أخبار اليوم - طالب مواطنون وعدد من المهتمين بالشأن السياحي في منطقة وادي ابن حماد الواقعة شمالي محافظة الكرك، بتعبيد الطريق الموصلة إلى الحمامات المعدنية والعلاجية الساخنة في المنطقة، تزامنا مع الانتهاء من إعادة تأهليها وتوسعتها قبل 4 أشهر من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتعد من المناطق المروجة سياحيا وتراثيا على المستويين المحلي والعالمي ويرتادها عدد كبير من السياح من داخل المملكة وخارجها، رصدت عددا من المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار فيها.
وقال المواطن محمد الطنشات، إن المنطقة تشهد حركة سياحية نشطة خصوصا أيام العطل ونهاية الأسبوع، لا سيما أنها تزخر بالأودية والمناظر الطبيعة الخلابة والمياه المعدنية العلاجية التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم للاستشفاء بمياهها، الأمر الذي يتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة ضرورة استكمال إجراءات الطريق وتعبيده.
وأشار رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إلى أن المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار في الطريق كادت أن تتسبب بحوادث خطيرة، نظرا لعدم معرفة الزوار من خارج المحافظة بطبيعة المنطقة، حيث أن انحدار الطريق الشديد قد تسبب في انزلاق السيارات تزامنا مع محاذاة الطريق لواد عميق، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية بالإسراع في تعبيد الطريق تلافيا لوقوع أي حوادث خطيرة.
فيما أشار المواطن ضيف الله الأطمز، إلى أن الطريق البالغ طولها حوالي 9 كم والتي تحتوي على منعطفات شديدة الانحدار أصبحت تهدد حياة وسلامة الزوار، علما بأنها الطريق الوحيدة الموصلة إلى منطقة الحمامات الساخنة.
وقال الزائر راشد الشمايلة، ويوافقه في الرأي عدد من السياح العرب والأجانب، 'أتينا إلى وادي ابن حماد للاستشفاء بمياهه المعدنية العلاجية التي تفيد في علاج الكثير من الأمراض، وخصوصا آلام الظهر والروماتيزوم، لكن الوضع الحالي للطريق يحول دون عودتنا إلى المنطقة بسبب طبيعة الطريق الترابية ومنعطفاتها الشديدة الانحدار والمليئة بالحجارة الصغيرة والتربة المتحركة والتي كادت أن تؤدي إلى انزلاق سياراتنا'.
وقال مدير سياحة الكرك، إن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل الطريق والتي انتهى العمل بها قبل 4 أشهر، تم تمويلها من وزارتي السياحة والآثار والأشغال العامة، مؤكدا أن إعادة تأهيل الطريق قد ساهم في تحسين الحركة السياحية في المنطقة وتنشيطها، وأن المديرية ستعمل على مخاطبة الجهات المعنية من أجل استكمال العمل بالطريق وتعبيده، لتشجيع الاستثمارات السياحية في المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة، إن المجلس يضع ضمن خططه الاهتمام بتعبيد الطرق الموصلة إلى المواقع السياحية في مختلف أنحاء المحافظة، من خلال تشاركية حقيقية مع مختلف الجهات المعنية.
(بترا)
أخبار اليوم - طالب مواطنون وعدد من المهتمين بالشأن السياحي في منطقة وادي ابن حماد الواقعة شمالي محافظة الكرك، بتعبيد الطريق الموصلة إلى الحمامات المعدنية والعلاجية الساخنة في المنطقة، تزامنا مع الانتهاء من إعادة تأهليها وتوسعتها قبل 4 أشهر من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتعد من المناطق المروجة سياحيا وتراثيا على المستويين المحلي والعالمي ويرتادها عدد كبير من السياح من داخل المملكة وخارجها، رصدت عددا من المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار فيها.
وقال المواطن محمد الطنشات، إن المنطقة تشهد حركة سياحية نشطة خصوصا أيام العطل ونهاية الأسبوع، لا سيما أنها تزخر بالأودية والمناظر الطبيعة الخلابة والمياه المعدنية العلاجية التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم للاستشفاء بمياهها، الأمر الذي يتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة ضرورة استكمال إجراءات الطريق وتعبيده.
وأشار رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إلى أن المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار في الطريق كادت أن تتسبب بحوادث خطيرة، نظرا لعدم معرفة الزوار من خارج المحافظة بطبيعة المنطقة، حيث أن انحدار الطريق الشديد قد تسبب في انزلاق السيارات تزامنا مع محاذاة الطريق لواد عميق، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية بالإسراع في تعبيد الطريق تلافيا لوقوع أي حوادث خطيرة.
فيما أشار المواطن ضيف الله الأطمز، إلى أن الطريق البالغ طولها حوالي 9 كم والتي تحتوي على منعطفات شديدة الانحدار أصبحت تهدد حياة وسلامة الزوار، علما بأنها الطريق الوحيدة الموصلة إلى منطقة الحمامات الساخنة.
وقال الزائر راشد الشمايلة، ويوافقه في الرأي عدد من السياح العرب والأجانب، 'أتينا إلى وادي ابن حماد للاستشفاء بمياهه المعدنية العلاجية التي تفيد في علاج الكثير من الأمراض، وخصوصا آلام الظهر والروماتيزوم، لكن الوضع الحالي للطريق يحول دون عودتنا إلى المنطقة بسبب طبيعة الطريق الترابية ومنعطفاتها الشديدة الانحدار والمليئة بالحجارة الصغيرة والتربة المتحركة والتي كادت أن تؤدي إلى انزلاق سياراتنا'.
وقال مدير سياحة الكرك، إن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل الطريق والتي انتهى العمل بها قبل 4 أشهر، تم تمويلها من وزارتي السياحة والآثار والأشغال العامة، مؤكدا أن إعادة تأهيل الطريق قد ساهم في تحسين الحركة السياحية في المنطقة وتنشيطها، وأن المديرية ستعمل على مخاطبة الجهات المعنية من أجل استكمال العمل بالطريق وتعبيده، لتشجيع الاستثمارات السياحية في المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة، إن المجلس يضع ضمن خططه الاهتمام بتعبيد الطرق الموصلة إلى المواقع السياحية في مختلف أنحاء المحافظة، من خلال تشاركية حقيقية مع مختلف الجهات المعنية.
(بترا)
أخبار اليوم - طالب مواطنون وعدد من المهتمين بالشأن السياحي في منطقة وادي ابن حماد الواقعة شمالي محافظة الكرك، بتعبيد الطريق الموصلة إلى الحمامات المعدنية والعلاجية الساخنة في المنطقة، تزامنا مع الانتهاء من إعادة تأهليها وتوسعتها قبل 4 أشهر من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتعد من المناطق المروجة سياحيا وتراثيا على المستويين المحلي والعالمي ويرتادها عدد كبير من السياح من داخل المملكة وخارجها، رصدت عددا من المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار فيها.
وقال المواطن محمد الطنشات، إن المنطقة تشهد حركة سياحية نشطة خصوصا أيام العطل ونهاية الأسبوع، لا سيما أنها تزخر بالأودية والمناظر الطبيعة الخلابة والمياه المعدنية العلاجية التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم للاستشفاء بمياهها، الأمر الذي يتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة ضرورة استكمال إجراءات الطريق وتعبيده.
وأشار رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إلى أن المنعطفات الترابية الشديدة الانحدار في الطريق كادت أن تتسبب بحوادث خطيرة، نظرا لعدم معرفة الزوار من خارج المحافظة بطبيعة المنطقة، حيث أن انحدار الطريق الشديد قد تسبب في انزلاق السيارات تزامنا مع محاذاة الطريق لواد عميق، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية بالإسراع في تعبيد الطريق تلافيا لوقوع أي حوادث خطيرة.
فيما أشار المواطن ضيف الله الأطمز، إلى أن الطريق البالغ طولها حوالي 9 كم والتي تحتوي على منعطفات شديدة الانحدار أصبحت تهدد حياة وسلامة الزوار، علما بأنها الطريق الوحيدة الموصلة إلى منطقة الحمامات الساخنة.
وقال الزائر راشد الشمايلة، ويوافقه في الرأي عدد من السياح العرب والأجانب، 'أتينا إلى وادي ابن حماد للاستشفاء بمياهه المعدنية العلاجية التي تفيد في علاج الكثير من الأمراض، وخصوصا آلام الظهر والروماتيزوم، لكن الوضع الحالي للطريق يحول دون عودتنا إلى المنطقة بسبب طبيعة الطريق الترابية ومنعطفاتها الشديدة الانحدار والمليئة بالحجارة الصغيرة والتربة المتحركة والتي كادت أن تؤدي إلى انزلاق سياراتنا'.
وقال مدير سياحة الكرك، إن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل الطريق والتي انتهى العمل بها قبل 4 أشهر، تم تمويلها من وزارتي السياحة والآثار والأشغال العامة، مؤكدا أن إعادة تأهيل الطريق قد ساهم في تحسين الحركة السياحية في المنطقة وتنشيطها، وأن المديرية ستعمل على مخاطبة الجهات المعنية من أجل استكمال العمل بالطريق وتعبيده، لتشجيع الاستثمارات السياحية في المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة، إن المجلس يضع ضمن خططه الاهتمام بتعبيد الطرق الموصلة إلى المواقع السياحية في مختلف أنحاء المحافظة، من خلال تشاركية حقيقية مع مختلف الجهات المعنية.
(بترا)
التعليقات