أخبار اليوم - انطلقت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الثالث عشر لنادي 'نموذج هيئة الأمم المتحدة 2024 : ما وراء العدسة 'PSUTMUN’24 BEYOND A CONSTRICTED LENS' .
ويهدف المؤتمر الذي حضره نائب سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، كمتحدث رئيس في المؤتمر، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية، الدكتور بسام حمو، ومستشار الرئيس لتمكين الطلبة، الدكتور عبد الغفور الصيدي، بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية والمدارس إلى إيجاد مستقبل يكون فيه السلام حقيقيًا، وتواجد الشباب فيه يكون دبلوماسياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً و يُسمع فيه صوتهم.
وبحسب بيان قالت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء في الافتتاح، إن المؤتمر ليس مجرد محاكاة للأمم المتحدة، بل تجسيد لجوهر جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في تعزيز الابتكار والتعاون وتأسيس جيل مستعد لمواجهة تحديات العالم، وهذه هي رؤية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، لافتة إلى أن سموها هي المناصرة الدائمة للنهوض بالشباب وتشجيعهم على متابعة شغفهم والمساهمة بشكل هادف في المجتمع ولعب دور نشط في تشكيل المستقبل.
وأضافت، إن مؤتمر يظهر التزام الجامعة بتعزيز التفاهم والتعاون والدبلوماسية الدولية المستوحاة من الكلمات الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني 'نستطيع معاً أن نخلق عالما يكون السلام فيه حقيقيا.. عالما يمكن كل إنسان من الازدهار فيه.. عالما يشارك فيه الجميع في وعد هذا القرن'.
وأشارت الى أن موضوع هذا العام 'ما وراء العدسة' يعتبر محفزًا بشكل خاص فهو يشجع كل شخص خاصة العقول الشابة، على تجاوز قيود وجهة نظر واحدة وتقبل تعقيدات العالم.
بدوره، دعا رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، إلى عدم التقليل من قوة الشباب، فالتاريخ مليء بأمثلة لشباب قادوا التغير الاجتماعي وتحدوا الظلم و أوجدوا حركات أعادت تشكيل المجتمعات، مؤكدا أن طاقات الشباب وإبداعاتهم وتصميمهم لا يقدر بثمن.
وقال، إن الشباب عند محاكاتهم أعمال الأمم المتحدة فإنهم لا ينخرطون في تمرين أكاديمي وإنما يعدون أنفسهم لتحديات حقيقية يواجهها العالم، مشيرا إلى أهمية التركيز على أن مجلس الأمن واحد من أهم هيئات الأمم المتحدة.
ولفت إلى إن التحديات التي نواجهها معقدة ولا تستطيع دولة أن تحلها وحدها، داعيا إلى العمل معا وتبادل الأفكار واحترام وجهات النظر المتنوعة والابتكار وإيجاد حلول مستدامة، والمشاركة بحماس لتكون هذه التجربة ملهمة لمواصلة الرحلة في العلاقات الدبلوماسية الدولية والمواطنة.
من جانبه أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم، عن فخره بطلبة نادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة لمواصلة عقد هذا المؤتمر على مدار 13 عاماً، والحرص على طرح ما يتناسب مع ما يمر به العالم من قضايا وتعقيدات، مؤكدا أن عمادة شؤون الطلبة تقدم كل الدعم والمتابعة والإشراف المتواصل من مسؤولة الأندية الطلابية والنشاط الثقافي ومكتبها لتمكين الطلبة في مختلف الجوانب والمجالات الحياتية.
وقالت رئيس المؤتمر، رئيس نادي نموذج الأمم المتحدة الطالبة ميرا الجنيدي، إن موضوع مؤتمر هذا العام 'ما وراء العدسة ' يأتي في وقت مناسب هو الأكثر أهمية في عالم يتسم بشكل متزايد بوجهات نظر ضيقة وأيديولوجيات مختلفة.
وأضافت، من الضروري السعي بشكل جماعي لتجاوز هذه القيود وتبني نهج أكثر شمولا لمعالجة القضايا العالمية، بدءاً من تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية إلى الأزمات الصحية العالمية والتوترات الجيوسياسية، إلى القضايا المتواصلة في البلدان المجاورة.
وأكدت نائب رئيس المؤتمر الطالبة لمى عثمان، أن المؤتمر أصبح بفضل نجاحاته السابقة ساحة مثالية للنقاش والتفاوض، لافتة إلى إن الإبادة الجماعية المستمرة في هذا العالم تتطلب منا الاهتمام والعمل ورفع مستوى الوعي، والتحدث علناً ضد الظلم، والتضامن مع الذين يعانون.
وتعقد على هامش المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، جلسات تتناول عدة محاور من أبرزها: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتداعيات النووية، ودمج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل وتخفيف الديون (العفو عن الديون)، اللجنة الخاصة/ اللجنة النووية الدولية، المحكمة الجنائية الدولية.
كما تم عرض فيديو خاص بنادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة على مر السنوات السابقة يستعرض ما حققه طلبة الجامعة من تميز في الطرح واثراء في التفاوض.
--(بترا)
أخبار اليوم - انطلقت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الثالث عشر لنادي 'نموذج هيئة الأمم المتحدة 2024 : ما وراء العدسة 'PSUTMUN’24 BEYOND A CONSTRICTED LENS' .
ويهدف المؤتمر الذي حضره نائب سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، كمتحدث رئيس في المؤتمر، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية، الدكتور بسام حمو، ومستشار الرئيس لتمكين الطلبة، الدكتور عبد الغفور الصيدي، بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية والمدارس إلى إيجاد مستقبل يكون فيه السلام حقيقيًا، وتواجد الشباب فيه يكون دبلوماسياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً و يُسمع فيه صوتهم.
وبحسب بيان قالت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء في الافتتاح، إن المؤتمر ليس مجرد محاكاة للأمم المتحدة، بل تجسيد لجوهر جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في تعزيز الابتكار والتعاون وتأسيس جيل مستعد لمواجهة تحديات العالم، وهذه هي رؤية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، لافتة إلى أن سموها هي المناصرة الدائمة للنهوض بالشباب وتشجيعهم على متابعة شغفهم والمساهمة بشكل هادف في المجتمع ولعب دور نشط في تشكيل المستقبل.
وأضافت، إن مؤتمر يظهر التزام الجامعة بتعزيز التفاهم والتعاون والدبلوماسية الدولية المستوحاة من الكلمات الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني 'نستطيع معاً أن نخلق عالما يكون السلام فيه حقيقيا.. عالما يمكن كل إنسان من الازدهار فيه.. عالما يشارك فيه الجميع في وعد هذا القرن'.
وأشارت الى أن موضوع هذا العام 'ما وراء العدسة' يعتبر محفزًا بشكل خاص فهو يشجع كل شخص خاصة العقول الشابة، على تجاوز قيود وجهة نظر واحدة وتقبل تعقيدات العالم.
بدوره، دعا رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، إلى عدم التقليل من قوة الشباب، فالتاريخ مليء بأمثلة لشباب قادوا التغير الاجتماعي وتحدوا الظلم و أوجدوا حركات أعادت تشكيل المجتمعات، مؤكدا أن طاقات الشباب وإبداعاتهم وتصميمهم لا يقدر بثمن.
وقال، إن الشباب عند محاكاتهم أعمال الأمم المتحدة فإنهم لا ينخرطون في تمرين أكاديمي وإنما يعدون أنفسهم لتحديات حقيقية يواجهها العالم، مشيرا إلى أهمية التركيز على أن مجلس الأمن واحد من أهم هيئات الأمم المتحدة.
ولفت إلى إن التحديات التي نواجهها معقدة ولا تستطيع دولة أن تحلها وحدها، داعيا إلى العمل معا وتبادل الأفكار واحترام وجهات النظر المتنوعة والابتكار وإيجاد حلول مستدامة، والمشاركة بحماس لتكون هذه التجربة ملهمة لمواصلة الرحلة في العلاقات الدبلوماسية الدولية والمواطنة.
من جانبه أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم، عن فخره بطلبة نادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة لمواصلة عقد هذا المؤتمر على مدار 13 عاماً، والحرص على طرح ما يتناسب مع ما يمر به العالم من قضايا وتعقيدات، مؤكدا أن عمادة شؤون الطلبة تقدم كل الدعم والمتابعة والإشراف المتواصل من مسؤولة الأندية الطلابية والنشاط الثقافي ومكتبها لتمكين الطلبة في مختلف الجوانب والمجالات الحياتية.
وقالت رئيس المؤتمر، رئيس نادي نموذج الأمم المتحدة الطالبة ميرا الجنيدي، إن موضوع مؤتمر هذا العام 'ما وراء العدسة ' يأتي في وقت مناسب هو الأكثر أهمية في عالم يتسم بشكل متزايد بوجهات نظر ضيقة وأيديولوجيات مختلفة.
وأضافت، من الضروري السعي بشكل جماعي لتجاوز هذه القيود وتبني نهج أكثر شمولا لمعالجة القضايا العالمية، بدءاً من تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية إلى الأزمات الصحية العالمية والتوترات الجيوسياسية، إلى القضايا المتواصلة في البلدان المجاورة.
وأكدت نائب رئيس المؤتمر الطالبة لمى عثمان، أن المؤتمر أصبح بفضل نجاحاته السابقة ساحة مثالية للنقاش والتفاوض، لافتة إلى إن الإبادة الجماعية المستمرة في هذا العالم تتطلب منا الاهتمام والعمل ورفع مستوى الوعي، والتحدث علناً ضد الظلم، والتضامن مع الذين يعانون.
وتعقد على هامش المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، جلسات تتناول عدة محاور من أبرزها: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتداعيات النووية، ودمج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل وتخفيف الديون (العفو عن الديون)، اللجنة الخاصة/ اللجنة النووية الدولية، المحكمة الجنائية الدولية.
كما تم عرض فيديو خاص بنادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة على مر السنوات السابقة يستعرض ما حققه طلبة الجامعة من تميز في الطرح واثراء في التفاوض.
--(بترا)
أخبار اليوم - انطلقت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الثالث عشر لنادي 'نموذج هيئة الأمم المتحدة 2024 : ما وراء العدسة 'PSUTMUN’24 BEYOND A CONSTRICTED LENS' .
ويهدف المؤتمر الذي حضره نائب سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، كمتحدث رئيس في المؤتمر، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية، الدكتور بسام حمو، ومستشار الرئيس لتمكين الطلبة، الدكتور عبد الغفور الصيدي، بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية والمدارس إلى إيجاد مستقبل يكون فيه السلام حقيقيًا، وتواجد الشباب فيه يكون دبلوماسياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً و يُسمع فيه صوتهم.
وبحسب بيان قالت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء في الافتتاح، إن المؤتمر ليس مجرد محاكاة للأمم المتحدة، بل تجسيد لجوهر جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في تعزيز الابتكار والتعاون وتأسيس جيل مستعد لمواجهة تحديات العالم، وهذه هي رؤية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، لافتة إلى أن سموها هي المناصرة الدائمة للنهوض بالشباب وتشجيعهم على متابعة شغفهم والمساهمة بشكل هادف في المجتمع ولعب دور نشط في تشكيل المستقبل.
وأضافت، إن مؤتمر يظهر التزام الجامعة بتعزيز التفاهم والتعاون والدبلوماسية الدولية المستوحاة من الكلمات الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني 'نستطيع معاً أن نخلق عالما يكون السلام فيه حقيقيا.. عالما يمكن كل إنسان من الازدهار فيه.. عالما يشارك فيه الجميع في وعد هذا القرن'.
وأشارت الى أن موضوع هذا العام 'ما وراء العدسة' يعتبر محفزًا بشكل خاص فهو يشجع كل شخص خاصة العقول الشابة، على تجاوز قيود وجهة نظر واحدة وتقبل تعقيدات العالم.
بدوره، دعا رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مروان جمعة، إلى عدم التقليل من قوة الشباب، فالتاريخ مليء بأمثلة لشباب قادوا التغير الاجتماعي وتحدوا الظلم و أوجدوا حركات أعادت تشكيل المجتمعات، مؤكدا أن طاقات الشباب وإبداعاتهم وتصميمهم لا يقدر بثمن.
وقال، إن الشباب عند محاكاتهم أعمال الأمم المتحدة فإنهم لا ينخرطون في تمرين أكاديمي وإنما يعدون أنفسهم لتحديات حقيقية يواجهها العالم، مشيرا إلى أهمية التركيز على أن مجلس الأمن واحد من أهم هيئات الأمم المتحدة.
ولفت إلى إن التحديات التي نواجهها معقدة ولا تستطيع دولة أن تحلها وحدها، داعيا إلى العمل معا وتبادل الأفكار واحترام وجهات النظر المتنوعة والابتكار وإيجاد حلول مستدامة، والمشاركة بحماس لتكون هذه التجربة ملهمة لمواصلة الرحلة في العلاقات الدبلوماسية الدولية والمواطنة.
من جانبه أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم، عن فخره بطلبة نادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة لمواصلة عقد هذا المؤتمر على مدار 13 عاماً، والحرص على طرح ما يتناسب مع ما يمر به العالم من قضايا وتعقيدات، مؤكدا أن عمادة شؤون الطلبة تقدم كل الدعم والمتابعة والإشراف المتواصل من مسؤولة الأندية الطلابية والنشاط الثقافي ومكتبها لتمكين الطلبة في مختلف الجوانب والمجالات الحياتية.
وقالت رئيس المؤتمر، رئيس نادي نموذج الأمم المتحدة الطالبة ميرا الجنيدي، إن موضوع مؤتمر هذا العام 'ما وراء العدسة ' يأتي في وقت مناسب هو الأكثر أهمية في عالم يتسم بشكل متزايد بوجهات نظر ضيقة وأيديولوجيات مختلفة.
وأضافت، من الضروري السعي بشكل جماعي لتجاوز هذه القيود وتبني نهج أكثر شمولا لمعالجة القضايا العالمية، بدءاً من تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية إلى الأزمات الصحية العالمية والتوترات الجيوسياسية، إلى القضايا المتواصلة في البلدان المجاورة.
وأكدت نائب رئيس المؤتمر الطالبة لمى عثمان، أن المؤتمر أصبح بفضل نجاحاته السابقة ساحة مثالية للنقاش والتفاوض، لافتة إلى إن الإبادة الجماعية المستمرة في هذا العالم تتطلب منا الاهتمام والعمل ورفع مستوى الوعي، والتحدث علناً ضد الظلم، والتضامن مع الذين يعانون.
وتعقد على هامش المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، جلسات تتناول عدة محاور من أبرزها: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتداعيات النووية، ودمج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل وتخفيف الديون (العفو عن الديون)، اللجنة الخاصة/ اللجنة النووية الدولية، المحكمة الجنائية الدولية.
كما تم عرض فيديو خاص بنادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة على مر السنوات السابقة يستعرض ما حققه طلبة الجامعة من تميز في الطرح واثراء في التفاوض.
--(بترا)
التعليقات