اخبار اليوم - طور باحثون اختبار دم يعتمد على تحليل شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) للكشف بدقة عن سرطان الرئة، وفقًا لما نشره موقع 'نيوز ميديكال'.
ويمكن للفحص المطور، الذي جاء نتاج دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'Cancer Discovery'، الكشف المبكر عن سرطان الرئة إذ تم جمعه مع فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT) للأشخاص الذين تكون نتائج فحص الدم لديهم إيجابية.
وأكدت الدراسة أهمية الفحص السنوي لسرطان الرئة، خاصةً أنه يُعد من الأسباب الرئيسة للوفيات المرتبطة بالسرطان حول العالم، رغم أن اعتماد فحص الأشعة المقطعية للصدر بجرعة منخفضة مقيد بسبب عوامل، مثل: نقص الوعي، والمخاوف من الإشعاع، والتوافر المحدود.
وأشارت الدراسة إلى وجود تحديات إضافية، تشمل: تسجيل تاريخ التدخين بشكل غير منتظم، وممارسات الفحص غير المحددة، ونقص المتابعة مع المتخصصين.
وبين الموقع أن الاختبار المبتكر يعالج تلك الحواجز من خلال تحليل تكوينات الكروماتين المحددة في الدم المحيط بالأنسجة، مما قد يزيد من دقة الفحص.
واستخدم الباحثون التعلم الآلي لتطوير الاختبار من أجل تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث تلي النتائج الإيجابية منه إجراء فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT).
وبدأت الدراسة، في شهر آذار/مارس من العام 2021، وتم تسجيل 958 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا ولديهم تاريخ تدخين لا يقل عن 20 علبة في السنة في 47 منشأة في الولايات المتحدة.
واستبعدت الدراسة الأشخاص الذين تلقوا علاجًا للسرطان في السنة السابقة، أو لديهم تاريخ من السرطانات الدموية أو متلازمة خلل التنسج النخاعي، أو خضعوا لزراعة الأعضاء، أو تلقّوا نقل منتجات الدم خلال 120 يومًا من التسجيل، أو شاركوا في تجارب أخرى.
وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، هي: مرضى سرطان الرئة، الأشخاص الأصحاء (المجموعة الضابطة)، ومرضى بسرطانات أخرى.
وعملت الدراسة على تحديد مرحلة المرض باستخدام معايير دليل تصنيف السرطان للجنة الأمريكية المشتركة على السرطان، حيث قيّم الباحثون التغيرات في أنماط شظايا الحمض النووي في الدم، مما كشف عن ميزات جينية وكروماتينية مرتبطة بسرطان الرئة.
وأظهرت الدراسة أن اختبار الدم كان له دقة تصل إلى 58%، وحساسية تصل إلى 84%، وقيمة تنبؤية سلبية تصل إلى 99.8%، وعند تطبيقه على مجموعة مؤهلة للفحص بنسبة انتشار سرطان الرئة تبلغ 0.7%، كان العدد اللازم للفحص (NNS) هو 143.
كما أظهرت نتائج التحقق ارتباطًا قويًا بين نتائج الاختبار السلبية والإيجابية وعدد الحالات المكتشفة من خلال تصوير الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT)، وكانت القيمة التنبؤية الإيجابية (PPV) للاختبار الدم تقريبًا ضعف تلك لمعايير فحص LDCT وحدها.
وتشير محاكاة الدراسة إلى فوائد كبيرة لاختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا في الكشف عن سرطان الرئة، ففي سيناريو أساس دون فحص الدم، تم تحديد 24,489 حالة، وارتفع هذا العدد إلى 63,523 في سيناريو تبني منخفض للفحص و100,346 في سيناريو تبني مرتفع.
كما زادت التشخيصات المبكرة، بينما انخفضت التشخيصات المتأخرة ووفيات سرطان الرئة بشكل كبير عبر تلك السيناريوهات.
ويمثل اختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا أداة جديدة ودقيقة وميسورة التكلفة لتقييم سرطان الرئة الأولي، مع متابعة فحوصات 'LDCT'، ويمكن أن يلعب اعتماده دورًا حاسمًا في تقليل التشخيصات المتأخرة والوفيات، مما يُسهم في منع آلاف الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة.
اخبار اليوم - طور باحثون اختبار دم يعتمد على تحليل شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) للكشف بدقة عن سرطان الرئة، وفقًا لما نشره موقع 'نيوز ميديكال'.
ويمكن للفحص المطور، الذي جاء نتاج دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'Cancer Discovery'، الكشف المبكر عن سرطان الرئة إذ تم جمعه مع فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT) للأشخاص الذين تكون نتائج فحص الدم لديهم إيجابية.
وأكدت الدراسة أهمية الفحص السنوي لسرطان الرئة، خاصةً أنه يُعد من الأسباب الرئيسة للوفيات المرتبطة بالسرطان حول العالم، رغم أن اعتماد فحص الأشعة المقطعية للصدر بجرعة منخفضة مقيد بسبب عوامل، مثل: نقص الوعي، والمخاوف من الإشعاع، والتوافر المحدود.
وأشارت الدراسة إلى وجود تحديات إضافية، تشمل: تسجيل تاريخ التدخين بشكل غير منتظم، وممارسات الفحص غير المحددة، ونقص المتابعة مع المتخصصين.
وبين الموقع أن الاختبار المبتكر يعالج تلك الحواجز من خلال تحليل تكوينات الكروماتين المحددة في الدم المحيط بالأنسجة، مما قد يزيد من دقة الفحص.
واستخدم الباحثون التعلم الآلي لتطوير الاختبار من أجل تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث تلي النتائج الإيجابية منه إجراء فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT).
وبدأت الدراسة، في شهر آذار/مارس من العام 2021، وتم تسجيل 958 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا ولديهم تاريخ تدخين لا يقل عن 20 علبة في السنة في 47 منشأة في الولايات المتحدة.
واستبعدت الدراسة الأشخاص الذين تلقوا علاجًا للسرطان في السنة السابقة، أو لديهم تاريخ من السرطانات الدموية أو متلازمة خلل التنسج النخاعي، أو خضعوا لزراعة الأعضاء، أو تلقّوا نقل منتجات الدم خلال 120 يومًا من التسجيل، أو شاركوا في تجارب أخرى.
وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، هي: مرضى سرطان الرئة، الأشخاص الأصحاء (المجموعة الضابطة)، ومرضى بسرطانات أخرى.
وعملت الدراسة على تحديد مرحلة المرض باستخدام معايير دليل تصنيف السرطان للجنة الأمريكية المشتركة على السرطان، حيث قيّم الباحثون التغيرات في أنماط شظايا الحمض النووي في الدم، مما كشف عن ميزات جينية وكروماتينية مرتبطة بسرطان الرئة.
وأظهرت الدراسة أن اختبار الدم كان له دقة تصل إلى 58%، وحساسية تصل إلى 84%، وقيمة تنبؤية سلبية تصل إلى 99.8%، وعند تطبيقه على مجموعة مؤهلة للفحص بنسبة انتشار سرطان الرئة تبلغ 0.7%، كان العدد اللازم للفحص (NNS) هو 143.
كما أظهرت نتائج التحقق ارتباطًا قويًا بين نتائج الاختبار السلبية والإيجابية وعدد الحالات المكتشفة من خلال تصوير الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT)، وكانت القيمة التنبؤية الإيجابية (PPV) للاختبار الدم تقريبًا ضعف تلك لمعايير فحص LDCT وحدها.
وتشير محاكاة الدراسة إلى فوائد كبيرة لاختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا في الكشف عن سرطان الرئة، ففي سيناريو أساس دون فحص الدم، تم تحديد 24,489 حالة، وارتفع هذا العدد إلى 63,523 في سيناريو تبني منخفض للفحص و100,346 في سيناريو تبني مرتفع.
كما زادت التشخيصات المبكرة، بينما انخفضت التشخيصات المتأخرة ووفيات سرطان الرئة بشكل كبير عبر تلك السيناريوهات.
ويمثل اختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا أداة جديدة ودقيقة وميسورة التكلفة لتقييم سرطان الرئة الأولي، مع متابعة فحوصات 'LDCT'، ويمكن أن يلعب اعتماده دورًا حاسمًا في تقليل التشخيصات المتأخرة والوفيات، مما يُسهم في منع آلاف الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة.
اخبار اليوم - طور باحثون اختبار دم يعتمد على تحليل شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) للكشف بدقة عن سرطان الرئة، وفقًا لما نشره موقع 'نيوز ميديكال'.
ويمكن للفحص المطور، الذي جاء نتاج دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'Cancer Discovery'، الكشف المبكر عن سرطان الرئة إذ تم جمعه مع فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT) للأشخاص الذين تكون نتائج فحص الدم لديهم إيجابية.
وأكدت الدراسة أهمية الفحص السنوي لسرطان الرئة، خاصةً أنه يُعد من الأسباب الرئيسة للوفيات المرتبطة بالسرطان حول العالم، رغم أن اعتماد فحص الأشعة المقطعية للصدر بجرعة منخفضة مقيد بسبب عوامل، مثل: نقص الوعي، والمخاوف من الإشعاع، والتوافر المحدود.
وأشارت الدراسة إلى وجود تحديات إضافية، تشمل: تسجيل تاريخ التدخين بشكل غير منتظم، وممارسات الفحص غير المحددة، ونقص المتابعة مع المتخصصين.
وبين الموقع أن الاختبار المبتكر يعالج تلك الحواجز من خلال تحليل تكوينات الكروماتين المحددة في الدم المحيط بالأنسجة، مما قد يزيد من دقة الفحص.
واستخدم الباحثون التعلم الآلي لتطوير الاختبار من أجل تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث تلي النتائج الإيجابية منه إجراء فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT).
وبدأت الدراسة، في شهر آذار/مارس من العام 2021، وتم تسجيل 958 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا ولديهم تاريخ تدخين لا يقل عن 20 علبة في السنة في 47 منشأة في الولايات المتحدة.
واستبعدت الدراسة الأشخاص الذين تلقوا علاجًا للسرطان في السنة السابقة، أو لديهم تاريخ من السرطانات الدموية أو متلازمة خلل التنسج النخاعي، أو خضعوا لزراعة الأعضاء، أو تلقّوا نقل منتجات الدم خلال 120 يومًا من التسجيل، أو شاركوا في تجارب أخرى.
وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، هي: مرضى سرطان الرئة، الأشخاص الأصحاء (المجموعة الضابطة)، ومرضى بسرطانات أخرى.
وعملت الدراسة على تحديد مرحلة المرض باستخدام معايير دليل تصنيف السرطان للجنة الأمريكية المشتركة على السرطان، حيث قيّم الباحثون التغيرات في أنماط شظايا الحمض النووي في الدم، مما كشف عن ميزات جينية وكروماتينية مرتبطة بسرطان الرئة.
وأظهرت الدراسة أن اختبار الدم كان له دقة تصل إلى 58%، وحساسية تصل إلى 84%، وقيمة تنبؤية سلبية تصل إلى 99.8%، وعند تطبيقه على مجموعة مؤهلة للفحص بنسبة انتشار سرطان الرئة تبلغ 0.7%، كان العدد اللازم للفحص (NNS) هو 143.
كما أظهرت نتائج التحقق ارتباطًا قويًا بين نتائج الاختبار السلبية والإيجابية وعدد الحالات المكتشفة من خلال تصوير الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة (LDCT)، وكانت القيمة التنبؤية الإيجابية (PPV) للاختبار الدم تقريبًا ضعف تلك لمعايير فحص LDCT وحدها.
وتشير محاكاة الدراسة إلى فوائد كبيرة لاختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا في الكشف عن سرطان الرئة، ففي سيناريو أساس دون فحص الدم، تم تحديد 24,489 حالة، وارتفع هذا العدد إلى 63,523 في سيناريو تبني منخفض للفحص و100,346 في سيناريو تبني مرتفع.
كما زادت التشخيصات المبكرة، بينما انخفضت التشخيصات المتأخرة ووفيات سرطان الرئة بشكل كبير عبر تلك السيناريوهات.
ويمثل اختبار شظايا الحمض النووي الخالي من الخلايا أداة جديدة ودقيقة وميسورة التكلفة لتقييم سرطان الرئة الأولي، مع متابعة فحوصات 'LDCT'، ويمكن أن يلعب اعتماده دورًا حاسمًا في تقليل التشخيصات المتأخرة والوفيات، مما يُسهم في منع آلاف الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة.
التعليقات