اخبار اليوم - أثار تتويج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غضب وانزعاج إسرائيليين بعد فوزه بنتيجة 2-صفر على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي.
وجاء هذا الانزعاج على خلفية اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية قبل أيام، وهو قرار انعكس سلبا على الشارع الرياضي ومنصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
وقبل بداية مباراة النهائي تمنى الإسرائيليون خسارة الفريق الملكي بسبب دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وكتب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين 'نتمنى خسارة فريق (ريال مدريد) الإسباني، وكل دولة تُعادي إسرائيل لن تصيبها البركة اليهودية'.
أما المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت فقال -في تدوينة نشرها على منصة إكس- ' لم يسبق لي أن شجعت فريقا أصفر حتى مساء السبت (اللون الأصفر بإسرائيل يرمز إلى اليمين المتطرف)، دورتموند. نعم، لأنه فريق في صالحنا'.
وعلق أحد المدونين الإسرائيليين ممن تمنوا خسارة ريال مدريد بالقول' أقسم إذا فاز الريال فسيكون هذا أحد أصعب الأسابيع التي مررت بها في حياتي'.
لكن رياح الساحرة المستديرة جرت بما لا تشتهيه سفن المتابعين الإسرائيليين حيث فاز الفريق الملكي على منافسه الألماني، ليعود إيدي كوهين ويعلق مجددا بعد أن خاب ظنه 'تمنياتي لم تتحقق للأسف'.
وعبر متابع آخر عن غضبه من فوز الريال بالقول' كنت أتمنى فوز فريق دورتموند لموقف بلاده مع دولتنا، لكن مع الأسف فاز الفريق الذي اعترفت بلاده بالمجرمين'، وفق تعبيره.
كما دعا آخرون إلى عدم بث أي مباراة للدوري الإسباني أو لفريق إسباني داخل إسرائيل.
حادثة أخرى
لكن فوز فريق ريال مدريد لم يكن الحدث الوحيد الذي أغضب الإسرائيليين، حيث كان وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس أيضا في مرمى سهام الانتقاد، بسبب ارتدائه قميص الفريق الملكي خلال ممارسته الرياضة في نيويورك.
وعلق أحد الإسرائيليين على الواقعة بالقول 'كيف يمكن أن يكون وزير الخارجية الإسرائيلي من مشجعي ريال مدريد وهو يواصل تدمير العلاقات المتوترة بين إسرائيل وإسبانيا بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية'.
في المقابل، احتفى جمهور منصات التواصل في العالم العربي بفوز الريال على الفريق الألماني، حتى إن بعض أنصار فريق برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي، فرحوا بالفوز من باب المناكفة وإغاظة الإسرائيليين، وكتب أحدهم 'انا كنت بتمنى خسارة الريال، لكن عشان إسبانيا اعترفت بفلسطين نتمنى الريال يضيف الكأس الـ15'.
وعلق آخر ساخرا 'أين ذهبت بركتكم.. الهزائم تلاحق كل جهة تقفون فيها. ومن يقف معكم'.
يشار إلى أن نادي ريال مدريد عزز رقمه القياسي ليحقق لقب دوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه والسادسة في آخر 11 عاما.
وأعلنت إسبانيا -إضافة إلى أيرلندا والنرويج- الثلاثاء الماضي اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قوبلت بإشادة كبيرة من قبل الفلسطينيين وبانتقادات من الحكومة والمسؤولين الإسرائيليين.
اخبار اليوم - أثار تتويج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غضب وانزعاج إسرائيليين بعد فوزه بنتيجة 2-صفر على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي.
وجاء هذا الانزعاج على خلفية اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية قبل أيام، وهو قرار انعكس سلبا على الشارع الرياضي ومنصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
وقبل بداية مباراة النهائي تمنى الإسرائيليون خسارة الفريق الملكي بسبب دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وكتب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين 'نتمنى خسارة فريق (ريال مدريد) الإسباني، وكل دولة تُعادي إسرائيل لن تصيبها البركة اليهودية'.
أما المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت فقال -في تدوينة نشرها على منصة إكس- ' لم يسبق لي أن شجعت فريقا أصفر حتى مساء السبت (اللون الأصفر بإسرائيل يرمز إلى اليمين المتطرف)، دورتموند. نعم، لأنه فريق في صالحنا'.
وعلق أحد المدونين الإسرائيليين ممن تمنوا خسارة ريال مدريد بالقول' أقسم إذا فاز الريال فسيكون هذا أحد أصعب الأسابيع التي مررت بها في حياتي'.
لكن رياح الساحرة المستديرة جرت بما لا تشتهيه سفن المتابعين الإسرائيليين حيث فاز الفريق الملكي على منافسه الألماني، ليعود إيدي كوهين ويعلق مجددا بعد أن خاب ظنه 'تمنياتي لم تتحقق للأسف'.
وعبر متابع آخر عن غضبه من فوز الريال بالقول' كنت أتمنى فوز فريق دورتموند لموقف بلاده مع دولتنا، لكن مع الأسف فاز الفريق الذي اعترفت بلاده بالمجرمين'، وفق تعبيره.
كما دعا آخرون إلى عدم بث أي مباراة للدوري الإسباني أو لفريق إسباني داخل إسرائيل.
حادثة أخرى
لكن فوز فريق ريال مدريد لم يكن الحدث الوحيد الذي أغضب الإسرائيليين، حيث كان وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس أيضا في مرمى سهام الانتقاد، بسبب ارتدائه قميص الفريق الملكي خلال ممارسته الرياضة في نيويورك.
وعلق أحد الإسرائيليين على الواقعة بالقول 'كيف يمكن أن يكون وزير الخارجية الإسرائيلي من مشجعي ريال مدريد وهو يواصل تدمير العلاقات المتوترة بين إسرائيل وإسبانيا بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية'.
في المقابل، احتفى جمهور منصات التواصل في العالم العربي بفوز الريال على الفريق الألماني، حتى إن بعض أنصار فريق برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي، فرحوا بالفوز من باب المناكفة وإغاظة الإسرائيليين، وكتب أحدهم 'انا كنت بتمنى خسارة الريال، لكن عشان إسبانيا اعترفت بفلسطين نتمنى الريال يضيف الكأس الـ15'.
وعلق آخر ساخرا 'أين ذهبت بركتكم.. الهزائم تلاحق كل جهة تقفون فيها. ومن يقف معكم'.
يشار إلى أن نادي ريال مدريد عزز رقمه القياسي ليحقق لقب دوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه والسادسة في آخر 11 عاما.
وأعلنت إسبانيا -إضافة إلى أيرلندا والنرويج- الثلاثاء الماضي اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قوبلت بإشادة كبيرة من قبل الفلسطينيين وبانتقادات من الحكومة والمسؤولين الإسرائيليين.
اخبار اليوم - أثار تتويج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غضب وانزعاج إسرائيليين بعد فوزه بنتيجة 2-صفر على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي.
وجاء هذا الانزعاج على خلفية اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية قبل أيام، وهو قرار انعكس سلبا على الشارع الرياضي ومنصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
وقبل بداية مباراة النهائي تمنى الإسرائيليون خسارة الفريق الملكي بسبب دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وكتب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين 'نتمنى خسارة فريق (ريال مدريد) الإسباني، وكل دولة تُعادي إسرائيل لن تصيبها البركة اليهودية'.
أما المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت فقال -في تدوينة نشرها على منصة إكس- ' لم يسبق لي أن شجعت فريقا أصفر حتى مساء السبت (اللون الأصفر بإسرائيل يرمز إلى اليمين المتطرف)، دورتموند. نعم، لأنه فريق في صالحنا'.
وعلق أحد المدونين الإسرائيليين ممن تمنوا خسارة ريال مدريد بالقول' أقسم إذا فاز الريال فسيكون هذا أحد أصعب الأسابيع التي مررت بها في حياتي'.
لكن رياح الساحرة المستديرة جرت بما لا تشتهيه سفن المتابعين الإسرائيليين حيث فاز الفريق الملكي على منافسه الألماني، ليعود إيدي كوهين ويعلق مجددا بعد أن خاب ظنه 'تمنياتي لم تتحقق للأسف'.
وعبر متابع آخر عن غضبه من فوز الريال بالقول' كنت أتمنى فوز فريق دورتموند لموقف بلاده مع دولتنا، لكن مع الأسف فاز الفريق الذي اعترفت بلاده بالمجرمين'، وفق تعبيره.
كما دعا آخرون إلى عدم بث أي مباراة للدوري الإسباني أو لفريق إسباني داخل إسرائيل.
حادثة أخرى
لكن فوز فريق ريال مدريد لم يكن الحدث الوحيد الذي أغضب الإسرائيليين، حيث كان وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس أيضا في مرمى سهام الانتقاد، بسبب ارتدائه قميص الفريق الملكي خلال ممارسته الرياضة في نيويورك.
وعلق أحد الإسرائيليين على الواقعة بالقول 'كيف يمكن أن يكون وزير الخارجية الإسرائيلي من مشجعي ريال مدريد وهو يواصل تدمير العلاقات المتوترة بين إسرائيل وإسبانيا بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية'.
في المقابل، احتفى جمهور منصات التواصل في العالم العربي بفوز الريال على الفريق الألماني، حتى إن بعض أنصار فريق برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي، فرحوا بالفوز من باب المناكفة وإغاظة الإسرائيليين، وكتب أحدهم 'انا كنت بتمنى خسارة الريال، لكن عشان إسبانيا اعترفت بفلسطين نتمنى الريال يضيف الكأس الـ15'.
وعلق آخر ساخرا 'أين ذهبت بركتكم.. الهزائم تلاحق كل جهة تقفون فيها. ومن يقف معكم'.
يشار إلى أن نادي ريال مدريد عزز رقمه القياسي ليحقق لقب دوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه والسادسة في آخر 11 عاما.
وأعلنت إسبانيا -إضافة إلى أيرلندا والنرويج- الثلاثاء الماضي اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قوبلت بإشادة كبيرة من قبل الفلسطينيين وبانتقادات من الحكومة والمسؤولين الإسرائيليين.
التعليقات