليه من منتجات البحر الميت، مشيرة إلى أن هناك إقبالا كبيراً على 'ماسكات الوجه' من طين البحر الميت نظراً لفوائده، كما أن الشامبو الغني بالمعادن وأملاح البحر الميت عليه إقبال غير طبيعي لأنه يعمل تنشيط للدورة الدموية في الرأس وبالتالي فهو مفيد للغاية كنوع من التغذية والترطيب.
من جانبها، أكدت طبيبة الجلدية المصرية منى أبو الخير، أن طمي البحر الميت يفيد في علاج الحالات الصحية التي تتراوح بين الصدفية وآلام الظهر ويساعد على بشرة نضرة وينشط الدورة الدموية في الجسم كما يزيل سموم البشرة وينصح به الأطباء عادة في بعض بروتوكولات الأدوية.
أخبار اليوم - يعد الأردن مركزاً استشفائياً وعلاجياً مميزاً في منطقة الشرق الأوسط بفضل ما يمتلكه من موارد طبيعية في البحر الميت الذي جعل منه مركزاً إقليمياً للسياحة العلاجية ومقصداً سياحياً للقادمين إلى الأردن من كل مكان.
والبحر الميت هو أخفض بقعة على الأرض (430 متراً تحت سطح البحر)، ويتميز بخصوصية تاريخية إذ شهد وادي الأردن الذي يحتضن البحر الميت الكثير من الحضارات التي تعود لحقب زمنية قديمة.
والبحر الميت ليس مجرد مكان للاسترخاء والبعد عن العاصمة التي تعج بالحركة والنشاط والحيوية فقط، بل يشكل فرصة للتأمل والاستفادة صحياً والحصول على منتجاته التي لا يوجد مثيل لها في العالم.
وتحدث مصريون ممن ترددوا على منطقة البحر الميت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن تجربة زيارتهم للمكان والتي وصفوها بالفريدة ويحرصون على تكرارها عند زيارتهم للأردن، مؤكدين أن من يريد الاستشفاء والعلاج والاسترخاء فعليه بالبحر الميت حيث الأملاح والمعادن الموجودة به والتي لها دور كبير في علاج العديد من أمراض البشرة والعظام خاصة.
رئيس شعبة المستوردين بالقاهرة عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية عماد قناوي، قال، إن منتجات البحر الميت بالأردن تحظى باهتمام مصري كونها مهمة للتداوي والتجميل، متوقعا أن تصل واردات مصر من منتجات البحر الميت في نهاية العام الحالي الى نحو 20 بالمئة من حجم الواردات من الاردن ككل والتي تبلغ نحو 210 ملايين دولار 50 بالمئة منها واردات أسمدة.
ويقول كريم عبد العظيم زائر مصري للأردن، إن تجربته كانت مميزة من لحظة وصوله للعاصمة عمان، وصولاً إلى البحر الميت حيث الاسترخاء الذي كان يتوق إليه، مستذكراً تفاصيل جولته بالبحر الميت التي استغرقت بضع ساعات تضمنت دهن جسده بطين البحر، حيث أحس بطاقة إيجابية كبيرة وكأن الطين امتص كل ما يحمله جسده من تعب وسحب كل الطاقة السلبية المختزنة به وسط أجواء لطيفة وود ولطف وكرم من الشعب الأردني.
ولفت عبد العظيم إلى أنه لم يكتف بهذا بل حرص على شراء كمية من منتجات البحر الميت كالأملاح والطين والشامبو والتي أصبحت ضيفا أساسيا بمنزله لا تستغنى عنه أسرته بل ويطلبها باستمرار من أشقائه في الأردن لجلبها إليه حين عودتهم إلى مصر.
ورأت سلمى عبدالله زائرة مصرية الى الأردن، أن أجمل ما استمتعت به في الأردن على هامش مشاركتها في إحدى الفعاليات التي استضافتها عمان في وقت سابق، كانت رحلتها إلى منطقة البحر الميت، لافتة إلى أن المكان عالمي بامتياز وفريد ويستحق أن يحظى بمكانة سياحية متفردة لما يحتويه من إمكانات تجعله في مصاف المناطق السياحية والاستشفائية .
وتابعت، اغتنمت فرصة وجودي بمنطقة البحر الميت وحصلت على العديد من المنتجات الأردنية المستخرجة من البحر الميت وأصبحت بالنسبة لي أهم وأفضل من منتجات صناعية أخرى كنت استخدمها من قبل، لأن مردودها الصحي الابجابي على البشرة والجلد كان واضحاً، مشيرة الى أنها نقلت تجربتها للآخرين من خلال الصور المتميزة التي التقطتها للمكان خاصة وأنا اطفو على سطح المياه المالحة للغاية.
بدورها، أوضحت ليلى أحمد (مالكة صالون)، إن أفضل المنتجات التي كنت أحضرها خلال زيارات لعدة دول لم تكن بجودة ما حصلت عليه من منتجات البحر الميت، مشيرة إلى أن هناك إقبالا كبيراً على 'ماسكات الوجه' من طين البحر الميت نظراً لفوائده، كما أن الشامبو الغني بالمعادن وأملاح البحر الميت عليه إقبال غير طبيعي لأنه يعمل تنشيط للدورة الدموية في الرأس وبالتالي فهو مفيد للغاية كنوع من التغذية والترطيب.
من جانبها، أكدت طبيبة الجلدية المصرية منى أبو الخير، أن طمي البحر الميت يفيد في علاج الحالات الصحية التي تتراوح بين الصدفية وآلام الظهر ويساعد على بشرة نضرة وينشط الدورة الدموية في الجسم كما يزيل سموم البشرة وينصح به الأطباء عادة في بعض بروتوكولات الأدوية.
أخبار اليوم - يعد الأردن مركزاً استشفائياً وعلاجياً مميزاً في منطقة الشرق الأوسط بفضل ما يمتلكه من موارد طبيعية في البحر الميت الذي جعل منه مركزاً إقليمياً للسياحة العلاجية ومقصداً سياحياً للقادمين إلى الأردن من كل مكان.
والبحر الميت هو أخفض بقعة على الأرض (430 متراً تحت سطح البحر)، ويتميز بخصوصية تاريخية إذ شهد وادي الأردن الذي يحتضن البحر الميت الكثير من الحضارات التي تعود لحقب زمنية قديمة.
والبحر الميت ليس مجرد مكان للاسترخاء والبعد عن العاصمة التي تعج بالحركة والنشاط والحيوية فقط، بل يشكل فرصة للتأمل والاستفادة صحياً والحصول على منتجاته التي لا يوجد مثيل لها في العالم.
وتحدث مصريون ممن ترددوا على منطقة البحر الميت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن تجربة زيارتهم للمكان والتي وصفوها بالفريدة ويحرصون على تكرارها عند زيارتهم للأردن، مؤكدين أن من يريد الاستشفاء والعلاج والاسترخاء فعليه بالبحر الميت حيث الأملاح والمعادن الموجودة به والتي لها دور كبير في علاج العديد من أمراض البشرة والعظام خاصة.
رئيس شعبة المستوردين بالقاهرة عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية عماد قناوي، قال، إن منتجات البحر الميت بالأردن تحظى باهتمام مصري كونها مهمة للتداوي والتجميل، متوقعا أن تصل واردات مصر من منتجات البحر الميت في نهاية العام الحالي الى نحو 20 بالمئة من حجم الواردات من الاردن ككل والتي تبلغ نحو 210 ملايين دولار 50 بالمئة منها واردات أسمدة.
ويقول كريم عبد العظيم زائر مصري للأردن، إن تجربته كانت مميزة من لحظة وصوله للعاصمة عمان، وصولاً إلى البحر الميت حيث الاسترخاء الذي كان يتوق إليه، مستذكراً تفاصيل جولته بالبحر الميت التي استغرقت بضع ساعات تضمنت دهن جسده بطين البحر، حيث أحس بطاقة إيجابية كبيرة وكأن الطين امتص كل ما يحمله جسده من تعب وسحب كل الطاقة السلبية المختزنة به وسط أجواء لطيفة وود ولطف وكرم من الشعب الأردني.
ولفت عبد العظيم إلى أنه لم يكتف بهذا بل حرص على شراء كمية من منتجات البحر الميت كالأملاح والطين والشامبو والتي أصبحت ضيفا أساسيا بمنزله لا تستغنى عنه أسرته بل ويطلبها باستمرار من أشقائه في الأردن لجلبها إليه حين عودتهم إلى مصر.
ورأت سلمى عبدالله زائرة مصرية الى الأردن، أن أجمل ما استمتعت به في الأردن على هامش مشاركتها في إحدى الفعاليات التي استضافتها عمان في وقت سابق، كانت رحلتها إلى منطقة البحر الميت، لافتة إلى أن المكان عالمي بامتياز وفريد ويستحق أن يحظى بمكانة سياحية متفردة لما يحتويه من إمكانات تجعله في مصاف المناطق السياحية والاستشفائية .
وتابعت، اغتنمت فرصة وجودي بمنطقة البحر الميت وحصلت على العديد من المنتجات الأردنية المستخرجة من البحر الميت وأصبحت بالنسبة لي أهم وأفضل من منتجات صناعية أخرى كنت استخدمها من قبل، لأن مردودها الصحي الابجابي على البشرة والجلد كان واضحاً، مشيرة الى أنها نقلت تجربتها للآخرين من خلال الصور المتميزة التي التقطتها للمكان خاصة وأنا اطفو على سطح المياه المالحة للغاية.
بدورها، أوضحت ليلى أحمد (مالكة صالون)، إن أفضل المنتجات التي كنت أحضرها خلال زيارات لعدة دول لم تكن بجودة ما حصلت عليه من منتجات البحر الميت، مشيرة إلى أن هناك إقبالا كبيراً على 'ماسكات الوجه' من طين البحر الميت نظراً لفوائده، كما أن الشامبو الغني بالمعادن وأملاح البحر الميت عليه إقبال غير طبيعي لأنه يعمل تنشيط للدورة الدموية في الرأس وبالتالي فهو مفيد للغاية كنوع من التغذية والترطيب.
من جانبها، أكدت طبيبة الجلدية المصرية منى أبو الخير، أن طمي البحر الميت يفيد في علاج الحالات الصحية التي تتراوح بين الصدفية وآلام الظهر ويساعد على بشرة نضرة وينشط الدورة الدموية في الجسم كما يزيل سموم البشرة وينصح به الأطباء عادة في بعض بروتوكولات الأدوية.
التعليقات