أخبار اليوم - التلعثم أو التأتأة عند الأطفال هو أحد أنواع اضطراب الكلام عند الأطفال، فالأطفال الذين يعانون من التأتأة يعرفون جيداً ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به، وتكمن أعراض التأتأة في صعوبة التكلم مثل تكرار الكلام أو الإطالة في نطق كلمة أو الصعوبة في البدء بنطق كلمة أو التوقف أثناء الكلام وعدم استكماله، على أهم الطرق للتخلص من التأتأة.
يسمى التلعثم الذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام 'التلعثمَ النمائي'. وتتضمَّن الأسباب المحتمَلة للتلعثم النمائي ما يأتي:
مشكلات في التحكم في حركات نطق الكلام. حيث تشير بعض الأدلة إلى أن مشكلات التحكم في حركات نطق الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي، قد يكون لها دور في الإصابة.
يُعد التلعثم لدى الأطفال الصغار جزءاً طبيعياً من تعلمهم التحدث، ولكن معظمهم يستطيعون التخلص منه أثناء فترة النمو، وغالباً ما تكون من عمر سنتين حتى 5 سنوات، وهي المرحلة التي يتنامى فيها مخزون الطفل اللغوي، وتشير الإحصائيات إلى أن 8 أطفال من أصل 10 يستطيعون تجاوز مرحلة التأتأة تلقائياً بدون أي تدخل، أما الباقون فيمكن أن تتحول التأتأة عندهم إلى مشكلة مزمنة وتستمر لفترة طويلة مما قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسة وتعامله مع الآخرين.
وهناك فرق بين التأتأة والتلعثم، ففي التأتأة قد يكرر الطفل الذي يتلعثم كلمات كاملة أو أصواتًا أو يطيل الأصوات أو يجد صعوبة في نطق كلمات معينة. تُعرف هذه باسم التكرار والإطالات والكتل، على التوالي. بينما قد يتلعثم الطفل من حين لآخر، ويصبح التلعثم اضطرابًا في الكلام عندما يعيق قدرته على التواصل مع الآخرين ويكون مصحوبًا بمشاعر سلبية حول التحدث.
ما هي أنواع التأتأة؟
قد تكون التأتأة مصحوبة بإيماءات أو حركات جسدية مثل رمشة بالعين أو رعشة بالشفاه والفك أو تغيير بتعبيرات الوجه وحركة الجسد، وفي بعض الأحيان قد يؤدي التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف أو التوتر إلى تفاقم الحالة، بينما يؤدي الغناء أو القراءة إلى التقليل من التأتأة، وتنقسم التأتأة إلى ثلاثة أنواع وهي التأتأة النمائية، وهي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة، وهي أكثر أنواع التأتأة شيوعاً وهي حالة شبه طبيعية والنوع الآخر هوالتأتأة العصبية. الناتجة عن حادث تسبب بإصابات في الدماغ. لكن هناك أنواع للتأتأة، وهي:
التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل)
تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛ لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، وسبب سهولة ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سناً، كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة، لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.
التأتأة المتأخرة (المكتسبة)
تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في رأس الطفل، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة. كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.
أسباب التأتأة
يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب التأتأة، فتقريباً ثلثا الأطفال الذين يعانون من التأتأة لديهم أقارب من العائلة يعانون من نفس المشكلة، ويكون الأطفال الذكور أكثر عرضة من الإناث من 3-4 مرات تقريباً. حيث باتت حقيقة معروفة عن التأتأة بأنها تنتقل بالوراثة (جينات). ونؤكد مرة ثانية أن معظم الأطفال الذين يتلعثمون يكون هنالك أحد من العائلة سواء من طرف الأم أو الأب لديه نفس المشكلة.
العامل العصبي، وسببه الأمراض العصبية، الناتجة عن حادث، فهي تفاقم المشكلة لديهم، أو تظهر جديدة بعد إصابتهم فيما لم تكن لديهم من قبل.
أسباب نفسية، وتصيب الأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية، وغالباً ما تكون بسبب فراق الأبوين أو المشاجرات في البيت.
تعرض الطفل للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على كينونة الطفل بالكامل ويضعف ثقته بنفسه. ومن أسباب التأتأة أيضا عدم الثقة بالنفس، أو مرور الطفل بظرف عصيب مثل وفاة الأب أو الأم. أما العلاج فيعتمد على السبب، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وإجراء تمارين التنفس.
العوامل البيئية، وهي محفز لبدء مشكلة التأتأة، فالبدء بالكلام عند الأطفال (زيادة طول الجمل وصعوبتها في مرحلة تطور الطفل تزيد من الضغط على الطفل وبالتالي ممكن أن تؤدي الى التأتأة)، ثنائية اللغة عند الطفل خصوصاً في فترة ما قبل المدرسة، أحداث صعبة يمر بها الشخص مثل (طلاق الأهل، موت أحد المقربين، مولود جديد بالعائلة، الانتقال إلى مدرسة / مدينة أخرى، وغيرها).
علاج التأتأة
العديد من الآباء يترددون في طلب العلاج لطفلهم المتلعثم؛ لأنهم لا يريدون لفت انتباه طفلهم أنه يعاني من مشكلة، ولكن إذا استمرت التأتأة عند الأطفال أكثر من 6 أشهر أو كان عمر الطفل أكثر من 5 سنوات أو إذا كانت مصحوبة بالتوتر والقلق، وتجنب التواصل مع الآخرين أو التأخر الدراسي فإنه يجب اللجوء إلى استشارة طبيب أو اختصاصي تخاطب، وفي كثير من الحالات يتم التخلص من المشكلة تماماً، وفي بعضها يصبح الوضع أفضل بكثير بعد تدخل اختصاصي التخاطب.
يتم تشخيص المشكلة على يد اختصاصي في علاج اللغة والنطق، ومن ثم يتم العلاج للتقليل من حدة المشكلة، أو محو آثارها السلبية للتخلص من مشاكل الطلاقة في الكلام. ويسعى المشرف على العلاج إلى إكساب الطفل مهاراتٍ تواصليّة فعّالة، بالإضافة إلى تشجيعه على المشاركة في المدرسة، والعمل مع أقرانه من الأطفال وفي البيئات الاجتماعيَّة الأخرى.
كما أن للأسرة أيضاً دوراً في تخفيف التأتأة في الكلام، فينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة ممتعة تجذبه والحرص على عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة، ومساعدته على نطق الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها بصوت عال.
الحفاظ على التواصل البصري مع الطفل عند النطق بهدف طمأنته، مع وضع اليد على كتفه إذا تطلب الأمر ذلك.
خصصي وقتاً في المساء لتبادل أطراف الحديث مع طفلك بهدوء، ووجهي له دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي جيداً لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.
أكثري من الثناء عليه لتمنحيه الثقة في نفسه.
يجب إحاطة الطفل بالحنان لمساعدته على تخطي هذه المرحلة.
كيف يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من التلعثم في المنزل؟
فيما يلي عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في المنزل إذا كان يعاني من التلعثم:
تحدثي أمامه ببطء وبلغة سهلة بدلاً من أن تأمريه بإبطاء الحديث أو الاسترخاء.
اسأليه سؤالاً واحدًا أو سؤالين في المرة. دعي طفلك يجيب أو يعلق على كل سؤال على نحو منفصل.
قومي بإبطاء حديثك. عندما يتحدث الطفل إليك، انتظري ما بين ثانية إلى ثانيتين قبل الإجابة.
دعي الطفل ينهي أفكاره أو عبارته دون مقاطعة.
أخبري طفلك أن الحديث قد يكون صعبًا في بعض الأحيان. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل عند شعوره بالإحباط.
خططي لقضاء الوقت مع الطفل وحده.
علّمي أفراد أسرتك هذه النصائح. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل على الشعور بالدعم أثناء تعلم التواؤم مع التلعثم.
راقبي أسباب واتبعي سبل علاجات التأتأة عند الأطفال
فيتامينات تساعد على النطق الجيد
تشمل الفيتامينات التي يمكن أن تساعد على علاج مشاكل النطق لدى الأطفال على ما يلي:
فيتامين ب6
فيتامين ب6 و المعروف أيضاً باسم بيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) فيتامين يساعد على النطق، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ويتوفر في الكثير من الأطعمة بما في ذلك؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، والبطاطس، والفاصوليا، والمكسرات والحبوب. وله العديد من الفوائد، مثل تحسين النطق والكلام عند الأطفال الذين يعانون من التوحد. ولذلك فإن إعطاء ماء الأرز للأطفال من الممارسات الشعبية الصحيحة، حيث أن ماء الأرز يعتبر من الأطعمة الغنية بفيتامين “ب 6”.
فيتامين ب1
فيتامين ب1. والمعروف أيضاً بالثيامين، هو فيتامين يساعد على النطق، حيث يتوفر فيتامين ب1 في العديد من الأطعمة بما في ذلك الخميرة وحبوب القمح الكاملة والفاصوليا والمكسرات واللحوم، ويساعد في التخفيف من أعراض التأتأة.
أحماض أوميغا 3
أحماض أوميغا 3. تتركز أحماض أوميجا 3 بشكل كبير في الدماغ، فهي من العناصر المهمة التي تعزز وظائف الدماغ، وقد يكون لها دور فعال في تحسين مهارات التفكير.
وفقاً لدراسة أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى ثماني سنوات، يعانون من مشاكل في النطق، فإن إعطاء الأطفال زيت السمك كمكمل غذائي قد أدى إلى تحسن كبير في قدرة الأطفال على الكلام، بالإضافة إلى تحسين سلوكهم، وقدرتهم على التركيز، والحفاظ على التواصل البصري. وعلى الرغم أنه لا يعد بديلاً عن علاج النطق، فقد يوصي الطبيب بدمج مكملات الغذائية من زيت السمك مع العلاج المقرر للطفل.
كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي
ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال مكملات غذائية تحتوي على كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي، و يؤدي نقص هذه الفيتامينات و المعادن في بعض الحالات لمشاكل في التعلم والنمو والكلام.
علاج تأخر النطق عند الأطفال بالأعشاب
تبين أن جميع هذه الممارسات خاطئة وليس هناك أدلة كافية تأكد فعاليتها، بل من الممكن أن تضر أحيانا بصحة الأطفال.
غالباً ما يلجأ الأهالي إلى الطرق الطبيعية والممارسات الشعبية الموروثة للتخلص من مشكلة النطق من دون اللجوء إلى أدوية لعلاج تأخر النطق مثل استخدام فيتامينات وأعشاب تساعد على النطق. ومن أكثر هذه الموروثات شيوعاً حول علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالاعشاب ما يلي:
استخدام الزعتر للنطق، ويمكن استخدام منقوع الزعتر أو شراب يساعد على النطق.
علاج تأخر النطق بالعسل والملح، والذي يقال أنه يساعد في التغلب على التأتأة عند الأطفال، حيث يفرك لسان الطفل من الأسفل و الأعلى بخليط من العسل والملح بشكل يومي كل صباح.
كما يقال أن تقديم القهوة العربية للأطفال تساعد على النطق فيصبح خطيباً وفصيحاً، ويعتقد أن القهوة من طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور. فهل تساعد القهوة الطفل على النطق؟
هل يمكن ان ترجع التأتأة عند الاطفال بعد الشفاء منها؟
يمكن أن يكون العلاج، شفاء تلقائياً وطبيعياً، ذلك أن بعض حالات التأتأة تختفي بدون أي تدخل أو علاج وخصوصاً التأتأة التي تكون بين عمر 2-5 سنوات. يعتمد هذا التعافي على عدة عوامل أهمها عدم وجود حالات تأتأة بالعائلة، وبداية التأتأة بعمر صغير، وردة فعل الأهل وتصرفهم تجاه المشكلة.
أخبار اليوم - التلعثم أو التأتأة عند الأطفال هو أحد أنواع اضطراب الكلام عند الأطفال، فالأطفال الذين يعانون من التأتأة يعرفون جيداً ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به، وتكمن أعراض التأتأة في صعوبة التكلم مثل تكرار الكلام أو الإطالة في نطق كلمة أو الصعوبة في البدء بنطق كلمة أو التوقف أثناء الكلام وعدم استكماله، على أهم الطرق للتخلص من التأتأة.
يسمى التلعثم الذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام 'التلعثمَ النمائي'. وتتضمَّن الأسباب المحتمَلة للتلعثم النمائي ما يأتي:
مشكلات في التحكم في حركات نطق الكلام. حيث تشير بعض الأدلة إلى أن مشكلات التحكم في حركات نطق الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي، قد يكون لها دور في الإصابة.
يُعد التلعثم لدى الأطفال الصغار جزءاً طبيعياً من تعلمهم التحدث، ولكن معظمهم يستطيعون التخلص منه أثناء فترة النمو، وغالباً ما تكون من عمر سنتين حتى 5 سنوات، وهي المرحلة التي يتنامى فيها مخزون الطفل اللغوي، وتشير الإحصائيات إلى أن 8 أطفال من أصل 10 يستطيعون تجاوز مرحلة التأتأة تلقائياً بدون أي تدخل، أما الباقون فيمكن أن تتحول التأتأة عندهم إلى مشكلة مزمنة وتستمر لفترة طويلة مما قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسة وتعامله مع الآخرين.
وهناك فرق بين التأتأة والتلعثم، ففي التأتأة قد يكرر الطفل الذي يتلعثم كلمات كاملة أو أصواتًا أو يطيل الأصوات أو يجد صعوبة في نطق كلمات معينة. تُعرف هذه باسم التكرار والإطالات والكتل، على التوالي. بينما قد يتلعثم الطفل من حين لآخر، ويصبح التلعثم اضطرابًا في الكلام عندما يعيق قدرته على التواصل مع الآخرين ويكون مصحوبًا بمشاعر سلبية حول التحدث.
ما هي أنواع التأتأة؟
قد تكون التأتأة مصحوبة بإيماءات أو حركات جسدية مثل رمشة بالعين أو رعشة بالشفاه والفك أو تغيير بتعبيرات الوجه وحركة الجسد، وفي بعض الأحيان قد يؤدي التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف أو التوتر إلى تفاقم الحالة، بينما يؤدي الغناء أو القراءة إلى التقليل من التأتأة، وتنقسم التأتأة إلى ثلاثة أنواع وهي التأتأة النمائية، وهي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة، وهي أكثر أنواع التأتأة شيوعاً وهي حالة شبه طبيعية والنوع الآخر هوالتأتأة العصبية. الناتجة عن حادث تسبب بإصابات في الدماغ. لكن هناك أنواع للتأتأة، وهي:
التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل)
تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛ لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، وسبب سهولة ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سناً، كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة، لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.
التأتأة المتأخرة (المكتسبة)
تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في رأس الطفل، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة. كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.
أسباب التأتأة
يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب التأتأة، فتقريباً ثلثا الأطفال الذين يعانون من التأتأة لديهم أقارب من العائلة يعانون من نفس المشكلة، ويكون الأطفال الذكور أكثر عرضة من الإناث من 3-4 مرات تقريباً. حيث باتت حقيقة معروفة عن التأتأة بأنها تنتقل بالوراثة (جينات). ونؤكد مرة ثانية أن معظم الأطفال الذين يتلعثمون يكون هنالك أحد من العائلة سواء من طرف الأم أو الأب لديه نفس المشكلة.
العامل العصبي، وسببه الأمراض العصبية، الناتجة عن حادث، فهي تفاقم المشكلة لديهم، أو تظهر جديدة بعد إصابتهم فيما لم تكن لديهم من قبل.
أسباب نفسية، وتصيب الأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية، وغالباً ما تكون بسبب فراق الأبوين أو المشاجرات في البيت.
تعرض الطفل للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على كينونة الطفل بالكامل ويضعف ثقته بنفسه. ومن أسباب التأتأة أيضا عدم الثقة بالنفس، أو مرور الطفل بظرف عصيب مثل وفاة الأب أو الأم. أما العلاج فيعتمد على السبب، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وإجراء تمارين التنفس.
العوامل البيئية، وهي محفز لبدء مشكلة التأتأة، فالبدء بالكلام عند الأطفال (زيادة طول الجمل وصعوبتها في مرحلة تطور الطفل تزيد من الضغط على الطفل وبالتالي ممكن أن تؤدي الى التأتأة)، ثنائية اللغة عند الطفل خصوصاً في فترة ما قبل المدرسة، أحداث صعبة يمر بها الشخص مثل (طلاق الأهل، موت أحد المقربين، مولود جديد بالعائلة، الانتقال إلى مدرسة / مدينة أخرى، وغيرها).
علاج التأتأة
العديد من الآباء يترددون في طلب العلاج لطفلهم المتلعثم؛ لأنهم لا يريدون لفت انتباه طفلهم أنه يعاني من مشكلة، ولكن إذا استمرت التأتأة عند الأطفال أكثر من 6 أشهر أو كان عمر الطفل أكثر من 5 سنوات أو إذا كانت مصحوبة بالتوتر والقلق، وتجنب التواصل مع الآخرين أو التأخر الدراسي فإنه يجب اللجوء إلى استشارة طبيب أو اختصاصي تخاطب، وفي كثير من الحالات يتم التخلص من المشكلة تماماً، وفي بعضها يصبح الوضع أفضل بكثير بعد تدخل اختصاصي التخاطب.
يتم تشخيص المشكلة على يد اختصاصي في علاج اللغة والنطق، ومن ثم يتم العلاج للتقليل من حدة المشكلة، أو محو آثارها السلبية للتخلص من مشاكل الطلاقة في الكلام. ويسعى المشرف على العلاج إلى إكساب الطفل مهاراتٍ تواصليّة فعّالة، بالإضافة إلى تشجيعه على المشاركة في المدرسة، والعمل مع أقرانه من الأطفال وفي البيئات الاجتماعيَّة الأخرى.
كما أن للأسرة أيضاً دوراً في تخفيف التأتأة في الكلام، فينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة ممتعة تجذبه والحرص على عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة، ومساعدته على نطق الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها بصوت عال.
الحفاظ على التواصل البصري مع الطفل عند النطق بهدف طمأنته، مع وضع اليد على كتفه إذا تطلب الأمر ذلك.
خصصي وقتاً في المساء لتبادل أطراف الحديث مع طفلك بهدوء، ووجهي له دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي جيداً لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.
أكثري من الثناء عليه لتمنحيه الثقة في نفسه.
يجب إحاطة الطفل بالحنان لمساعدته على تخطي هذه المرحلة.
كيف يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من التلعثم في المنزل؟
فيما يلي عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في المنزل إذا كان يعاني من التلعثم:
تحدثي أمامه ببطء وبلغة سهلة بدلاً من أن تأمريه بإبطاء الحديث أو الاسترخاء.
اسأليه سؤالاً واحدًا أو سؤالين في المرة. دعي طفلك يجيب أو يعلق على كل سؤال على نحو منفصل.
قومي بإبطاء حديثك. عندما يتحدث الطفل إليك، انتظري ما بين ثانية إلى ثانيتين قبل الإجابة.
دعي الطفل ينهي أفكاره أو عبارته دون مقاطعة.
أخبري طفلك أن الحديث قد يكون صعبًا في بعض الأحيان. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل عند شعوره بالإحباط.
خططي لقضاء الوقت مع الطفل وحده.
علّمي أفراد أسرتك هذه النصائح. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل على الشعور بالدعم أثناء تعلم التواؤم مع التلعثم.
راقبي أسباب واتبعي سبل علاجات التأتأة عند الأطفال
فيتامينات تساعد على النطق الجيد
تشمل الفيتامينات التي يمكن أن تساعد على علاج مشاكل النطق لدى الأطفال على ما يلي:
فيتامين ب6
فيتامين ب6 و المعروف أيضاً باسم بيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) فيتامين يساعد على النطق، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ويتوفر في الكثير من الأطعمة بما في ذلك؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، والبطاطس، والفاصوليا، والمكسرات والحبوب. وله العديد من الفوائد، مثل تحسين النطق والكلام عند الأطفال الذين يعانون من التوحد. ولذلك فإن إعطاء ماء الأرز للأطفال من الممارسات الشعبية الصحيحة، حيث أن ماء الأرز يعتبر من الأطعمة الغنية بفيتامين “ب 6”.
فيتامين ب1
فيتامين ب1. والمعروف أيضاً بالثيامين، هو فيتامين يساعد على النطق، حيث يتوفر فيتامين ب1 في العديد من الأطعمة بما في ذلك الخميرة وحبوب القمح الكاملة والفاصوليا والمكسرات واللحوم، ويساعد في التخفيف من أعراض التأتأة.
أحماض أوميغا 3
أحماض أوميغا 3. تتركز أحماض أوميجا 3 بشكل كبير في الدماغ، فهي من العناصر المهمة التي تعزز وظائف الدماغ، وقد يكون لها دور فعال في تحسين مهارات التفكير.
وفقاً لدراسة أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى ثماني سنوات، يعانون من مشاكل في النطق، فإن إعطاء الأطفال زيت السمك كمكمل غذائي قد أدى إلى تحسن كبير في قدرة الأطفال على الكلام، بالإضافة إلى تحسين سلوكهم، وقدرتهم على التركيز، والحفاظ على التواصل البصري. وعلى الرغم أنه لا يعد بديلاً عن علاج النطق، فقد يوصي الطبيب بدمج مكملات الغذائية من زيت السمك مع العلاج المقرر للطفل.
كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي
ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال مكملات غذائية تحتوي على كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي، و يؤدي نقص هذه الفيتامينات و المعادن في بعض الحالات لمشاكل في التعلم والنمو والكلام.
علاج تأخر النطق عند الأطفال بالأعشاب
تبين أن جميع هذه الممارسات خاطئة وليس هناك أدلة كافية تأكد فعاليتها، بل من الممكن أن تضر أحيانا بصحة الأطفال.
غالباً ما يلجأ الأهالي إلى الطرق الطبيعية والممارسات الشعبية الموروثة للتخلص من مشكلة النطق من دون اللجوء إلى أدوية لعلاج تأخر النطق مثل استخدام فيتامينات وأعشاب تساعد على النطق. ومن أكثر هذه الموروثات شيوعاً حول علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالاعشاب ما يلي:
استخدام الزعتر للنطق، ويمكن استخدام منقوع الزعتر أو شراب يساعد على النطق.
علاج تأخر النطق بالعسل والملح، والذي يقال أنه يساعد في التغلب على التأتأة عند الأطفال، حيث يفرك لسان الطفل من الأسفل و الأعلى بخليط من العسل والملح بشكل يومي كل صباح.
كما يقال أن تقديم القهوة العربية للأطفال تساعد على النطق فيصبح خطيباً وفصيحاً، ويعتقد أن القهوة من طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور. فهل تساعد القهوة الطفل على النطق؟
هل يمكن ان ترجع التأتأة عند الاطفال بعد الشفاء منها؟
يمكن أن يكون العلاج، شفاء تلقائياً وطبيعياً، ذلك أن بعض حالات التأتأة تختفي بدون أي تدخل أو علاج وخصوصاً التأتأة التي تكون بين عمر 2-5 سنوات. يعتمد هذا التعافي على عدة عوامل أهمها عدم وجود حالات تأتأة بالعائلة، وبداية التأتأة بعمر صغير، وردة فعل الأهل وتصرفهم تجاه المشكلة.
أخبار اليوم - التلعثم أو التأتأة عند الأطفال هو أحد أنواع اضطراب الكلام عند الأطفال، فالأطفال الذين يعانون من التأتأة يعرفون جيداً ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به، وتكمن أعراض التأتأة في صعوبة التكلم مثل تكرار الكلام أو الإطالة في نطق كلمة أو الصعوبة في البدء بنطق كلمة أو التوقف أثناء الكلام وعدم استكماله، على أهم الطرق للتخلص من التأتأة.
يسمى التلعثم الذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام 'التلعثمَ النمائي'. وتتضمَّن الأسباب المحتمَلة للتلعثم النمائي ما يأتي:
مشكلات في التحكم في حركات نطق الكلام. حيث تشير بعض الأدلة إلى أن مشكلات التحكم في حركات نطق الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي، قد يكون لها دور في الإصابة.
يُعد التلعثم لدى الأطفال الصغار جزءاً طبيعياً من تعلمهم التحدث، ولكن معظمهم يستطيعون التخلص منه أثناء فترة النمو، وغالباً ما تكون من عمر سنتين حتى 5 سنوات، وهي المرحلة التي يتنامى فيها مخزون الطفل اللغوي، وتشير الإحصائيات إلى أن 8 أطفال من أصل 10 يستطيعون تجاوز مرحلة التأتأة تلقائياً بدون أي تدخل، أما الباقون فيمكن أن تتحول التأتأة عندهم إلى مشكلة مزمنة وتستمر لفترة طويلة مما قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسة وتعامله مع الآخرين.
وهناك فرق بين التأتأة والتلعثم، ففي التأتأة قد يكرر الطفل الذي يتلعثم كلمات كاملة أو أصواتًا أو يطيل الأصوات أو يجد صعوبة في نطق كلمات معينة. تُعرف هذه باسم التكرار والإطالات والكتل، على التوالي. بينما قد يتلعثم الطفل من حين لآخر، ويصبح التلعثم اضطرابًا في الكلام عندما يعيق قدرته على التواصل مع الآخرين ويكون مصحوبًا بمشاعر سلبية حول التحدث.
ما هي أنواع التأتأة؟
قد تكون التأتأة مصحوبة بإيماءات أو حركات جسدية مثل رمشة بالعين أو رعشة بالشفاه والفك أو تغيير بتعبيرات الوجه وحركة الجسد، وفي بعض الأحيان قد يؤدي التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف أو التوتر إلى تفاقم الحالة، بينما يؤدي الغناء أو القراءة إلى التقليل من التأتأة، وتنقسم التأتأة إلى ثلاثة أنواع وهي التأتأة النمائية، وهي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة، وهي أكثر أنواع التأتأة شيوعاً وهي حالة شبه طبيعية والنوع الآخر هوالتأتأة العصبية. الناتجة عن حادث تسبب بإصابات في الدماغ. لكن هناك أنواع للتأتأة، وهي:
التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل)
تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛ لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، وسبب سهولة ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سناً، كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة، لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.
التأتأة المتأخرة (المكتسبة)
تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في رأس الطفل، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة. كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.
أسباب التأتأة
يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب التأتأة، فتقريباً ثلثا الأطفال الذين يعانون من التأتأة لديهم أقارب من العائلة يعانون من نفس المشكلة، ويكون الأطفال الذكور أكثر عرضة من الإناث من 3-4 مرات تقريباً. حيث باتت حقيقة معروفة عن التأتأة بأنها تنتقل بالوراثة (جينات). ونؤكد مرة ثانية أن معظم الأطفال الذين يتلعثمون يكون هنالك أحد من العائلة سواء من طرف الأم أو الأب لديه نفس المشكلة.
العامل العصبي، وسببه الأمراض العصبية، الناتجة عن حادث، فهي تفاقم المشكلة لديهم، أو تظهر جديدة بعد إصابتهم فيما لم تكن لديهم من قبل.
أسباب نفسية، وتصيب الأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية، وغالباً ما تكون بسبب فراق الأبوين أو المشاجرات في البيت.
تعرض الطفل للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على كينونة الطفل بالكامل ويضعف ثقته بنفسه. ومن أسباب التأتأة أيضا عدم الثقة بالنفس، أو مرور الطفل بظرف عصيب مثل وفاة الأب أو الأم. أما العلاج فيعتمد على السبب، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وإجراء تمارين التنفس.
العوامل البيئية، وهي محفز لبدء مشكلة التأتأة، فالبدء بالكلام عند الأطفال (زيادة طول الجمل وصعوبتها في مرحلة تطور الطفل تزيد من الضغط على الطفل وبالتالي ممكن أن تؤدي الى التأتأة)، ثنائية اللغة عند الطفل خصوصاً في فترة ما قبل المدرسة، أحداث صعبة يمر بها الشخص مثل (طلاق الأهل، موت أحد المقربين، مولود جديد بالعائلة، الانتقال إلى مدرسة / مدينة أخرى، وغيرها).
علاج التأتأة
العديد من الآباء يترددون في طلب العلاج لطفلهم المتلعثم؛ لأنهم لا يريدون لفت انتباه طفلهم أنه يعاني من مشكلة، ولكن إذا استمرت التأتأة عند الأطفال أكثر من 6 أشهر أو كان عمر الطفل أكثر من 5 سنوات أو إذا كانت مصحوبة بالتوتر والقلق، وتجنب التواصل مع الآخرين أو التأخر الدراسي فإنه يجب اللجوء إلى استشارة طبيب أو اختصاصي تخاطب، وفي كثير من الحالات يتم التخلص من المشكلة تماماً، وفي بعضها يصبح الوضع أفضل بكثير بعد تدخل اختصاصي التخاطب.
يتم تشخيص المشكلة على يد اختصاصي في علاج اللغة والنطق، ومن ثم يتم العلاج للتقليل من حدة المشكلة، أو محو آثارها السلبية للتخلص من مشاكل الطلاقة في الكلام. ويسعى المشرف على العلاج إلى إكساب الطفل مهاراتٍ تواصليّة فعّالة، بالإضافة إلى تشجيعه على المشاركة في المدرسة، والعمل مع أقرانه من الأطفال وفي البيئات الاجتماعيَّة الأخرى.
كما أن للأسرة أيضاً دوراً في تخفيف التأتأة في الكلام، فينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة ممتعة تجذبه والحرص على عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة، ومساعدته على نطق الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها بصوت عال.
الحفاظ على التواصل البصري مع الطفل عند النطق بهدف طمأنته، مع وضع اليد على كتفه إذا تطلب الأمر ذلك.
خصصي وقتاً في المساء لتبادل أطراف الحديث مع طفلك بهدوء، ووجهي له دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي جيداً لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.
أكثري من الثناء عليه لتمنحيه الثقة في نفسه.
يجب إحاطة الطفل بالحنان لمساعدته على تخطي هذه المرحلة.
كيف يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من التلعثم في المنزل؟
فيما يلي عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في المنزل إذا كان يعاني من التلعثم:
تحدثي أمامه ببطء وبلغة سهلة بدلاً من أن تأمريه بإبطاء الحديث أو الاسترخاء.
اسأليه سؤالاً واحدًا أو سؤالين في المرة. دعي طفلك يجيب أو يعلق على كل سؤال على نحو منفصل.
قومي بإبطاء حديثك. عندما يتحدث الطفل إليك، انتظري ما بين ثانية إلى ثانيتين قبل الإجابة.
دعي الطفل ينهي أفكاره أو عبارته دون مقاطعة.
أخبري طفلك أن الحديث قد يكون صعبًا في بعض الأحيان. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل عند شعوره بالإحباط.
خططي لقضاء الوقت مع الطفل وحده.
علّمي أفراد أسرتك هذه النصائح. هذا الأمر من شأنه أن يساعد الطفل على الشعور بالدعم أثناء تعلم التواؤم مع التلعثم.
راقبي أسباب واتبعي سبل علاجات التأتأة عند الأطفال
فيتامينات تساعد على النطق الجيد
تشمل الفيتامينات التي يمكن أن تساعد على علاج مشاكل النطق لدى الأطفال على ما يلي:
فيتامين ب6
فيتامين ب6 و المعروف أيضاً باسم بيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) فيتامين يساعد على النطق، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ويتوفر في الكثير من الأطعمة بما في ذلك؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، والبطاطس، والفاصوليا، والمكسرات والحبوب. وله العديد من الفوائد، مثل تحسين النطق والكلام عند الأطفال الذين يعانون من التوحد. ولذلك فإن إعطاء ماء الأرز للأطفال من الممارسات الشعبية الصحيحة، حيث أن ماء الأرز يعتبر من الأطعمة الغنية بفيتامين “ب 6”.
فيتامين ب1
فيتامين ب1. والمعروف أيضاً بالثيامين، هو فيتامين يساعد على النطق، حيث يتوفر فيتامين ب1 في العديد من الأطعمة بما في ذلك الخميرة وحبوب القمح الكاملة والفاصوليا والمكسرات واللحوم، ويساعد في التخفيف من أعراض التأتأة.
أحماض أوميغا 3
أحماض أوميغا 3. تتركز أحماض أوميجا 3 بشكل كبير في الدماغ، فهي من العناصر المهمة التي تعزز وظائف الدماغ، وقد يكون لها دور فعال في تحسين مهارات التفكير.
وفقاً لدراسة أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى ثماني سنوات، يعانون من مشاكل في النطق، فإن إعطاء الأطفال زيت السمك كمكمل غذائي قد أدى إلى تحسن كبير في قدرة الأطفال على الكلام، بالإضافة إلى تحسين سلوكهم، وقدرتهم على التركيز، والحفاظ على التواصل البصري. وعلى الرغم أنه لا يعد بديلاً عن علاج النطق، فقد يوصي الطبيب بدمج مكملات الغذائية من زيت السمك مع العلاج المقرر للطفل.
كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي
ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال مكملات غذائية تحتوي على كالسيوم، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي، و يؤدي نقص هذه الفيتامينات و المعادن في بعض الحالات لمشاكل في التعلم والنمو والكلام.
علاج تأخر النطق عند الأطفال بالأعشاب
تبين أن جميع هذه الممارسات خاطئة وليس هناك أدلة كافية تأكد فعاليتها، بل من الممكن أن تضر أحيانا بصحة الأطفال.
غالباً ما يلجأ الأهالي إلى الطرق الطبيعية والممارسات الشعبية الموروثة للتخلص من مشكلة النطق من دون اللجوء إلى أدوية لعلاج تأخر النطق مثل استخدام فيتامينات وأعشاب تساعد على النطق. ومن أكثر هذه الموروثات شيوعاً حول علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالاعشاب ما يلي:
استخدام الزعتر للنطق، ويمكن استخدام منقوع الزعتر أو شراب يساعد على النطق.
علاج تأخر النطق بالعسل والملح، والذي يقال أنه يساعد في التغلب على التأتأة عند الأطفال، حيث يفرك لسان الطفل من الأسفل و الأعلى بخليط من العسل والملح بشكل يومي كل صباح.
كما يقال أن تقديم القهوة العربية للأطفال تساعد على النطق فيصبح خطيباً وفصيحاً، ويعتقد أن القهوة من طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور. فهل تساعد القهوة الطفل على النطق؟
هل يمكن ان ترجع التأتأة عند الاطفال بعد الشفاء منها؟
يمكن أن يكون العلاج، شفاء تلقائياً وطبيعياً، ذلك أن بعض حالات التأتأة تختفي بدون أي تدخل أو علاج وخصوصاً التأتأة التي تكون بين عمر 2-5 سنوات. يعتمد هذا التعافي على عدة عوامل أهمها عدم وجود حالات تأتأة بالعائلة، وبداية التأتأة بعمر صغير، وردة فعل الأهل وتصرفهم تجاه المشكلة.
التعليقات