د محمد يوسف أبو عمارة
أَسامِينا ... شو تِعبو أهَالينا تَلاقوها
و شو افتَكرو فينا ... الأَسامي كَلام ..
شو خَص الكَلام ... عينينا هني أسامينا
تُسافر فيّ فيروز في رِحلَة البَحث عن الأسماء ؟
فِعلاً كَم يَشقى الأَهل في البَحثِ عَن اسم مُعاصِر وجَميل لذلكَ الطّفل أو تِلكَ الطّفلة ..
بَل ويَختَلِف الأبَوان .. ورُبَّما يَصِلُ الخِلاف إلى دَرَجة الطَّلاق لاختيار الاسم ..
- الأب : سأُسمّيه رَعد على اسم جَدّه
- الأُم : كلَّا سأُسمّيه تامِر على اسم ( تامِر حُسني ) !
الأب : لا يُمكِن ...
الأم : لا يُمكِن
- العَمَّة : لا بَل سَمّوه عبدُالرّحمن على اسم ابني فَعَلَّه يَكون ناجِحًا مِثله
- الخالَة : لا بَل سَمّوه خالِد نِسبَة للصَحابي خالِد بِن الوَليد
- الجَدّ : سَمّوه صقر فَعلَّهُ يطلع أرجَل مِن أبوه !
- الجَدّة : سَمّوه صُبحي على اسم صاحِب الدُّكانة لأنّه مَرزوق بَلكي طلع غَني مِثلَه ...
حِوار وجِدال وخِلاف ... لاختيار الاسم ويستَقِرّ المَطاف على اسم لَن يَرضى عَنهُ الأغلَبِيَّة .
بِماذا يُفِكّر الآباء عِندَ تِسمِية أبنائهم ؟!
ومَا هِيَ الأحلام أو الأًوهام المُتَعَلّقة بِهذا الاسم دون ذاك ؟!
وتُكمِلُ فَيروز ...
تلج و وَرق طايِر و المَسا حَزين
و ضَباب و قنَاطِر و نحنا بردانين
لَملَمنا أسامي أسامي عشاق
من كتب منسيي و قصايد عتاق
و صرنا نجمع أسامي و نولع
تَصارو رَماد و ما دفينا
أَعيش المَشهَد تَلج ووَرق طاير و المَسا حَزين شَعرتُ لِوَهلة بالبَرد لِشِدَّة الرّياح وبُرودَة الجَو والأرض التي تَكسوها الثّلوج ، في ذلك المَساء الفارِغ من الحاضِرين والذي يعجّ بالغائبين ...
تستحضرُ الذّاكِرة في هذه الأجواء كلّ الغائبين ... فَفي وَسط السُّكون الخارجي هُناك عاصِفَة تدور داخلك .
ذِكريات وأحداث وقِصَص بدَأت ولَم تَكتَمِل ومَشاعِر لَم تَصِل لقمَّتها .. وُئدَت في باكورَتها ...
تَزداد البُرودة ... ويَزداد ارتفاع الثَّلج ... فتَبدأ ذاكرتُكَ باسعافِ نفسِها بالهُروب مِن تِلكَ الذّكريات التي تُطارِدُك رُبَّما ! أو تِلكَ القِصَص التي تَبحَث عن نِهاية ! رُبَّما مرَّةً أُخرى !
أو ربما لتسأل الغُيّاب أسئلةً لن تنتظر الإجابة عليها !
وتَعودُ فَيروز لِتُكَرّر ...
الأسامي كَلام .. شو خَص الكَلام .. عينينا هني أسامينا
د محمد يوسف أبو عمارة
أَسامِينا ... شو تِعبو أهَالينا تَلاقوها
و شو افتَكرو فينا ... الأَسامي كَلام ..
شو خَص الكَلام ... عينينا هني أسامينا
تُسافر فيّ فيروز في رِحلَة البَحث عن الأسماء ؟
فِعلاً كَم يَشقى الأَهل في البَحثِ عَن اسم مُعاصِر وجَميل لذلكَ الطّفل أو تِلكَ الطّفلة ..
بَل ويَختَلِف الأبَوان .. ورُبَّما يَصِلُ الخِلاف إلى دَرَجة الطَّلاق لاختيار الاسم ..
- الأب : سأُسمّيه رَعد على اسم جَدّه
- الأُم : كلَّا سأُسمّيه تامِر على اسم ( تامِر حُسني ) !
الأب : لا يُمكِن ...
الأم : لا يُمكِن
- العَمَّة : لا بَل سَمّوه عبدُالرّحمن على اسم ابني فَعَلَّه يَكون ناجِحًا مِثله
- الخالَة : لا بَل سَمّوه خالِد نِسبَة للصَحابي خالِد بِن الوَليد
- الجَدّ : سَمّوه صقر فَعلَّهُ يطلع أرجَل مِن أبوه !
- الجَدّة : سَمّوه صُبحي على اسم صاحِب الدُّكانة لأنّه مَرزوق بَلكي طلع غَني مِثلَه ...
حِوار وجِدال وخِلاف ... لاختيار الاسم ويستَقِرّ المَطاف على اسم لَن يَرضى عَنهُ الأغلَبِيَّة .
بِماذا يُفِكّر الآباء عِندَ تِسمِية أبنائهم ؟!
ومَا هِيَ الأحلام أو الأًوهام المُتَعَلّقة بِهذا الاسم دون ذاك ؟!
وتُكمِلُ فَيروز ...
تلج و وَرق طايِر و المَسا حَزين
و ضَباب و قنَاطِر و نحنا بردانين
لَملَمنا أسامي أسامي عشاق
من كتب منسيي و قصايد عتاق
و صرنا نجمع أسامي و نولع
تَصارو رَماد و ما دفينا
أَعيش المَشهَد تَلج ووَرق طاير و المَسا حَزين شَعرتُ لِوَهلة بالبَرد لِشِدَّة الرّياح وبُرودَة الجَو والأرض التي تَكسوها الثّلوج ، في ذلك المَساء الفارِغ من الحاضِرين والذي يعجّ بالغائبين ...
تستحضرُ الذّاكِرة في هذه الأجواء كلّ الغائبين ... فَفي وَسط السُّكون الخارجي هُناك عاصِفَة تدور داخلك .
ذِكريات وأحداث وقِصَص بدَأت ولَم تَكتَمِل ومَشاعِر لَم تَصِل لقمَّتها .. وُئدَت في باكورَتها ...
تَزداد البُرودة ... ويَزداد ارتفاع الثَّلج ... فتَبدأ ذاكرتُكَ باسعافِ نفسِها بالهُروب مِن تِلكَ الذّكريات التي تُطارِدُك رُبَّما ! أو تِلكَ القِصَص التي تَبحَث عن نِهاية ! رُبَّما مرَّةً أُخرى !
أو ربما لتسأل الغُيّاب أسئلةً لن تنتظر الإجابة عليها !
وتَعودُ فَيروز لِتُكَرّر ...
الأسامي كَلام .. شو خَص الكَلام .. عينينا هني أسامينا
د محمد يوسف أبو عمارة
أَسامِينا ... شو تِعبو أهَالينا تَلاقوها
و شو افتَكرو فينا ... الأَسامي كَلام ..
شو خَص الكَلام ... عينينا هني أسامينا
تُسافر فيّ فيروز في رِحلَة البَحث عن الأسماء ؟
فِعلاً كَم يَشقى الأَهل في البَحثِ عَن اسم مُعاصِر وجَميل لذلكَ الطّفل أو تِلكَ الطّفلة ..
بَل ويَختَلِف الأبَوان .. ورُبَّما يَصِلُ الخِلاف إلى دَرَجة الطَّلاق لاختيار الاسم ..
- الأب : سأُسمّيه رَعد على اسم جَدّه
- الأُم : كلَّا سأُسمّيه تامِر على اسم ( تامِر حُسني ) !
الأب : لا يُمكِن ...
الأم : لا يُمكِن
- العَمَّة : لا بَل سَمّوه عبدُالرّحمن على اسم ابني فَعَلَّه يَكون ناجِحًا مِثله
- الخالَة : لا بَل سَمّوه خالِد نِسبَة للصَحابي خالِد بِن الوَليد
- الجَدّ : سَمّوه صقر فَعلَّهُ يطلع أرجَل مِن أبوه !
- الجَدّة : سَمّوه صُبحي على اسم صاحِب الدُّكانة لأنّه مَرزوق بَلكي طلع غَني مِثلَه ...
حِوار وجِدال وخِلاف ... لاختيار الاسم ويستَقِرّ المَطاف على اسم لَن يَرضى عَنهُ الأغلَبِيَّة .
بِماذا يُفِكّر الآباء عِندَ تِسمِية أبنائهم ؟!
ومَا هِيَ الأحلام أو الأًوهام المُتَعَلّقة بِهذا الاسم دون ذاك ؟!
وتُكمِلُ فَيروز ...
تلج و وَرق طايِر و المَسا حَزين
و ضَباب و قنَاطِر و نحنا بردانين
لَملَمنا أسامي أسامي عشاق
من كتب منسيي و قصايد عتاق
و صرنا نجمع أسامي و نولع
تَصارو رَماد و ما دفينا
أَعيش المَشهَد تَلج ووَرق طاير و المَسا حَزين شَعرتُ لِوَهلة بالبَرد لِشِدَّة الرّياح وبُرودَة الجَو والأرض التي تَكسوها الثّلوج ، في ذلك المَساء الفارِغ من الحاضِرين والذي يعجّ بالغائبين ...
تستحضرُ الذّاكِرة في هذه الأجواء كلّ الغائبين ... فَفي وَسط السُّكون الخارجي هُناك عاصِفَة تدور داخلك .
ذِكريات وأحداث وقِصَص بدَأت ولَم تَكتَمِل ومَشاعِر لَم تَصِل لقمَّتها .. وُئدَت في باكورَتها ...
تَزداد البُرودة ... ويَزداد ارتفاع الثَّلج ... فتَبدأ ذاكرتُكَ باسعافِ نفسِها بالهُروب مِن تِلكَ الذّكريات التي تُطارِدُك رُبَّما ! أو تِلكَ القِصَص التي تَبحَث عن نِهاية ! رُبَّما مرَّةً أُخرى !
أو ربما لتسأل الغُيّاب أسئلةً لن تنتظر الإجابة عليها !
وتَعودُ فَيروز لِتُكَرّر ...
الأسامي كَلام .. شو خَص الكَلام .. عينينا هني أسامينا
التعليقات