أخبار اليوم- تالا الفقيه- يشهد القطاع السياحي في الأردن عدة تحديات، حيث أثرت الأحداث السياسية والاقتصادية الإقليمية على القطاع بشكل كبير، ويظهر الوضع الحالي تراجعا ملحوظا في أعداد السياح القادمين إلى الأردن، مما يشكل تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات متكاملة لتعافي القطاع وتعزيز دوره الاقتصادي.
دية: 15% تراجع مؤشرات السياح الوافدين للمملكة
الخبير الاقتصادي منير دية قال ل 'أخبار اليوم' إن القطاع يشهد تراجعاً للمؤشرات التي تتعلق في أعداد زوار المملكة حيث تجاوزت نسبة التراجع 15% ، مما أدى إلى ضعف الحجوزات في الفنادق والمطاعم بالتالي تأثر القطاع السياحي بشكل تام نتيجة للأحداث الإقليمية في الشرق الأوسط والتخوفات من القادم.
وأشار دية أن التراجع الذي يشهده القطاع السياحي بشكل عام في الأردن وبشكل خاص في بعض المناطق التي تمثل المثلث الذهبي في الأردن مثل البتراء، وادي رم، والعقبة، تراجع حاد وكبير جدا في أعداد الوافدين إلى هذه المناطق، حيث تعتبر هذه المناطق كنز الأردن السياحي، والذي كنا نعول عليه في إنقاذ الاقتصاد الكلي بشكل عام ورفع المؤشرات الاقتصادية من ناحية الفقر والبطالة وتحسين الدخل القومي والناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القطاع السياحي بشكل أكبر؛ ومن ثم ارتفاع معدلات النمو نتيجة تحسن أداء المثلث الذهبي.
القطاع السياحي يتعرض لصدمة
وبين أن القطاع السياحي يتعرض اليوم لصدمة نتيجة العدوان ونتيجة السياسات الحكومية التي حتى الآن لم تجلب أي استثمارات ضخمة للمثلث الذهبي، من حيث الفنادق والبنية التحتية والنقل وتخفيض الكلف، مما أثر في قدرة المنافسة مع دول الجوار وتحديدا مصر وتركيا وبعض دول الخليج العربي.
البنية التحتية لقطاع السياحة تحتاج تهيئة من جديد
حتى تتم العودة إلى دائرة المنافسة السياحية وتحديدا المثلث الذهبي، وجلب أعداد سياحية بشكل كبير، أكد دية على ضرورة تهيئة البنية التحتية من جديد وإعادة النظر في موضوع كلف الطاقة والكهرباء والمنشآت السياحية وكلف الضرائب الموجودة أيضا والنقل الجوي والطيران منخفض التكاليف الذي أدى إلى إلغاء معظم رحلاته إلى مطار العقبة ومطار عمان، وهذا ينذر بخطر قادم أنه لن تكون الأعداد السياحية كما كانت في السنوات السابقة.
وكشف دية أنه في حال بقاء الوضع هكذا دون حراك حقيقي ودون خطة لإنعاش وزيادة تنافسية المثلث الذهبي وخلق بيئة استثمارية جديدة وضخمة لمشاريع فندقية، لن نستطيع الاستمرار بهذا الواقع وسنتأثر كثيرا، وستزداد الأرقام سوءا وخاصة إذا بقيت الأزمة قائمة بالتالي تأثير القطاع السياحي سيكون أكثر صعوبة.
وأكد دية على ضرورة وضع خطة حكومية واضحة المعالم لإنعاش القطاع السياحي والعودة إلى المنافسة مع دول الجوار لجلب السياح، وعلى ضرورة التركيز على السياحة العربية، حتى يُحَسَّن الوضع الاقتصادي الوطني.
ويذكر أن تراجع زوار وادي رم خلال 4 أشهر من العام الحالي إلى 71% وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة والآثار.
أخبار اليوم- تالا الفقيه- يشهد القطاع السياحي في الأردن عدة تحديات، حيث أثرت الأحداث السياسية والاقتصادية الإقليمية على القطاع بشكل كبير، ويظهر الوضع الحالي تراجعا ملحوظا في أعداد السياح القادمين إلى الأردن، مما يشكل تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات متكاملة لتعافي القطاع وتعزيز دوره الاقتصادي.
دية: 15% تراجع مؤشرات السياح الوافدين للمملكة
الخبير الاقتصادي منير دية قال ل 'أخبار اليوم' إن القطاع يشهد تراجعاً للمؤشرات التي تتعلق في أعداد زوار المملكة حيث تجاوزت نسبة التراجع 15% ، مما أدى إلى ضعف الحجوزات في الفنادق والمطاعم بالتالي تأثر القطاع السياحي بشكل تام نتيجة للأحداث الإقليمية في الشرق الأوسط والتخوفات من القادم.
وأشار دية أن التراجع الذي يشهده القطاع السياحي بشكل عام في الأردن وبشكل خاص في بعض المناطق التي تمثل المثلث الذهبي في الأردن مثل البتراء، وادي رم، والعقبة، تراجع حاد وكبير جدا في أعداد الوافدين إلى هذه المناطق، حيث تعتبر هذه المناطق كنز الأردن السياحي، والذي كنا نعول عليه في إنقاذ الاقتصاد الكلي بشكل عام ورفع المؤشرات الاقتصادية من ناحية الفقر والبطالة وتحسين الدخل القومي والناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القطاع السياحي بشكل أكبر؛ ومن ثم ارتفاع معدلات النمو نتيجة تحسن أداء المثلث الذهبي.
القطاع السياحي يتعرض لصدمة
وبين أن القطاع السياحي يتعرض اليوم لصدمة نتيجة العدوان ونتيجة السياسات الحكومية التي حتى الآن لم تجلب أي استثمارات ضخمة للمثلث الذهبي، من حيث الفنادق والبنية التحتية والنقل وتخفيض الكلف، مما أثر في قدرة المنافسة مع دول الجوار وتحديدا مصر وتركيا وبعض دول الخليج العربي.
البنية التحتية لقطاع السياحة تحتاج تهيئة من جديد
حتى تتم العودة إلى دائرة المنافسة السياحية وتحديدا المثلث الذهبي، وجلب أعداد سياحية بشكل كبير، أكد دية على ضرورة تهيئة البنية التحتية من جديد وإعادة النظر في موضوع كلف الطاقة والكهرباء والمنشآت السياحية وكلف الضرائب الموجودة أيضا والنقل الجوي والطيران منخفض التكاليف الذي أدى إلى إلغاء معظم رحلاته إلى مطار العقبة ومطار عمان، وهذا ينذر بخطر قادم أنه لن تكون الأعداد السياحية كما كانت في السنوات السابقة.
وكشف دية أنه في حال بقاء الوضع هكذا دون حراك حقيقي ودون خطة لإنعاش وزيادة تنافسية المثلث الذهبي وخلق بيئة استثمارية جديدة وضخمة لمشاريع فندقية، لن نستطيع الاستمرار بهذا الواقع وسنتأثر كثيرا، وستزداد الأرقام سوءا وخاصة إذا بقيت الأزمة قائمة بالتالي تأثير القطاع السياحي سيكون أكثر صعوبة.
وأكد دية على ضرورة وضع خطة حكومية واضحة المعالم لإنعاش القطاع السياحي والعودة إلى المنافسة مع دول الجوار لجلب السياح، وعلى ضرورة التركيز على السياحة العربية، حتى يُحَسَّن الوضع الاقتصادي الوطني.
ويذكر أن تراجع زوار وادي رم خلال 4 أشهر من العام الحالي إلى 71% وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة والآثار.
أخبار اليوم- تالا الفقيه- يشهد القطاع السياحي في الأردن عدة تحديات، حيث أثرت الأحداث السياسية والاقتصادية الإقليمية على القطاع بشكل كبير، ويظهر الوضع الحالي تراجعا ملحوظا في أعداد السياح القادمين إلى الأردن، مما يشكل تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات متكاملة لتعافي القطاع وتعزيز دوره الاقتصادي.
دية: 15% تراجع مؤشرات السياح الوافدين للمملكة
الخبير الاقتصادي منير دية قال ل 'أخبار اليوم' إن القطاع يشهد تراجعاً للمؤشرات التي تتعلق في أعداد زوار المملكة حيث تجاوزت نسبة التراجع 15% ، مما أدى إلى ضعف الحجوزات في الفنادق والمطاعم بالتالي تأثر القطاع السياحي بشكل تام نتيجة للأحداث الإقليمية في الشرق الأوسط والتخوفات من القادم.
وأشار دية أن التراجع الذي يشهده القطاع السياحي بشكل عام في الأردن وبشكل خاص في بعض المناطق التي تمثل المثلث الذهبي في الأردن مثل البتراء، وادي رم، والعقبة، تراجع حاد وكبير جدا في أعداد الوافدين إلى هذه المناطق، حيث تعتبر هذه المناطق كنز الأردن السياحي، والذي كنا نعول عليه في إنقاذ الاقتصاد الكلي بشكل عام ورفع المؤشرات الاقتصادية من ناحية الفقر والبطالة وتحسين الدخل القومي والناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القطاع السياحي بشكل أكبر؛ ومن ثم ارتفاع معدلات النمو نتيجة تحسن أداء المثلث الذهبي.
القطاع السياحي يتعرض لصدمة
وبين أن القطاع السياحي يتعرض اليوم لصدمة نتيجة العدوان ونتيجة السياسات الحكومية التي حتى الآن لم تجلب أي استثمارات ضخمة للمثلث الذهبي، من حيث الفنادق والبنية التحتية والنقل وتخفيض الكلف، مما أثر في قدرة المنافسة مع دول الجوار وتحديدا مصر وتركيا وبعض دول الخليج العربي.
البنية التحتية لقطاع السياحة تحتاج تهيئة من جديد
حتى تتم العودة إلى دائرة المنافسة السياحية وتحديدا المثلث الذهبي، وجلب أعداد سياحية بشكل كبير، أكد دية على ضرورة تهيئة البنية التحتية من جديد وإعادة النظر في موضوع كلف الطاقة والكهرباء والمنشآت السياحية وكلف الضرائب الموجودة أيضا والنقل الجوي والطيران منخفض التكاليف الذي أدى إلى إلغاء معظم رحلاته إلى مطار العقبة ومطار عمان، وهذا ينذر بخطر قادم أنه لن تكون الأعداد السياحية كما كانت في السنوات السابقة.
وكشف دية أنه في حال بقاء الوضع هكذا دون حراك حقيقي ودون خطة لإنعاش وزيادة تنافسية المثلث الذهبي وخلق بيئة استثمارية جديدة وضخمة لمشاريع فندقية، لن نستطيع الاستمرار بهذا الواقع وسنتأثر كثيرا، وستزداد الأرقام سوءا وخاصة إذا بقيت الأزمة قائمة بالتالي تأثير القطاع السياحي سيكون أكثر صعوبة.
وأكد دية على ضرورة وضع خطة حكومية واضحة المعالم لإنعاش القطاع السياحي والعودة إلى المنافسة مع دول الجوار لجلب السياح، وعلى ضرورة التركيز على السياحة العربية، حتى يُحَسَّن الوضع الاقتصادي الوطني.
ويذكر أن تراجع زوار وادي رم خلال 4 أشهر من العام الحالي إلى 71% وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة والآثار.
التعليقات