أخبار اليوم - قالت رئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، الأميرة دانا فراس، الأربعاء، إن فكرة جائزة التراث للعام 2024، جاءت خلال زيارتها لإيطاليا أثناء حضورها حفل لتوزيع جوائز للتراث على مستوى القارة الأوروبية كاملة للمشاريع الريادية الموجودة هناك.
وأضافت أن' الحضارة والتراث والثقافة منبعها من أرضنا ونحن من يجب أن يقوم بمثل هذه المبادرات لتسليط الضوء على تراثنا وتاريخنا وثقافتنا'.
وتابع: 'أعطينا الفرصة لكل من يحافظ على التراث ويسلط الضوء لديمومته ليكون له المساحة أن يظهر'.
وأكدت الأميرة على وجوب أن نعتز بتاريخنا وثقافتنا، مؤكدة أن الأردن منبع الحضارة الإنسانية.
'هنالك تاريخ عريق يعود لآلاف السنين وهذا أمر يجب أن نفخر فيه، والتراث والثقافة مرتبطة تماما بهوية الإنسان، وهذا شيء يجب ان نفخر فيه ونقدمه للعالم بالشكل المطلوب' وفق الأميرة فراس
وكانت الأميرة رعت حفلَ الإعلان عن الفائز بجائزة التراث للعام2024، وتكريم الإنجازات الأردنية المتميزة في مجال الحفاظ على التراث.
وأكدت الأميرة في كلمتها خلال الحفل، أهميةَ الجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الأردني وأهميةَ دعم المشاريع والمبادرات التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيز الوعي بأهميته.
وجاء الحفل ضمن جهود الجمعية الوطنية الهادفة إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في الأردن، وتشجيع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات والمشاريع التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيزه.
وفي حديثها عن الجائزة قالت: 'نحن فتحنا باب التقدم والترشيح للجائزة عبر موقع إلكتروني معين والمعايير موضوعة على الموقع وهناك طلب للتقدم، وهذا العام كان تجربة بالنسبة لنا'.
وأشارت إلى أن المعيار الذي تُركز عليه الجائزة هو المعنى بالتشاركية مع المجتمعات المحلية.
وقالت إنه تم فتح باب التقدم للجائزة لمدة 3 أسابيع، والعام المقبل سيكون باب الترشيح مفتوح لمدة أطو،ل وسيجري عمل دورات للأشخاص الذين يرغبون بالتقدم حول كيفية الترشح والتقديم، لأنه كان هنالك ضعف في قدرة بعض الأشخاص والمؤسسات على إيصال رسالتهم وعملهم.
وبينت أنه خلال المدة المعلنة تقدم أكثر من 36 مؤسسة للجائزة ، ولم نكن نتوقع هذا العدد الكبير لأن طلب الترشيح طويل جدا ويحتاج إلى تفاصيل هائلة، والطلبات كانت من مجالات مختلفة ولها علاقة بالتراث سواء مادي وغير مادي وتراث رقمي وارشفة ومشاريع ترميم على ارض الواقع ومشاريع تعنى بالمطبخ الأردني والموسيقى الأردنية، ومن الشمال إلى الجنوب، وكانت هناك مبادرات شخصية ممولة من الشخص نفسه.
وفيما يتعلق بتقييم المشاريع قالت الأميرة إن هناك لجنة مختصة من الخبراء بالتراث من جميع انحائه وأنواعه، واللجنة قامت بتقييم المشاريع حسب معايير علمية محددة وكانت واضحة هذه المعايير للشفافية.
وقالت إن اللجنة العلمية أعدت تقارير عن كل مشروع او مرشح تقدم للجائزة وبناء على هذه التقارير قمنا إما بزيارة المشروع او اقصائه لعدم كفاية الشروط المطلوبة.
وشددت الأميرة على عدم تدخلها بالتقييم مؤكدة أن ذلك من عمل اللجنة المختصة.
وأشارت إلى أن من فاز بالجائزة هذا العام عليه أن يقدم تقرير العام المقبل بأهم الإنجازات التي قام بها خلال العام وما هو الأثر وكيف استفاد من الجائزة وماذا قدم بناء على فوزه بالجائزة.
يذكر أن الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا هي جمعيّة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 1989 كجمعية رائدة بالمحافظة على التراث الثقافي وصونه.
تركّزت جهود الجمعيّة عند التأسيس على موقع التراث العالمي البترا، وبعد ثلاثة عقود أصبحت مركزًا إقليميًّا متميّزًا يهدف إلى حماية التراث الثقافي وتقديم أفضل الحلول والخدمات المتعلقة به في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المملكة
أخبار اليوم - قالت رئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، الأميرة دانا فراس، الأربعاء، إن فكرة جائزة التراث للعام 2024، جاءت خلال زيارتها لإيطاليا أثناء حضورها حفل لتوزيع جوائز للتراث على مستوى القارة الأوروبية كاملة للمشاريع الريادية الموجودة هناك.
وأضافت أن' الحضارة والتراث والثقافة منبعها من أرضنا ونحن من يجب أن يقوم بمثل هذه المبادرات لتسليط الضوء على تراثنا وتاريخنا وثقافتنا'.
وتابع: 'أعطينا الفرصة لكل من يحافظ على التراث ويسلط الضوء لديمومته ليكون له المساحة أن يظهر'.
وأكدت الأميرة على وجوب أن نعتز بتاريخنا وثقافتنا، مؤكدة أن الأردن منبع الحضارة الإنسانية.
'هنالك تاريخ عريق يعود لآلاف السنين وهذا أمر يجب أن نفخر فيه، والتراث والثقافة مرتبطة تماما بهوية الإنسان، وهذا شيء يجب ان نفخر فيه ونقدمه للعالم بالشكل المطلوب' وفق الأميرة فراس
وكانت الأميرة رعت حفلَ الإعلان عن الفائز بجائزة التراث للعام2024، وتكريم الإنجازات الأردنية المتميزة في مجال الحفاظ على التراث.
وأكدت الأميرة في كلمتها خلال الحفل، أهميةَ الجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الأردني وأهميةَ دعم المشاريع والمبادرات التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيز الوعي بأهميته.
وجاء الحفل ضمن جهود الجمعية الوطنية الهادفة إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في الأردن، وتشجيع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات والمشاريع التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيزه.
وفي حديثها عن الجائزة قالت: 'نحن فتحنا باب التقدم والترشيح للجائزة عبر موقع إلكتروني معين والمعايير موضوعة على الموقع وهناك طلب للتقدم، وهذا العام كان تجربة بالنسبة لنا'.
وأشارت إلى أن المعيار الذي تُركز عليه الجائزة هو المعنى بالتشاركية مع المجتمعات المحلية.
وقالت إنه تم فتح باب التقدم للجائزة لمدة 3 أسابيع، والعام المقبل سيكون باب الترشيح مفتوح لمدة أطو،ل وسيجري عمل دورات للأشخاص الذين يرغبون بالتقدم حول كيفية الترشح والتقديم، لأنه كان هنالك ضعف في قدرة بعض الأشخاص والمؤسسات على إيصال رسالتهم وعملهم.
وبينت أنه خلال المدة المعلنة تقدم أكثر من 36 مؤسسة للجائزة ، ولم نكن نتوقع هذا العدد الكبير لأن طلب الترشيح طويل جدا ويحتاج إلى تفاصيل هائلة، والطلبات كانت من مجالات مختلفة ولها علاقة بالتراث سواء مادي وغير مادي وتراث رقمي وارشفة ومشاريع ترميم على ارض الواقع ومشاريع تعنى بالمطبخ الأردني والموسيقى الأردنية، ومن الشمال إلى الجنوب، وكانت هناك مبادرات شخصية ممولة من الشخص نفسه.
وفيما يتعلق بتقييم المشاريع قالت الأميرة إن هناك لجنة مختصة من الخبراء بالتراث من جميع انحائه وأنواعه، واللجنة قامت بتقييم المشاريع حسب معايير علمية محددة وكانت واضحة هذه المعايير للشفافية.
وقالت إن اللجنة العلمية أعدت تقارير عن كل مشروع او مرشح تقدم للجائزة وبناء على هذه التقارير قمنا إما بزيارة المشروع او اقصائه لعدم كفاية الشروط المطلوبة.
وشددت الأميرة على عدم تدخلها بالتقييم مؤكدة أن ذلك من عمل اللجنة المختصة.
وأشارت إلى أن من فاز بالجائزة هذا العام عليه أن يقدم تقرير العام المقبل بأهم الإنجازات التي قام بها خلال العام وما هو الأثر وكيف استفاد من الجائزة وماذا قدم بناء على فوزه بالجائزة.
يذكر أن الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا هي جمعيّة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 1989 كجمعية رائدة بالمحافظة على التراث الثقافي وصونه.
تركّزت جهود الجمعيّة عند التأسيس على موقع التراث العالمي البترا، وبعد ثلاثة عقود أصبحت مركزًا إقليميًّا متميّزًا يهدف إلى حماية التراث الثقافي وتقديم أفضل الحلول والخدمات المتعلقة به في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المملكة
أخبار اليوم - قالت رئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، الأميرة دانا فراس، الأربعاء، إن فكرة جائزة التراث للعام 2024، جاءت خلال زيارتها لإيطاليا أثناء حضورها حفل لتوزيع جوائز للتراث على مستوى القارة الأوروبية كاملة للمشاريع الريادية الموجودة هناك.
وأضافت أن' الحضارة والتراث والثقافة منبعها من أرضنا ونحن من يجب أن يقوم بمثل هذه المبادرات لتسليط الضوء على تراثنا وتاريخنا وثقافتنا'.
وتابع: 'أعطينا الفرصة لكل من يحافظ على التراث ويسلط الضوء لديمومته ليكون له المساحة أن يظهر'.
وأكدت الأميرة على وجوب أن نعتز بتاريخنا وثقافتنا، مؤكدة أن الأردن منبع الحضارة الإنسانية.
'هنالك تاريخ عريق يعود لآلاف السنين وهذا أمر يجب أن نفخر فيه، والتراث والثقافة مرتبطة تماما بهوية الإنسان، وهذا شيء يجب ان نفخر فيه ونقدمه للعالم بالشكل المطلوب' وفق الأميرة فراس
وكانت الأميرة رعت حفلَ الإعلان عن الفائز بجائزة التراث للعام2024، وتكريم الإنجازات الأردنية المتميزة في مجال الحفاظ على التراث.
وأكدت الأميرة في كلمتها خلال الحفل، أهميةَ الجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الأردني وأهميةَ دعم المشاريع والمبادرات التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيز الوعي بأهميته.
وجاء الحفل ضمن جهود الجمعية الوطنية الهادفة إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في الأردن، وتشجيع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات والمشاريع التي تُسهم في صون التراث الثقافي وتعزيزه.
وفي حديثها عن الجائزة قالت: 'نحن فتحنا باب التقدم والترشيح للجائزة عبر موقع إلكتروني معين والمعايير موضوعة على الموقع وهناك طلب للتقدم، وهذا العام كان تجربة بالنسبة لنا'.
وأشارت إلى أن المعيار الذي تُركز عليه الجائزة هو المعنى بالتشاركية مع المجتمعات المحلية.
وقالت إنه تم فتح باب التقدم للجائزة لمدة 3 أسابيع، والعام المقبل سيكون باب الترشيح مفتوح لمدة أطو،ل وسيجري عمل دورات للأشخاص الذين يرغبون بالتقدم حول كيفية الترشح والتقديم، لأنه كان هنالك ضعف في قدرة بعض الأشخاص والمؤسسات على إيصال رسالتهم وعملهم.
وبينت أنه خلال المدة المعلنة تقدم أكثر من 36 مؤسسة للجائزة ، ولم نكن نتوقع هذا العدد الكبير لأن طلب الترشيح طويل جدا ويحتاج إلى تفاصيل هائلة، والطلبات كانت من مجالات مختلفة ولها علاقة بالتراث سواء مادي وغير مادي وتراث رقمي وارشفة ومشاريع ترميم على ارض الواقع ومشاريع تعنى بالمطبخ الأردني والموسيقى الأردنية، ومن الشمال إلى الجنوب، وكانت هناك مبادرات شخصية ممولة من الشخص نفسه.
وفيما يتعلق بتقييم المشاريع قالت الأميرة إن هناك لجنة مختصة من الخبراء بالتراث من جميع انحائه وأنواعه، واللجنة قامت بتقييم المشاريع حسب معايير علمية محددة وكانت واضحة هذه المعايير للشفافية.
وقالت إن اللجنة العلمية أعدت تقارير عن كل مشروع او مرشح تقدم للجائزة وبناء على هذه التقارير قمنا إما بزيارة المشروع او اقصائه لعدم كفاية الشروط المطلوبة.
وشددت الأميرة على عدم تدخلها بالتقييم مؤكدة أن ذلك من عمل اللجنة المختصة.
وأشارت إلى أن من فاز بالجائزة هذا العام عليه أن يقدم تقرير العام المقبل بأهم الإنجازات التي قام بها خلال العام وما هو الأثر وكيف استفاد من الجائزة وماذا قدم بناء على فوزه بالجائزة.
يذكر أن الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا هي جمعيّة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 1989 كجمعية رائدة بالمحافظة على التراث الثقافي وصونه.
تركّزت جهود الجمعيّة عند التأسيس على موقع التراث العالمي البترا، وبعد ثلاثة عقود أصبحت مركزًا إقليميًّا متميّزًا يهدف إلى حماية التراث الثقافي وتقديم أفضل الحلول والخدمات المتعلقة به في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المملكة
التعليقات