معركة الكرامة
الطالب محمد الهنداوي
في تمام الساعة الخامسة و النصف من صبحية يوم الخميس الموافق 12/ اذار 1968 شن العدو الصهيوني الغاشم هجوما مفاجئا على الأراضي الأردنية عبر ثلاثة محاور ، محاولا احتلال أراضي أردنية و مرتفعات شرقي نهر الأردن بغية المساومة و للأهمية الاستراتيجية لهذه المرتفعات،لكن للقوات المسلحة الأردنية ( الجيش العربي) رأي اخر فقد كان لهم بالمرصاد
إذ قدم الجيش أروع البطولات في الدفاع عن حمى الوطن مما اضطر العدو الصهيوني و لأول مرة في تاريخها العسكري وقف اطلاق النار
الا أن الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه رفض ما دام هنالك جندي صهيوني شرقي النهر ، و هكذا أخبرت القوات الاسرائيلية على الانسحاب مخلفة ورائها 250 قتيلا و 450 جريحا اضافة إلى عدد كبير من الآليات العطوبة و العتاد .
أما عن جيشنا العربي فقد قدم في سبيل أرضه86 شهيدا و أصيب 108 من منتسبيه، مسطرا بذلك أروع البطولات معيداً ثقة الإنسان العربي بنفسه ، رافعا المعنويات ، محطماً التفوق العسكري الصهيوني و داحضا المقولة و أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
معركة الكرامة
الطالب محمد الهنداوي
في تمام الساعة الخامسة و النصف من صبحية يوم الخميس الموافق 12/ اذار 1968 شن العدو الصهيوني الغاشم هجوما مفاجئا على الأراضي الأردنية عبر ثلاثة محاور ، محاولا احتلال أراضي أردنية و مرتفعات شرقي نهر الأردن بغية المساومة و للأهمية الاستراتيجية لهذه المرتفعات،لكن للقوات المسلحة الأردنية ( الجيش العربي) رأي اخر فقد كان لهم بالمرصاد
إذ قدم الجيش أروع البطولات في الدفاع عن حمى الوطن مما اضطر العدو الصهيوني و لأول مرة في تاريخها العسكري وقف اطلاق النار
الا أن الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه رفض ما دام هنالك جندي صهيوني شرقي النهر ، و هكذا أخبرت القوات الاسرائيلية على الانسحاب مخلفة ورائها 250 قتيلا و 450 جريحا اضافة إلى عدد كبير من الآليات العطوبة و العتاد .
أما عن جيشنا العربي فقد قدم في سبيل أرضه86 شهيدا و أصيب 108 من منتسبيه، مسطرا بذلك أروع البطولات معيداً ثقة الإنسان العربي بنفسه ، رافعا المعنويات ، محطماً التفوق العسكري الصهيوني و داحضا المقولة و أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
معركة الكرامة
الطالب محمد الهنداوي
في تمام الساعة الخامسة و النصف من صبحية يوم الخميس الموافق 12/ اذار 1968 شن العدو الصهيوني الغاشم هجوما مفاجئا على الأراضي الأردنية عبر ثلاثة محاور ، محاولا احتلال أراضي أردنية و مرتفعات شرقي نهر الأردن بغية المساومة و للأهمية الاستراتيجية لهذه المرتفعات،لكن للقوات المسلحة الأردنية ( الجيش العربي) رأي اخر فقد كان لهم بالمرصاد
إذ قدم الجيش أروع البطولات في الدفاع عن حمى الوطن مما اضطر العدو الصهيوني و لأول مرة في تاريخها العسكري وقف اطلاق النار
الا أن الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه رفض ما دام هنالك جندي صهيوني شرقي النهر ، و هكذا أخبرت القوات الاسرائيلية على الانسحاب مخلفة ورائها 250 قتيلا و 450 جريحا اضافة إلى عدد كبير من الآليات العطوبة و العتاد .
أما عن جيشنا العربي فقد قدم في سبيل أرضه86 شهيدا و أصيب 108 من منتسبيه، مسطرا بذلك أروع البطولات معيداً ثقة الإنسان العربي بنفسه ، رافعا المعنويات ، محطماً التفوق العسكري الصهيوني و داحضا المقولة و أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
التعليقات