أخبار اليوم - طافت صناعة الدواء الأردنية في ربع قرن مضى، أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت حضورا على خارطة العالم الدوائية.
واستحوذت صناعة الأدوية الأردنية على رعاية ودعم ملكيين، منذ تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، سلطاته الدستورية، نظرا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات.
وطيلة ربع قرن مضى، وضع جلالة الملك صناعة الدواء الأردنية نصب عينيه وفي مقدمة القطاعات الواعدة، فكانت توجيهاته المستمرة ” خارطة طريق” لكل الجهات المعنية لتبسيط كل الإجراءات أمامها وتمكينها ودعم المشروعات المساندة لها، ولا سيما التشريعية.
وعلى مدى ربع قرن مضى، حظيت صناعة الدواء الأردنية بمتابعة من مختلف الجهات المعنية، وخاصة المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما أسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر.
وعلى مدى ربع قرن مضى، طافت صناعة الدواء الأردنية في أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت العديد من الشركات المحلية الرائدة حضورا على خارطة العالم الدوائية، لذلك وضعت لها قدما كأحد القطاعات الواعدة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وعلى مدى ربع قرن مضى، سار “صناع الدواء”، على نهج الرواد الاوائل حيث تأسس أول مصنع أردني للأدوية بمدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، فكانت النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية.
على مدى ربع قرن مضى، وصل عدد المصانع التي تنتج الدواء بالمملكة إلى 27، وما زلنا نشهد نموا واستثمارات جيدة بقطاع صناعة الدواء، تمثلت بتدشين مصانع أدوية حديثة وخطوط إنتاج متطورة وتصنيع زمر علاجية مبتكرة وجديدة ودخول أسواق تصديرية عالمية، غير تقليدية.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، فإن صناعة الدواء الأردنية سجلت قصة نجاح باهرة، خلال السنوات الماضية، وباتت منافسا قويا في الأسواق العربية والدولية، لتميزها في تطبيق أفضل الممارسات والمواصفات والمقاييس العالمية.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك عبدالله الثاني منح صناعة الدواء اهتماما كبيرا وخاصا، سعيا لتكريس مبدأ الاعتماد على الذات والانفتاح على الأسواق العالمية لتحقيق الأمن الدوائي في البلاد.
وأوضح أن قطاع صناعة الأدوية يتمتع بدعم ورعاية واهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تم شموله برؤية التحديث الاقتصادي لأهميته وأثره الإيجابي بالاقتصاد الوطني، بالإضافة لاحتلاله مكانة مرموقة ورائدة على مستوى المنطقة.
وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الدوائي، والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية.
وأشار إلى أن ميزات صناعة الدواء الأردنية، جعلت رؤية التحديث الاقتصادي تسعى للارتقاء بصادرات القطاع لتصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول 2033، من خلال إيجاد صناعات دوائية نوعية وصناعات صيدلانية دوائية وإنشاء مركز للبحث والتطوير الدوائي، واستقطاب استثمارات بما يقارب 1.1 مليار دينار.
وأكد الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية، هي صناعة استراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية قامت في البلاد على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، نمت وتطورت مستفيدة من بيئة حاضنة للنشاط الاقتصادي وفرتها القيادة الهاشمية، لإيمانها بحتمية الاعتماد على الذات وتوفير كل الممكنات لإعلاء قيم الإنتاج.
ولفت إلى أن صناعة الدواء الأردنية التي تصل اليوم لما يقارب 85 سوقا في العالم، تعتمد في عمليات الإنتاج والتصنيع على سواعد أردنية بمختلف المستويات الإدارية والفنية، حيث يشكلون ما يزيد على 98 بالمئة من إجمالي العاملين بالقطاع البالغ عددهم 10 آلاف عامل وعاملة، تشكل الإناث 35 بالمئة منهم.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية وسمت بشهادات جودة أساسها ثقة الأسواق التصديرية بمنتجاتها ونمو مبيعاتها، حيث تصدر المملكة 80 بالمئة من إنتاجها الدوائي، ما جعل من الأردن البلد الوحيد في المنطقة الذي يصدر أكثر مما يستورد لجهة الأدوية.
واشار إلى أن صناعة الدواء الأردنية تتكئ على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأسمال وطني خالص.
ولفت إلى أن منتجات صناعة الدواء الأردنية تنتشر في أسواق عالمية غير تقليدية، مثل أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وإفريقيا، إلى جانب دول في شرق آسيا وأميركا اللاتينية، وسمعة كبيرة ومستوى عال ومنافس للكثير من الصناعات الأجنبية.
وبين أن مصانع شركات الأدوية الأردنية تشهد بشكل متواصل ومستمر عمليات تحديث وتطوير واستحداث خطوط إنتاج جديدة ذات كفاءة عالية ومتطورة والاستثمار بعمليات البحث والتطوير والدخول لأسواق تصديرية جديدة غير تقليدية إلى جانب الحصول على الاعتمادات والشهادات العالمية، التي تؤكد جودة المنتجات الدوائية الأردنية.
وقال الدكتور الأطرش : ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدا بصناعة الدواء بالمنطقة.
أخبار اليوم - طافت صناعة الدواء الأردنية في ربع قرن مضى، أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت حضورا على خارطة العالم الدوائية.
واستحوذت صناعة الأدوية الأردنية على رعاية ودعم ملكيين، منذ تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، سلطاته الدستورية، نظرا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات.
وطيلة ربع قرن مضى، وضع جلالة الملك صناعة الدواء الأردنية نصب عينيه وفي مقدمة القطاعات الواعدة، فكانت توجيهاته المستمرة ” خارطة طريق” لكل الجهات المعنية لتبسيط كل الإجراءات أمامها وتمكينها ودعم المشروعات المساندة لها، ولا سيما التشريعية.
وعلى مدى ربع قرن مضى، حظيت صناعة الدواء الأردنية بمتابعة من مختلف الجهات المعنية، وخاصة المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما أسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر.
وعلى مدى ربع قرن مضى، طافت صناعة الدواء الأردنية في أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت العديد من الشركات المحلية الرائدة حضورا على خارطة العالم الدوائية، لذلك وضعت لها قدما كأحد القطاعات الواعدة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وعلى مدى ربع قرن مضى، سار “صناع الدواء”، على نهج الرواد الاوائل حيث تأسس أول مصنع أردني للأدوية بمدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، فكانت النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية.
على مدى ربع قرن مضى، وصل عدد المصانع التي تنتج الدواء بالمملكة إلى 27، وما زلنا نشهد نموا واستثمارات جيدة بقطاع صناعة الدواء، تمثلت بتدشين مصانع أدوية حديثة وخطوط إنتاج متطورة وتصنيع زمر علاجية مبتكرة وجديدة ودخول أسواق تصديرية عالمية، غير تقليدية.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، فإن صناعة الدواء الأردنية سجلت قصة نجاح باهرة، خلال السنوات الماضية، وباتت منافسا قويا في الأسواق العربية والدولية، لتميزها في تطبيق أفضل الممارسات والمواصفات والمقاييس العالمية.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك عبدالله الثاني منح صناعة الدواء اهتماما كبيرا وخاصا، سعيا لتكريس مبدأ الاعتماد على الذات والانفتاح على الأسواق العالمية لتحقيق الأمن الدوائي في البلاد.
وأوضح أن قطاع صناعة الأدوية يتمتع بدعم ورعاية واهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تم شموله برؤية التحديث الاقتصادي لأهميته وأثره الإيجابي بالاقتصاد الوطني، بالإضافة لاحتلاله مكانة مرموقة ورائدة على مستوى المنطقة.
وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الدوائي، والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية.
وأشار إلى أن ميزات صناعة الدواء الأردنية، جعلت رؤية التحديث الاقتصادي تسعى للارتقاء بصادرات القطاع لتصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول 2033، من خلال إيجاد صناعات دوائية نوعية وصناعات صيدلانية دوائية وإنشاء مركز للبحث والتطوير الدوائي، واستقطاب استثمارات بما يقارب 1.1 مليار دينار.
وأكد الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية، هي صناعة استراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية قامت في البلاد على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، نمت وتطورت مستفيدة من بيئة حاضنة للنشاط الاقتصادي وفرتها القيادة الهاشمية، لإيمانها بحتمية الاعتماد على الذات وتوفير كل الممكنات لإعلاء قيم الإنتاج.
ولفت إلى أن صناعة الدواء الأردنية التي تصل اليوم لما يقارب 85 سوقا في العالم، تعتمد في عمليات الإنتاج والتصنيع على سواعد أردنية بمختلف المستويات الإدارية والفنية، حيث يشكلون ما يزيد على 98 بالمئة من إجمالي العاملين بالقطاع البالغ عددهم 10 آلاف عامل وعاملة، تشكل الإناث 35 بالمئة منهم.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية وسمت بشهادات جودة أساسها ثقة الأسواق التصديرية بمنتجاتها ونمو مبيعاتها، حيث تصدر المملكة 80 بالمئة من إنتاجها الدوائي، ما جعل من الأردن البلد الوحيد في المنطقة الذي يصدر أكثر مما يستورد لجهة الأدوية.
واشار إلى أن صناعة الدواء الأردنية تتكئ على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأسمال وطني خالص.
ولفت إلى أن منتجات صناعة الدواء الأردنية تنتشر في أسواق عالمية غير تقليدية، مثل أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وإفريقيا، إلى جانب دول في شرق آسيا وأميركا اللاتينية، وسمعة كبيرة ومستوى عال ومنافس للكثير من الصناعات الأجنبية.
وبين أن مصانع شركات الأدوية الأردنية تشهد بشكل متواصل ومستمر عمليات تحديث وتطوير واستحداث خطوط إنتاج جديدة ذات كفاءة عالية ومتطورة والاستثمار بعمليات البحث والتطوير والدخول لأسواق تصديرية جديدة غير تقليدية إلى جانب الحصول على الاعتمادات والشهادات العالمية، التي تؤكد جودة المنتجات الدوائية الأردنية.
وقال الدكتور الأطرش : ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدا بصناعة الدواء بالمنطقة.
أخبار اليوم - طافت صناعة الدواء الأردنية في ربع قرن مضى، أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت حضورا على خارطة العالم الدوائية.
واستحوذت صناعة الأدوية الأردنية على رعاية ودعم ملكيين، منذ تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، سلطاته الدستورية، نظرا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات.
وطيلة ربع قرن مضى، وضع جلالة الملك صناعة الدواء الأردنية نصب عينيه وفي مقدمة القطاعات الواعدة، فكانت توجيهاته المستمرة ” خارطة طريق” لكل الجهات المعنية لتبسيط كل الإجراءات أمامها وتمكينها ودعم المشروعات المساندة لها، ولا سيما التشريعية.
وعلى مدى ربع قرن مضى، حظيت صناعة الدواء الأردنية بمتابعة من مختلف الجهات المعنية، وخاصة المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما أسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر.
وعلى مدى ربع قرن مضى، طافت صناعة الدواء الأردنية في أنحاء المعمورة، وعبرت الحدود وسجلت العديد من الشركات المحلية الرائدة حضورا على خارطة العالم الدوائية، لذلك وضعت لها قدما كأحد القطاعات الواعدة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وعلى مدى ربع قرن مضى، سار “صناع الدواء”، على نهج الرواد الاوائل حيث تأسس أول مصنع أردني للأدوية بمدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، فكانت النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية.
على مدى ربع قرن مضى، وصل عدد المصانع التي تنتج الدواء بالمملكة إلى 27، وما زلنا نشهد نموا واستثمارات جيدة بقطاع صناعة الدواء، تمثلت بتدشين مصانع أدوية حديثة وخطوط إنتاج متطورة وتصنيع زمر علاجية مبتكرة وجديدة ودخول أسواق تصديرية عالمية، غير تقليدية.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، فإن صناعة الدواء الأردنية سجلت قصة نجاح باهرة، خلال السنوات الماضية، وباتت منافسا قويا في الأسواق العربية والدولية، لتميزها في تطبيق أفضل الممارسات والمواصفات والمقاييس العالمية.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك عبدالله الثاني منح صناعة الدواء اهتماما كبيرا وخاصا، سعيا لتكريس مبدأ الاعتماد على الذات والانفتاح على الأسواق العالمية لتحقيق الأمن الدوائي في البلاد.
وأوضح أن قطاع صناعة الأدوية يتمتع بدعم ورعاية واهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تم شموله برؤية التحديث الاقتصادي لأهميته وأثره الإيجابي بالاقتصاد الوطني، بالإضافة لاحتلاله مكانة مرموقة ورائدة على مستوى المنطقة.
وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الدوائي، والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية.
وأشار إلى أن ميزات صناعة الدواء الأردنية، جعلت رؤية التحديث الاقتصادي تسعى للارتقاء بصادرات القطاع لتصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول 2033، من خلال إيجاد صناعات دوائية نوعية وصناعات صيدلانية دوائية وإنشاء مركز للبحث والتطوير الدوائي، واستقطاب استثمارات بما يقارب 1.1 مليار دينار.
وأكد الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية، هي صناعة استراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية قامت في البلاد على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، نمت وتطورت مستفيدة من بيئة حاضنة للنشاط الاقتصادي وفرتها القيادة الهاشمية، لإيمانها بحتمية الاعتماد على الذات وتوفير كل الممكنات لإعلاء قيم الإنتاج.
ولفت إلى أن صناعة الدواء الأردنية التي تصل اليوم لما يقارب 85 سوقا في العالم، تعتمد في عمليات الإنتاج والتصنيع على سواعد أردنية بمختلف المستويات الإدارية والفنية، حيث يشكلون ما يزيد على 98 بالمئة من إجمالي العاملين بالقطاع البالغ عددهم 10 آلاف عامل وعاملة، تشكل الإناث 35 بالمئة منهم.
وبين أن صناعة الدواء الأردنية وسمت بشهادات جودة أساسها ثقة الأسواق التصديرية بمنتجاتها ونمو مبيعاتها، حيث تصدر المملكة 80 بالمئة من إنتاجها الدوائي، ما جعل من الأردن البلد الوحيد في المنطقة الذي يصدر أكثر مما يستورد لجهة الأدوية.
واشار إلى أن صناعة الدواء الأردنية تتكئ على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأسمال وطني خالص.
ولفت إلى أن منتجات صناعة الدواء الأردنية تنتشر في أسواق عالمية غير تقليدية، مثل أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وإفريقيا، إلى جانب دول في شرق آسيا وأميركا اللاتينية، وسمعة كبيرة ومستوى عال ومنافس للكثير من الصناعات الأجنبية.
وبين أن مصانع شركات الأدوية الأردنية تشهد بشكل متواصل ومستمر عمليات تحديث وتطوير واستحداث خطوط إنتاج جديدة ذات كفاءة عالية ومتطورة والاستثمار بعمليات البحث والتطوير والدخول لأسواق تصديرية جديدة غير تقليدية إلى جانب الحصول على الاعتمادات والشهادات العالمية، التي تؤكد جودة المنتجات الدوائية الأردنية.
وقال الدكتور الأطرش : ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدا بصناعة الدواء بالمنطقة.
التعليقات