اخبار اليوم - تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من فك لغز جريمة قتل غامضة بمنطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، حيث عثر الأهالي على جثة متحللة لرجل مسن، وذلك بعد عدة أيام من اختفائه.
وفي التفاصيل، فقد كان الضحية «حربي» قد انتقل من مسقط رأسه في محافظة بني سويف إلى منزل مكون من 3 طوابق في حارة شعبية ضيقة، بمنطقة أبو النمرس، أغلب قاطنيها من البسطاء، حيث استأجر شقتين بالدور الأخير، قبل 10 أيام من مقتله، إحداها له والثانية لابنته وزوجها.
وبحسب شهادة أحد الجيران، فإن الضحية أخبره قبل وفاته أنه جاء للاستئجار في المنطقة بعدما تخلى عنه أولاده، حيث طرده أحدهم، بينما قال له الآخر إن ظروفه المادية لا تسمح له بالعيش معه، مشيراً إلى إصابته ب«جلطة» لفرط حزنه.
وبالتالي لم يكن أمامه من سبيل سوى الحضور إلى قرية «ترسا» في منطقة أبو النمرس، ليبدأ حياة جديدة، والعمل مع أولاد عمومته في توزيع «الجوارب» على المحال المختلفة .
وبعد أيام من غيابه عن الأنظار اشتبه الجيران في مقتل الرجل الستيني بسبب رائحة كريهة كانت تفوح من شقته، وحين حضرت الشرطة اكتشفت جثته في حالة تحلل، وبجوارها آثار دماء متناثرة في المكان.
وفي البداية كانت دائرة الاشتباه في بادئ الأمر تحوم حول ابنة المسن وزوجها لاختفائهما قبل ارتكاب الواقعة وبعد ارتكابها، رغم أنهما كانا يجهزان للسكن بالشقة المجاورة للضحية، لكن لاحظت الشرطة اختفاء متعلقات المجني عليه من شقته، وعلى رأسها هاتفه المحمول، الذي بتتبعه وُجد أنه بحوزة سيدة اشترته قبل 3 أيام.
وباستجوابها أدلت بأوصاف المتهم، الذي تبين أنه شقيق الضحية، وبرصد خط سيره من خلال كاميرات المراقبة، أظهرت مجيئه إلى منزل شقيقه في توقيت معاصر لمقتله.
وبالفعل ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي عُثر على بصماته بمسرح الجريمة، واعترف بوجود خلافات قديمة بينه وبين أخيه حول تقسيم الميراث، وأنه اعتقد أن لديه أموالاً كثيرة، لكن بعدما قتله لم يعثر على شيء سوى هاتفه المحمول وبعض المتعلقات.
اخبار اليوم - تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من فك لغز جريمة قتل غامضة بمنطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، حيث عثر الأهالي على جثة متحللة لرجل مسن، وذلك بعد عدة أيام من اختفائه.
وفي التفاصيل، فقد كان الضحية «حربي» قد انتقل من مسقط رأسه في محافظة بني سويف إلى منزل مكون من 3 طوابق في حارة شعبية ضيقة، بمنطقة أبو النمرس، أغلب قاطنيها من البسطاء، حيث استأجر شقتين بالدور الأخير، قبل 10 أيام من مقتله، إحداها له والثانية لابنته وزوجها.
وبحسب شهادة أحد الجيران، فإن الضحية أخبره قبل وفاته أنه جاء للاستئجار في المنطقة بعدما تخلى عنه أولاده، حيث طرده أحدهم، بينما قال له الآخر إن ظروفه المادية لا تسمح له بالعيش معه، مشيراً إلى إصابته ب«جلطة» لفرط حزنه.
وبالتالي لم يكن أمامه من سبيل سوى الحضور إلى قرية «ترسا» في منطقة أبو النمرس، ليبدأ حياة جديدة، والعمل مع أولاد عمومته في توزيع «الجوارب» على المحال المختلفة .
وبعد أيام من غيابه عن الأنظار اشتبه الجيران في مقتل الرجل الستيني بسبب رائحة كريهة كانت تفوح من شقته، وحين حضرت الشرطة اكتشفت جثته في حالة تحلل، وبجوارها آثار دماء متناثرة في المكان.
وفي البداية كانت دائرة الاشتباه في بادئ الأمر تحوم حول ابنة المسن وزوجها لاختفائهما قبل ارتكاب الواقعة وبعد ارتكابها، رغم أنهما كانا يجهزان للسكن بالشقة المجاورة للضحية، لكن لاحظت الشرطة اختفاء متعلقات المجني عليه من شقته، وعلى رأسها هاتفه المحمول، الذي بتتبعه وُجد أنه بحوزة سيدة اشترته قبل 3 أيام.
وباستجوابها أدلت بأوصاف المتهم، الذي تبين أنه شقيق الضحية، وبرصد خط سيره من خلال كاميرات المراقبة، أظهرت مجيئه إلى منزل شقيقه في توقيت معاصر لمقتله.
وبالفعل ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي عُثر على بصماته بمسرح الجريمة، واعترف بوجود خلافات قديمة بينه وبين أخيه حول تقسيم الميراث، وأنه اعتقد أن لديه أموالاً كثيرة، لكن بعدما قتله لم يعثر على شيء سوى هاتفه المحمول وبعض المتعلقات.
اخبار اليوم - تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من فك لغز جريمة قتل غامضة بمنطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، حيث عثر الأهالي على جثة متحللة لرجل مسن، وذلك بعد عدة أيام من اختفائه.
وفي التفاصيل، فقد كان الضحية «حربي» قد انتقل من مسقط رأسه في محافظة بني سويف إلى منزل مكون من 3 طوابق في حارة شعبية ضيقة، بمنطقة أبو النمرس، أغلب قاطنيها من البسطاء، حيث استأجر شقتين بالدور الأخير، قبل 10 أيام من مقتله، إحداها له والثانية لابنته وزوجها.
وبحسب شهادة أحد الجيران، فإن الضحية أخبره قبل وفاته أنه جاء للاستئجار في المنطقة بعدما تخلى عنه أولاده، حيث طرده أحدهم، بينما قال له الآخر إن ظروفه المادية لا تسمح له بالعيش معه، مشيراً إلى إصابته ب«جلطة» لفرط حزنه.
وبالتالي لم يكن أمامه من سبيل سوى الحضور إلى قرية «ترسا» في منطقة أبو النمرس، ليبدأ حياة جديدة، والعمل مع أولاد عمومته في توزيع «الجوارب» على المحال المختلفة .
وبعد أيام من غيابه عن الأنظار اشتبه الجيران في مقتل الرجل الستيني بسبب رائحة كريهة كانت تفوح من شقته، وحين حضرت الشرطة اكتشفت جثته في حالة تحلل، وبجوارها آثار دماء متناثرة في المكان.
وفي البداية كانت دائرة الاشتباه في بادئ الأمر تحوم حول ابنة المسن وزوجها لاختفائهما قبل ارتكاب الواقعة وبعد ارتكابها، رغم أنهما كانا يجهزان للسكن بالشقة المجاورة للضحية، لكن لاحظت الشرطة اختفاء متعلقات المجني عليه من شقته، وعلى رأسها هاتفه المحمول، الذي بتتبعه وُجد أنه بحوزة سيدة اشترته قبل 3 أيام.
وباستجوابها أدلت بأوصاف المتهم، الذي تبين أنه شقيق الضحية، وبرصد خط سيره من خلال كاميرات المراقبة، أظهرت مجيئه إلى منزل شقيقه في توقيت معاصر لمقتله.
وبالفعل ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي عُثر على بصماته بمسرح الجريمة، واعترف بوجود خلافات قديمة بينه وبين أخيه حول تقسيم الميراث، وأنه اعتقد أن لديه أموالاً كثيرة، لكن بعدما قتله لم يعثر على شيء سوى هاتفه المحمول وبعض المتعلقات.
التعليقات