خصائص الفن الإسلامي ازدهر الفنُّ وتنوّع على مرِّ عصور الخلافات الإسلامية، وقد أُطلق على هذا الفن اسم الفن الإسلامي لامتيازه بخصائص عدة، بيانها فيما يأتي] قيامه على عقيدة التوحيد يخلو الفن الإسلامي من أيِّ رسومات أو شعارات لا تُمثل عقيدة التوحيد، فلا نجد فيه المُجسمات أو الوثنيّات، إذ لم يتأثر الفن الإسلامي بالفن الإغريقي القائم على الخرافات والأساطير المُخالفة لعقيدة الإسلام وتعاليمه.
أساس الفن هو الجمال والتحسين يُبْرِز الفن الإسلامي جمال الكون، والطبيعة، والمشاعر، والقيم، بأسلوبٍ حسن بهيّ مُتفرد مُستمدّ من حِس الفنان نفسه ومن حياته؛ بهدف تحسين وإظهار الروح الجمالية في حياتنا. غاية الفن خدمة الحق يحرص الفن الإسلامي على إيصال رسائل سامية من خلاله، فهو يُظهر الحق والقيم الفضيلة وغيرها من الأمور التي تعود بالفائدة على الأُمّة الإسلامية، والفن الإسلامي ليس مجرد فن ترفيهي، بل هو فن يسعى لنشر رسالة الخير وتحقيق الجمال الملتزم المُحافظ الذي يرقى بمشاعر الإنسان. دعم الموهبة والخبرة يُقدم الفن الإسلامي دعماً للمواهب والإبداع الذي قد يُنتجه الفنان بدوره، فالفن تجسيد للمشاعر الإنسانية وللحياة بأسلوب إبداعي جمالي مُتقَن بناءً على التصور الإسلامي. أثر العقيدة في الفن الإسلامي ارتبط الفن الإسلامي ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية وأحكامها، فهي المُوجِّهة لهذا الفن، ولها تأثيرٌ قويٌ عليه، إذ يخلو الفن الإسلامي ويبتعد عن كل ما هو شهواني وكل ما يُنافي عقيدة التوحيد؛ كالفن الوثني أو الجاهلي الذي قد يُظهر بعض المظاهر الشركية
وقد حرّم الإسلام رسم الإنسان والحيوان بشكل كامل ودقيق ومُفصّل، إذ وردت نصوص صحيحة من السنة النبوية تُحرّم رسم ذوات الأرواح، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (نهى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن الصورةِ في البيتِ، ونهى أن يُصْنَعَ ذلك).
والمقصود بالصورة المنهي عنها هنا؛ هو رسم كُل ما فيه روح، ولم يقتصر التحذير من الرسم والصنع فقط بل على الاقتناء ووضع الأعمال في المنزل كذلك، فقد ثبث في الحديث: (لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولَا صُورَةٌ).
وهذا التحريم الوارد في الأحاديث الشريفة ما هو إلا لسد الذرائع والمفاسد التي قد يقع فيها الناس؛ كتعظيم وتبجيل المُصوَّر عبر الزمن.
وقد أُجيز رسم ذوات الأرواح بشرط عدم التفصيل، فيجوز رسم الرأس فقط دون رسم الجسم معه، أو رسم الإنسان والحيوان بشكل ناقص غير مُتقن يخلو من الكمال.
ولتأثّر الفن بالعقيدة الإسلامية وأحكامها تصدّرت الحضارة الإسلامية وأنتجت فناً جديداً مُميزاً؛ وهو فن الزخرفة الإسلامية، إذ ابتعد فيه المسلمون عن كل ما يُنافي الشرع، وبذلك استحدث المسلمون من الطبيعة والهندسة والخيال فناً جديداً جميلاً لم يُنافسهم فيه أحد.
مجالات الفن الإسلامي تنوّعت الفنون الإسلامية لأنماط ومجالات تزيّنت بها جدران المباني وأعمدتها وقِبابها وأسقفها، واستُخدم هذا الفن على الأواني والتحف والأبواب وغيرها، وقد غلب الفن الإسلامي على العمارة الإسلامية، وتجلّى بأبهى صوره في المساجد ومساكن الأمراء وقصورهم، وبيان مجالات الفن الإسلامي فيما يأتي:
الفن الزخرفي والذي يعتمد على النقش والزخرفة. الفن النباتي أو الورقي والذي يعتمد على رسم أوراق النباتات والأزهار بأسلوب إبداعي مُتقن. فن الرسم الهندسي والذي يعتمد على رسم الدوائر والمثلثات والنجوم بشكل مُتداخل مع بعضها البعض بأسلوب جمالي راقي. فن الخط العربي تميّز العرب والمسلمون بالفن الخطي، فقد تنوعت الخطوط العربية لأنواع كثيرة، منها النسخ والرقعة والكوفي وغيرها.
خصائص الفن الإسلامي ازدهر الفنُّ وتنوّع على مرِّ عصور الخلافات الإسلامية، وقد أُطلق على هذا الفن اسم الفن الإسلامي لامتيازه بخصائص عدة، بيانها فيما يأتي] قيامه على عقيدة التوحيد يخلو الفن الإسلامي من أيِّ رسومات أو شعارات لا تُمثل عقيدة التوحيد، فلا نجد فيه المُجسمات أو الوثنيّات، إذ لم يتأثر الفن الإسلامي بالفن الإغريقي القائم على الخرافات والأساطير المُخالفة لعقيدة الإسلام وتعاليمه.
أساس الفن هو الجمال والتحسين يُبْرِز الفن الإسلامي جمال الكون، والطبيعة، والمشاعر، والقيم، بأسلوبٍ حسن بهيّ مُتفرد مُستمدّ من حِس الفنان نفسه ومن حياته؛ بهدف تحسين وإظهار الروح الجمالية في حياتنا. غاية الفن خدمة الحق يحرص الفن الإسلامي على إيصال رسائل سامية من خلاله، فهو يُظهر الحق والقيم الفضيلة وغيرها من الأمور التي تعود بالفائدة على الأُمّة الإسلامية، والفن الإسلامي ليس مجرد فن ترفيهي، بل هو فن يسعى لنشر رسالة الخير وتحقيق الجمال الملتزم المُحافظ الذي يرقى بمشاعر الإنسان. دعم الموهبة والخبرة يُقدم الفن الإسلامي دعماً للمواهب والإبداع الذي قد يُنتجه الفنان بدوره، فالفن تجسيد للمشاعر الإنسانية وللحياة بأسلوب إبداعي جمالي مُتقَن بناءً على التصور الإسلامي. أثر العقيدة في الفن الإسلامي ارتبط الفن الإسلامي ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية وأحكامها، فهي المُوجِّهة لهذا الفن، ولها تأثيرٌ قويٌ عليه، إذ يخلو الفن الإسلامي ويبتعد عن كل ما هو شهواني وكل ما يُنافي عقيدة التوحيد؛ كالفن الوثني أو الجاهلي الذي قد يُظهر بعض المظاهر الشركية
وقد حرّم الإسلام رسم الإنسان والحيوان بشكل كامل ودقيق ومُفصّل، إذ وردت نصوص صحيحة من السنة النبوية تُحرّم رسم ذوات الأرواح، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (نهى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن الصورةِ في البيتِ، ونهى أن يُصْنَعَ ذلك).
والمقصود بالصورة المنهي عنها هنا؛ هو رسم كُل ما فيه روح، ولم يقتصر التحذير من الرسم والصنع فقط بل على الاقتناء ووضع الأعمال في المنزل كذلك، فقد ثبث في الحديث: (لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولَا صُورَةٌ).
وهذا التحريم الوارد في الأحاديث الشريفة ما هو إلا لسد الذرائع والمفاسد التي قد يقع فيها الناس؛ كتعظيم وتبجيل المُصوَّر عبر الزمن.
وقد أُجيز رسم ذوات الأرواح بشرط عدم التفصيل، فيجوز رسم الرأس فقط دون رسم الجسم معه، أو رسم الإنسان والحيوان بشكل ناقص غير مُتقن يخلو من الكمال.
ولتأثّر الفن بالعقيدة الإسلامية وأحكامها تصدّرت الحضارة الإسلامية وأنتجت فناً جديداً مُميزاً؛ وهو فن الزخرفة الإسلامية، إذ ابتعد فيه المسلمون عن كل ما يُنافي الشرع، وبذلك استحدث المسلمون من الطبيعة والهندسة والخيال فناً جديداً جميلاً لم يُنافسهم فيه أحد.
مجالات الفن الإسلامي تنوّعت الفنون الإسلامية لأنماط ومجالات تزيّنت بها جدران المباني وأعمدتها وقِبابها وأسقفها، واستُخدم هذا الفن على الأواني والتحف والأبواب وغيرها، وقد غلب الفن الإسلامي على العمارة الإسلامية، وتجلّى بأبهى صوره في المساجد ومساكن الأمراء وقصورهم، وبيان مجالات الفن الإسلامي فيما يأتي:
الفن الزخرفي والذي يعتمد على النقش والزخرفة. الفن النباتي أو الورقي والذي يعتمد على رسم أوراق النباتات والأزهار بأسلوب إبداعي مُتقن. فن الرسم الهندسي والذي يعتمد على رسم الدوائر والمثلثات والنجوم بشكل مُتداخل مع بعضها البعض بأسلوب جمالي راقي. فن الخط العربي تميّز العرب والمسلمون بالفن الخطي، فقد تنوعت الخطوط العربية لأنواع كثيرة، منها النسخ والرقعة والكوفي وغيرها.
خصائص الفن الإسلامي ازدهر الفنُّ وتنوّع على مرِّ عصور الخلافات الإسلامية، وقد أُطلق على هذا الفن اسم الفن الإسلامي لامتيازه بخصائص عدة، بيانها فيما يأتي] قيامه على عقيدة التوحيد يخلو الفن الإسلامي من أيِّ رسومات أو شعارات لا تُمثل عقيدة التوحيد، فلا نجد فيه المُجسمات أو الوثنيّات، إذ لم يتأثر الفن الإسلامي بالفن الإغريقي القائم على الخرافات والأساطير المُخالفة لعقيدة الإسلام وتعاليمه.
أساس الفن هو الجمال والتحسين يُبْرِز الفن الإسلامي جمال الكون، والطبيعة، والمشاعر، والقيم، بأسلوبٍ حسن بهيّ مُتفرد مُستمدّ من حِس الفنان نفسه ومن حياته؛ بهدف تحسين وإظهار الروح الجمالية في حياتنا. غاية الفن خدمة الحق يحرص الفن الإسلامي على إيصال رسائل سامية من خلاله، فهو يُظهر الحق والقيم الفضيلة وغيرها من الأمور التي تعود بالفائدة على الأُمّة الإسلامية، والفن الإسلامي ليس مجرد فن ترفيهي، بل هو فن يسعى لنشر رسالة الخير وتحقيق الجمال الملتزم المُحافظ الذي يرقى بمشاعر الإنسان. دعم الموهبة والخبرة يُقدم الفن الإسلامي دعماً للمواهب والإبداع الذي قد يُنتجه الفنان بدوره، فالفن تجسيد للمشاعر الإنسانية وللحياة بأسلوب إبداعي جمالي مُتقَن بناءً على التصور الإسلامي. أثر العقيدة في الفن الإسلامي ارتبط الفن الإسلامي ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية وأحكامها، فهي المُوجِّهة لهذا الفن، ولها تأثيرٌ قويٌ عليه، إذ يخلو الفن الإسلامي ويبتعد عن كل ما هو شهواني وكل ما يُنافي عقيدة التوحيد؛ كالفن الوثني أو الجاهلي الذي قد يُظهر بعض المظاهر الشركية
وقد حرّم الإسلام رسم الإنسان والحيوان بشكل كامل ودقيق ومُفصّل، إذ وردت نصوص صحيحة من السنة النبوية تُحرّم رسم ذوات الأرواح، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (نهى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن الصورةِ في البيتِ، ونهى أن يُصْنَعَ ذلك).
والمقصود بالصورة المنهي عنها هنا؛ هو رسم كُل ما فيه روح، ولم يقتصر التحذير من الرسم والصنع فقط بل على الاقتناء ووضع الأعمال في المنزل كذلك، فقد ثبث في الحديث: (لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولَا صُورَةٌ).
وهذا التحريم الوارد في الأحاديث الشريفة ما هو إلا لسد الذرائع والمفاسد التي قد يقع فيها الناس؛ كتعظيم وتبجيل المُصوَّر عبر الزمن.
وقد أُجيز رسم ذوات الأرواح بشرط عدم التفصيل، فيجوز رسم الرأس فقط دون رسم الجسم معه، أو رسم الإنسان والحيوان بشكل ناقص غير مُتقن يخلو من الكمال.
ولتأثّر الفن بالعقيدة الإسلامية وأحكامها تصدّرت الحضارة الإسلامية وأنتجت فناً جديداً مُميزاً؛ وهو فن الزخرفة الإسلامية، إذ ابتعد فيه المسلمون عن كل ما يُنافي الشرع، وبذلك استحدث المسلمون من الطبيعة والهندسة والخيال فناً جديداً جميلاً لم يُنافسهم فيه أحد.
مجالات الفن الإسلامي تنوّعت الفنون الإسلامية لأنماط ومجالات تزيّنت بها جدران المباني وأعمدتها وقِبابها وأسقفها، واستُخدم هذا الفن على الأواني والتحف والأبواب وغيرها، وقد غلب الفن الإسلامي على العمارة الإسلامية، وتجلّى بأبهى صوره في المساجد ومساكن الأمراء وقصورهم، وبيان مجالات الفن الإسلامي فيما يأتي:
الفن الزخرفي والذي يعتمد على النقش والزخرفة. الفن النباتي أو الورقي والذي يعتمد على رسم أوراق النباتات والأزهار بأسلوب إبداعي مُتقن. فن الرسم الهندسي والذي يعتمد على رسم الدوائر والمثلثات والنجوم بشكل مُتداخل مع بعضها البعض بأسلوب جمالي راقي. فن الخط العربي تميّز العرب والمسلمون بالفن الخطي، فقد تنوعت الخطوط العربية لأنواع كثيرة، منها النسخ والرقعة والكوفي وغيرها.
التعليقات