أخبار اليوم - أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف بيانا حذرت من خلاله من تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وشجبت المرجعيات الاسلامية في القدس وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء.
وتاليا نص البيان:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم
تحذر المرجعيات الإسلامية في القدس الشريف من مغبة تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واستباحته بشكل غير مسبوق من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة صباح هذا اليوم الموافق 05/06/2024م، وذلك ضمن احتفالاتهم بما يسمى ' توحيد القدس' وعبر سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاقتحامات المقززة التي واكبتها جملة من الانتهاكات الصارخة من أداء الطقوس التلمودية العلنية والرقص والصراخ ورفع الاعلام والانبطاح داخل باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال، متغافلين كل دعوات العالم الإسلامي وبالأخص الأردن وفلسطين ومتجاهلين تحذيراتنا السابقة لوضع حدٍ لسياسة تعامل الاحتلال مع أحد أهم مقدسات المسلمين بغطرسة واهانة خلفت ولا تزال تسبب سيل من دماء الأبرياء في فلسطين، وقد تدفع بالعالم بأسره الى حرب دينية لا تحمد عقباها.
وتشجب المؤسسات المقدسية الدينية وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء، مما يدلل على تنكر دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية والدولية في حماية الأماكن المقدسة وواجبها بأن تتجنب نشر الكراهية والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم.
وتستنكر المرجعيات والهيئات الإسلامية في القدس احتشاد مجموعات المتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك واعتداءاتهم على جيران المسجد وبيوتهم وكذلك رقصهم وركضهم فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة بحماية وصمت شرطة الاحتلال في مشهد هستيري عار عن أي خجل، مما يؤكد افتعال الاحتلال وسلطاته للعنف والازمات والامعان في سياسة الاستهتار بمشاعر المسلمين ومنعهم من حماية مقدساتهم، حيث تفرض سلطات الاحتلال طوق أمنى مشدد يحول دون وصول الآلاف من المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى المبارك.
كما تستنكر الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس زعزعة الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتغيير هويته الإسلامية، الامر الذي يستدعي دق نواقيس الخطر واستنهاض همم المسلمين للقيام بواجبهم اتجاه أولى قبلتهم ومسرى ومعراج نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأمام كل هذه التحديات الجسام التي تضع عموم الدول العربية والإسلامية أمام مسؤولياتها، تناشد الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس الشريف صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بضرورة التدخل العاجل والمباشر لوقف هذا الانتهاكات ومنع تكرارها.
مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميةالهيئة الإسلامية العليا
ديوان قاضي القضاةدائر الافتاء الفلسطينية
دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك
القدس في 05 حزيران 2024م
وفـــــق 28 ذو القعدة 1445هـ
أخبار اليوم - أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف بيانا حذرت من خلاله من تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وشجبت المرجعيات الاسلامية في القدس وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء.
وتاليا نص البيان:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم
تحذر المرجعيات الإسلامية في القدس الشريف من مغبة تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واستباحته بشكل غير مسبوق من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة صباح هذا اليوم الموافق 05/06/2024م، وذلك ضمن احتفالاتهم بما يسمى ' توحيد القدس' وعبر سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاقتحامات المقززة التي واكبتها جملة من الانتهاكات الصارخة من أداء الطقوس التلمودية العلنية والرقص والصراخ ورفع الاعلام والانبطاح داخل باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال، متغافلين كل دعوات العالم الإسلامي وبالأخص الأردن وفلسطين ومتجاهلين تحذيراتنا السابقة لوضع حدٍ لسياسة تعامل الاحتلال مع أحد أهم مقدسات المسلمين بغطرسة واهانة خلفت ولا تزال تسبب سيل من دماء الأبرياء في فلسطين، وقد تدفع بالعالم بأسره الى حرب دينية لا تحمد عقباها.
وتشجب المؤسسات المقدسية الدينية وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء، مما يدلل على تنكر دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية والدولية في حماية الأماكن المقدسة وواجبها بأن تتجنب نشر الكراهية والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم.
وتستنكر المرجعيات والهيئات الإسلامية في القدس احتشاد مجموعات المتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك واعتداءاتهم على جيران المسجد وبيوتهم وكذلك رقصهم وركضهم فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة بحماية وصمت شرطة الاحتلال في مشهد هستيري عار عن أي خجل، مما يؤكد افتعال الاحتلال وسلطاته للعنف والازمات والامعان في سياسة الاستهتار بمشاعر المسلمين ومنعهم من حماية مقدساتهم، حيث تفرض سلطات الاحتلال طوق أمنى مشدد يحول دون وصول الآلاف من المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى المبارك.
كما تستنكر الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس زعزعة الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتغيير هويته الإسلامية، الامر الذي يستدعي دق نواقيس الخطر واستنهاض همم المسلمين للقيام بواجبهم اتجاه أولى قبلتهم ومسرى ومعراج نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأمام كل هذه التحديات الجسام التي تضع عموم الدول العربية والإسلامية أمام مسؤولياتها، تناشد الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس الشريف صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بضرورة التدخل العاجل والمباشر لوقف هذا الانتهاكات ومنع تكرارها.
مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميةالهيئة الإسلامية العليا
ديوان قاضي القضاةدائر الافتاء الفلسطينية
دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك
القدس في 05 حزيران 2024م
وفـــــق 28 ذو القعدة 1445هـ
أخبار اليوم - أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف بيانا حذرت من خلاله من تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وشجبت المرجعيات الاسلامية في القدس وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء.
وتاليا نص البيان:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم
تحذر المرجعيات الإسلامية في القدس الشريف من مغبة تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واستباحته بشكل غير مسبوق من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة صباح هذا اليوم الموافق 05/06/2024م، وذلك ضمن احتفالاتهم بما يسمى ' توحيد القدس' وعبر سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاقتحامات المقززة التي واكبتها جملة من الانتهاكات الصارخة من أداء الطقوس التلمودية العلنية والرقص والصراخ ورفع الاعلام والانبطاح داخل باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال، متغافلين كل دعوات العالم الإسلامي وبالأخص الأردن وفلسطين ومتجاهلين تحذيراتنا السابقة لوضع حدٍ لسياسة تعامل الاحتلال مع أحد أهم مقدسات المسلمين بغطرسة واهانة خلفت ولا تزال تسبب سيل من دماء الأبرياء في فلسطين، وقد تدفع بالعالم بأسره الى حرب دينية لا تحمد عقباها.
وتشجب المؤسسات المقدسية الدينية وبشدة دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتتجاوزها لكل الخطوط الحمراء، مما يدلل على تنكر دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية والدولية في حماية الأماكن المقدسة وواجبها بأن تتجنب نشر الكراهية والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم.
وتستنكر المرجعيات والهيئات الإسلامية في القدس احتشاد مجموعات المتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك واعتداءاتهم على جيران المسجد وبيوتهم وكذلك رقصهم وركضهم فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة بحماية وصمت شرطة الاحتلال في مشهد هستيري عار عن أي خجل، مما يؤكد افتعال الاحتلال وسلطاته للعنف والازمات والامعان في سياسة الاستهتار بمشاعر المسلمين ومنعهم من حماية مقدساتهم، حيث تفرض سلطات الاحتلال طوق أمنى مشدد يحول دون وصول الآلاف من المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى المبارك.
كما تستنكر الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس زعزعة الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتغيير هويته الإسلامية، الامر الذي يستدعي دق نواقيس الخطر واستنهاض همم المسلمين للقيام بواجبهم اتجاه أولى قبلتهم ومسرى ومعراج نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأمام كل هذه التحديات الجسام التي تضع عموم الدول العربية والإسلامية أمام مسؤولياتها، تناشد الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس الشريف صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بضرورة التدخل العاجل والمباشر لوقف هذا الانتهاكات ومنع تكرارها.
مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميةالهيئة الإسلامية العليا
ديوان قاضي القضاةدائر الافتاء الفلسطينية
دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك
القدس في 05 حزيران 2024م
وفـــــق 28 ذو القعدة 1445هـ
التعليقات