اخبار اليوم - تختلف النصائح بشأن استخدام الأطفال للهواتف الذكية، ومدى تأثير ذلك على سلوكهم الاجتماعي ونمط تفكيرهم، بينما تنصح دراسات عدة بوجوب منعهم من استعمالها حتى سن الـ13.
ويستعرض هذا التقرير أبرز النصائح والأضرار التي يمكن تجنبها، إلى جانب مناقشة العمر الذي يوصي به الباحثون والعلماء لاستخدام الأطفال الهواتف الذكية.
ضرر صحي واجتماعي
التطور المعرفي: يمكن أن يسبب جلوس الأطفال أمام شاشات الهواتف الذكية لفترات طويلة، مشاكل عدة، أبرزها قصر الانتباه Short rang attention، بالإضافة إلى اضطراب النمو المعرفي (مدى معالجة المعلومات والمصادر المفاهيمية والمهارات الإدراكية وتعلم اللغة).
وتقول الدراسات العلمية والبحثية إن الأطفال الأصغر سناً يستفيدون أكثر من التفاعل البشري بشكل مباشر، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
اضطراب النوم: قد يتسبب استخدام الهواتف الذكية، خاصة قبل النوم، في اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب التعرض للضوء الأزرق، مما يؤثر على إنتاج الميلاتونين ويمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، كما أن له آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.
الإدمان
المهارات الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية لدى الأطفال، إلى إعاقة القدرة على تطوير مهارات الاتصال وجهاً لوجه، لذلك ينصح بممارسة الأنشطة البدنية مع التفاعلات الشخصية.
السلوك الإدماني: هناك خطر تطوير سلوكيات تؤدي إلى الإدمان تتعلق باستخدام الهواتف الذكية، مثل الفحص القهري للإشعارات ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تكون أكثر وضوحاً عند الأطفال بسبب التحكم في الدافع الذي لا يزال يتطور.
مخاوف تتعلق بالسلامة
التعرض للمحتوى غير اللائق: توافر الهواتف الذكية بسهولة لدى الأجيال الجديدة، يجعلهم عرضة إلى جميع أنواع المحتوى تقريباً، والتي قد لا يكون بعضها مناسباً للأطفال، مما يعرضهم لمخاطر مثل التنمر عبر الإنترنت والمحتوى الجنسي والمواد العنيفة.
مخاطر الخصوصية: قد لا يفهم الأطفال الأصغر سناً مشكلات الخصوصية المتعلقة باستخدام الهاتف الذكي، بما في ذلك مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.
العمر الموصى به لاستخدام الهاتف
بالنظر إلى المخاوف المذكورة أعلاه، قد يكون العمر المناسب لبدء استخدام الأطفال للهواتف الذكية بين 14 و 16 عاماً. ففي هذا العمر، يكون الأطفال عموماً أكثر قدرة على:
التعامل مع المسؤوليات التي تأتي مع استخدام الهاتف الذكي.
فهم وإدارة إعدادات الخصوصية.
التعرف على سلوكيات الإدمان ومقاومتها.
استراتيجية التعريف التدريجي.
التدريج
هناك بعض الأطفال يجب أن يتم التعامل معهم بشكل تدريجي مع استخدام الهاتف حتى يتمكنوا من التعرف على أساليب الاستفادة منه وتجنب أضراره، ويتم ذلك عبر التالي:
الاستخدام المنضبط: البدء بالأجهزة التي توفر بيئات أكثر تحكماً، مثل الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر ذات الضوابط الأبوية، قبل الانتقال إلى الهواتف الذكية.
المحتوى التعليمي: شجع الأطفال على استخدام الهواتف الذكية للأغراض التعليمية في البداية، لغرس إحساس بالاستخدام الهادف.
على الرغم من عدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فإن تأخير ملكية الهواتف الذكية حتى سنوات المراهقة يمكن أن يساعد في التخفيف من مخاوف التنمية الاجتماعية والسلامة.
اخبار اليوم - تختلف النصائح بشأن استخدام الأطفال للهواتف الذكية، ومدى تأثير ذلك على سلوكهم الاجتماعي ونمط تفكيرهم، بينما تنصح دراسات عدة بوجوب منعهم من استعمالها حتى سن الـ13.
ويستعرض هذا التقرير أبرز النصائح والأضرار التي يمكن تجنبها، إلى جانب مناقشة العمر الذي يوصي به الباحثون والعلماء لاستخدام الأطفال الهواتف الذكية.
ضرر صحي واجتماعي
التطور المعرفي: يمكن أن يسبب جلوس الأطفال أمام شاشات الهواتف الذكية لفترات طويلة، مشاكل عدة، أبرزها قصر الانتباه Short rang attention، بالإضافة إلى اضطراب النمو المعرفي (مدى معالجة المعلومات والمصادر المفاهيمية والمهارات الإدراكية وتعلم اللغة).
وتقول الدراسات العلمية والبحثية إن الأطفال الأصغر سناً يستفيدون أكثر من التفاعل البشري بشكل مباشر، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
اضطراب النوم: قد يتسبب استخدام الهواتف الذكية، خاصة قبل النوم، في اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب التعرض للضوء الأزرق، مما يؤثر على إنتاج الميلاتونين ويمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، كما أن له آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.
الإدمان
المهارات الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية لدى الأطفال، إلى إعاقة القدرة على تطوير مهارات الاتصال وجهاً لوجه، لذلك ينصح بممارسة الأنشطة البدنية مع التفاعلات الشخصية.
السلوك الإدماني: هناك خطر تطوير سلوكيات تؤدي إلى الإدمان تتعلق باستخدام الهواتف الذكية، مثل الفحص القهري للإشعارات ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تكون أكثر وضوحاً عند الأطفال بسبب التحكم في الدافع الذي لا يزال يتطور.
مخاوف تتعلق بالسلامة
التعرض للمحتوى غير اللائق: توافر الهواتف الذكية بسهولة لدى الأجيال الجديدة، يجعلهم عرضة إلى جميع أنواع المحتوى تقريباً، والتي قد لا يكون بعضها مناسباً للأطفال، مما يعرضهم لمخاطر مثل التنمر عبر الإنترنت والمحتوى الجنسي والمواد العنيفة.
مخاطر الخصوصية: قد لا يفهم الأطفال الأصغر سناً مشكلات الخصوصية المتعلقة باستخدام الهاتف الذكي، بما في ذلك مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.
العمر الموصى به لاستخدام الهاتف
بالنظر إلى المخاوف المذكورة أعلاه، قد يكون العمر المناسب لبدء استخدام الأطفال للهواتف الذكية بين 14 و 16 عاماً. ففي هذا العمر، يكون الأطفال عموماً أكثر قدرة على:
التعامل مع المسؤوليات التي تأتي مع استخدام الهاتف الذكي.
فهم وإدارة إعدادات الخصوصية.
التعرف على سلوكيات الإدمان ومقاومتها.
استراتيجية التعريف التدريجي.
التدريج
هناك بعض الأطفال يجب أن يتم التعامل معهم بشكل تدريجي مع استخدام الهاتف حتى يتمكنوا من التعرف على أساليب الاستفادة منه وتجنب أضراره، ويتم ذلك عبر التالي:
الاستخدام المنضبط: البدء بالأجهزة التي توفر بيئات أكثر تحكماً، مثل الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر ذات الضوابط الأبوية، قبل الانتقال إلى الهواتف الذكية.
المحتوى التعليمي: شجع الأطفال على استخدام الهواتف الذكية للأغراض التعليمية في البداية، لغرس إحساس بالاستخدام الهادف.
على الرغم من عدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فإن تأخير ملكية الهواتف الذكية حتى سنوات المراهقة يمكن أن يساعد في التخفيف من مخاوف التنمية الاجتماعية والسلامة.
اخبار اليوم - تختلف النصائح بشأن استخدام الأطفال للهواتف الذكية، ومدى تأثير ذلك على سلوكهم الاجتماعي ونمط تفكيرهم، بينما تنصح دراسات عدة بوجوب منعهم من استعمالها حتى سن الـ13.
ويستعرض هذا التقرير أبرز النصائح والأضرار التي يمكن تجنبها، إلى جانب مناقشة العمر الذي يوصي به الباحثون والعلماء لاستخدام الأطفال الهواتف الذكية.
ضرر صحي واجتماعي
التطور المعرفي: يمكن أن يسبب جلوس الأطفال أمام شاشات الهواتف الذكية لفترات طويلة، مشاكل عدة، أبرزها قصر الانتباه Short rang attention، بالإضافة إلى اضطراب النمو المعرفي (مدى معالجة المعلومات والمصادر المفاهيمية والمهارات الإدراكية وتعلم اللغة).
وتقول الدراسات العلمية والبحثية إن الأطفال الأصغر سناً يستفيدون أكثر من التفاعل البشري بشكل مباشر، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
اضطراب النوم: قد يتسبب استخدام الهواتف الذكية، خاصة قبل النوم، في اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب التعرض للضوء الأزرق، مما يؤثر على إنتاج الميلاتونين ويمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، كما أن له آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.
الإدمان
المهارات الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية لدى الأطفال، إلى إعاقة القدرة على تطوير مهارات الاتصال وجهاً لوجه، لذلك ينصح بممارسة الأنشطة البدنية مع التفاعلات الشخصية.
السلوك الإدماني: هناك خطر تطوير سلوكيات تؤدي إلى الإدمان تتعلق باستخدام الهواتف الذكية، مثل الفحص القهري للإشعارات ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تكون أكثر وضوحاً عند الأطفال بسبب التحكم في الدافع الذي لا يزال يتطور.
مخاوف تتعلق بالسلامة
التعرض للمحتوى غير اللائق: توافر الهواتف الذكية بسهولة لدى الأجيال الجديدة، يجعلهم عرضة إلى جميع أنواع المحتوى تقريباً، والتي قد لا يكون بعضها مناسباً للأطفال، مما يعرضهم لمخاطر مثل التنمر عبر الإنترنت والمحتوى الجنسي والمواد العنيفة.
مخاطر الخصوصية: قد لا يفهم الأطفال الأصغر سناً مشكلات الخصوصية المتعلقة باستخدام الهاتف الذكي، بما في ذلك مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.
العمر الموصى به لاستخدام الهاتف
بالنظر إلى المخاوف المذكورة أعلاه، قد يكون العمر المناسب لبدء استخدام الأطفال للهواتف الذكية بين 14 و 16 عاماً. ففي هذا العمر، يكون الأطفال عموماً أكثر قدرة على:
التعامل مع المسؤوليات التي تأتي مع استخدام الهاتف الذكي.
فهم وإدارة إعدادات الخصوصية.
التعرف على سلوكيات الإدمان ومقاومتها.
استراتيجية التعريف التدريجي.
التدريج
هناك بعض الأطفال يجب أن يتم التعامل معهم بشكل تدريجي مع استخدام الهاتف حتى يتمكنوا من التعرف على أساليب الاستفادة منه وتجنب أضراره، ويتم ذلك عبر التالي:
الاستخدام المنضبط: البدء بالأجهزة التي توفر بيئات أكثر تحكماً، مثل الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر ذات الضوابط الأبوية، قبل الانتقال إلى الهواتف الذكية.
المحتوى التعليمي: شجع الأطفال على استخدام الهواتف الذكية للأغراض التعليمية في البداية، لغرس إحساس بالاستخدام الهادف.
على الرغم من عدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فإن تأخير ملكية الهواتف الذكية حتى سنوات المراهقة يمكن أن يساعد في التخفيف من مخاوف التنمية الاجتماعية والسلامة.
التعليقات