*شباب يتحدثون لـ 'أخبار اليوم' عن حضور وإجابات ولي العهد في عيون الشباب الأردني
*الشباب الأردني: الأمير الحسين رمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة
*الشباب الأردني: حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن
*شباب لـ 'أخبار اليوم': المقابلة جسَّدت رسالة فخر وأمل لكل أردني وحملت في طيّاتها جزءًا من رؤية وتطلُّعات ولي العهد.
*الشباب الأردني: حديث الأمير لامس عقول وقلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردنّ الحقيقيّة.
*شباب لـ 'أخبار اليوم': إجابات سموّه كانت حكيمة وعميقة، وتميَّزت بالشفافيّة والشموليّة والصدق والبساطة
*شباب أردني: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
*متحدثون لـ 'أخبار اليوم': الأمير استطاع بكلماته العفويّة الصادقة أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ
أخبار اليوم - سمير الصمادي - ما زالت أصداء المقابلة التلفزيونيّة التي أجرتها قناة العربيّة مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني؛ تتردَّد في الشارع الأردني، وتتصدَّر ردود وإجابات الأمير على الأسئلة؛ عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت مجموعة من النقاشات بين مختلف الأوساط.
إذ تطرَّق ولي العهد في المقابلة للعديد من القضايا السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تتعلَّق بالمملكة، وأشار إلى التحديات التي واجهت الأردن على مدى سنوات، وتحدَّث عن الأمن الوطني والسيادة الأردنيّة، وحدَّد الأولويات الوطنيّة في المستقبل. كيف قرأ وتلقى الشباب الأردني مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع قناة العربيّة؟
الكركي: نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة.
الإعلامي أحمد فايز الكركي قال لـ 'أخبار اليوم': 'إنَّ في حديث الأمير رؤية متكاملة في القيادة، من خلال حديث سموّه عن مسار خدمته في القوات المسلّحة، وأنَّه لم يكن مسارًا تقليديًا، بل كان حسبما ارتآه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إذ كان الملك حريصًا على تنويع خبرات الأمير ليكون مطَّلعًا على كافة جوانب عمل الجيش، برًا وبحرًا وجوًا، وفي العمليات الخاصّة، وهذه التجارب المتنوعة علّمت سموّه دروسًا حياتيّة مهمة شاركها معنا في حديثه، وهذا الأسلوب الفريد في القيادة هو ما يجعلنا نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة، التي تَخُط خُطاها بوعي، وتكتب التاريخ بإصرار وأنفة'.
الكركي: من الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص.
وأضاف الكركي: 'حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن؛ فبينما لم يكن الأمير راضيًا عن الوضع الاقتصادي الراهن، إلّا أنّه أبدى تفاؤلًا كبيرًا بالمستقبل، وأشار إلى الفرص الحقيقيّة التي يجب استثمارها، وتحدَّث بفخر عن زيادة الإقبال على التعليم المهني في المدارس وتلاشي ثقافة العيب في سوق العمل، ولا يخفى على أحدٍ أنَّ هذا أحد الملفات التي يتابع سموّه تطويرها، وهي امتداد لاهتمامه بتعزيز قوَّة الموارد البشريّة في الأردن، والتي هي الثروة الحقيقيّة التي يمكن أن تتكامل مع دول الجوار لتعزيز التنمية الإقليميّة، ومن الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لتجاوز العوائق الثقافيّة التقليديّة، وفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص حال توافُر البيئة الممكنة'.
الكركي: المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني
ويرى الكركي: 'أنَّ هذه المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني، قدّم ولي العهد من خلالها جزءًا من فِكره ورؤيته ودوره وتطلُّعاته، الأمر الذي لامس قلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردن الحقيقيّة، تلك الروح التي تقوى وتُزهر وتشتد في الصعاب، وتحمِل الدولة بكل اقتدار، وتُجنِّب فُلكها رياح العواصف، وهي التي تَمُدُّنا اعتزازًا ببلدنا وقائدنا وولي عهدنا الذي يمثل طموحاتنا وآمالنا بأبهى صورها'.
الغدايرة: حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي يُعانق عنان السماء.
فيما تحدَّث طالب الحقوق في جامعة عمّان الأهليّة سامر الغدايرة لـ 'أخبار اليوم': 'بعيدًا عن الغوص في تحليل المضامين والرسائل التي تضمنتها المقابلة النوعيّة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني مع فضائيّة العربية، فإنَّ حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي، يُعانق عنان السماء؛ لِما حَمَلَه الخطاب من ثقة بالحاضر والمستقبل، وفهم عميق للتحديات والتهديدات التي تواجهنا، وسعة أُفق وإدراك لما يجري في الإقليم والعالم، ومعرفة لنقاط قوَّة وضعف قطاعاتنا الاقتصاديّة والسياحيّة والتعليميّة والصحيّة وغيرها، وما يجب أن يكون عليه الحال لنتطور للأفضل'.
الغدايرة: سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد
وأضاف الغدايرة: 'لأنَّ سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد؛ فإنَّ إجابات سموّه على الأسئلة كانت تتميَّز بالشفافيّة والوضوح والصدق والبساطة وعدم التكلُّف والشموليّة والعمق، وقد تحدَّث باطمئنان وبوجهٍ باسمٍ، دون أن يرف له جفن، وبسلاسة وإسهاب منقطع النظير عن حاضر الوطن ومستقبله'.
واستطرد: 'كم لامست كلمات الأمير القلوب قبل العقول، وهو يتحدَّث عن نظرته الاستشرافيّة لمستقبل الوطن، وعن أولوياتنا الوطنيّة خلال الـ (25) عامًا المقبلة، وعن تماسك الشعب الأردنيّ ووحدته، التي جنَّبتنا كثيرًا من الأزمات، وعن تحديات التهريب عبر الحدود والربيع العربي، والإرهاب، وعن الوضع الاقتصادي وتطوير التعليم وزيادة حجم الاستثمار والترويج السياحي للمواقع الأثريّة والسياحيّة، التي يزخر بها الأردن من شماله إلى جنوبه'.
وأكَّد الغدايرة أنَّ الأمير استطاع بكلماته العفوية الصادقة والنابعة من قلب مُحِب لهذا الحِمى ولشعبه ولأُمته ولمؤسَّساته؛ أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ، الذي بات ينظر بعين التفاؤل لمستقبل هذا الوطن.
الغدايرة لولي العهد: أنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء واستشراف المستقبل.
واختتم الغدايرة حديثه: 'لقد أسعدتنا يا سموّ الأمير، وأنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء، واستشراف المستقبل، ومواجهة التحديات والمحافظة على الإنجازات'.
الصمادي: ما تحدَّث به ولي العهد كان مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني
أمَّا الطبيب فارس محمد نور الصمادي، فقد قال لـ 'أخبار اليوم'، 'إنَّ حديث الأمير لمس عقل وقلب كل الشباب الأردني، وكان الفخر لهؤلاء الشباب أنَّ من يقود هذه المسيرة هم الأقرب لمتطلباتهم وطموحاتهم، وجاء حديث سموّه ليوضح قرب العائلة الهاشميّة من الشعب وتحدياته؛ ليرسم الأمل والإصرار على الوصول في الأردنّ لبر الأمان، وإنَّ ما تحدَّث به ولي العهد ما كان إلَّا مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني وشبابه، وإنَّ ما مرَّ به الأردن من تحديات وتمكُّنه من تجاوزها؛ هي أكبر دليل على الثبات والقدرة على المسير قُدمًا نحو مستقبلٍ أفضل، وأن الشباب وتمكينهم هو البنية الأساسيّة لرسم معالم الطريق والمستقبل الذي نصبو إليه'.
الصمادي: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
وأوضح الصمادي أنَّ الشخصيّة الملكيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي تُمثل التواضع والحكمة والحنكة والقول الصريح والواضح والواقعي والبعيد عن التكلُّف، لتأخذ الأردنيين إلى عالم من الثقة والطمأنينة والأمان، وتُشعِر متابعيها بخصوصيّة العلاقة التي تربط القيادة الهاشميّة بالشعب الأردنيّ الذي يلتف حول قيادته التي تتميّز بالوسطيّة والاعتدال والاتزان.
الصمادي: إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وأوضحت المواقف والسياسات الأردنيّة حيال قضايا مهمة وحساسة
وتابع الصمادي قائلًا: 'إنَّ مقابلة ولي العهد تناولت جميع الملفات والتحديات التي واجهت الأردنّ، إذ كانت إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وقد ناقشت تلك الأسئلة قضايا وملفات داخليّة وخارجيّة مهمة وحساسة، وأمكن من خلالها توضيح المواقف والسياسات الأردنيّة حيالها، والمستمدة من ثوابت إستراتيجيّة وعلاقات دبلوماسيّة يقودها جلالة الملك بشخصيّته القياديّة وبحكمته المعهودة، والذي لا تؤثر فيها العواطف والتوتر ومشاعر الانفعال على قراراته، وهو ما لمسناه خلال تعامل الأردنّ مع معظم الملفات والقضايا، وأوضحه سمو الأمير في المقابلة'.
الصمادي عن شخصيّة وحضور ولي العهد في المقابلة: كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك؟
وعبَّر الصمادي عن شعوره بالفخر؛ لأنَّ للأردنّ قيادة تمتلك صفات الحنكة والقدرة والنباهة العالية والمكاشفة والوضوح، كالتي يتَّصف بها ولي العهد، وتدُل على عمق وعيه وسِعَة معرفته. مضيفًا: 'كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين'.
*شباب يتحدثون لـ 'أخبار اليوم' عن حضور وإجابات ولي العهد في عيون الشباب الأردني
*الشباب الأردني: الأمير الحسين رمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة
*الشباب الأردني: حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن
*شباب لـ 'أخبار اليوم': المقابلة جسَّدت رسالة فخر وأمل لكل أردني وحملت في طيّاتها جزءًا من رؤية وتطلُّعات ولي العهد.
*الشباب الأردني: حديث الأمير لامس عقول وقلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردنّ الحقيقيّة.
*شباب لـ 'أخبار اليوم': إجابات سموّه كانت حكيمة وعميقة، وتميَّزت بالشفافيّة والشموليّة والصدق والبساطة
*شباب أردني: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
*متحدثون لـ 'أخبار اليوم': الأمير استطاع بكلماته العفويّة الصادقة أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ
أخبار اليوم - سمير الصمادي - ما زالت أصداء المقابلة التلفزيونيّة التي أجرتها قناة العربيّة مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني؛ تتردَّد في الشارع الأردني، وتتصدَّر ردود وإجابات الأمير على الأسئلة؛ عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت مجموعة من النقاشات بين مختلف الأوساط.
إذ تطرَّق ولي العهد في المقابلة للعديد من القضايا السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تتعلَّق بالمملكة، وأشار إلى التحديات التي واجهت الأردن على مدى سنوات، وتحدَّث عن الأمن الوطني والسيادة الأردنيّة، وحدَّد الأولويات الوطنيّة في المستقبل. كيف قرأ وتلقى الشباب الأردني مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع قناة العربيّة؟
الكركي: نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة.
الإعلامي أحمد فايز الكركي قال لـ 'أخبار اليوم': 'إنَّ في حديث الأمير رؤية متكاملة في القيادة، من خلال حديث سموّه عن مسار خدمته في القوات المسلّحة، وأنَّه لم يكن مسارًا تقليديًا، بل كان حسبما ارتآه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إذ كان الملك حريصًا على تنويع خبرات الأمير ليكون مطَّلعًا على كافة جوانب عمل الجيش، برًا وبحرًا وجوًا، وفي العمليات الخاصّة، وهذه التجارب المتنوعة علّمت سموّه دروسًا حياتيّة مهمة شاركها معنا في حديثه، وهذا الأسلوب الفريد في القيادة هو ما يجعلنا نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة، التي تَخُط خُطاها بوعي، وتكتب التاريخ بإصرار وأنفة'.
الكركي: من الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص.
وأضاف الكركي: 'حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن؛ فبينما لم يكن الأمير راضيًا عن الوضع الاقتصادي الراهن، إلّا أنّه أبدى تفاؤلًا كبيرًا بالمستقبل، وأشار إلى الفرص الحقيقيّة التي يجب استثمارها، وتحدَّث بفخر عن زيادة الإقبال على التعليم المهني في المدارس وتلاشي ثقافة العيب في سوق العمل، ولا يخفى على أحدٍ أنَّ هذا أحد الملفات التي يتابع سموّه تطويرها، وهي امتداد لاهتمامه بتعزيز قوَّة الموارد البشريّة في الأردن، والتي هي الثروة الحقيقيّة التي يمكن أن تتكامل مع دول الجوار لتعزيز التنمية الإقليميّة، ومن الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لتجاوز العوائق الثقافيّة التقليديّة، وفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص حال توافُر البيئة الممكنة'.
الكركي: المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني
ويرى الكركي: 'أنَّ هذه المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني، قدّم ولي العهد من خلالها جزءًا من فِكره ورؤيته ودوره وتطلُّعاته، الأمر الذي لامس قلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردن الحقيقيّة، تلك الروح التي تقوى وتُزهر وتشتد في الصعاب، وتحمِل الدولة بكل اقتدار، وتُجنِّب فُلكها رياح العواصف، وهي التي تَمُدُّنا اعتزازًا ببلدنا وقائدنا وولي عهدنا الذي يمثل طموحاتنا وآمالنا بأبهى صورها'.
الغدايرة: حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي يُعانق عنان السماء.
فيما تحدَّث طالب الحقوق في جامعة عمّان الأهليّة سامر الغدايرة لـ 'أخبار اليوم': 'بعيدًا عن الغوص في تحليل المضامين والرسائل التي تضمنتها المقابلة النوعيّة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني مع فضائيّة العربية، فإنَّ حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي، يُعانق عنان السماء؛ لِما حَمَلَه الخطاب من ثقة بالحاضر والمستقبل، وفهم عميق للتحديات والتهديدات التي تواجهنا، وسعة أُفق وإدراك لما يجري في الإقليم والعالم، ومعرفة لنقاط قوَّة وضعف قطاعاتنا الاقتصاديّة والسياحيّة والتعليميّة والصحيّة وغيرها، وما يجب أن يكون عليه الحال لنتطور للأفضل'.
الغدايرة: سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد
وأضاف الغدايرة: 'لأنَّ سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد؛ فإنَّ إجابات سموّه على الأسئلة كانت تتميَّز بالشفافيّة والوضوح والصدق والبساطة وعدم التكلُّف والشموليّة والعمق، وقد تحدَّث باطمئنان وبوجهٍ باسمٍ، دون أن يرف له جفن، وبسلاسة وإسهاب منقطع النظير عن حاضر الوطن ومستقبله'.
واستطرد: 'كم لامست كلمات الأمير القلوب قبل العقول، وهو يتحدَّث عن نظرته الاستشرافيّة لمستقبل الوطن، وعن أولوياتنا الوطنيّة خلال الـ (25) عامًا المقبلة، وعن تماسك الشعب الأردنيّ ووحدته، التي جنَّبتنا كثيرًا من الأزمات، وعن تحديات التهريب عبر الحدود والربيع العربي، والإرهاب، وعن الوضع الاقتصادي وتطوير التعليم وزيادة حجم الاستثمار والترويج السياحي للمواقع الأثريّة والسياحيّة، التي يزخر بها الأردن من شماله إلى جنوبه'.
وأكَّد الغدايرة أنَّ الأمير استطاع بكلماته العفوية الصادقة والنابعة من قلب مُحِب لهذا الحِمى ولشعبه ولأُمته ولمؤسَّساته؛ أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ، الذي بات ينظر بعين التفاؤل لمستقبل هذا الوطن.
الغدايرة لولي العهد: أنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء واستشراف المستقبل.
واختتم الغدايرة حديثه: 'لقد أسعدتنا يا سموّ الأمير، وأنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء، واستشراف المستقبل، ومواجهة التحديات والمحافظة على الإنجازات'.
الصمادي: ما تحدَّث به ولي العهد كان مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني
أمَّا الطبيب فارس محمد نور الصمادي، فقد قال لـ 'أخبار اليوم'، 'إنَّ حديث الأمير لمس عقل وقلب كل الشباب الأردني، وكان الفخر لهؤلاء الشباب أنَّ من يقود هذه المسيرة هم الأقرب لمتطلباتهم وطموحاتهم، وجاء حديث سموّه ليوضح قرب العائلة الهاشميّة من الشعب وتحدياته؛ ليرسم الأمل والإصرار على الوصول في الأردنّ لبر الأمان، وإنَّ ما تحدَّث به ولي العهد ما كان إلَّا مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني وشبابه، وإنَّ ما مرَّ به الأردن من تحديات وتمكُّنه من تجاوزها؛ هي أكبر دليل على الثبات والقدرة على المسير قُدمًا نحو مستقبلٍ أفضل، وأن الشباب وتمكينهم هو البنية الأساسيّة لرسم معالم الطريق والمستقبل الذي نصبو إليه'.
الصمادي: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
وأوضح الصمادي أنَّ الشخصيّة الملكيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي تُمثل التواضع والحكمة والحنكة والقول الصريح والواضح والواقعي والبعيد عن التكلُّف، لتأخذ الأردنيين إلى عالم من الثقة والطمأنينة والأمان، وتُشعِر متابعيها بخصوصيّة العلاقة التي تربط القيادة الهاشميّة بالشعب الأردنيّ الذي يلتف حول قيادته التي تتميّز بالوسطيّة والاعتدال والاتزان.
الصمادي: إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وأوضحت المواقف والسياسات الأردنيّة حيال قضايا مهمة وحساسة
وتابع الصمادي قائلًا: 'إنَّ مقابلة ولي العهد تناولت جميع الملفات والتحديات التي واجهت الأردنّ، إذ كانت إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وقد ناقشت تلك الأسئلة قضايا وملفات داخليّة وخارجيّة مهمة وحساسة، وأمكن من خلالها توضيح المواقف والسياسات الأردنيّة حيالها، والمستمدة من ثوابت إستراتيجيّة وعلاقات دبلوماسيّة يقودها جلالة الملك بشخصيّته القياديّة وبحكمته المعهودة، والذي لا تؤثر فيها العواطف والتوتر ومشاعر الانفعال على قراراته، وهو ما لمسناه خلال تعامل الأردنّ مع معظم الملفات والقضايا، وأوضحه سمو الأمير في المقابلة'.
الصمادي عن شخصيّة وحضور ولي العهد في المقابلة: كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك؟
وعبَّر الصمادي عن شعوره بالفخر؛ لأنَّ للأردنّ قيادة تمتلك صفات الحنكة والقدرة والنباهة العالية والمكاشفة والوضوح، كالتي يتَّصف بها ولي العهد، وتدُل على عمق وعيه وسِعَة معرفته. مضيفًا: 'كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين'.
*شباب يتحدثون لـ 'أخبار اليوم' عن حضور وإجابات ولي العهد في عيون الشباب الأردني
*الشباب الأردني: الأمير الحسين رمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة
*الشباب الأردني: حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن
*شباب لـ 'أخبار اليوم': المقابلة جسَّدت رسالة فخر وأمل لكل أردني وحملت في طيّاتها جزءًا من رؤية وتطلُّعات ولي العهد.
*الشباب الأردني: حديث الأمير لامس عقول وقلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردنّ الحقيقيّة.
*شباب لـ 'أخبار اليوم': إجابات سموّه كانت حكيمة وعميقة، وتميَّزت بالشفافيّة والشموليّة والصدق والبساطة
*شباب أردني: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
*متحدثون لـ 'أخبار اليوم': الأمير استطاع بكلماته العفويّة الصادقة أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ
أخبار اليوم - سمير الصمادي - ما زالت أصداء المقابلة التلفزيونيّة التي أجرتها قناة العربيّة مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني؛ تتردَّد في الشارع الأردني، وتتصدَّر ردود وإجابات الأمير على الأسئلة؛ عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت مجموعة من النقاشات بين مختلف الأوساط.
إذ تطرَّق ولي العهد في المقابلة للعديد من القضايا السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تتعلَّق بالمملكة، وأشار إلى التحديات التي واجهت الأردن على مدى سنوات، وتحدَّث عن الأمن الوطني والسيادة الأردنيّة، وحدَّد الأولويات الوطنيّة في المستقبل. كيف قرأ وتلقى الشباب الأردني مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع قناة العربيّة؟
الكركي: نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة.
الإعلامي أحمد فايز الكركي قال لـ 'أخبار اليوم': 'إنَّ في حديث الأمير رؤية متكاملة في القيادة، من خلال حديث سموّه عن مسار خدمته في القوات المسلّحة، وأنَّه لم يكن مسارًا تقليديًا، بل كان حسبما ارتآه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إذ كان الملك حريصًا على تنويع خبرات الأمير ليكون مطَّلعًا على كافة جوانب عمل الجيش، برًا وبحرًا وجوًا، وفي العمليات الخاصّة، وهذه التجارب المتنوعة علّمت سموّه دروسًا حياتيّة مهمة شاركها معنا في حديثه، وهذا الأسلوب الفريد في القيادة هو ما يجعلنا نفخر بالأمير الحسين كرمز للشخصيّة الأردنيّة الطموحة والأصيلة، التي تَخُط خُطاها بوعي، وتكتب التاريخ بإصرار وأنفة'.
الكركي: من الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص.
وأضاف الكركي: 'حديث ولي العهد واضح وصريح، ولا يقبل المجاملة على حساب الوطن؛ فبينما لم يكن الأمير راضيًا عن الوضع الاقتصادي الراهن، إلّا أنّه أبدى تفاؤلًا كبيرًا بالمستقبل، وأشار إلى الفرص الحقيقيّة التي يجب استثمارها، وتحدَّث بفخر عن زيادة الإقبال على التعليم المهني في المدارس وتلاشي ثقافة العيب في سوق العمل، ولا يخفى على أحدٍ أنَّ هذا أحد الملفات التي يتابع سموّه تطويرها، وهي امتداد لاهتمامه بتعزيز قوَّة الموارد البشريّة في الأردن، والتي هي الثروة الحقيقيّة التي يمكن أن تتكامل مع دول الجوار لتعزيز التنمية الإقليميّة، ومن الرائع أن نرى تجسيدًا حيًا من قائدنا الشاب لتجاوز العوائق الثقافيّة التقليديّة، وفتح الأفق أمام جيل جديد يزخر بالإمكانات والفُرص حال توافُر البيئة الممكنة'.
الكركي: المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني
ويرى الكركي: 'أنَّ هذه المقابلة لم تكن مجرَّد حديث عابر، بل كانت رسالة فخر وأمل لكل أردني، قدّم ولي العهد من خلالها جزءًا من فِكره ورؤيته ودوره وتطلُّعاته، الأمر الذي لامس قلوب الأردنيين، وعبَّر عن روح الأردن الحقيقيّة، تلك الروح التي تقوى وتُزهر وتشتد في الصعاب، وتحمِل الدولة بكل اقتدار، وتُجنِّب فُلكها رياح العواصف، وهي التي تَمُدُّنا اعتزازًا ببلدنا وقائدنا وولي عهدنا الذي يمثل طموحاتنا وآمالنا بأبهى صورها'.
الغدايرة: حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي يُعانق عنان السماء.
فيما تحدَّث طالب الحقوق في جامعة عمّان الأهليّة سامر الغدايرة لـ 'أخبار اليوم': 'بعيدًا عن الغوص في تحليل المضامين والرسائل التي تضمنتها المقابلة النوعيّة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني مع فضائيّة العربية، فإنَّ حجم الفخر والاعتزاز بحديث هذا الشبل الهاشمي، يُعانق عنان السماء؛ لِما حَمَلَه الخطاب من ثقة بالحاضر والمستقبل، وفهم عميق للتحديات والتهديدات التي تواجهنا، وسعة أُفق وإدراك لما يجري في الإقليم والعالم، ومعرفة لنقاط قوَّة وضعف قطاعاتنا الاقتصاديّة والسياحيّة والتعليميّة والصحيّة وغيرها، وما يجب أن يكون عليه الحال لنتطور للأفضل'.
الغدايرة: سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد
وأضاف الغدايرة: 'لأنَّ سمو الأمير يتمتَّع بثقافة واسعة ومعلومات تاريخيّة غزيرة مرتكزة على إرث هاشمي عريق وممتد؛ فإنَّ إجابات سموّه على الأسئلة كانت تتميَّز بالشفافيّة والوضوح والصدق والبساطة وعدم التكلُّف والشموليّة والعمق، وقد تحدَّث باطمئنان وبوجهٍ باسمٍ، دون أن يرف له جفن، وبسلاسة وإسهاب منقطع النظير عن حاضر الوطن ومستقبله'.
واستطرد: 'كم لامست كلمات الأمير القلوب قبل العقول، وهو يتحدَّث عن نظرته الاستشرافيّة لمستقبل الوطن، وعن أولوياتنا الوطنيّة خلال الـ (25) عامًا المقبلة، وعن تماسك الشعب الأردنيّ ووحدته، التي جنَّبتنا كثيرًا من الأزمات، وعن تحديات التهريب عبر الحدود والربيع العربي، والإرهاب، وعن الوضع الاقتصادي وتطوير التعليم وزيادة حجم الاستثمار والترويج السياحي للمواقع الأثريّة والسياحيّة، التي يزخر بها الأردن من شماله إلى جنوبه'.
وأكَّد الغدايرة أنَّ الأمير استطاع بكلماته العفوية الصادقة والنابعة من قلب مُحِب لهذا الحِمى ولشعبه ولأُمته ولمؤسَّساته؛ أن يترك أثرًا طيِّبًا لدى الشباب الأردنيّ، الذي بات ينظر بعين التفاؤل لمستقبل هذا الوطن.
الغدايرة لولي العهد: أنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء واستشراف المستقبل.
واختتم الغدايرة حديثه: 'لقد أسعدتنا يا سموّ الأمير، وأنتَ اليوم قدوتنا في العمل والبناء، واستشراف المستقبل، ومواجهة التحديات والمحافظة على الإنجازات'.
الصمادي: ما تحدَّث به ولي العهد كان مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني
أمَّا الطبيب فارس محمد نور الصمادي، فقد قال لـ 'أخبار اليوم'، 'إنَّ حديث الأمير لمس عقل وقلب كل الشباب الأردني، وكان الفخر لهؤلاء الشباب أنَّ من يقود هذه المسيرة هم الأقرب لمتطلباتهم وطموحاتهم، وجاء حديث سموّه ليوضح قرب العائلة الهاشميّة من الشعب وتحدياته؛ ليرسم الأمل والإصرار على الوصول في الأردنّ لبر الأمان، وإنَّ ما تحدَّث به ولي العهد ما كان إلَّا مؤشِّرًا على إلمامه بالملفات جميعها التي باتت تؤرق المواطن الأردني وشبابه، وإنَّ ما مرَّ به الأردن من تحديات وتمكُّنه من تجاوزها؛ هي أكبر دليل على الثبات والقدرة على المسير قُدمًا نحو مستقبلٍ أفضل، وأن الشباب وتمكينهم هو البنية الأساسيّة لرسم معالم الطريق والمستقبل الذي نصبو إليه'.
الصمادي: الشخصيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي مثَّلت التواضع والحكمة والحنكة
وأوضح الصمادي أنَّ الشخصيّة الملكيّة الهاشميّة كانت حاضرة في حديث ولي العهد، والتي تُمثل التواضع والحكمة والحنكة والقول الصريح والواضح والواقعي والبعيد عن التكلُّف، لتأخذ الأردنيين إلى عالم من الثقة والطمأنينة والأمان، وتُشعِر متابعيها بخصوصيّة العلاقة التي تربط القيادة الهاشميّة بالشعب الأردنيّ الذي يلتف حول قيادته التي تتميّز بالوسطيّة والاعتدال والاتزان.
الصمادي: إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وأوضحت المواقف والسياسات الأردنيّة حيال قضايا مهمة وحساسة
وتابع الصمادي قائلًا: 'إنَّ مقابلة ولي العهد تناولت جميع الملفات والتحديات التي واجهت الأردنّ، إذ كانت إجابات سموّه على الأسئلة حكيمة وعميقة، وقد ناقشت تلك الأسئلة قضايا وملفات داخليّة وخارجيّة مهمة وحساسة، وأمكن من خلالها توضيح المواقف والسياسات الأردنيّة حيالها، والمستمدة من ثوابت إستراتيجيّة وعلاقات دبلوماسيّة يقودها جلالة الملك بشخصيّته القياديّة وبحكمته المعهودة، والذي لا تؤثر فيها العواطف والتوتر ومشاعر الانفعال على قراراته، وهو ما لمسناه خلال تعامل الأردنّ مع معظم الملفات والقضايا، وأوضحه سمو الأمير في المقابلة'.
الصمادي عن شخصيّة وحضور ولي العهد في المقابلة: كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك؟
وعبَّر الصمادي عن شعوره بالفخر؛ لأنَّ للأردنّ قيادة تمتلك صفات الحنكة والقدرة والنباهة العالية والمكاشفة والوضوح، كالتي يتَّصف بها ولي العهد، وتدُل على عمق وعيه وسِعَة معرفته. مضيفًا: 'كيف لا وهو ابن الهاشميين، واستمد القيادة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين'.
التعليقات