أطلقت أمانة عمان خلال ملتقى المسارات السياحية الذي نظمته تحت عنوان 'سياحة المدن الأردنية...عمان نموذجا'، في مركز الحسين الثقافي بمناسبة يوم المدينة، ثلاثة عشر مسارا سياحيا في عمان، وبمشاركة وزارتي السياحة والثقافة والجامعة الهاشمية.
وأكد مندوب أمين عمان؛ نائب قطاع الثقافة في الأمانة، حاتم الهملان، خلال الملتقى، أن عمان من المدن العصرية، وتتميز بأنها تحمل الكثير بين طياتها من الأصالة وعراقة التاريخ، وتخفي الكثير في جعبتها من مواقع السياحة المميزة.
وأضاف أن الأمانة عملت مع الشركاء على العديد من المشاريع التي أسهمت في تنمية المدينة؛ مثل تطوير مشروع الساحة الهاشمية، وتأهيل موقع جبل القلعة، وتعمل حاليا على مشروع المسارات السياحية لإيجاد تجربة سياحية، فيما يسير العمل قدما لاتخاذ الإجراءات والترتيبات لإدراج بعض المواقع المهمة على قائمة التراث العالمي.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة وادي السير الدكتور محمد مهيرات إن يوم المدينة يشكل انطلاقة لتقديم ثلاثة عشر مسارا سياحيا حيويا للزائر، ما يتيح التجوال في عمان بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن عمان تستحق مزيدا من الجهد لتصبح مدينة المدن؛ فهي مدينة عين غزال قديما، ومدينة الحب الأخوي في العصور الكلاسيكية.
وعرض مدير مشروع المسارات السياحية المهندس محمد أبو زيتون، لإنجازات الأمانة في جعل المدينة مركز جذب سياحيا، وأبرزها إطلاق ثلاثة عشر مسارا سياحيا تشمل مسارات ممشى عمان، درب المعمودية من عمان إلى المغطس، والسياحة الثقافية، والسياحة الدينية، والإيلاف القرشي، والخط الأردني الحجازي، ورحله فتية كهف الرقيم (أصحاب الكهف)، والشارع الروماني، وأخيرا مسار الأبراج القديمة.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى؛ مستشار أمين عمان الدكتور محمد وهيب إن إدارة المشروع الممثلة بجميع دوائر الأمانة وبمشاركة وزارة السياحة والآثار تعمل على إعداد خارطة لهذه المسارات على مستكشف عمان، وإصدار العديد من النشرات السياحية والخرائط والكتب المتخصصة بالمسارات السياحية. وأكد أن الخطة المستقبلية للمئوية الثانية للدولة الأردنية تتضمن تطوير المرحلة الثانية للمسارات السياحية وتزويدها بالمستلزمات الضرورية، وكذلك إطلاق مبادرة الدليل السياحي العماني بالتعاون مع وزارة السياحة وجمعية أدلاء السياح الأردنية.
وأشار إلى أن محافظات المملكة كافة ستستفيد من تجربة عمان التي أصبحت نموذجا للتطوير السياحي في المملكة.
وبينت مديرة الجلسات العلمية الدكتورة هبة هارون أن المؤتمر سيعالج لأول مرة موضوع المسارات السياحية، وسبل النهوض بالعاصمة عمان نحو آفاق المئوية الثانية للدولة الأردنية لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وعرض الدكتور مهدي العلمي من اتحاد الكتاب خلال الملتقى، لنبذة عن نشأة بيوت عمان في المصادر التاريخية والأدبية، فيما عرض الدكتور عبد العزيز محمود جامعة آل البيت لمستقبل السياحة الثقافية بين عمان والزرقاء.
وركز الدكتور علي المناصير من الجامعة الهاشمية في حديثه عن دارات عراق الأمير التراثية، على تطوير المنتج السياحي في عراق الأمير، وكيفية الإفادة من الاقتصادات والمنتجات المحلية ودمج المجتمع المحلي في عجلة الإنتاج الوطني، بينما تحدثت رسمية اللحام ويوسف الفسفوس عن واقع وتاريخ القبائل والعشائر وأنسابها نحو منهجية للتوثيق في عمان وجوارها.
وأشاد رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنية هاني مساعده، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، بجهود الأمانة في التعاون مع المؤسسات والوزارات المعنية لإقامة المؤتمر بهدف تعزيز الاردن على خارطة الطريق للسياحة العالمية.
وتحدث في جلسات الملتقى، نخبة من أصحاب الاختصاص يمثلون عددا من الجامعات الأردنية في أوراق علمية عن الدارات التراثية، والمواقع التراثية والتاريخية، والتراث غير المادي والمادي، والمسارات التاريخية التراثية، والنشر العلمي في مجال السياحة والآثار والتراث، وتاريخ عمان وجوارها، ويوم المدينة وآفاق المستقبل، ومبادرات ريادية وابتكارية لعمان، والاستثمار في قطاع السياحة والتراث، واقتصاديات الإدارة السياحية والترويج والتسويق.
وتناول الباحث عمر العرموطي موسوعة عمان التاريخية والتراثية، معرجا على بدايات تأسيس العاصمة، ودور الرجالات الأوائل في عملية بناء الوطن.
وتحدث أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الدكتور عبد الناصر الحموري والدكتور غسان عويس من جمعية أدلاء السياح الأردنية، عن إدارة المواقع السياحية في عمان وسبل تطويرها والنهوض بها، واستشراف آفاق المستقبل لتعزيز سياحة المدينة لتكون عمان دوما في المقدمة، مشيرين إلى أهمية مسار السياحة الثقافية بهذا الخصوص.
وتحدثت الدكتورة جمانة الدويكات من التلفزيون الأردني عن مواقع السياحة الدينية في عمان، ومسار السياحة الدينية الذي يربط المواقع الدينية؛ مثل المقامات والمساجد والكنائس مع بعضها البعض وسبل تطويرها، وجعلها مناطق جذب للزوار.
بدوره، أشاد الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والأمانة في الحفاظ على مواقع المسارات السياحية؛ مثل البيوت التراثية والمباني القديمة وإصدار المنشورات والخرائط والكتيبات والكتب عن هذه الروائع العمانية.
وأكد ناصر صدر من اللجنة الوطنية للتربية والتعليم، الجهود التي تبذل في سبيل تطوير المنتج الثقافي في المملكة، وعمان خاصة، والمشاريع والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإمكانية الإفادة من اقتصادياتها للنهوض بعمان في مجالات السياحة والثقافة.
وعرض مدير المعلومات الجغرافية في الأمانة، محمد عواد، للمنجزات التي تحققت لتطوير المسارات السياحية في مدينة عمان لتصبح المدينة رائدة في مجال سياحة المدينة، مشيرا إلى إصدار العديد من الخرائط والنشرات السياحية، واستمرار العمل بهذا الخصوص لجعل المسارات السياحية وجهة للزوار والسياح.
وقدمت الباحثة نيفين رشاد من الجامعة الهاشمية عرضا بالرسوم الثلاثية الأبعاد لمدينة عمان قديما، ومكوناتها العمائرية في إطار التطوير والتحديث لقواعد البيانات والمعلومات.
وأشارت الباحثة فرح بشار إلى الجهود المبذولة لتوثيق طائر عمان (فيلادلفيا)، وهو أضخم طائر زاحف في العالم باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة لعمل نموذج ضخم للطائر مستقبلا.
وقدم طلبة الدراسات العليا من الجامعة الهاشمية مبادرة حول اقتصاديات استثمار كهف الرقيم في عمان، وإطلاق مسار كرنفال الرقيم الدولي، وإقامة مشاريع صغيرة لتوفير فرص عمل في أبو علندا والقويسمة وشرق عمان.
وختم الدكتور عدنان لطفي والدكتور عبد الرحيم دعيس في آخر الجلسة الحديث عن التراث الشفوي والدارات التراثية وسبل المحافظة عليها.
وشارك في الملتقى جامعات الهاشمية، الأردنية، آل البيت، عمان الأهلية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة، والسياحة، التربية والتعليم، وهيئة تنشيط السياحة.
أطلقت أمانة عمان خلال ملتقى المسارات السياحية الذي نظمته تحت عنوان 'سياحة المدن الأردنية...عمان نموذجا'، في مركز الحسين الثقافي بمناسبة يوم المدينة، ثلاثة عشر مسارا سياحيا في عمان، وبمشاركة وزارتي السياحة والثقافة والجامعة الهاشمية.
وأكد مندوب أمين عمان؛ نائب قطاع الثقافة في الأمانة، حاتم الهملان، خلال الملتقى، أن عمان من المدن العصرية، وتتميز بأنها تحمل الكثير بين طياتها من الأصالة وعراقة التاريخ، وتخفي الكثير في جعبتها من مواقع السياحة المميزة.
وأضاف أن الأمانة عملت مع الشركاء على العديد من المشاريع التي أسهمت في تنمية المدينة؛ مثل تطوير مشروع الساحة الهاشمية، وتأهيل موقع جبل القلعة، وتعمل حاليا على مشروع المسارات السياحية لإيجاد تجربة سياحية، فيما يسير العمل قدما لاتخاذ الإجراءات والترتيبات لإدراج بعض المواقع المهمة على قائمة التراث العالمي.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة وادي السير الدكتور محمد مهيرات إن يوم المدينة يشكل انطلاقة لتقديم ثلاثة عشر مسارا سياحيا حيويا للزائر، ما يتيح التجوال في عمان بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن عمان تستحق مزيدا من الجهد لتصبح مدينة المدن؛ فهي مدينة عين غزال قديما، ومدينة الحب الأخوي في العصور الكلاسيكية.
وعرض مدير مشروع المسارات السياحية المهندس محمد أبو زيتون، لإنجازات الأمانة في جعل المدينة مركز جذب سياحيا، وأبرزها إطلاق ثلاثة عشر مسارا سياحيا تشمل مسارات ممشى عمان، درب المعمودية من عمان إلى المغطس، والسياحة الثقافية، والسياحة الدينية، والإيلاف القرشي، والخط الأردني الحجازي، ورحله فتية كهف الرقيم (أصحاب الكهف)، والشارع الروماني، وأخيرا مسار الأبراج القديمة.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى؛ مستشار أمين عمان الدكتور محمد وهيب إن إدارة المشروع الممثلة بجميع دوائر الأمانة وبمشاركة وزارة السياحة والآثار تعمل على إعداد خارطة لهذه المسارات على مستكشف عمان، وإصدار العديد من النشرات السياحية والخرائط والكتب المتخصصة بالمسارات السياحية. وأكد أن الخطة المستقبلية للمئوية الثانية للدولة الأردنية تتضمن تطوير المرحلة الثانية للمسارات السياحية وتزويدها بالمستلزمات الضرورية، وكذلك إطلاق مبادرة الدليل السياحي العماني بالتعاون مع وزارة السياحة وجمعية أدلاء السياح الأردنية.
وأشار إلى أن محافظات المملكة كافة ستستفيد من تجربة عمان التي أصبحت نموذجا للتطوير السياحي في المملكة.
وبينت مديرة الجلسات العلمية الدكتورة هبة هارون أن المؤتمر سيعالج لأول مرة موضوع المسارات السياحية، وسبل النهوض بالعاصمة عمان نحو آفاق المئوية الثانية للدولة الأردنية لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وعرض الدكتور مهدي العلمي من اتحاد الكتاب خلال الملتقى، لنبذة عن نشأة بيوت عمان في المصادر التاريخية والأدبية، فيما عرض الدكتور عبد العزيز محمود جامعة آل البيت لمستقبل السياحة الثقافية بين عمان والزرقاء.
وركز الدكتور علي المناصير من الجامعة الهاشمية في حديثه عن دارات عراق الأمير التراثية، على تطوير المنتج السياحي في عراق الأمير، وكيفية الإفادة من الاقتصادات والمنتجات المحلية ودمج المجتمع المحلي في عجلة الإنتاج الوطني، بينما تحدثت رسمية اللحام ويوسف الفسفوس عن واقع وتاريخ القبائل والعشائر وأنسابها نحو منهجية للتوثيق في عمان وجوارها.
وأشاد رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنية هاني مساعده، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، بجهود الأمانة في التعاون مع المؤسسات والوزارات المعنية لإقامة المؤتمر بهدف تعزيز الاردن على خارطة الطريق للسياحة العالمية.
وتحدث في جلسات الملتقى، نخبة من أصحاب الاختصاص يمثلون عددا من الجامعات الأردنية في أوراق علمية عن الدارات التراثية، والمواقع التراثية والتاريخية، والتراث غير المادي والمادي، والمسارات التاريخية التراثية، والنشر العلمي في مجال السياحة والآثار والتراث، وتاريخ عمان وجوارها، ويوم المدينة وآفاق المستقبل، ومبادرات ريادية وابتكارية لعمان، والاستثمار في قطاع السياحة والتراث، واقتصاديات الإدارة السياحية والترويج والتسويق.
وتناول الباحث عمر العرموطي موسوعة عمان التاريخية والتراثية، معرجا على بدايات تأسيس العاصمة، ودور الرجالات الأوائل في عملية بناء الوطن.
وتحدث أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الدكتور عبد الناصر الحموري والدكتور غسان عويس من جمعية أدلاء السياح الأردنية، عن إدارة المواقع السياحية في عمان وسبل تطويرها والنهوض بها، واستشراف آفاق المستقبل لتعزيز سياحة المدينة لتكون عمان دوما في المقدمة، مشيرين إلى أهمية مسار السياحة الثقافية بهذا الخصوص.
وتحدثت الدكتورة جمانة الدويكات من التلفزيون الأردني عن مواقع السياحة الدينية في عمان، ومسار السياحة الدينية الذي يربط المواقع الدينية؛ مثل المقامات والمساجد والكنائس مع بعضها البعض وسبل تطويرها، وجعلها مناطق جذب للزوار.
بدوره، أشاد الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والأمانة في الحفاظ على مواقع المسارات السياحية؛ مثل البيوت التراثية والمباني القديمة وإصدار المنشورات والخرائط والكتيبات والكتب عن هذه الروائع العمانية.
وأكد ناصر صدر من اللجنة الوطنية للتربية والتعليم، الجهود التي تبذل في سبيل تطوير المنتج الثقافي في المملكة، وعمان خاصة، والمشاريع والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإمكانية الإفادة من اقتصادياتها للنهوض بعمان في مجالات السياحة والثقافة.
وعرض مدير المعلومات الجغرافية في الأمانة، محمد عواد، للمنجزات التي تحققت لتطوير المسارات السياحية في مدينة عمان لتصبح المدينة رائدة في مجال سياحة المدينة، مشيرا إلى إصدار العديد من الخرائط والنشرات السياحية، واستمرار العمل بهذا الخصوص لجعل المسارات السياحية وجهة للزوار والسياح.
وقدمت الباحثة نيفين رشاد من الجامعة الهاشمية عرضا بالرسوم الثلاثية الأبعاد لمدينة عمان قديما، ومكوناتها العمائرية في إطار التطوير والتحديث لقواعد البيانات والمعلومات.
وأشارت الباحثة فرح بشار إلى الجهود المبذولة لتوثيق طائر عمان (فيلادلفيا)، وهو أضخم طائر زاحف في العالم باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة لعمل نموذج ضخم للطائر مستقبلا.
وقدم طلبة الدراسات العليا من الجامعة الهاشمية مبادرة حول اقتصاديات استثمار كهف الرقيم في عمان، وإطلاق مسار كرنفال الرقيم الدولي، وإقامة مشاريع صغيرة لتوفير فرص عمل في أبو علندا والقويسمة وشرق عمان.
وختم الدكتور عدنان لطفي والدكتور عبد الرحيم دعيس في آخر الجلسة الحديث عن التراث الشفوي والدارات التراثية وسبل المحافظة عليها.
وشارك في الملتقى جامعات الهاشمية، الأردنية، آل البيت، عمان الأهلية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة، والسياحة، التربية والتعليم، وهيئة تنشيط السياحة.
أطلقت أمانة عمان خلال ملتقى المسارات السياحية الذي نظمته تحت عنوان 'سياحة المدن الأردنية...عمان نموذجا'، في مركز الحسين الثقافي بمناسبة يوم المدينة، ثلاثة عشر مسارا سياحيا في عمان، وبمشاركة وزارتي السياحة والثقافة والجامعة الهاشمية.
وأكد مندوب أمين عمان؛ نائب قطاع الثقافة في الأمانة، حاتم الهملان، خلال الملتقى، أن عمان من المدن العصرية، وتتميز بأنها تحمل الكثير بين طياتها من الأصالة وعراقة التاريخ، وتخفي الكثير في جعبتها من مواقع السياحة المميزة.
وأضاف أن الأمانة عملت مع الشركاء على العديد من المشاريع التي أسهمت في تنمية المدينة؛ مثل تطوير مشروع الساحة الهاشمية، وتأهيل موقع جبل القلعة، وتعمل حاليا على مشروع المسارات السياحية لإيجاد تجربة سياحية، فيما يسير العمل قدما لاتخاذ الإجراءات والترتيبات لإدراج بعض المواقع المهمة على قائمة التراث العالمي.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة وادي السير الدكتور محمد مهيرات إن يوم المدينة يشكل انطلاقة لتقديم ثلاثة عشر مسارا سياحيا حيويا للزائر، ما يتيح التجوال في عمان بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن عمان تستحق مزيدا من الجهد لتصبح مدينة المدن؛ فهي مدينة عين غزال قديما، ومدينة الحب الأخوي في العصور الكلاسيكية.
وعرض مدير مشروع المسارات السياحية المهندس محمد أبو زيتون، لإنجازات الأمانة في جعل المدينة مركز جذب سياحيا، وأبرزها إطلاق ثلاثة عشر مسارا سياحيا تشمل مسارات ممشى عمان، درب المعمودية من عمان إلى المغطس، والسياحة الثقافية، والسياحة الدينية، والإيلاف القرشي، والخط الأردني الحجازي، ورحله فتية كهف الرقيم (أصحاب الكهف)، والشارع الروماني، وأخيرا مسار الأبراج القديمة.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى؛ مستشار أمين عمان الدكتور محمد وهيب إن إدارة المشروع الممثلة بجميع دوائر الأمانة وبمشاركة وزارة السياحة والآثار تعمل على إعداد خارطة لهذه المسارات على مستكشف عمان، وإصدار العديد من النشرات السياحية والخرائط والكتب المتخصصة بالمسارات السياحية. وأكد أن الخطة المستقبلية للمئوية الثانية للدولة الأردنية تتضمن تطوير المرحلة الثانية للمسارات السياحية وتزويدها بالمستلزمات الضرورية، وكذلك إطلاق مبادرة الدليل السياحي العماني بالتعاون مع وزارة السياحة وجمعية أدلاء السياح الأردنية.
وأشار إلى أن محافظات المملكة كافة ستستفيد من تجربة عمان التي أصبحت نموذجا للتطوير السياحي في المملكة.
وبينت مديرة الجلسات العلمية الدكتورة هبة هارون أن المؤتمر سيعالج لأول مرة موضوع المسارات السياحية، وسبل النهوض بالعاصمة عمان نحو آفاق المئوية الثانية للدولة الأردنية لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وعرض الدكتور مهدي العلمي من اتحاد الكتاب خلال الملتقى، لنبذة عن نشأة بيوت عمان في المصادر التاريخية والأدبية، فيما عرض الدكتور عبد العزيز محمود جامعة آل البيت لمستقبل السياحة الثقافية بين عمان والزرقاء.
وركز الدكتور علي المناصير من الجامعة الهاشمية في حديثه عن دارات عراق الأمير التراثية، على تطوير المنتج السياحي في عراق الأمير، وكيفية الإفادة من الاقتصادات والمنتجات المحلية ودمج المجتمع المحلي في عجلة الإنتاج الوطني، بينما تحدثت رسمية اللحام ويوسف الفسفوس عن واقع وتاريخ القبائل والعشائر وأنسابها نحو منهجية للتوثيق في عمان وجوارها.
وأشاد رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنية هاني مساعده، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، بجهود الأمانة في التعاون مع المؤسسات والوزارات المعنية لإقامة المؤتمر بهدف تعزيز الاردن على خارطة الطريق للسياحة العالمية.
وتحدث في جلسات الملتقى، نخبة من أصحاب الاختصاص يمثلون عددا من الجامعات الأردنية في أوراق علمية عن الدارات التراثية، والمواقع التراثية والتاريخية، والتراث غير المادي والمادي، والمسارات التاريخية التراثية، والنشر العلمي في مجال السياحة والآثار والتراث، وتاريخ عمان وجوارها، ويوم المدينة وآفاق المستقبل، ومبادرات ريادية وابتكارية لعمان، والاستثمار في قطاع السياحة والتراث، واقتصاديات الإدارة السياحية والترويج والتسويق.
وتناول الباحث عمر العرموطي موسوعة عمان التاريخية والتراثية، معرجا على بدايات تأسيس العاصمة، ودور الرجالات الأوائل في عملية بناء الوطن.
وتحدث أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الدكتور عبد الناصر الحموري والدكتور غسان عويس من جمعية أدلاء السياح الأردنية، عن إدارة المواقع السياحية في عمان وسبل تطويرها والنهوض بها، واستشراف آفاق المستقبل لتعزيز سياحة المدينة لتكون عمان دوما في المقدمة، مشيرين إلى أهمية مسار السياحة الثقافية بهذا الخصوص.
وتحدثت الدكتورة جمانة الدويكات من التلفزيون الأردني عن مواقع السياحة الدينية في عمان، ومسار السياحة الدينية الذي يربط المواقع الدينية؛ مثل المقامات والمساجد والكنائس مع بعضها البعض وسبل تطويرها، وجعلها مناطق جذب للزوار.
بدوره، أشاد الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والأمانة في الحفاظ على مواقع المسارات السياحية؛ مثل البيوت التراثية والمباني القديمة وإصدار المنشورات والخرائط والكتيبات والكتب عن هذه الروائع العمانية.
وأكد ناصر صدر من اللجنة الوطنية للتربية والتعليم، الجهود التي تبذل في سبيل تطوير المنتج الثقافي في المملكة، وعمان خاصة، والمشاريع والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإمكانية الإفادة من اقتصادياتها للنهوض بعمان في مجالات السياحة والثقافة.
وعرض مدير المعلومات الجغرافية في الأمانة، محمد عواد، للمنجزات التي تحققت لتطوير المسارات السياحية في مدينة عمان لتصبح المدينة رائدة في مجال سياحة المدينة، مشيرا إلى إصدار العديد من الخرائط والنشرات السياحية، واستمرار العمل بهذا الخصوص لجعل المسارات السياحية وجهة للزوار والسياح.
وقدمت الباحثة نيفين رشاد من الجامعة الهاشمية عرضا بالرسوم الثلاثية الأبعاد لمدينة عمان قديما، ومكوناتها العمائرية في إطار التطوير والتحديث لقواعد البيانات والمعلومات.
وأشارت الباحثة فرح بشار إلى الجهود المبذولة لتوثيق طائر عمان (فيلادلفيا)، وهو أضخم طائر زاحف في العالم باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة لعمل نموذج ضخم للطائر مستقبلا.
وقدم طلبة الدراسات العليا من الجامعة الهاشمية مبادرة حول اقتصاديات استثمار كهف الرقيم في عمان، وإطلاق مسار كرنفال الرقيم الدولي، وإقامة مشاريع صغيرة لتوفير فرص عمل في أبو علندا والقويسمة وشرق عمان.
وختم الدكتور عدنان لطفي والدكتور عبد الرحيم دعيس في آخر الجلسة الحديث عن التراث الشفوي والدارات التراثية وسبل المحافظة عليها.
وشارك في الملتقى جامعات الهاشمية، الأردنية، آل البيت، عمان الأهلية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة، والسياحة، التربية والتعليم، وهيئة تنشيط السياحة.
التعليقات
أمانة عمان تطلق ثلاثة عشر مسارا سياحيا
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات