أخبار اليوم - أكد اللواء الركن المتقاعد محمد جرادات أن الدورات التدريبية والتمارين المشتركة بين جيوش الدول تعزز المعرفة وتبادل الخبرات والكفاءات التدريبية وفرصة ثمينة لإطلاع الجنود على أخر التطورات العالمية.
وقال خلال مداخلة اذاعية ، إن هذه التمارين تأتي ضمن سياسة تدريبية مدروسة ومتجددة ومتطورة في كل عام، وتحاول الحصول على كل ما هو جديد وحديث.
وبين أن الاستراتيجية النابعة عن السياسة التدريبية الأردنية، تقوم على ركائز في ترسيخ المفاهيم والحرب الحديثة والتركيز على العمل المشترك بما يشمل المستويات، حيث تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة بالاستناد على التعليمات الواضحة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز شراكتها مع جيوش الدول الصديقة والشقيقة ضمن مفهوم توفير الفرص النوعية للقوات المسلحة لتعمل بشكل متكامل مع الجيوش الأخرى التي تكون لها عقائد ومفاهيم تدريبية مختلفة،بما يوفر لها فرصة لتبادل الخبرات.
وأشار جرادات إلى أن التكنولوجيا أحدثت تطورا كبيرا في العمل العسكري، حيث وسعت من بيئة العمل في الجو والأرض، بالإضافة إلى أن وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم وسيلة لتوفير الجهود والوقت والمال، كما وأن أنظمة التدريب التي دخلت للقوات المسلحة وفرت الوقت والجهد أيضا.
وأوضح جرادات أن هناك منهج يتم تطويره كل عام بهدف تأهيل الجنود، بحيث يكون هناك 3 أبعاد في عملية التاهيل، الأولى البعد المؤسسي في التدريب من خلال معاهد القوات المسلحة وكلياتها، والبعد الثاني يتمحور في التدريب العملياتي من خلال التمارين الداخلية للقوات المسلحة سواء كانت على مستوى الصنف أو من خلال التدريب المشترك، أما البعد الثالث يتمثل في تطوير الذات من خلال تطوير الجندي والتعلم من الدروس المستفادة من الحروب في العالم.
وحول وضع وتحديد التمارين المطلوبة، أكد جرادات أن لها أسلوباً ومؤسسية لبنائها خاصة المشتركة منها، حيث يجب أن يكون لها أهداف واضحة.
وقال إنه في العادة تمر هذه التمارين في 3 مراحل من التخطيط يحضرها الضباط أو القادة المتأثرين، حيث تجتمع الدول والجيوش المشتركة في التمرين بالتخطيط الأولي، وعليه تتعرف الدول المشاركة على بعضها البعض ويتم وضع أهداف عامة تتناسب مع الجميع، ومن ثم يتم مراجعتها، فيما يتم تحديد الصيغة النهائية لهذه الأهداف في الاجتماع الأخير لاعتمادها.
وأضاف أنه يتم وضع وتحديد أهداف التمارين والدورات المشتركة من خلال 3 مصادر، أول هذه المصادر الدروس المستفادة من التمارين الماضية وما هي النقاط التي لم تُغطى في التمرين السابق، أما المصدر الثاني فهي التحديات التي ظهرت في التمارين السابقة، والمصدر الثالث يتمثل في السياسية التدريبية لكل دولة التي تحدد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في كل عام ضمن توجيه استراتيجي.
وأشار جرادات إلى أنه من خلال هذه التمارين المشتركة يمكن الاستفادة من جميع العلوم الموجودة والمطبقة في الجيوش الأخرى، ومن قدراتها بما ينفعنا لمجابهة التهديدات والتحديات المحلية والإقليمية سواء التي على الحدود أو المستقبلية منها، بالإضافة إلى التعرف على أنظمة الأسلحة وقدرة الآخرين وأسلوبهم في التخطيط والتنسيق واستخدام الوسائل والمعدات الحديثة.
أخبار اليوم - أكد اللواء الركن المتقاعد محمد جرادات أن الدورات التدريبية والتمارين المشتركة بين جيوش الدول تعزز المعرفة وتبادل الخبرات والكفاءات التدريبية وفرصة ثمينة لإطلاع الجنود على أخر التطورات العالمية.
وقال خلال مداخلة اذاعية ، إن هذه التمارين تأتي ضمن سياسة تدريبية مدروسة ومتجددة ومتطورة في كل عام، وتحاول الحصول على كل ما هو جديد وحديث.
وبين أن الاستراتيجية النابعة عن السياسة التدريبية الأردنية، تقوم على ركائز في ترسيخ المفاهيم والحرب الحديثة والتركيز على العمل المشترك بما يشمل المستويات، حيث تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة بالاستناد على التعليمات الواضحة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز شراكتها مع جيوش الدول الصديقة والشقيقة ضمن مفهوم توفير الفرص النوعية للقوات المسلحة لتعمل بشكل متكامل مع الجيوش الأخرى التي تكون لها عقائد ومفاهيم تدريبية مختلفة،بما يوفر لها فرصة لتبادل الخبرات.
وأشار جرادات إلى أن التكنولوجيا أحدثت تطورا كبيرا في العمل العسكري، حيث وسعت من بيئة العمل في الجو والأرض، بالإضافة إلى أن وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم وسيلة لتوفير الجهود والوقت والمال، كما وأن أنظمة التدريب التي دخلت للقوات المسلحة وفرت الوقت والجهد أيضا.
وأوضح جرادات أن هناك منهج يتم تطويره كل عام بهدف تأهيل الجنود، بحيث يكون هناك 3 أبعاد في عملية التاهيل، الأولى البعد المؤسسي في التدريب من خلال معاهد القوات المسلحة وكلياتها، والبعد الثاني يتمحور في التدريب العملياتي من خلال التمارين الداخلية للقوات المسلحة سواء كانت على مستوى الصنف أو من خلال التدريب المشترك، أما البعد الثالث يتمثل في تطوير الذات من خلال تطوير الجندي والتعلم من الدروس المستفادة من الحروب في العالم.
وحول وضع وتحديد التمارين المطلوبة، أكد جرادات أن لها أسلوباً ومؤسسية لبنائها خاصة المشتركة منها، حيث يجب أن يكون لها أهداف واضحة.
وقال إنه في العادة تمر هذه التمارين في 3 مراحل من التخطيط يحضرها الضباط أو القادة المتأثرين، حيث تجتمع الدول والجيوش المشتركة في التمرين بالتخطيط الأولي، وعليه تتعرف الدول المشاركة على بعضها البعض ويتم وضع أهداف عامة تتناسب مع الجميع، ومن ثم يتم مراجعتها، فيما يتم تحديد الصيغة النهائية لهذه الأهداف في الاجتماع الأخير لاعتمادها.
وأضاف أنه يتم وضع وتحديد أهداف التمارين والدورات المشتركة من خلال 3 مصادر، أول هذه المصادر الدروس المستفادة من التمارين الماضية وما هي النقاط التي لم تُغطى في التمرين السابق، أما المصدر الثاني فهي التحديات التي ظهرت في التمارين السابقة، والمصدر الثالث يتمثل في السياسية التدريبية لكل دولة التي تحدد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في كل عام ضمن توجيه استراتيجي.
وأشار جرادات إلى أنه من خلال هذه التمارين المشتركة يمكن الاستفادة من جميع العلوم الموجودة والمطبقة في الجيوش الأخرى، ومن قدراتها بما ينفعنا لمجابهة التهديدات والتحديات المحلية والإقليمية سواء التي على الحدود أو المستقبلية منها، بالإضافة إلى التعرف على أنظمة الأسلحة وقدرة الآخرين وأسلوبهم في التخطيط والتنسيق واستخدام الوسائل والمعدات الحديثة.
أخبار اليوم - أكد اللواء الركن المتقاعد محمد جرادات أن الدورات التدريبية والتمارين المشتركة بين جيوش الدول تعزز المعرفة وتبادل الخبرات والكفاءات التدريبية وفرصة ثمينة لإطلاع الجنود على أخر التطورات العالمية.
وقال خلال مداخلة اذاعية ، إن هذه التمارين تأتي ضمن سياسة تدريبية مدروسة ومتجددة ومتطورة في كل عام، وتحاول الحصول على كل ما هو جديد وحديث.
وبين أن الاستراتيجية النابعة عن السياسة التدريبية الأردنية، تقوم على ركائز في ترسيخ المفاهيم والحرب الحديثة والتركيز على العمل المشترك بما يشمل المستويات، حيث تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة بالاستناد على التعليمات الواضحة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز شراكتها مع جيوش الدول الصديقة والشقيقة ضمن مفهوم توفير الفرص النوعية للقوات المسلحة لتعمل بشكل متكامل مع الجيوش الأخرى التي تكون لها عقائد ومفاهيم تدريبية مختلفة،بما يوفر لها فرصة لتبادل الخبرات.
وأشار جرادات إلى أن التكنولوجيا أحدثت تطورا كبيرا في العمل العسكري، حيث وسعت من بيئة العمل في الجو والأرض، بالإضافة إلى أن وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم وسيلة لتوفير الجهود والوقت والمال، كما وأن أنظمة التدريب التي دخلت للقوات المسلحة وفرت الوقت والجهد أيضا.
وأوضح جرادات أن هناك منهج يتم تطويره كل عام بهدف تأهيل الجنود، بحيث يكون هناك 3 أبعاد في عملية التاهيل، الأولى البعد المؤسسي في التدريب من خلال معاهد القوات المسلحة وكلياتها، والبعد الثاني يتمحور في التدريب العملياتي من خلال التمارين الداخلية للقوات المسلحة سواء كانت على مستوى الصنف أو من خلال التدريب المشترك، أما البعد الثالث يتمثل في تطوير الذات من خلال تطوير الجندي والتعلم من الدروس المستفادة من الحروب في العالم.
وحول وضع وتحديد التمارين المطلوبة، أكد جرادات أن لها أسلوباً ومؤسسية لبنائها خاصة المشتركة منها، حيث يجب أن يكون لها أهداف واضحة.
وقال إنه في العادة تمر هذه التمارين في 3 مراحل من التخطيط يحضرها الضباط أو القادة المتأثرين، حيث تجتمع الدول والجيوش المشتركة في التمرين بالتخطيط الأولي، وعليه تتعرف الدول المشاركة على بعضها البعض ويتم وضع أهداف عامة تتناسب مع الجميع، ومن ثم يتم مراجعتها، فيما يتم تحديد الصيغة النهائية لهذه الأهداف في الاجتماع الأخير لاعتمادها.
وأضاف أنه يتم وضع وتحديد أهداف التمارين والدورات المشتركة من خلال 3 مصادر، أول هذه المصادر الدروس المستفادة من التمارين الماضية وما هي النقاط التي لم تُغطى في التمرين السابق، أما المصدر الثاني فهي التحديات التي ظهرت في التمارين السابقة، والمصدر الثالث يتمثل في السياسية التدريبية لكل دولة التي تحدد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في كل عام ضمن توجيه استراتيجي.
وأشار جرادات إلى أنه من خلال هذه التمارين المشتركة يمكن الاستفادة من جميع العلوم الموجودة والمطبقة في الجيوش الأخرى، ومن قدراتها بما ينفعنا لمجابهة التهديدات والتحديات المحلية والإقليمية سواء التي على الحدود أو المستقبلية منها، بالإضافة إلى التعرف على أنظمة الأسلحة وقدرة الآخرين وأسلوبهم في التخطيط والتنسيق واستخدام الوسائل والمعدات الحديثة.
التعليقات