لا يمكننا السماع بتاريخ 21/3/1968 دون أن تلمع أعيننا وتخفق قلوبنا فخرًا بصنيع الرجال في مواجهة الجيش الإسرائيلي، فقد خاض الجيش الأردني في صباح ذلك اليوم معركة ضد الجيش الإسرائيلي في بلدة الكرامة الأردنية كَانت مُدَّتها يَومًا واحدًا، وعلى الرغم من قصر مدة تلك المعركة إلا أنها خالدة في التاريخ وفي الذاكرة، كيف لا وقد جسدت انتصارًا عربيًّا لا مثيل له على العدو الصهيوني.
لمعركة الكرامة أهمية كبيرة في تاريخ النضال العربي الفلسطيني، كيف ولا وقد كانت هذه المعركة إثباتًا على قدرتنا على محاربة العدو ومواجهته والانتصار عليه، لذلك لا عجب في أن هذه المعركة خالدة وحاضرة في التاريخ، بل إنها تمثل كابوسًا في تاريخ الصهاينة يذكرهم بأن الفاصل بينهم وبين الهزيمة هو المواجهة. لا يمكننا الحديث عن نصرنا في معركة الكرامة دون وصف الهزيمة التي وقعت بالعدو، فقد سحب الجيش الإسرائيلي جنوده من ساحة المعركة جارًّا وراءه أذيال الخيبة والهزيمة، تاركًا جثث الجنود الذين قتلوا وراءه، لتبقى دليلًا دامغًا على هزيمتهم وانتصارنا، فلا بد وأن الجيش الذي يتخلى عن جثث جنوده هو جيش ضعيف، كما أنه جيش لا يقدر جنوده، وأي جيش ذلك الذي تنتهي عنده قيمة الجندي بموته، بعكس جيوشنا التي ما إن يستشهد فيها أحد حتى يغدو اسمه نجمًا لامعًا.
لا يمكننا السماع بتاريخ 21/3/1968 دون أن تلمع أعيننا وتخفق قلوبنا فخرًا بصنيع الرجال في مواجهة الجيش الإسرائيلي، فقد خاض الجيش الأردني في صباح ذلك اليوم معركة ضد الجيش الإسرائيلي في بلدة الكرامة الأردنية كَانت مُدَّتها يَومًا واحدًا، وعلى الرغم من قصر مدة تلك المعركة إلا أنها خالدة في التاريخ وفي الذاكرة، كيف لا وقد جسدت انتصارًا عربيًّا لا مثيل له على العدو الصهيوني.
لمعركة الكرامة أهمية كبيرة في تاريخ النضال العربي الفلسطيني، كيف ولا وقد كانت هذه المعركة إثباتًا على قدرتنا على محاربة العدو ومواجهته والانتصار عليه، لذلك لا عجب في أن هذه المعركة خالدة وحاضرة في التاريخ، بل إنها تمثل كابوسًا في تاريخ الصهاينة يذكرهم بأن الفاصل بينهم وبين الهزيمة هو المواجهة. لا يمكننا الحديث عن نصرنا في معركة الكرامة دون وصف الهزيمة التي وقعت بالعدو، فقد سحب الجيش الإسرائيلي جنوده من ساحة المعركة جارًّا وراءه أذيال الخيبة والهزيمة، تاركًا جثث الجنود الذين قتلوا وراءه، لتبقى دليلًا دامغًا على هزيمتهم وانتصارنا، فلا بد وأن الجيش الذي يتخلى عن جثث جنوده هو جيش ضعيف، كما أنه جيش لا يقدر جنوده، وأي جيش ذلك الذي تنتهي عنده قيمة الجندي بموته، بعكس جيوشنا التي ما إن يستشهد فيها أحد حتى يغدو اسمه نجمًا لامعًا.
لا يمكننا السماع بتاريخ 21/3/1968 دون أن تلمع أعيننا وتخفق قلوبنا فخرًا بصنيع الرجال في مواجهة الجيش الإسرائيلي، فقد خاض الجيش الأردني في صباح ذلك اليوم معركة ضد الجيش الإسرائيلي في بلدة الكرامة الأردنية كَانت مُدَّتها يَومًا واحدًا، وعلى الرغم من قصر مدة تلك المعركة إلا أنها خالدة في التاريخ وفي الذاكرة، كيف لا وقد جسدت انتصارًا عربيًّا لا مثيل له على العدو الصهيوني.
لمعركة الكرامة أهمية كبيرة في تاريخ النضال العربي الفلسطيني، كيف ولا وقد كانت هذه المعركة إثباتًا على قدرتنا على محاربة العدو ومواجهته والانتصار عليه، لذلك لا عجب في أن هذه المعركة خالدة وحاضرة في التاريخ، بل إنها تمثل كابوسًا في تاريخ الصهاينة يذكرهم بأن الفاصل بينهم وبين الهزيمة هو المواجهة. لا يمكننا الحديث عن نصرنا في معركة الكرامة دون وصف الهزيمة التي وقعت بالعدو، فقد سحب الجيش الإسرائيلي جنوده من ساحة المعركة جارًّا وراءه أذيال الخيبة والهزيمة، تاركًا جثث الجنود الذين قتلوا وراءه، لتبقى دليلًا دامغًا على هزيمتهم وانتصارنا، فلا بد وأن الجيش الذي يتخلى عن جثث جنوده هو جيش ضعيف، كما أنه جيش لا يقدر جنوده، وأي جيش ذلك الذي تنتهي عنده قيمة الجندي بموته، بعكس جيوشنا التي ما إن يستشهد فيها أحد حتى يغدو اسمه نجمًا لامعًا.
التعليقات