أخبار اليوم - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاربعاء، على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والمراكز البحثية الأردنية في تطوير قطاعي الطاقة والتعدين.
وقال الخرابشة خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم في مجال التدريب وتبادل الخبرات، مع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد هشام الحياري، أنه لا بد أن يكون للجامعات دور في التحول الطاقي وفي مشاريع الهيدروجين الأخضر وقطاع التعدين الذي نطمح إلى تطويره، والتوسع في استغلال الخامات المعدنية، لافتا إلى أن التطور في مجال التعدين اقتصر على استغلال خامي الفوسفات والبوتاس، في الوقت الذي يتجه فيه الطلب العالمي اليوم الى المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني.
وأشار الوزير الخرابشة أن هناك فجوة في التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية بما يخدم القطاعات المختلفة من خلال إعداد الدراسات البحثية التي تلبي احتياجات المؤسسات الحكومية في تنفيذ خططها ومشاريعها، مبديا استعداد الوزارة والقطاع للتعاون مع الجامعات بما يخدم الجانبين.
من جهته قال الحياري إنّ الشراكة بين الجامعة والقطاعين العام والخاص هي مسؤولية مشتركة تأخذ طابع إيجابي بتدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والفنيين لاكتساب الخبرات ما ينعكس على نوعية المخرجات.
وتحدث الحياري عن مشاريع الطاقة المتجددة المنفذة بالجامعة مبيّنًا أن الجامعة الهاشميّة هي أول جامعة أردنية بدأت بمشاريع الطاقة المتجددة إذ ساهمت محطة الطاقة الشمسية فيها بتقليل كلف الطاقة الكهربائية ووفرَّت التدريب للطلبة والباحثين والشركاء على أنظمة حقيقية.
ووفقا للمذكرة، تتضمن أوجه التعاون إقامة أنشطة تعاون علمية مشتركة بين الطرفين، وتبادل المعرفة والزيارات العلمية، تنفيذ برامج التدريب وتطوير الكفاءات والقدرات العلمية، وتبادل النتائج والمعلومات والوثائق العلمية والبحثية والتقنية، والتعاون في توجيه مشاريع تخرج الطلبة ورسائل الماجستير لإيجاد حلول لتحديات الطاقة في الأردن والقضايا ذات اهتمام للوزارة.
ونصت المذكرة على أن تقدم الجامعة المساعدة في الاستشارات المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والجدوى الاقتصادية والدراسة الفنية لبعض المشاريع، والتعاون بتطبيق الافكار الابتكارية بهدف تعزيز التحول الرقمي والابتكار في مجال الطاقة، والتعاون في مجال الأعمال الميدانية.
ويعتبر مركز الطاقة المتجددة والاستدامة من اوائل المراكز الجامعية والبحثية في الأردن التي تعنى بمشاريع الطاقة المتجددة والتقليدية ويركز على تعزيز الجانب البحثي والتقني والتدريبي للطلبة والباحثين في المجالات المتعلقة بالاستدامة والطاقة المتجددة والشبكات الذكية، ويعمل على تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة، وبناء مسارات مهنية تقنية للطلبة والمجتمع المحلي في قطاع الطاقة والاستدامة، فضلا على تنفيذ الجامعة لمشاريع كمشروع اتمتة تركيب نظام مراقبة وتحكم عن بعد لمحطة الطاقة الشمسية بقدرة 5 MW، ومشروع التدقيق الطاقي الذكي للمباني في الجامعة باستخدام عدادات كهربائية ذكية ونظام قراءة عن بُعد، ومشروع تحليل مرونة الشبكة الكهربائية الذكية في ظل التهديدات السيبرانية-الحسية، وإعداد دراسات التنبؤ بالطاقة (المولدة والمستهلكة).
حضر حفل التوقيع مدير مديرية التخطيط في الوزارة نضال القاسم وكادر المديرية،ومدير الشؤون القانونية يارا عكاش، نائب رئيس الجامعة الدكتور عوني اطرادات، مدير مركز الطاقة الدكتور فراس العسلي، ومدير العلاقات العامة عبدالإله الزبون.
أخبار اليوم - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاربعاء، على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والمراكز البحثية الأردنية في تطوير قطاعي الطاقة والتعدين.
وقال الخرابشة خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم في مجال التدريب وتبادل الخبرات، مع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد هشام الحياري، أنه لا بد أن يكون للجامعات دور في التحول الطاقي وفي مشاريع الهيدروجين الأخضر وقطاع التعدين الذي نطمح إلى تطويره، والتوسع في استغلال الخامات المعدنية، لافتا إلى أن التطور في مجال التعدين اقتصر على استغلال خامي الفوسفات والبوتاس، في الوقت الذي يتجه فيه الطلب العالمي اليوم الى المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني.
وأشار الوزير الخرابشة أن هناك فجوة في التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية بما يخدم القطاعات المختلفة من خلال إعداد الدراسات البحثية التي تلبي احتياجات المؤسسات الحكومية في تنفيذ خططها ومشاريعها، مبديا استعداد الوزارة والقطاع للتعاون مع الجامعات بما يخدم الجانبين.
من جهته قال الحياري إنّ الشراكة بين الجامعة والقطاعين العام والخاص هي مسؤولية مشتركة تأخذ طابع إيجابي بتدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والفنيين لاكتساب الخبرات ما ينعكس على نوعية المخرجات.
وتحدث الحياري عن مشاريع الطاقة المتجددة المنفذة بالجامعة مبيّنًا أن الجامعة الهاشميّة هي أول جامعة أردنية بدأت بمشاريع الطاقة المتجددة إذ ساهمت محطة الطاقة الشمسية فيها بتقليل كلف الطاقة الكهربائية ووفرَّت التدريب للطلبة والباحثين والشركاء على أنظمة حقيقية.
ووفقا للمذكرة، تتضمن أوجه التعاون إقامة أنشطة تعاون علمية مشتركة بين الطرفين، وتبادل المعرفة والزيارات العلمية، تنفيذ برامج التدريب وتطوير الكفاءات والقدرات العلمية، وتبادل النتائج والمعلومات والوثائق العلمية والبحثية والتقنية، والتعاون في توجيه مشاريع تخرج الطلبة ورسائل الماجستير لإيجاد حلول لتحديات الطاقة في الأردن والقضايا ذات اهتمام للوزارة.
ونصت المذكرة على أن تقدم الجامعة المساعدة في الاستشارات المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والجدوى الاقتصادية والدراسة الفنية لبعض المشاريع، والتعاون بتطبيق الافكار الابتكارية بهدف تعزيز التحول الرقمي والابتكار في مجال الطاقة، والتعاون في مجال الأعمال الميدانية.
ويعتبر مركز الطاقة المتجددة والاستدامة من اوائل المراكز الجامعية والبحثية في الأردن التي تعنى بمشاريع الطاقة المتجددة والتقليدية ويركز على تعزيز الجانب البحثي والتقني والتدريبي للطلبة والباحثين في المجالات المتعلقة بالاستدامة والطاقة المتجددة والشبكات الذكية، ويعمل على تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة، وبناء مسارات مهنية تقنية للطلبة والمجتمع المحلي في قطاع الطاقة والاستدامة، فضلا على تنفيذ الجامعة لمشاريع كمشروع اتمتة تركيب نظام مراقبة وتحكم عن بعد لمحطة الطاقة الشمسية بقدرة 5 MW، ومشروع التدقيق الطاقي الذكي للمباني في الجامعة باستخدام عدادات كهربائية ذكية ونظام قراءة عن بُعد، ومشروع تحليل مرونة الشبكة الكهربائية الذكية في ظل التهديدات السيبرانية-الحسية، وإعداد دراسات التنبؤ بالطاقة (المولدة والمستهلكة).
حضر حفل التوقيع مدير مديرية التخطيط في الوزارة نضال القاسم وكادر المديرية،ومدير الشؤون القانونية يارا عكاش، نائب رئيس الجامعة الدكتور عوني اطرادات، مدير مركز الطاقة الدكتور فراس العسلي، ومدير العلاقات العامة عبدالإله الزبون.
أخبار اليوم - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاربعاء، على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والمراكز البحثية الأردنية في تطوير قطاعي الطاقة والتعدين.
وقال الخرابشة خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم في مجال التدريب وتبادل الخبرات، مع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد هشام الحياري، أنه لا بد أن يكون للجامعات دور في التحول الطاقي وفي مشاريع الهيدروجين الأخضر وقطاع التعدين الذي نطمح إلى تطويره، والتوسع في استغلال الخامات المعدنية، لافتا إلى أن التطور في مجال التعدين اقتصر على استغلال خامي الفوسفات والبوتاس، في الوقت الذي يتجه فيه الطلب العالمي اليوم الى المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني.
وأشار الوزير الخرابشة أن هناك فجوة في التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية بما يخدم القطاعات المختلفة من خلال إعداد الدراسات البحثية التي تلبي احتياجات المؤسسات الحكومية في تنفيذ خططها ومشاريعها، مبديا استعداد الوزارة والقطاع للتعاون مع الجامعات بما يخدم الجانبين.
من جهته قال الحياري إنّ الشراكة بين الجامعة والقطاعين العام والخاص هي مسؤولية مشتركة تأخذ طابع إيجابي بتدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والفنيين لاكتساب الخبرات ما ينعكس على نوعية المخرجات.
وتحدث الحياري عن مشاريع الطاقة المتجددة المنفذة بالجامعة مبيّنًا أن الجامعة الهاشميّة هي أول جامعة أردنية بدأت بمشاريع الطاقة المتجددة إذ ساهمت محطة الطاقة الشمسية فيها بتقليل كلف الطاقة الكهربائية ووفرَّت التدريب للطلبة والباحثين والشركاء على أنظمة حقيقية.
ووفقا للمذكرة، تتضمن أوجه التعاون إقامة أنشطة تعاون علمية مشتركة بين الطرفين، وتبادل المعرفة والزيارات العلمية، تنفيذ برامج التدريب وتطوير الكفاءات والقدرات العلمية، وتبادل النتائج والمعلومات والوثائق العلمية والبحثية والتقنية، والتعاون في توجيه مشاريع تخرج الطلبة ورسائل الماجستير لإيجاد حلول لتحديات الطاقة في الأردن والقضايا ذات اهتمام للوزارة.
ونصت المذكرة على أن تقدم الجامعة المساعدة في الاستشارات المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والجدوى الاقتصادية والدراسة الفنية لبعض المشاريع، والتعاون بتطبيق الافكار الابتكارية بهدف تعزيز التحول الرقمي والابتكار في مجال الطاقة، والتعاون في مجال الأعمال الميدانية.
ويعتبر مركز الطاقة المتجددة والاستدامة من اوائل المراكز الجامعية والبحثية في الأردن التي تعنى بمشاريع الطاقة المتجددة والتقليدية ويركز على تعزيز الجانب البحثي والتقني والتدريبي للطلبة والباحثين في المجالات المتعلقة بالاستدامة والطاقة المتجددة والشبكات الذكية، ويعمل على تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة، وبناء مسارات مهنية تقنية للطلبة والمجتمع المحلي في قطاع الطاقة والاستدامة، فضلا على تنفيذ الجامعة لمشاريع كمشروع اتمتة تركيب نظام مراقبة وتحكم عن بعد لمحطة الطاقة الشمسية بقدرة 5 MW، ومشروع التدقيق الطاقي الذكي للمباني في الجامعة باستخدام عدادات كهربائية ذكية ونظام قراءة عن بُعد، ومشروع تحليل مرونة الشبكة الكهربائية الذكية في ظل التهديدات السيبرانية-الحسية، وإعداد دراسات التنبؤ بالطاقة (المولدة والمستهلكة).
حضر حفل التوقيع مدير مديرية التخطيط في الوزارة نضال القاسم وكادر المديرية،ومدير الشؤون القانونية يارا عكاش، نائب رئيس الجامعة الدكتور عوني اطرادات، مدير مركز الطاقة الدكتور فراس العسلي، ومدير العلاقات العامة عبدالإله الزبون.
التعليقات