د محمد يوسف أبو عمارة
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
صوت فيروز يَنشُر الجَمال في صَباحِ هذا اليوم ، ..... وتُكمِل
كان غير شكل الليمون كان غير شكل اليانسون
و كاين إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
هل فِعلاً تغيّر شِكل الزَّيتون سألت بنفسي ؟ وكذلك فِعلاً هل تَغَيَّر شِكلَ الصَّابون ؟ أم ما الذي تغيَّر ؟ قلبتُ صُوَر الزَّيتون... الزَّيتون هُوَ هُوَ... والصَّابون هُوَ هُوَ .
ولكن ما الذي تَغيَّر ؟!
نَحنُ مَن تَغيَّر ، تغيّرت أشكالُنا وأفكارُنا وأعمارُنا وقِيَمُنا ومَبادِئُنا وكلَّ شَيء ولَم يبقَ شَيء على حالِه !
العُمر يتَقَدَّم بِنَا ... فتتغَيَّر نَظرَتُنا للأشياء واستيعابُنا للأحداث فما كُنَّا نُحِبُّه قَد نُصبِحُ مِن أشَدّ الكَارهين لَه والعَكسُ صَحيح حتّى المَساحات والمَسافات تفقِدُ الكَثير ، فَعِندَما كُنَّا صِغار
كان أوسَع هالصَّالون وكَان أشرَح هالبَلَكون ...
فِعلاً بيوتنا الصغيرة وزِقاق حارتنا الضَّيقة التي كُنَّا نَمضي فيها كلَّ الأوقات ، كَم كُنَّا نَجِدُهالا واسِعة وكَبيرة أما الآن ... فلا نَدري كَيف كُنّا نَنتَقِلُ بِداخِلِها ونَلعَبُ ونَقضي السَّاعات ...
وتُكمِلُ ....
و طبعاً انتَ يا حبيبي حبَّك كان قد الكون
هَل تَغيَّر الحُب ؟ أم هَل تَغَيَّر مَفهومَنا للحُب ، الحُب العذري والحُب البَريء وحُب الرّسائل الورَقيَّة ... أصبَحَ حُبٌّ مُزَيَّف من وَراء شاشاتِ الهَواتِف النَقَّالة وآلاف الفَلاتِر للصُوَر غَير الحَقيقَة ..
لَم يَعُد شَيء كَما كان ، فالجَمال الطَبيعي أصبَحَ مُصطَنعاً ، فَتَجِدُ أنَّ مُعظَم الفَتيات مُتشَابِهات بِسَبَب كَثرَة عَمَلِيّات التَّجميل التي يَقُمنَ بِها ، وعِندَ الذَّهاب لِزيارة شَخص أو المُشاركة في مُناسَبة ما أو رِحلَة ما ... الصُّوَر أهم مِنَ الحَدث نَفسُه ، نَعَم تَغيَّر كُلُّ شَيء....
تَغيَّرت الأشكال والألوان والانطباعات والانتِماءات ، الدينار سَيّد المَوقِف في العَلاقات ، والواسطة والمحسوبِيَّة تَتَفوَّق على كُل الشهادات في التَعيين .
والعالَم سَريع ... سِريع جِداً والعُمر يَمُر بِسُرعة بِسُرعة شَديدة لِدَرَجة أنَّك لا تعيش أبداً ، تَفقِدُ مَن تُحِب أو تُضَحي بِه .. تَترُك أماكِنَكَ الجَميلة وطعامَكَ المُفضَّل لا لشيء إلّا لكَثرة الانشغال من زاوِية أو خَوفاً من آراء النّاس من زاوِية أُخرى ...
صَدَقت فَيروز ..
لَقَد تَغيَّر شَكلُ الزَّيتون ... أيقَنتُ أن كلامك صَحيح
وتُكمِلُ فَيروز ...
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى عيونك يا حبيبي كان عندك غير عيون
د محمد يوسف أبو عمارة
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
صوت فيروز يَنشُر الجَمال في صَباحِ هذا اليوم ، ..... وتُكمِل
كان غير شكل الليمون كان غير شكل اليانسون
و كاين إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
هل فِعلاً تغيّر شِكل الزَّيتون سألت بنفسي ؟ وكذلك فِعلاً هل تَغَيَّر شِكلَ الصَّابون ؟ أم ما الذي تغيَّر ؟ قلبتُ صُوَر الزَّيتون... الزَّيتون هُوَ هُوَ... والصَّابون هُوَ هُوَ .
ولكن ما الذي تَغيَّر ؟!
نَحنُ مَن تَغيَّر ، تغيّرت أشكالُنا وأفكارُنا وأعمارُنا وقِيَمُنا ومَبادِئُنا وكلَّ شَيء ولَم يبقَ شَيء على حالِه !
العُمر يتَقَدَّم بِنَا ... فتتغَيَّر نَظرَتُنا للأشياء واستيعابُنا للأحداث فما كُنَّا نُحِبُّه قَد نُصبِحُ مِن أشَدّ الكَارهين لَه والعَكسُ صَحيح حتّى المَساحات والمَسافات تفقِدُ الكَثير ، فَعِندَما كُنَّا صِغار
كان أوسَع هالصَّالون وكَان أشرَح هالبَلَكون ...
فِعلاً بيوتنا الصغيرة وزِقاق حارتنا الضَّيقة التي كُنَّا نَمضي فيها كلَّ الأوقات ، كَم كُنَّا نَجِدُهالا واسِعة وكَبيرة أما الآن ... فلا نَدري كَيف كُنّا نَنتَقِلُ بِداخِلِها ونَلعَبُ ونَقضي السَّاعات ...
وتُكمِلُ ....
و طبعاً انتَ يا حبيبي حبَّك كان قد الكون
هَل تَغيَّر الحُب ؟ أم هَل تَغَيَّر مَفهومَنا للحُب ، الحُب العذري والحُب البَريء وحُب الرّسائل الورَقيَّة ... أصبَحَ حُبٌّ مُزَيَّف من وَراء شاشاتِ الهَواتِف النَقَّالة وآلاف الفَلاتِر للصُوَر غَير الحَقيقَة ..
لَم يَعُد شَيء كَما كان ، فالجَمال الطَبيعي أصبَحَ مُصطَنعاً ، فَتَجِدُ أنَّ مُعظَم الفَتيات مُتشَابِهات بِسَبَب كَثرَة عَمَلِيّات التَّجميل التي يَقُمنَ بِها ، وعِندَ الذَّهاب لِزيارة شَخص أو المُشاركة في مُناسَبة ما أو رِحلَة ما ... الصُّوَر أهم مِنَ الحَدث نَفسُه ، نَعَم تَغيَّر كُلُّ شَيء....
تَغيَّرت الأشكال والألوان والانطباعات والانتِماءات ، الدينار سَيّد المَوقِف في العَلاقات ، والواسطة والمحسوبِيَّة تَتَفوَّق على كُل الشهادات في التَعيين .
والعالَم سَريع ... سِريع جِداً والعُمر يَمُر بِسُرعة بِسُرعة شَديدة لِدَرَجة أنَّك لا تعيش أبداً ، تَفقِدُ مَن تُحِب أو تُضَحي بِه .. تَترُك أماكِنَكَ الجَميلة وطعامَكَ المُفضَّل لا لشيء إلّا لكَثرة الانشغال من زاوِية أو خَوفاً من آراء النّاس من زاوِية أُخرى ...
صَدَقت فَيروز ..
لَقَد تَغيَّر شَكلُ الزَّيتون ... أيقَنتُ أن كلامك صَحيح
وتُكمِلُ فَيروز ...
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى عيونك يا حبيبي كان عندك غير عيون
د محمد يوسف أبو عمارة
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
صوت فيروز يَنشُر الجَمال في صَباحِ هذا اليوم ، ..... وتُكمِل
كان غير شكل الليمون كان غير شكل اليانسون
و كاين إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
هل فِعلاً تغيّر شِكل الزَّيتون سألت بنفسي ؟ وكذلك فِعلاً هل تَغَيَّر شِكلَ الصَّابون ؟ أم ما الذي تغيَّر ؟ قلبتُ صُوَر الزَّيتون... الزَّيتون هُوَ هُوَ... والصَّابون هُوَ هُوَ .
ولكن ما الذي تَغيَّر ؟!
نَحنُ مَن تَغيَّر ، تغيّرت أشكالُنا وأفكارُنا وأعمارُنا وقِيَمُنا ومَبادِئُنا وكلَّ شَيء ولَم يبقَ شَيء على حالِه !
العُمر يتَقَدَّم بِنَا ... فتتغَيَّر نَظرَتُنا للأشياء واستيعابُنا للأحداث فما كُنَّا نُحِبُّه قَد نُصبِحُ مِن أشَدّ الكَارهين لَه والعَكسُ صَحيح حتّى المَساحات والمَسافات تفقِدُ الكَثير ، فَعِندَما كُنَّا صِغار
كان أوسَع هالصَّالون وكَان أشرَح هالبَلَكون ...
فِعلاً بيوتنا الصغيرة وزِقاق حارتنا الضَّيقة التي كُنَّا نَمضي فيها كلَّ الأوقات ، كَم كُنَّا نَجِدُهالا واسِعة وكَبيرة أما الآن ... فلا نَدري كَيف كُنّا نَنتَقِلُ بِداخِلِها ونَلعَبُ ونَقضي السَّاعات ...
وتُكمِلُ ....
و طبعاً انتَ يا حبيبي حبَّك كان قد الكون
هَل تَغيَّر الحُب ؟ أم هَل تَغَيَّر مَفهومَنا للحُب ، الحُب العذري والحُب البَريء وحُب الرّسائل الورَقيَّة ... أصبَحَ حُبٌّ مُزَيَّف من وَراء شاشاتِ الهَواتِف النَقَّالة وآلاف الفَلاتِر للصُوَر غَير الحَقيقَة ..
لَم يَعُد شَيء كَما كان ، فالجَمال الطَبيعي أصبَحَ مُصطَنعاً ، فَتَجِدُ أنَّ مُعظَم الفَتيات مُتشَابِهات بِسَبَب كَثرَة عَمَلِيّات التَّجميل التي يَقُمنَ بِها ، وعِندَ الذَّهاب لِزيارة شَخص أو المُشاركة في مُناسَبة ما أو رِحلَة ما ... الصُّوَر أهم مِنَ الحَدث نَفسُه ، نَعَم تَغيَّر كُلُّ شَيء....
تَغيَّرت الأشكال والألوان والانطباعات والانتِماءات ، الدينار سَيّد المَوقِف في العَلاقات ، والواسطة والمحسوبِيَّة تَتَفوَّق على كُل الشهادات في التَعيين .
والعالَم سَريع ... سِريع جِداً والعُمر يَمُر بِسُرعة بِسُرعة شَديدة لِدَرَجة أنَّك لا تعيش أبداً ، تَفقِدُ مَن تُحِب أو تُضَحي بِه .. تَترُك أماكِنَكَ الجَميلة وطعامَكَ المُفضَّل لا لشيء إلّا لكَثرة الانشغال من زاوِية أو خَوفاً من آراء النّاس من زاوِية أُخرى ...
صَدَقت فَيروز ..
لَقَد تَغيَّر شَكلُ الزَّيتون ... أيقَنتُ أن كلامك صَحيح
وتُكمِلُ فَيروز ...
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى عيونك يا حبيبي كان عندك غير عيون
التعليقات