أخبار اليوم - قالت المدير القطري لمنظمة كير في الأردن بالوكالة كريستين فيرنانديز، إن الأردن لديه خطة استجابة نوعية في التعامل مع اللجوء تستند إلى رؤية واضحة وشاملة، وإن المنظمة مستمرة بمساندة هذه الجهود لتحقيق مقومات الحياة الرئيسية للفئات المستضعفة ومساعدتها على العيش بسلام وأمان.
وأضافت فيرنانديز ، أن المنظمة تسعى لإحداث تمكين اقتصادي في المجتمعات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة وتعزيز المشاركة المدنية للنساء والفتيات في هذه المناطق بالتعاون مع المجتمع المدني والجهات الحكومية، وإشراك الشباب من الجنسين في مبادرات التمكين الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق تنمية فعلية ومستدامة.
وبينت أن برامج ومشاريع منظمة كير الموجودة في الأردن منذ 76 عاما، تتوافق وبشكل كبير مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن، وهما تشتركان بسعيهما نحو تعزيز النمو وتحسين جودة الحياة، حيث تركز برامج المنظمة على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا، وتسهم بتحقيق الأهداف الوطنية للنمو المستدام وتحسين مستويات المعيشة.
وأكدت أن المنظمة تدعم المشاريع التي تقع ضمن مجالات التدريب المهني، وريادة الأعمال وتدعم السياسات التي تعزز المشاركة الاقتصادية للنساء، وتحفز الإمكانيات الاقتصادية للنساء، مؤكدة أن المرأة الأردنية لديها طاقة هائلة وإتقان فريد في العمل 'يحتاجان فقط إلى المساندة والتحفيز والتأهيل لتصبح محركا حيويا للنمو الوطني'.
وقالت، إن 'كير' تعمل ضمن أربعة محاور رئيسة، هي العدالة الاقتصادية للمرأة، والمساواة بين الجنسين، والعدالة المناخية، والاستجابة الإنسانية وتقع ضمن هذه المحاور عشرات البرامج والأنشطة، مثل تقديم منح مالية غير مستردة لمشاريع ريادة الأعمال والأعمال المنزلية والشركات الناشئة، إضافة إلى برامج التعلم والتعليم عن طريق الإنترنت وبرامج الدعم الاجتماعي والنفسي والتأهيل لسوق العمل وكيفية تحقيق العدالة المناخية والحفاظ على البيئة وغيرها من الأنشطة التي تتواءم مع الخطط والبرامج الحكومية.
وبينت فيرنانديز، أن البرامج التي تقيمها المنظمة داخل الأردن تستند جميعها إلى دراسات علمية وحاجة مجتمعية وترتبط وثيقا برؤى التحديث، حيث تقوم كل عام بتقييم وضع اللاجئين من خلال إجراء دراسات بحثية، تبين أهم الاحتياجات والأولويات لهم، وتقوم أيضا بدراسة لأوضاع بعض المجتمعات الأردنية التي تستهدفها لغاية صياغة وتنفيذ البرامج التي تتناسب واحتياجاتها، مشيرة إلى أن كير تتطلع إلى توسيع قاعدة خدماتها في مناطق جنوب المملكة خلال العام المقبل.
--(بترا)
أخبار اليوم - قالت المدير القطري لمنظمة كير في الأردن بالوكالة كريستين فيرنانديز، إن الأردن لديه خطة استجابة نوعية في التعامل مع اللجوء تستند إلى رؤية واضحة وشاملة، وإن المنظمة مستمرة بمساندة هذه الجهود لتحقيق مقومات الحياة الرئيسية للفئات المستضعفة ومساعدتها على العيش بسلام وأمان.
وأضافت فيرنانديز ، أن المنظمة تسعى لإحداث تمكين اقتصادي في المجتمعات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة وتعزيز المشاركة المدنية للنساء والفتيات في هذه المناطق بالتعاون مع المجتمع المدني والجهات الحكومية، وإشراك الشباب من الجنسين في مبادرات التمكين الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق تنمية فعلية ومستدامة.
وبينت أن برامج ومشاريع منظمة كير الموجودة في الأردن منذ 76 عاما، تتوافق وبشكل كبير مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن، وهما تشتركان بسعيهما نحو تعزيز النمو وتحسين جودة الحياة، حيث تركز برامج المنظمة على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا، وتسهم بتحقيق الأهداف الوطنية للنمو المستدام وتحسين مستويات المعيشة.
وأكدت أن المنظمة تدعم المشاريع التي تقع ضمن مجالات التدريب المهني، وريادة الأعمال وتدعم السياسات التي تعزز المشاركة الاقتصادية للنساء، وتحفز الإمكانيات الاقتصادية للنساء، مؤكدة أن المرأة الأردنية لديها طاقة هائلة وإتقان فريد في العمل 'يحتاجان فقط إلى المساندة والتحفيز والتأهيل لتصبح محركا حيويا للنمو الوطني'.
وقالت، إن 'كير' تعمل ضمن أربعة محاور رئيسة، هي العدالة الاقتصادية للمرأة، والمساواة بين الجنسين، والعدالة المناخية، والاستجابة الإنسانية وتقع ضمن هذه المحاور عشرات البرامج والأنشطة، مثل تقديم منح مالية غير مستردة لمشاريع ريادة الأعمال والأعمال المنزلية والشركات الناشئة، إضافة إلى برامج التعلم والتعليم عن طريق الإنترنت وبرامج الدعم الاجتماعي والنفسي والتأهيل لسوق العمل وكيفية تحقيق العدالة المناخية والحفاظ على البيئة وغيرها من الأنشطة التي تتواءم مع الخطط والبرامج الحكومية.
وبينت فيرنانديز، أن البرامج التي تقيمها المنظمة داخل الأردن تستند جميعها إلى دراسات علمية وحاجة مجتمعية وترتبط وثيقا برؤى التحديث، حيث تقوم كل عام بتقييم وضع اللاجئين من خلال إجراء دراسات بحثية، تبين أهم الاحتياجات والأولويات لهم، وتقوم أيضا بدراسة لأوضاع بعض المجتمعات الأردنية التي تستهدفها لغاية صياغة وتنفيذ البرامج التي تتناسب واحتياجاتها، مشيرة إلى أن كير تتطلع إلى توسيع قاعدة خدماتها في مناطق جنوب المملكة خلال العام المقبل.
--(بترا)
أخبار اليوم - قالت المدير القطري لمنظمة كير في الأردن بالوكالة كريستين فيرنانديز، إن الأردن لديه خطة استجابة نوعية في التعامل مع اللجوء تستند إلى رؤية واضحة وشاملة، وإن المنظمة مستمرة بمساندة هذه الجهود لتحقيق مقومات الحياة الرئيسية للفئات المستضعفة ومساعدتها على العيش بسلام وأمان.
وأضافت فيرنانديز ، أن المنظمة تسعى لإحداث تمكين اقتصادي في المجتمعات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة وتعزيز المشاركة المدنية للنساء والفتيات في هذه المناطق بالتعاون مع المجتمع المدني والجهات الحكومية، وإشراك الشباب من الجنسين في مبادرات التمكين الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق تنمية فعلية ومستدامة.
وبينت أن برامج ومشاريع منظمة كير الموجودة في الأردن منذ 76 عاما، تتوافق وبشكل كبير مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن، وهما تشتركان بسعيهما نحو تعزيز النمو وتحسين جودة الحياة، حيث تركز برامج المنظمة على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا، وتسهم بتحقيق الأهداف الوطنية للنمو المستدام وتحسين مستويات المعيشة.
وأكدت أن المنظمة تدعم المشاريع التي تقع ضمن مجالات التدريب المهني، وريادة الأعمال وتدعم السياسات التي تعزز المشاركة الاقتصادية للنساء، وتحفز الإمكانيات الاقتصادية للنساء، مؤكدة أن المرأة الأردنية لديها طاقة هائلة وإتقان فريد في العمل 'يحتاجان فقط إلى المساندة والتحفيز والتأهيل لتصبح محركا حيويا للنمو الوطني'.
وقالت، إن 'كير' تعمل ضمن أربعة محاور رئيسة، هي العدالة الاقتصادية للمرأة، والمساواة بين الجنسين، والعدالة المناخية، والاستجابة الإنسانية وتقع ضمن هذه المحاور عشرات البرامج والأنشطة، مثل تقديم منح مالية غير مستردة لمشاريع ريادة الأعمال والأعمال المنزلية والشركات الناشئة، إضافة إلى برامج التعلم والتعليم عن طريق الإنترنت وبرامج الدعم الاجتماعي والنفسي والتأهيل لسوق العمل وكيفية تحقيق العدالة المناخية والحفاظ على البيئة وغيرها من الأنشطة التي تتواءم مع الخطط والبرامج الحكومية.
وبينت فيرنانديز، أن البرامج التي تقيمها المنظمة داخل الأردن تستند جميعها إلى دراسات علمية وحاجة مجتمعية وترتبط وثيقا برؤى التحديث، حيث تقوم كل عام بتقييم وضع اللاجئين من خلال إجراء دراسات بحثية، تبين أهم الاحتياجات والأولويات لهم، وتقوم أيضا بدراسة لأوضاع بعض المجتمعات الأردنية التي تستهدفها لغاية صياغة وتنفيذ البرامج التي تتناسب واحتياجاتها، مشيرة إلى أن كير تتطلع إلى توسيع قاعدة خدماتها في مناطق جنوب المملكة خلال العام المقبل.
--(بترا)
التعليقات