اخبار اليوم - أكد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة 'الشرق' أن حماس أثبتت بإعلانها اليوم موافقتها على المقترح القطري المصري بشأن غزة، أنها تريد تجنيب المنطقة الحرب واتساع دائرة الصراع في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على أن نتنياهو واهماً باعتقاده أن رفح ستكون طوق النجاة الأخير له.
وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الإثنين إن الوسطاء بذلوا جهوداً جبارة في الأيام الأخيرة سعياً لعدم انهيار المفاوضات في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أن الدوحة تتصدر اليوم مجدداً المشهد بجهودها مع الوسطاء سواء مصر أو أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع لتجنيب المنطقة الكثير من التداعيات، مشدداً على أن الدوحة أكدت رغم الهجوم الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية أنها تمتلك سياسة حكيمة وإدارة دبلوماسية عالية ورفيعة تحرص على الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة واحتواء هذه الأزمة لكي لا تتسع أكثر مما هي عليه اليوم.
وأشاد 'الحرمي' بموقف حماس واستجابتها لجهود الوسطاء، قائلاً: اليوم هذا الوقف الذي أعلنت عنه حماس والتعاطي الإيجابي للحركة مع جهود الوسطاء جعل الكرة في ملعب إسرائيل.. اليوم نكمل الشهر السابع منذ اندلاع العدوان على غزة، وما يحدث يمكن أن يدفع المنطقة إلى أتون حروب إقليمية ودولية هي في غنى عنها، فالشعوب دفعت أثماناً باهظة لعدم استقرار المنطقة.
وأوضح أن الظروف اليومية في العدوان على غزة تتغير بين لحظة وأخرى، مضيفاً: ما كان ترفضه إسرائيل قبل أسبوع أو 10 أيام أعتقد أن المعطيات اليوم قد تغيرت سواء كانت ظروف ومستجدات داخلية في إسرائيل أو على المستوى الدولي، وأعتقد أن الجامعات الأمريكية تمثل أيضاً عنصراً ضاغطاً.... وأعتقد أن الدوحة ومعها الوسطاء سواء مصر أو أمريكا سوف يدفعون إلى التوصل إلى رد منطقي وإيجابي من قبل الحكومة الإسرائيلية إلا إذا كانت لدى نتنياهو أجندة أخرى، وإذا ما استمر في هذا الجانب قد يجر المنطقة إلى حروب وتداعيات جديدة.
وحذر 'الحرمي' من تداعيات رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: باعتقادي أن هناك تداعيات أخرى قد تطرأ على المشهد إذا كان هناك رداً سلبياً من حكومة نتنياهو.. إذا كانت لدى نتنياهو أجندة شخصية ومصالح شخصية قد يعرقل هذا الاتفاق ويعرقل ما أعلنت عنه حركة حماس التي رغم الألم والمعاناة التي تكبّدها أهل غزة ترفّعت واستجابت لجهود الوسطاء في هذه المرحلة الدقيقة.
ومضى بالقول: إذا استمرت دوامة العدوان والعنف من المؤكد أن الدائرة ستتسع وتجر أطرافاً إقليمية وربما دولية إلى التدخل ولن يبقى العدوان محصوراً على جغرافية غزة أو مناطق قريبة ربما، لذلك هذه الموافقة من حماس وهذا الوعي الذي أدارت به التفاوض سواء في الميدان أو في الجوانب السياسية جنّب المنطقة الذهاب إلى ما هو أوسع وإلى دائرة عنف أكبر قد تتسع في أي لحظة، لذلك أؤكد مجدداً أن الكرة اليوم وفي هذه اللحظات في ملعب الجانب الإسرائيلي الذي أتوقع أنه خلال الساعات القادمة قد يُعلن عن الذهاب إلى وقف إطلاق النار في ظل حرص الوسطاء الثلاثة قطر ومصر وأمريكا.
واعتبر أن المجتمع الدولي يرفض بدرجة عالية هذه الحرب وهناك تحول كبير حدث منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى هذه اللحظة وخلال هذه الأشهر تغيرت معطيات كثيرة على الساحة، إن كان ذلك من كان يدعم بصورة مباشرة وبصوت عال الاحتلال الإسرائيلي في بداية عدوانه على غزة معتقداً أنه سيحسم الحرب خلال أيام أو خلال أسابيع وإذا بها اليوم تمضي 7 أشهر دون أن تحقق إسرائيل أياً من أهدافها وبالتالي عدد من هذه الدول الغربية رفعت أياديها عن دعم إسرائيل في ظل معارضات وفي ظل مسيرات شعبية رأيناها انتقلت إلى الجامعات كما رأينا في أمريكا ودول غربية وبريطانيا.
ورأى أن أمام إسرائيل فرصة للخروج من ورطتها في غزة ومن الوحل الذي تعيشه دون أن تجد أفقاً حقيقياً للخروج مما دخلت إليه في غزة والذي كّلفها الكثير، مضيفاً إسرائيل تبحث اليوم عن مخرج يحفظ لها نوعاً ما كانت تتحدث عنه من قوة ردع كبيرة، مؤكداً أن غياب إسرائيل عن المشهد في هذه اللحظة سوف يدفع إلى انكشاف المزيد من سوءاتها سواء في المجتمع الدولي أو لدى الشعوب أو في الحراك الذي نشاهده اليوم في الداخل الإسرائيلي أو في الخارج في العواصم الدولية.
واختتم 'الحرمي' حديثه بالقول: أعتقد أن الأيام القادمة سوف تعزز من موقف المقاومة في غزة وستعطي حماس مصداقية بصورة أكبر في مقابل انهيار وتراجع كبير في موقف الحكومة الإسرائيلية سواء في الداخل والخارج أو حتى على مستوى الرواية الإسرائيلية التي بدأت تتآكل وستتدهور بصورة كبيرة خلال الأيام القادمة إذا مضت إسرائيل في هذه العنجهية وإذا مضى نتنياهو في العدوان والبربرية التي يهدد بها معتقداً أن رفح قد تكون هي طوق النجاة الأخير.... هو ينتقل من مربع فشل معتقداً أن المربع التالي قد يكون هو النجاة له من الفشل الذي مُني به طوال الأشهر الماضية....
اخبار اليوم - أكد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة 'الشرق' أن حماس أثبتت بإعلانها اليوم موافقتها على المقترح القطري المصري بشأن غزة، أنها تريد تجنيب المنطقة الحرب واتساع دائرة الصراع في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على أن نتنياهو واهماً باعتقاده أن رفح ستكون طوق النجاة الأخير له.
وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الإثنين إن الوسطاء بذلوا جهوداً جبارة في الأيام الأخيرة سعياً لعدم انهيار المفاوضات في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أن الدوحة تتصدر اليوم مجدداً المشهد بجهودها مع الوسطاء سواء مصر أو أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع لتجنيب المنطقة الكثير من التداعيات، مشدداً على أن الدوحة أكدت رغم الهجوم الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية أنها تمتلك سياسة حكيمة وإدارة دبلوماسية عالية ورفيعة تحرص على الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة واحتواء هذه الأزمة لكي لا تتسع أكثر مما هي عليه اليوم.
وأشاد 'الحرمي' بموقف حماس واستجابتها لجهود الوسطاء، قائلاً: اليوم هذا الوقف الذي أعلنت عنه حماس والتعاطي الإيجابي للحركة مع جهود الوسطاء جعل الكرة في ملعب إسرائيل.. اليوم نكمل الشهر السابع منذ اندلاع العدوان على غزة، وما يحدث يمكن أن يدفع المنطقة إلى أتون حروب إقليمية ودولية هي في غنى عنها، فالشعوب دفعت أثماناً باهظة لعدم استقرار المنطقة.
وأوضح أن الظروف اليومية في العدوان على غزة تتغير بين لحظة وأخرى، مضيفاً: ما كان ترفضه إسرائيل قبل أسبوع أو 10 أيام أعتقد أن المعطيات اليوم قد تغيرت سواء كانت ظروف ومستجدات داخلية في إسرائيل أو على المستوى الدولي، وأعتقد أن الجامعات الأمريكية تمثل أيضاً عنصراً ضاغطاً.... وأعتقد أن الدوحة ومعها الوسطاء سواء مصر أو أمريكا سوف يدفعون إلى التوصل إلى رد منطقي وإيجابي من قبل الحكومة الإسرائيلية إلا إذا كانت لدى نتنياهو أجندة أخرى، وإذا ما استمر في هذا الجانب قد يجر المنطقة إلى حروب وتداعيات جديدة.
وحذر 'الحرمي' من تداعيات رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: باعتقادي أن هناك تداعيات أخرى قد تطرأ على المشهد إذا كان هناك رداً سلبياً من حكومة نتنياهو.. إذا كانت لدى نتنياهو أجندة شخصية ومصالح شخصية قد يعرقل هذا الاتفاق ويعرقل ما أعلنت عنه حركة حماس التي رغم الألم والمعاناة التي تكبّدها أهل غزة ترفّعت واستجابت لجهود الوسطاء في هذه المرحلة الدقيقة.
ومضى بالقول: إذا استمرت دوامة العدوان والعنف من المؤكد أن الدائرة ستتسع وتجر أطرافاً إقليمية وربما دولية إلى التدخل ولن يبقى العدوان محصوراً على جغرافية غزة أو مناطق قريبة ربما، لذلك هذه الموافقة من حماس وهذا الوعي الذي أدارت به التفاوض سواء في الميدان أو في الجوانب السياسية جنّب المنطقة الذهاب إلى ما هو أوسع وإلى دائرة عنف أكبر قد تتسع في أي لحظة، لذلك أؤكد مجدداً أن الكرة اليوم وفي هذه اللحظات في ملعب الجانب الإسرائيلي الذي أتوقع أنه خلال الساعات القادمة قد يُعلن عن الذهاب إلى وقف إطلاق النار في ظل حرص الوسطاء الثلاثة قطر ومصر وأمريكا.
واعتبر أن المجتمع الدولي يرفض بدرجة عالية هذه الحرب وهناك تحول كبير حدث منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى هذه اللحظة وخلال هذه الأشهر تغيرت معطيات كثيرة على الساحة، إن كان ذلك من كان يدعم بصورة مباشرة وبصوت عال الاحتلال الإسرائيلي في بداية عدوانه على غزة معتقداً أنه سيحسم الحرب خلال أيام أو خلال أسابيع وإذا بها اليوم تمضي 7 أشهر دون أن تحقق إسرائيل أياً من أهدافها وبالتالي عدد من هذه الدول الغربية رفعت أياديها عن دعم إسرائيل في ظل معارضات وفي ظل مسيرات شعبية رأيناها انتقلت إلى الجامعات كما رأينا في أمريكا ودول غربية وبريطانيا.
ورأى أن أمام إسرائيل فرصة للخروج من ورطتها في غزة ومن الوحل الذي تعيشه دون أن تجد أفقاً حقيقياً للخروج مما دخلت إليه في غزة والذي كّلفها الكثير، مضيفاً إسرائيل تبحث اليوم عن مخرج يحفظ لها نوعاً ما كانت تتحدث عنه من قوة ردع كبيرة، مؤكداً أن غياب إسرائيل عن المشهد في هذه اللحظة سوف يدفع إلى انكشاف المزيد من سوءاتها سواء في المجتمع الدولي أو لدى الشعوب أو في الحراك الذي نشاهده اليوم في الداخل الإسرائيلي أو في الخارج في العواصم الدولية.
واختتم 'الحرمي' حديثه بالقول: أعتقد أن الأيام القادمة سوف تعزز من موقف المقاومة في غزة وستعطي حماس مصداقية بصورة أكبر في مقابل انهيار وتراجع كبير في موقف الحكومة الإسرائيلية سواء في الداخل والخارج أو حتى على مستوى الرواية الإسرائيلية التي بدأت تتآكل وستتدهور بصورة كبيرة خلال الأيام القادمة إذا مضت إسرائيل في هذه العنجهية وإذا مضى نتنياهو في العدوان والبربرية التي يهدد بها معتقداً أن رفح قد تكون هي طوق النجاة الأخير.... هو ينتقل من مربع فشل معتقداً أن المربع التالي قد يكون هو النجاة له من الفشل الذي مُني به طوال الأشهر الماضية....
اخبار اليوم - أكد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة 'الشرق' أن حماس أثبتت بإعلانها اليوم موافقتها على المقترح القطري المصري بشأن غزة، أنها تريد تجنيب المنطقة الحرب واتساع دائرة الصراع في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على أن نتنياهو واهماً باعتقاده أن رفح ستكون طوق النجاة الأخير له.
وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الإثنين إن الوسطاء بذلوا جهوداً جبارة في الأيام الأخيرة سعياً لعدم انهيار المفاوضات في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أن الدوحة تتصدر اليوم مجدداً المشهد بجهودها مع الوسطاء سواء مصر أو أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع لتجنيب المنطقة الكثير من التداعيات، مشدداً على أن الدوحة أكدت رغم الهجوم الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية أنها تمتلك سياسة حكيمة وإدارة دبلوماسية عالية ورفيعة تحرص على الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة واحتواء هذه الأزمة لكي لا تتسع أكثر مما هي عليه اليوم.
وأشاد 'الحرمي' بموقف حماس واستجابتها لجهود الوسطاء، قائلاً: اليوم هذا الوقف الذي أعلنت عنه حماس والتعاطي الإيجابي للحركة مع جهود الوسطاء جعل الكرة في ملعب إسرائيل.. اليوم نكمل الشهر السابع منذ اندلاع العدوان على غزة، وما يحدث يمكن أن يدفع المنطقة إلى أتون حروب إقليمية ودولية هي في غنى عنها، فالشعوب دفعت أثماناً باهظة لعدم استقرار المنطقة.
وأوضح أن الظروف اليومية في العدوان على غزة تتغير بين لحظة وأخرى، مضيفاً: ما كان ترفضه إسرائيل قبل أسبوع أو 10 أيام أعتقد أن المعطيات اليوم قد تغيرت سواء كانت ظروف ومستجدات داخلية في إسرائيل أو على المستوى الدولي، وأعتقد أن الجامعات الأمريكية تمثل أيضاً عنصراً ضاغطاً.... وأعتقد أن الدوحة ومعها الوسطاء سواء مصر أو أمريكا سوف يدفعون إلى التوصل إلى رد منطقي وإيجابي من قبل الحكومة الإسرائيلية إلا إذا كانت لدى نتنياهو أجندة أخرى، وإذا ما استمر في هذا الجانب قد يجر المنطقة إلى حروب وتداعيات جديدة.
وحذر 'الحرمي' من تداعيات رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: باعتقادي أن هناك تداعيات أخرى قد تطرأ على المشهد إذا كان هناك رداً سلبياً من حكومة نتنياهو.. إذا كانت لدى نتنياهو أجندة شخصية ومصالح شخصية قد يعرقل هذا الاتفاق ويعرقل ما أعلنت عنه حركة حماس التي رغم الألم والمعاناة التي تكبّدها أهل غزة ترفّعت واستجابت لجهود الوسطاء في هذه المرحلة الدقيقة.
ومضى بالقول: إذا استمرت دوامة العدوان والعنف من المؤكد أن الدائرة ستتسع وتجر أطرافاً إقليمية وربما دولية إلى التدخل ولن يبقى العدوان محصوراً على جغرافية غزة أو مناطق قريبة ربما، لذلك هذه الموافقة من حماس وهذا الوعي الذي أدارت به التفاوض سواء في الميدان أو في الجوانب السياسية جنّب المنطقة الذهاب إلى ما هو أوسع وإلى دائرة عنف أكبر قد تتسع في أي لحظة، لذلك أؤكد مجدداً أن الكرة اليوم وفي هذه اللحظات في ملعب الجانب الإسرائيلي الذي أتوقع أنه خلال الساعات القادمة قد يُعلن عن الذهاب إلى وقف إطلاق النار في ظل حرص الوسطاء الثلاثة قطر ومصر وأمريكا.
واعتبر أن المجتمع الدولي يرفض بدرجة عالية هذه الحرب وهناك تحول كبير حدث منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى هذه اللحظة وخلال هذه الأشهر تغيرت معطيات كثيرة على الساحة، إن كان ذلك من كان يدعم بصورة مباشرة وبصوت عال الاحتلال الإسرائيلي في بداية عدوانه على غزة معتقداً أنه سيحسم الحرب خلال أيام أو خلال أسابيع وإذا بها اليوم تمضي 7 أشهر دون أن تحقق إسرائيل أياً من أهدافها وبالتالي عدد من هذه الدول الغربية رفعت أياديها عن دعم إسرائيل في ظل معارضات وفي ظل مسيرات شعبية رأيناها انتقلت إلى الجامعات كما رأينا في أمريكا ودول غربية وبريطانيا.
ورأى أن أمام إسرائيل فرصة للخروج من ورطتها في غزة ومن الوحل الذي تعيشه دون أن تجد أفقاً حقيقياً للخروج مما دخلت إليه في غزة والذي كّلفها الكثير، مضيفاً إسرائيل تبحث اليوم عن مخرج يحفظ لها نوعاً ما كانت تتحدث عنه من قوة ردع كبيرة، مؤكداً أن غياب إسرائيل عن المشهد في هذه اللحظة سوف يدفع إلى انكشاف المزيد من سوءاتها سواء في المجتمع الدولي أو لدى الشعوب أو في الحراك الذي نشاهده اليوم في الداخل الإسرائيلي أو في الخارج في العواصم الدولية.
واختتم 'الحرمي' حديثه بالقول: أعتقد أن الأيام القادمة سوف تعزز من موقف المقاومة في غزة وستعطي حماس مصداقية بصورة أكبر في مقابل انهيار وتراجع كبير في موقف الحكومة الإسرائيلية سواء في الداخل والخارج أو حتى على مستوى الرواية الإسرائيلية التي بدأت تتآكل وستتدهور بصورة كبيرة خلال الأيام القادمة إذا مضت إسرائيل في هذه العنجهية وإذا مضى نتنياهو في العدوان والبربرية التي يهدد بها معتقداً أن رفح قد تكون هي طوق النجاة الأخير.... هو ينتقل من مربع فشل معتقداً أن المربع التالي قد يكون هو النجاة له من الفشل الذي مُني به طوال الأشهر الماضية....
التعليقات