أخبار اليوم - ناقشت فعالية ثقافية علمية في مركز الملك عبدالله الثاني في الزرقاء، بعنوان 'إشهار وإبراز الاكتشاف المميز لسور الأردن العظيم في جنوب المملكة'.
ونظمت الفعالية الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وصندوق البحث العلمي واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين واتحاد المؤرخين وعدد من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية.
وناقشت الفعالية اكتشاف وتوثيق وتطوير سور الأردن، تمهيدًا لترويجه وتسويقه والاستفادة من اقتصادياته المتعددة وإسهاماته في تحقيق التنمية السياحية في جنوب المملكة.
وتحدث الوزير الأسبق طه الهباهبة، راعي الفعالية، عن أهمية اكتشاف وتوثيق سور الأردن بسواعد أردنية وكفاءات محلية تمكنت من إبراز جوانب هذا الاكتشاف وإشهاره على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد أن الأمن والاستقرار في المملكة ساهما في الوصول إلى هذا الاكتشاف الهام الذي سيحدث نقلة نوعية في مستقبل الحركة السياحية في جنوب المملكة.
بدوره، تناول رئيس الفريق البحثي الأردني من الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، أهم مميزات هذا الاكتشاف.
وأضاف أن اسم السور الذي يحمل اسم الأردن هو رمز فخر وعز وأمل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن السور، بطول حوالي 150 كم، يمثل ثاني أطول سور في العالم بعد سور الصين العظيم، وأنه الأول على مستوى العالم من حيث التاريخ القديم، حيث يرجع إلى العصر النبطي، أي ما يعادل القرن الثالث والثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي.
وأضاف أن الأردن يمتاز بنوع جديد من السياحة وهي 'سياحة الأسوار'، حيث تم الكشف عن سور عين غزال الذي أطلق عليه الباحثون الغربيون (سور عين غزال العظيم).
كما أظهرت الدراسات العلمية التي يقوم بها كادر البحث وجود سور في الكرك - سور إدر، الذي يبلغ طوله حوالي 3 كم، وهو مميز وإضافة جديدة في المملكة.
كما أن سور الحلابات الذي يمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات يعتبر أيضًا من الأسوار الطويلة في الأردن. وبناء عليه، فإن مسار الأسوار الطويلة في المملكة يعتبر من المسارات الهامة التي سنطرق بها أبواب المئوية الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويضيف الدكتور وهيب أن النشر العلمي مستمر لسور الأردن منذ عشرة أعوام، حيث صدر العديد من المقالات العلمية المحكمة والكتب والنشرات السياحية والخرائط السياحية، بالإضافة إلى عقد ما يزيد على عشرين محاضرة وندوة وورشة ومؤتمر بالتشارك مع المجتمعات المحلية التي يمر من خلالها السور، وخاصة محافظتي معان والطفيلة.
بدوره، تحدث الدكتور مهند طرادات من جامعة آل البيت حول الإنجازات التي تحققت واكتشاف سور الأردن الذي يعتبر من أسوار العالم القديم.
وأوضح أن الجانب الهندسي في عمارة السور قد تم دراسته بشكل مستفيض من طرف الفريق، حيث يصل ارتفاع السور إلى مترين وطوله 150 مترًا.
وأشار إلى مستقبل السور بعد إجراء الصيانة والترميم والتطوير اللازم ليصبح مقصدًا سياحيًا.
كما أشار الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت إلى الواقع الأنثروبولوجي الذي يتواجد حول جانبي السور والمستقرات البشرية الأولى التي نشأت حوله.
وبين وظائف الأبنية المجاورة للسور باعتبارها مرتبطة به، مثل الأبراج والحوطات وغيرها.
بينما أشار رئيس اتحاد المؤرخين، الأستاذ سعد سلامة، إلى أهمية مشاركة الباحثين الأردنيين في ترويج المكان والتعاون مع المجتمعات المحلية لتطويره والاستفادة من ثمار التطوير السياحي.
ويشار هنا إلى أهمية اكتشاف سور الأردن وتوثيقه وتطويره ضمن اقتصاديات السياحة الأردنية للمئوية الثانية للدولة الأردنية.
أخبار اليوم - ناقشت فعالية ثقافية علمية في مركز الملك عبدالله الثاني في الزرقاء، بعنوان 'إشهار وإبراز الاكتشاف المميز لسور الأردن العظيم في جنوب المملكة'.
ونظمت الفعالية الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وصندوق البحث العلمي واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين واتحاد المؤرخين وعدد من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية.
وناقشت الفعالية اكتشاف وتوثيق وتطوير سور الأردن، تمهيدًا لترويجه وتسويقه والاستفادة من اقتصادياته المتعددة وإسهاماته في تحقيق التنمية السياحية في جنوب المملكة.
وتحدث الوزير الأسبق طه الهباهبة، راعي الفعالية، عن أهمية اكتشاف وتوثيق سور الأردن بسواعد أردنية وكفاءات محلية تمكنت من إبراز جوانب هذا الاكتشاف وإشهاره على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد أن الأمن والاستقرار في المملكة ساهما في الوصول إلى هذا الاكتشاف الهام الذي سيحدث نقلة نوعية في مستقبل الحركة السياحية في جنوب المملكة.
بدوره، تناول رئيس الفريق البحثي الأردني من الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، أهم مميزات هذا الاكتشاف.
وأضاف أن اسم السور الذي يحمل اسم الأردن هو رمز فخر وعز وأمل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن السور، بطول حوالي 150 كم، يمثل ثاني أطول سور في العالم بعد سور الصين العظيم، وأنه الأول على مستوى العالم من حيث التاريخ القديم، حيث يرجع إلى العصر النبطي، أي ما يعادل القرن الثالث والثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي.
وأضاف أن الأردن يمتاز بنوع جديد من السياحة وهي 'سياحة الأسوار'، حيث تم الكشف عن سور عين غزال الذي أطلق عليه الباحثون الغربيون (سور عين غزال العظيم).
كما أظهرت الدراسات العلمية التي يقوم بها كادر البحث وجود سور في الكرك - سور إدر، الذي يبلغ طوله حوالي 3 كم، وهو مميز وإضافة جديدة في المملكة.
كما أن سور الحلابات الذي يمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات يعتبر أيضًا من الأسوار الطويلة في الأردن. وبناء عليه، فإن مسار الأسوار الطويلة في المملكة يعتبر من المسارات الهامة التي سنطرق بها أبواب المئوية الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويضيف الدكتور وهيب أن النشر العلمي مستمر لسور الأردن منذ عشرة أعوام، حيث صدر العديد من المقالات العلمية المحكمة والكتب والنشرات السياحية والخرائط السياحية، بالإضافة إلى عقد ما يزيد على عشرين محاضرة وندوة وورشة ومؤتمر بالتشارك مع المجتمعات المحلية التي يمر من خلالها السور، وخاصة محافظتي معان والطفيلة.
بدوره، تحدث الدكتور مهند طرادات من جامعة آل البيت حول الإنجازات التي تحققت واكتشاف سور الأردن الذي يعتبر من أسوار العالم القديم.
وأوضح أن الجانب الهندسي في عمارة السور قد تم دراسته بشكل مستفيض من طرف الفريق، حيث يصل ارتفاع السور إلى مترين وطوله 150 مترًا.
وأشار إلى مستقبل السور بعد إجراء الصيانة والترميم والتطوير اللازم ليصبح مقصدًا سياحيًا.
كما أشار الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت إلى الواقع الأنثروبولوجي الذي يتواجد حول جانبي السور والمستقرات البشرية الأولى التي نشأت حوله.
وبين وظائف الأبنية المجاورة للسور باعتبارها مرتبطة به، مثل الأبراج والحوطات وغيرها.
بينما أشار رئيس اتحاد المؤرخين، الأستاذ سعد سلامة، إلى أهمية مشاركة الباحثين الأردنيين في ترويج المكان والتعاون مع المجتمعات المحلية لتطويره والاستفادة من ثمار التطوير السياحي.
ويشار هنا إلى أهمية اكتشاف سور الأردن وتوثيقه وتطويره ضمن اقتصاديات السياحة الأردنية للمئوية الثانية للدولة الأردنية.
أخبار اليوم - ناقشت فعالية ثقافية علمية في مركز الملك عبدالله الثاني في الزرقاء، بعنوان 'إشهار وإبراز الاكتشاف المميز لسور الأردن العظيم في جنوب المملكة'.
ونظمت الفعالية الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وصندوق البحث العلمي واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين واتحاد المؤرخين وعدد من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية.
وناقشت الفعالية اكتشاف وتوثيق وتطوير سور الأردن، تمهيدًا لترويجه وتسويقه والاستفادة من اقتصادياته المتعددة وإسهاماته في تحقيق التنمية السياحية في جنوب المملكة.
وتحدث الوزير الأسبق طه الهباهبة، راعي الفعالية، عن أهمية اكتشاف وتوثيق سور الأردن بسواعد أردنية وكفاءات محلية تمكنت من إبراز جوانب هذا الاكتشاف وإشهاره على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد أن الأمن والاستقرار في المملكة ساهما في الوصول إلى هذا الاكتشاف الهام الذي سيحدث نقلة نوعية في مستقبل الحركة السياحية في جنوب المملكة.
بدوره، تناول رئيس الفريق البحثي الأردني من الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، أهم مميزات هذا الاكتشاف.
وأضاف أن اسم السور الذي يحمل اسم الأردن هو رمز فخر وعز وأمل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن السور، بطول حوالي 150 كم، يمثل ثاني أطول سور في العالم بعد سور الصين العظيم، وأنه الأول على مستوى العالم من حيث التاريخ القديم، حيث يرجع إلى العصر النبطي، أي ما يعادل القرن الثالث والثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي.
وأضاف أن الأردن يمتاز بنوع جديد من السياحة وهي 'سياحة الأسوار'، حيث تم الكشف عن سور عين غزال الذي أطلق عليه الباحثون الغربيون (سور عين غزال العظيم).
كما أظهرت الدراسات العلمية التي يقوم بها كادر البحث وجود سور في الكرك - سور إدر، الذي يبلغ طوله حوالي 3 كم، وهو مميز وإضافة جديدة في المملكة.
كما أن سور الحلابات الذي يمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات يعتبر أيضًا من الأسوار الطويلة في الأردن. وبناء عليه، فإن مسار الأسوار الطويلة في المملكة يعتبر من المسارات الهامة التي سنطرق بها أبواب المئوية الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويضيف الدكتور وهيب أن النشر العلمي مستمر لسور الأردن منذ عشرة أعوام، حيث صدر العديد من المقالات العلمية المحكمة والكتب والنشرات السياحية والخرائط السياحية، بالإضافة إلى عقد ما يزيد على عشرين محاضرة وندوة وورشة ومؤتمر بالتشارك مع المجتمعات المحلية التي يمر من خلالها السور، وخاصة محافظتي معان والطفيلة.
بدوره، تحدث الدكتور مهند طرادات من جامعة آل البيت حول الإنجازات التي تحققت واكتشاف سور الأردن الذي يعتبر من أسوار العالم القديم.
وأوضح أن الجانب الهندسي في عمارة السور قد تم دراسته بشكل مستفيض من طرف الفريق، حيث يصل ارتفاع السور إلى مترين وطوله 150 مترًا.
وأشار إلى مستقبل السور بعد إجراء الصيانة والترميم والتطوير اللازم ليصبح مقصدًا سياحيًا.
كما أشار الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت إلى الواقع الأنثروبولوجي الذي يتواجد حول جانبي السور والمستقرات البشرية الأولى التي نشأت حوله.
وبين وظائف الأبنية المجاورة للسور باعتبارها مرتبطة به، مثل الأبراج والحوطات وغيرها.
بينما أشار رئيس اتحاد المؤرخين، الأستاذ سعد سلامة، إلى أهمية مشاركة الباحثين الأردنيين في ترويج المكان والتعاون مع المجتمعات المحلية لتطويره والاستفادة من ثمار التطوير السياحي.
ويشار هنا إلى أهمية اكتشاف سور الأردن وتوثيقه وتطويره ضمن اقتصاديات السياحة الأردنية للمئوية الثانية للدولة الأردنية.
التعليقات