أخبار اليوم - بمذاقات الفواكه والنعناع، وغيرها من النكهات، وبأشكال وأنواع مختلفة، انتشرت السجائر الإلكترونية بين المراهقين من الجنسين، وبات الحصول عليها من محلات البيع في غاية السهولة، بعدما أضحت موضة، يتهافت «أصحاب الكيف» عليها بحجة أنها أقل ضرراً من السجائر العادية أو الشيشة، وهو الأمر الذي تنفيه الدراسات الطبية وأطباء الاختصاص الذين حذروا من خطورة هذا النوع من مصادر الدخان ووصفوه بوباء العصر القاتل.
وقال البروفيسور بسام منصور، استشاري أمراض الجهاز التنفسي وطب العناية الفائقة: «إن السجائر الإلكترونية كان ينظر إليها في البداية أنها وسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي، «وللأسف أصبحت منتشرة حتى بين بعض الأطباء، وراجت بين المراهقين والشباب بعد توفرها بأحجام وأنواع ونكهات مختلفة».
ولفت البروفيسور منصور إلى أنها تحتوى على النيكوتين الضار الذي يؤدي إلى الإدمان وإلى خلل الوظائف المعرفية والذهنية، إضافة إلى تأثيره الضار على الجهاز التنفسي، حيث إن الأبخرة التي تنتجها تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة على القلب والرئة والمخ وغيرها.
وأشار الدكتور فابريزيو فاشيني، استشاري أمراض الرئة إلى «الجانب النفسي» المحدد للفئة العمرية لمدخني هذه السجائر، حيث يعمد بعض المراهقين والشباب إلى تدخينها من باب الفضول لتجربة الأشياء الجديدة، دون إدراك مخاطرها، لافتاً إلى النمو التشريحي المستمر للجهاز التنفسي أيضاً في هذه الفئة العمرية، والذي يرفع من مستوى حساسيتهم وتعرضهم للأضرار الناجمة عن تلك السجائر، وفي هذه الفئة العمرية، تم تحديد حالة جديدة مؤخراً يطلق عليه مرض «إيفالي» (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية)، ويعتبر هذا من الأمراض الحادة المهددة للحياة ويسبب تغيرات التهابية في الرئة لا تتصل بمستوى وتوقيت التعرض».
من جانبه نوه الدكتور محمد زقوت استشاري أمراض داخلية أن احتواء السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى يؤدي إلى تأثيرات سلبية وضارة على القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع نبضات القلب وحدوث تضييق وانسداد في الأوعية الدموية مما يزيد من خطورة الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية.
وفيما يتعلق بأضرار السجائر الإلكترونية على الأطفال، أوضح أنها تؤثر على نمو أعضائهم ونظامهم العصبي حتى إذا كان الطفل لا يستخدم السجائر الإلكترونية مباشرة فإن التعرض للبخار الثانوي يمكن أن يتسبب في تنفس مواد كيميائية ضارة، حيث تسبب السجائر الإلكترونية مشكلات في الرئة والجهاز التنفسي عند الأطفال بما في ذلك التهاب الرئة وضيق التنفس.
أخبار اليوم - بمذاقات الفواكه والنعناع، وغيرها من النكهات، وبأشكال وأنواع مختلفة، انتشرت السجائر الإلكترونية بين المراهقين من الجنسين، وبات الحصول عليها من محلات البيع في غاية السهولة، بعدما أضحت موضة، يتهافت «أصحاب الكيف» عليها بحجة أنها أقل ضرراً من السجائر العادية أو الشيشة، وهو الأمر الذي تنفيه الدراسات الطبية وأطباء الاختصاص الذين حذروا من خطورة هذا النوع من مصادر الدخان ووصفوه بوباء العصر القاتل.
وقال البروفيسور بسام منصور، استشاري أمراض الجهاز التنفسي وطب العناية الفائقة: «إن السجائر الإلكترونية كان ينظر إليها في البداية أنها وسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي، «وللأسف أصبحت منتشرة حتى بين بعض الأطباء، وراجت بين المراهقين والشباب بعد توفرها بأحجام وأنواع ونكهات مختلفة».
ولفت البروفيسور منصور إلى أنها تحتوى على النيكوتين الضار الذي يؤدي إلى الإدمان وإلى خلل الوظائف المعرفية والذهنية، إضافة إلى تأثيره الضار على الجهاز التنفسي، حيث إن الأبخرة التي تنتجها تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة على القلب والرئة والمخ وغيرها.
وأشار الدكتور فابريزيو فاشيني، استشاري أمراض الرئة إلى «الجانب النفسي» المحدد للفئة العمرية لمدخني هذه السجائر، حيث يعمد بعض المراهقين والشباب إلى تدخينها من باب الفضول لتجربة الأشياء الجديدة، دون إدراك مخاطرها، لافتاً إلى النمو التشريحي المستمر للجهاز التنفسي أيضاً في هذه الفئة العمرية، والذي يرفع من مستوى حساسيتهم وتعرضهم للأضرار الناجمة عن تلك السجائر، وفي هذه الفئة العمرية، تم تحديد حالة جديدة مؤخراً يطلق عليه مرض «إيفالي» (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية)، ويعتبر هذا من الأمراض الحادة المهددة للحياة ويسبب تغيرات التهابية في الرئة لا تتصل بمستوى وتوقيت التعرض».
من جانبه نوه الدكتور محمد زقوت استشاري أمراض داخلية أن احتواء السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى يؤدي إلى تأثيرات سلبية وضارة على القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع نبضات القلب وحدوث تضييق وانسداد في الأوعية الدموية مما يزيد من خطورة الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية.
وفيما يتعلق بأضرار السجائر الإلكترونية على الأطفال، أوضح أنها تؤثر على نمو أعضائهم ونظامهم العصبي حتى إذا كان الطفل لا يستخدم السجائر الإلكترونية مباشرة فإن التعرض للبخار الثانوي يمكن أن يتسبب في تنفس مواد كيميائية ضارة، حيث تسبب السجائر الإلكترونية مشكلات في الرئة والجهاز التنفسي عند الأطفال بما في ذلك التهاب الرئة وضيق التنفس.
أخبار اليوم - بمذاقات الفواكه والنعناع، وغيرها من النكهات، وبأشكال وأنواع مختلفة، انتشرت السجائر الإلكترونية بين المراهقين من الجنسين، وبات الحصول عليها من محلات البيع في غاية السهولة، بعدما أضحت موضة، يتهافت «أصحاب الكيف» عليها بحجة أنها أقل ضرراً من السجائر العادية أو الشيشة، وهو الأمر الذي تنفيه الدراسات الطبية وأطباء الاختصاص الذين حذروا من خطورة هذا النوع من مصادر الدخان ووصفوه بوباء العصر القاتل.
وقال البروفيسور بسام منصور، استشاري أمراض الجهاز التنفسي وطب العناية الفائقة: «إن السجائر الإلكترونية كان ينظر إليها في البداية أنها وسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي، «وللأسف أصبحت منتشرة حتى بين بعض الأطباء، وراجت بين المراهقين والشباب بعد توفرها بأحجام وأنواع ونكهات مختلفة».
ولفت البروفيسور منصور إلى أنها تحتوى على النيكوتين الضار الذي يؤدي إلى الإدمان وإلى خلل الوظائف المعرفية والذهنية، إضافة إلى تأثيره الضار على الجهاز التنفسي، حيث إن الأبخرة التي تنتجها تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة على القلب والرئة والمخ وغيرها.
وأشار الدكتور فابريزيو فاشيني، استشاري أمراض الرئة إلى «الجانب النفسي» المحدد للفئة العمرية لمدخني هذه السجائر، حيث يعمد بعض المراهقين والشباب إلى تدخينها من باب الفضول لتجربة الأشياء الجديدة، دون إدراك مخاطرها، لافتاً إلى النمو التشريحي المستمر للجهاز التنفسي أيضاً في هذه الفئة العمرية، والذي يرفع من مستوى حساسيتهم وتعرضهم للأضرار الناجمة عن تلك السجائر، وفي هذه الفئة العمرية، تم تحديد حالة جديدة مؤخراً يطلق عليه مرض «إيفالي» (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية)، ويعتبر هذا من الأمراض الحادة المهددة للحياة ويسبب تغيرات التهابية في الرئة لا تتصل بمستوى وتوقيت التعرض».
من جانبه نوه الدكتور محمد زقوت استشاري أمراض داخلية أن احتواء السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى يؤدي إلى تأثيرات سلبية وضارة على القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع نبضات القلب وحدوث تضييق وانسداد في الأوعية الدموية مما يزيد من خطورة الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية.
وفيما يتعلق بأضرار السجائر الإلكترونية على الأطفال، أوضح أنها تؤثر على نمو أعضائهم ونظامهم العصبي حتى إذا كان الطفل لا يستخدم السجائر الإلكترونية مباشرة فإن التعرض للبخار الثانوي يمكن أن يتسبب في تنفس مواد كيميائية ضارة، حيث تسبب السجائر الإلكترونية مشكلات في الرئة والجهاز التنفسي عند الأطفال بما في ذلك التهاب الرئة وضيق التنفس.
التعليقات