أخبار اليوم - اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA) المنعقد في عمّان خلال الفترة من 20-23 أيار الحالي، بالشراكة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبنك الدولي، و بمشاركة أكثر من 140 سيدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدأت جلسات اليوم الثالث للمؤتمر تحمل عنوان ' رؤى من الميدان: كيف يمكننا دعم ريادة الأعمال النسائية والقيادة في مجال تكنولوجيا المناخ' وقدمت خلالها الحائزة على جائزة المناخ من مؤسسة التمويل الدولي، فرانزيسكا دينينغز ملخصاً حول المناخ والجندر والطاقة، موضحة أبعاد هذا الجانب، ويتمثل أولها بأن المؤسسات التي تقودها السيدات تتأثر بالمناخ، ثانيا من حيث الانبعاثات الكربونية وأثرها على المؤسسات الصغيرة وقدرتها على البقاء والصمود، وثالثًا دعم السيدات في النظام البيئي، الى جانب وجود فجوات جندرية كبيرة لابد من معالجتها بالاستثمارات العادلة.
من جهتها قالت الأخصائية الأولى في شؤون الجنسانية التابعة لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف اليزابيث منساه، إن التحدي ليس بالضرورة يتمحور حول قدرة المرأة على التمويل لبناء المؤسسات، ولكن التحدي الأكبر في بيئة الأعمال التي تحيط بهذه المؤسسات، حيث لا يسمح للعديد من السيدات بالحصول على الضمانات المطلوبة لغايات التمويل، داعية الى وجوب التخلص من هذه الانحيازات.
إلى ذلك بينت عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال تمارا عبد الجابر، أن الشركات التي تديرها السيدات دائما ما تبحث عن الدعم وهنا لا بد من تشجيع النساء من خلال التشبيك وبناء المجموعات والتواصل والمحاولة للوصول الى الدعم اللازم في مجالات الطاقة، والسياحة، والبيئة، إلى جانب التكنولوجيا، موضحة أن حجم السوق في العام 2022 كان 1.1% ، وجزء بسيط منها كان لصالح شركات تقودها سيدات، منوهة إلى أن هناك مساعٍ من كبار الدول لدعم السيدات وتكثيف الخدمات الموجهة لهن،في حين تجد ان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لا توجد مساواة بذلك، حيث تم إطلاق صندوق تابع لمنظمة رواد الأعمال بموازنة تبلغ 50 مليون دولار، يعمل بشكل أساسي على دعم الشركات التي تقودها سيدات عبرعقد الدورات والورش وغيرها من النشاطات.
من جانبها قالت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة لينا مبيضين أن الصندوق هو بمثابة ذراع تمويلي لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كافة، مشيرة إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وتم البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، و خاصة تلك المتواجدة خارج العاصمة عمان، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات للعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50% منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت ' يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، حيث تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب'.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40% من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.
وتطرق رئيس قسم خدمة الجمهور في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اشرف العواد إلى آليات الدعم النفسي واللوجستي التي توفرها الهيئة للسيدات العاملات فيها، لاسيما في دائرة خدمة الجمهور، مشيرا الى ان الهيئة تحرص على ورفع مهارات الاتصال والتواصل لديهن حتى يكن قادرات على الاندماج في بيئة العمل بشكل فعال، كما تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني والاداري للسيدات في عملهن بمختلف الاقسام والدوائر.
وتضمنت الجلسة الثانية، عروضا من رواد الأعمال وواستعراض للتحديات وقصص النجاح تناول فيها المتحدثون عقبات التمويل وآليات اشراك السيدات في مهارات تطوير الأعمال وبناء الشبكات والتوسع فيها لتكوين مجتمع دامج لعملهن في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ليقمن بدورهن في المساهمة بعملية النمو والتطوير.
وثمن المشاركون أهمية نقل المعرفة والتنوع في المصادر المعلوماتية، والجاهزية لتبادل الخبرات والتعلم والمضي قدما للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الوصول لبيئة عمل دامجة للسيدات، وتكثيف التدريب وعقد ورش العمل، والبحث عن نماذج نسائية كقدوة في العمل والاصرار على الهدف، إلى جانب الإيمان بالقدرات الشخصية، وتفعيل قنوات الاتصال والتشبيك، وتحديث وتطوير المعلومات بشكل مستمر ومتواصل لتحقيق التميز.
وقدمت رئيسة جمعية وادي الناقة الخيرية ورئيس اتحاد المرأة الاردني فرع محافظة البلقاء لمياء ابو رمان نموذجا لدور المرأة في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة وصندوق الطاقة المتجددة، والحصول على الدعم المالي البالغ 700 دينار على ألواح الطاقة و 30% على السخانات الشمسية.
وعقد المشاركون ورشة عمل تخللها تدريب وتقديم أوراق عمل تلخص أهم الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها الشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و (RENEW MENA)بما يخدم إدماج السيدات في بيئة الأعمال بشكل عام وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
أخبار اليوم - اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA) المنعقد في عمّان خلال الفترة من 20-23 أيار الحالي، بالشراكة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبنك الدولي، و بمشاركة أكثر من 140 سيدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدأت جلسات اليوم الثالث للمؤتمر تحمل عنوان ' رؤى من الميدان: كيف يمكننا دعم ريادة الأعمال النسائية والقيادة في مجال تكنولوجيا المناخ' وقدمت خلالها الحائزة على جائزة المناخ من مؤسسة التمويل الدولي، فرانزيسكا دينينغز ملخصاً حول المناخ والجندر والطاقة، موضحة أبعاد هذا الجانب، ويتمثل أولها بأن المؤسسات التي تقودها السيدات تتأثر بالمناخ، ثانيا من حيث الانبعاثات الكربونية وأثرها على المؤسسات الصغيرة وقدرتها على البقاء والصمود، وثالثًا دعم السيدات في النظام البيئي، الى جانب وجود فجوات جندرية كبيرة لابد من معالجتها بالاستثمارات العادلة.
من جهتها قالت الأخصائية الأولى في شؤون الجنسانية التابعة لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف اليزابيث منساه، إن التحدي ليس بالضرورة يتمحور حول قدرة المرأة على التمويل لبناء المؤسسات، ولكن التحدي الأكبر في بيئة الأعمال التي تحيط بهذه المؤسسات، حيث لا يسمح للعديد من السيدات بالحصول على الضمانات المطلوبة لغايات التمويل، داعية الى وجوب التخلص من هذه الانحيازات.
إلى ذلك بينت عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال تمارا عبد الجابر، أن الشركات التي تديرها السيدات دائما ما تبحث عن الدعم وهنا لا بد من تشجيع النساء من خلال التشبيك وبناء المجموعات والتواصل والمحاولة للوصول الى الدعم اللازم في مجالات الطاقة، والسياحة، والبيئة، إلى جانب التكنولوجيا، موضحة أن حجم السوق في العام 2022 كان 1.1% ، وجزء بسيط منها كان لصالح شركات تقودها سيدات، منوهة إلى أن هناك مساعٍ من كبار الدول لدعم السيدات وتكثيف الخدمات الموجهة لهن،في حين تجد ان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لا توجد مساواة بذلك، حيث تم إطلاق صندوق تابع لمنظمة رواد الأعمال بموازنة تبلغ 50 مليون دولار، يعمل بشكل أساسي على دعم الشركات التي تقودها سيدات عبرعقد الدورات والورش وغيرها من النشاطات.
من جانبها قالت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة لينا مبيضين أن الصندوق هو بمثابة ذراع تمويلي لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كافة، مشيرة إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وتم البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، و خاصة تلك المتواجدة خارج العاصمة عمان، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات للعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50% منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت ' يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، حيث تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب'.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40% من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.
وتطرق رئيس قسم خدمة الجمهور في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اشرف العواد إلى آليات الدعم النفسي واللوجستي التي توفرها الهيئة للسيدات العاملات فيها، لاسيما في دائرة خدمة الجمهور، مشيرا الى ان الهيئة تحرص على ورفع مهارات الاتصال والتواصل لديهن حتى يكن قادرات على الاندماج في بيئة العمل بشكل فعال، كما تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني والاداري للسيدات في عملهن بمختلف الاقسام والدوائر.
وتضمنت الجلسة الثانية، عروضا من رواد الأعمال وواستعراض للتحديات وقصص النجاح تناول فيها المتحدثون عقبات التمويل وآليات اشراك السيدات في مهارات تطوير الأعمال وبناء الشبكات والتوسع فيها لتكوين مجتمع دامج لعملهن في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ليقمن بدورهن في المساهمة بعملية النمو والتطوير.
وثمن المشاركون أهمية نقل المعرفة والتنوع في المصادر المعلوماتية، والجاهزية لتبادل الخبرات والتعلم والمضي قدما للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الوصول لبيئة عمل دامجة للسيدات، وتكثيف التدريب وعقد ورش العمل، والبحث عن نماذج نسائية كقدوة في العمل والاصرار على الهدف، إلى جانب الإيمان بالقدرات الشخصية، وتفعيل قنوات الاتصال والتشبيك، وتحديث وتطوير المعلومات بشكل مستمر ومتواصل لتحقيق التميز.
وقدمت رئيسة جمعية وادي الناقة الخيرية ورئيس اتحاد المرأة الاردني فرع محافظة البلقاء لمياء ابو رمان نموذجا لدور المرأة في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة وصندوق الطاقة المتجددة، والحصول على الدعم المالي البالغ 700 دينار على ألواح الطاقة و 30% على السخانات الشمسية.
وعقد المشاركون ورشة عمل تخللها تدريب وتقديم أوراق عمل تلخص أهم الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها الشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و (RENEW MENA)بما يخدم إدماج السيدات في بيئة الأعمال بشكل عام وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
أخبار اليوم - اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA) المنعقد في عمّان خلال الفترة من 20-23 أيار الحالي، بالشراكة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبنك الدولي، و بمشاركة أكثر من 140 سيدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدأت جلسات اليوم الثالث للمؤتمر تحمل عنوان ' رؤى من الميدان: كيف يمكننا دعم ريادة الأعمال النسائية والقيادة في مجال تكنولوجيا المناخ' وقدمت خلالها الحائزة على جائزة المناخ من مؤسسة التمويل الدولي، فرانزيسكا دينينغز ملخصاً حول المناخ والجندر والطاقة، موضحة أبعاد هذا الجانب، ويتمثل أولها بأن المؤسسات التي تقودها السيدات تتأثر بالمناخ، ثانيا من حيث الانبعاثات الكربونية وأثرها على المؤسسات الصغيرة وقدرتها على البقاء والصمود، وثالثًا دعم السيدات في النظام البيئي، الى جانب وجود فجوات جندرية كبيرة لابد من معالجتها بالاستثمارات العادلة.
من جهتها قالت الأخصائية الأولى في شؤون الجنسانية التابعة لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف اليزابيث منساه، إن التحدي ليس بالضرورة يتمحور حول قدرة المرأة على التمويل لبناء المؤسسات، ولكن التحدي الأكبر في بيئة الأعمال التي تحيط بهذه المؤسسات، حيث لا يسمح للعديد من السيدات بالحصول على الضمانات المطلوبة لغايات التمويل، داعية الى وجوب التخلص من هذه الانحيازات.
إلى ذلك بينت عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال تمارا عبد الجابر، أن الشركات التي تديرها السيدات دائما ما تبحث عن الدعم وهنا لا بد من تشجيع النساء من خلال التشبيك وبناء المجموعات والتواصل والمحاولة للوصول الى الدعم اللازم في مجالات الطاقة، والسياحة، والبيئة، إلى جانب التكنولوجيا، موضحة أن حجم السوق في العام 2022 كان 1.1% ، وجزء بسيط منها كان لصالح شركات تقودها سيدات، منوهة إلى أن هناك مساعٍ من كبار الدول لدعم السيدات وتكثيف الخدمات الموجهة لهن،في حين تجد ان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لا توجد مساواة بذلك، حيث تم إطلاق صندوق تابع لمنظمة رواد الأعمال بموازنة تبلغ 50 مليون دولار، يعمل بشكل أساسي على دعم الشركات التي تقودها سيدات عبرعقد الدورات والورش وغيرها من النشاطات.
من جانبها قالت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة لينا مبيضين أن الصندوق هو بمثابة ذراع تمويلي لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كافة، مشيرة إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وتم البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، و خاصة تلك المتواجدة خارج العاصمة عمان، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات للعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50% منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت ' يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، حيث تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب'.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40% من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.
وتطرق رئيس قسم خدمة الجمهور في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اشرف العواد إلى آليات الدعم النفسي واللوجستي التي توفرها الهيئة للسيدات العاملات فيها، لاسيما في دائرة خدمة الجمهور، مشيرا الى ان الهيئة تحرص على ورفع مهارات الاتصال والتواصل لديهن حتى يكن قادرات على الاندماج في بيئة العمل بشكل فعال، كما تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني والاداري للسيدات في عملهن بمختلف الاقسام والدوائر.
وتضمنت الجلسة الثانية، عروضا من رواد الأعمال وواستعراض للتحديات وقصص النجاح تناول فيها المتحدثون عقبات التمويل وآليات اشراك السيدات في مهارات تطوير الأعمال وبناء الشبكات والتوسع فيها لتكوين مجتمع دامج لعملهن في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ليقمن بدورهن في المساهمة بعملية النمو والتطوير.
وثمن المشاركون أهمية نقل المعرفة والتنوع في المصادر المعلوماتية، والجاهزية لتبادل الخبرات والتعلم والمضي قدما للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الوصول لبيئة عمل دامجة للسيدات، وتكثيف التدريب وعقد ورش العمل، والبحث عن نماذج نسائية كقدوة في العمل والاصرار على الهدف، إلى جانب الإيمان بالقدرات الشخصية، وتفعيل قنوات الاتصال والتشبيك، وتحديث وتطوير المعلومات بشكل مستمر ومتواصل لتحقيق التميز.
وقدمت رئيسة جمعية وادي الناقة الخيرية ورئيس اتحاد المرأة الاردني فرع محافظة البلقاء لمياء ابو رمان نموذجا لدور المرأة في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة وصندوق الطاقة المتجددة، والحصول على الدعم المالي البالغ 700 دينار على ألواح الطاقة و 30% على السخانات الشمسية.
وعقد المشاركون ورشة عمل تخللها تدريب وتقديم أوراق عمل تلخص أهم الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها الشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و (RENEW MENA)بما يخدم إدماج السيدات في بيئة الأعمال بشكل عام وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
التعليقات