أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي للأردن طويل الأجل ليبقى عند مستوى “B+/Stable/B” بالرغم من حالة عدم اليقين السائدة عالميا وظروف جيوسياسية إقليمية صعبة. أكدت الوكاله أن تثبيت التصنيف بسبب حصافة السياسة الماليه والنقدية والالتزام القوي من قبل الحكومة للاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تهدف الى توسيع القاعدة الضريبية من خلال محاربة التهرب والتجنب الضريبي وتنفيذ الاصلاحات الجمركية وتحسين البيئة الاستثمارية وزيادة التنافسية والحفاظ على مستوى تضخم اقل من كثير من الدول، بالإضافة الى إستمرار ثقة صندوق النقد الدولي والمانحين في الإقتصاد الأردني، الامر الذي سيمكن الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات العالمية في ظل الاضطرابات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
هذا وقد توقعت الوكالة استمرار زخم النمو الاقتصادي للأردن خلال المدى المتوسط (2023-2026) ليصل متوسط معدل النمو خلال هذه الفترة الى ما نسبته 2.9% في ظل الاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
كما أشارت الوكالة الى تحسن أداء المالية العامة خلال الفترة الماضية نتيجة الإصلاحات المتخذة من قبل الحكومة، على الرغم من زيادة قيمة الدعم الحكومي للمشتقات النفطية والسلع الأساسية خلال العام 2022 في ضوء ارتفاع الأسعار العالمية لهذه السلع، حيث من المتوقع ان يكون الدين العام على منحنى تنازلي خلال السنوات القادمة ليصل صافي دين الحكومة العامة في عام 2026 الى ما نسبته 73% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبهذا الصدد أشار وزير المالية الدكتور محمد العسعس “يأتي تثبيت تصنيف الاردن الإئتماني من وكالة ستاندرز اند بورز ليشكل اجماعا من جميع وكالات التصنيف الإئتماني على نجاح السياسات المالية في الاردن في وقت تعرضت فيه دول اخرى لتحديات غياب الاستقرار المالي”
وكما نوه الدكتور العسعس سابقاً إلى أن “الاصلاح المالي القائم على العدالة وتطبيق القانون بسواسية وليس عبر رفع العبء الضريبي على المواطن الملتزم يحقق نتائج إيجابية مستدامة ومعترف بها من قبل المؤسسات الدولية ومن ضمنها أهم وكالات التصنيف الائتماني” وبأن “تثبيت التصنيف الائتماني هو أكبر دليل على أن الأردن يسير على الطريق الصحيح في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي يتم وضعها بأيدي اردنية، ويدفعنا للمضي قدماً للاستمرار في تنفيذ المزيد من هذه الاصلاحات”.
وبذات السياق أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس أن الاستمرار في تثبيت التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للاقتصاد في ظل بيئة عالمية غير مواتية، يضع الأردن في قائمة الدول الأكثر استقراراً في اقتصادها، ويجعل الأردن مقصداً للاستثمارات الآمنة طويلة الأجل. مؤكداً على أن هذا التثبيت يعكس سلامة أساسيات الاقتصاد الكلي، وثقة المؤسسات الدولية بالسياسات النقدية والمصرفية التي يتبعها البنك المركزي الأردني، والتي تجلت في الحفاظ على الاستقرار النقدي، ومتانة القطاع المصرفي وكفاءته في إدارة المخاطر ومواكبته لأفضل التطورات المصرفية العالمية.
أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي للأردن طويل الأجل ليبقى عند مستوى “B+/Stable/B” بالرغم من حالة عدم اليقين السائدة عالميا وظروف جيوسياسية إقليمية صعبة. أكدت الوكاله أن تثبيت التصنيف بسبب حصافة السياسة الماليه والنقدية والالتزام القوي من قبل الحكومة للاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تهدف الى توسيع القاعدة الضريبية من خلال محاربة التهرب والتجنب الضريبي وتنفيذ الاصلاحات الجمركية وتحسين البيئة الاستثمارية وزيادة التنافسية والحفاظ على مستوى تضخم اقل من كثير من الدول، بالإضافة الى إستمرار ثقة صندوق النقد الدولي والمانحين في الإقتصاد الأردني، الامر الذي سيمكن الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات العالمية في ظل الاضطرابات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
هذا وقد توقعت الوكالة استمرار زخم النمو الاقتصادي للأردن خلال المدى المتوسط (2023-2026) ليصل متوسط معدل النمو خلال هذه الفترة الى ما نسبته 2.9% في ظل الاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
كما أشارت الوكالة الى تحسن أداء المالية العامة خلال الفترة الماضية نتيجة الإصلاحات المتخذة من قبل الحكومة، على الرغم من زيادة قيمة الدعم الحكومي للمشتقات النفطية والسلع الأساسية خلال العام 2022 في ضوء ارتفاع الأسعار العالمية لهذه السلع، حيث من المتوقع ان يكون الدين العام على منحنى تنازلي خلال السنوات القادمة ليصل صافي دين الحكومة العامة في عام 2026 الى ما نسبته 73% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبهذا الصدد أشار وزير المالية الدكتور محمد العسعس “يأتي تثبيت تصنيف الاردن الإئتماني من وكالة ستاندرز اند بورز ليشكل اجماعا من جميع وكالات التصنيف الإئتماني على نجاح السياسات المالية في الاردن في وقت تعرضت فيه دول اخرى لتحديات غياب الاستقرار المالي”
وكما نوه الدكتور العسعس سابقاً إلى أن “الاصلاح المالي القائم على العدالة وتطبيق القانون بسواسية وليس عبر رفع العبء الضريبي على المواطن الملتزم يحقق نتائج إيجابية مستدامة ومعترف بها من قبل المؤسسات الدولية ومن ضمنها أهم وكالات التصنيف الائتماني” وبأن “تثبيت التصنيف الائتماني هو أكبر دليل على أن الأردن يسير على الطريق الصحيح في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي يتم وضعها بأيدي اردنية، ويدفعنا للمضي قدماً للاستمرار في تنفيذ المزيد من هذه الاصلاحات”.
وبذات السياق أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس أن الاستمرار في تثبيت التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للاقتصاد في ظل بيئة عالمية غير مواتية، يضع الأردن في قائمة الدول الأكثر استقراراً في اقتصادها، ويجعل الأردن مقصداً للاستثمارات الآمنة طويلة الأجل. مؤكداً على أن هذا التثبيت يعكس سلامة أساسيات الاقتصاد الكلي، وثقة المؤسسات الدولية بالسياسات النقدية والمصرفية التي يتبعها البنك المركزي الأردني، والتي تجلت في الحفاظ على الاستقرار النقدي، ومتانة القطاع المصرفي وكفاءته في إدارة المخاطر ومواكبته لأفضل التطورات المصرفية العالمية.
أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي للأردن طويل الأجل ليبقى عند مستوى “B+/Stable/B” بالرغم من حالة عدم اليقين السائدة عالميا وظروف جيوسياسية إقليمية صعبة. أكدت الوكاله أن تثبيت التصنيف بسبب حصافة السياسة الماليه والنقدية والالتزام القوي من قبل الحكومة للاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تهدف الى توسيع القاعدة الضريبية من خلال محاربة التهرب والتجنب الضريبي وتنفيذ الاصلاحات الجمركية وتحسين البيئة الاستثمارية وزيادة التنافسية والحفاظ على مستوى تضخم اقل من كثير من الدول، بالإضافة الى إستمرار ثقة صندوق النقد الدولي والمانحين في الإقتصاد الأردني، الامر الذي سيمكن الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات العالمية في ظل الاضطرابات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
هذا وقد توقعت الوكالة استمرار زخم النمو الاقتصادي للأردن خلال المدى المتوسط (2023-2026) ليصل متوسط معدل النمو خلال هذه الفترة الى ما نسبته 2.9% في ظل الاستمرار بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
كما أشارت الوكالة الى تحسن أداء المالية العامة خلال الفترة الماضية نتيجة الإصلاحات المتخذة من قبل الحكومة، على الرغم من زيادة قيمة الدعم الحكومي للمشتقات النفطية والسلع الأساسية خلال العام 2022 في ضوء ارتفاع الأسعار العالمية لهذه السلع، حيث من المتوقع ان يكون الدين العام على منحنى تنازلي خلال السنوات القادمة ليصل صافي دين الحكومة العامة في عام 2026 الى ما نسبته 73% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبهذا الصدد أشار وزير المالية الدكتور محمد العسعس “يأتي تثبيت تصنيف الاردن الإئتماني من وكالة ستاندرز اند بورز ليشكل اجماعا من جميع وكالات التصنيف الإئتماني على نجاح السياسات المالية في الاردن في وقت تعرضت فيه دول اخرى لتحديات غياب الاستقرار المالي”
وكما نوه الدكتور العسعس سابقاً إلى أن “الاصلاح المالي القائم على العدالة وتطبيق القانون بسواسية وليس عبر رفع العبء الضريبي على المواطن الملتزم يحقق نتائج إيجابية مستدامة ومعترف بها من قبل المؤسسات الدولية ومن ضمنها أهم وكالات التصنيف الائتماني” وبأن “تثبيت التصنيف الائتماني هو أكبر دليل على أن الأردن يسير على الطريق الصحيح في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي يتم وضعها بأيدي اردنية، ويدفعنا للمضي قدماً للاستمرار في تنفيذ المزيد من هذه الاصلاحات”.
وبذات السياق أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس أن الاستمرار في تثبيت التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للاقتصاد في ظل بيئة عالمية غير مواتية، يضع الأردن في قائمة الدول الأكثر استقراراً في اقتصادها، ويجعل الأردن مقصداً للاستثمارات الآمنة طويلة الأجل. مؤكداً على أن هذا التثبيت يعكس سلامة أساسيات الاقتصاد الكلي، وثقة المؤسسات الدولية بالسياسات النقدية والمصرفية التي يتبعها البنك المركزي الأردني، والتي تجلت في الحفاظ على الاستقرار النقدي، ومتانة القطاع المصرفي وكفاءته في إدارة المخاطر ومواكبته لأفضل التطورات المصرفية العالمية.
التعليقات