اخبار اليوم - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن الأردن القوي الآمن والمستقر والذي يمضي بكل ثقة في مسيرته التحديثية والتطويرية الشاملة، هو الأقدر على الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من جمعية نشامى الولاء والإنتماء، أن حكمة القيادة الهاشمية، جعلت من الأردن، واحة أمن واستقرار، في إقليم ملتهب، وملاذا للأشقاء العرب.
واستهل العيسوي، حديثه، بإستعراض مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تأتي استمرارا لمواقف الأردن التاريخية الراسخة، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإقامة دولتهم المستقلة، وفق حل الدولتين، الذي بات مطلبا دوليا، بفضل رؤية ومواقف جلالة الملك.
وقال إن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الهمجي والإجرامي على غزة، يقود حراكا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، لوقف هذا العدوان السافر، مشيرا إلى أن الحراك الملكي، يستند إلى حنكة جلالته ورؤيته الاستشرافية الحكيمة.
ولفت العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي، لحماية الأبرياء، الذين يواجهون ظروفا قاسية، ويمرون بكارثة إنسانية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وضرورة العمل الجاد لضمان إستعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، المعترف بها دوليا.
وبين أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، عرّت الرواية الإسرائيلية، في مختلف المحافل، ووضعت حقيقة ما ترتكبه إسرائيل ومجازرها أمام الرأي العام العالمي، الذي بدأ يتحرك بفاعلية، لكبح جماح الهمجية الإسرائيلية ووقف العدوان الوحشي على القطاع.
وأوضح أن الجهود الاردنية والحراك الملكي المتواصل، أسهم في التأثير في مواقف المجتمع الدولي، الذي بات يطالب بالوقف الفوري للعدوان، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة وبشكل مستدام وكاف، وبما يلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، الذي يتعرضون لأبشع سياسات التجويع والقتل والدمار.
وقال العيسوي، إن جلالة الملك بمواقفه الشجاعة والصلبة وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وأفشل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولاتها لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وقال إن جلالة الملك تمكن من بناء موقف عربي موحَّد وصلب، للتصدي لتلك المخططات، وكذلك بناء موقف دولي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق حل الدولتين.
وأشار العيسوي إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي، الذي يبذله الأردن، يوازيه، جهدا إنسانيا لا يتوقف، فكان الأردن، وبتوجيهات ملكية، السباق في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإرسال مستشفى ميداني أردني جديد، وتعزيز المستشفى الميداني الأولى، في 'تل الهوا'، بالإمدادات الطبية والعلاجية، رافضا الطلبات الإسرائيلية بإخلائه.
ولفت العيسوي إلى الخطوة الشجاعة، حينما تمكّن صقور سلاح الجو الملكي الأردني، في ليل السادس من تشرين الثاني الماضي، من كسر الحصار على غزة، بتنفيذ أول عملية إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، للمستشفيات الميدانيّة الأردنيّة في القطاع، حيث يتوالى تنفيذ هذه العمليات، بشكل مستمر ومكثف، وبات الأردن محطة لانطلاق هذه العمليات، لإرسال المساعدات الدولية والأممية إلى غزة.
وقال إن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي، بعثت للعالم برسائل قوية، تؤكد ثبات الموقف الأردني، تجاه فلسطين وأهلها، وأن قضيتها، ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن حلها العادل الذي يلبي تطلعات الأشقاء الفلسطينيين، يشكل مصلحة أردنية.
كما لفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، لنصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة، بوجه آلة الحرب والدمار الإسرائيلية.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والكرامة، وتلبية حقوقه، وإقامة دولته المستقلة.
كما شدد العيسوي على أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل كذلك بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين أن الأردن مستمر، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية، في بذل جميع الجهود، لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والوقوف في وجه المحاولات البائسة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأشار إلى الرسالة، التي حمل مضامينها التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، والتي تؤكد للعالم بأن الأردن قوي وأمن ومستقر، وأن أبناؤه قادرون على تجاوز التحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.
وأكد العيسوي بهذا الصدد، أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجرى بموجب قانون جديد، يعزز الحضور الحزبي البرامجي، وانعكاسات ذلك على الأداء البرلماني، وتعزيز المشاركة في صنع القرار السياسي الوطني، ما يفرض مسؤولية على الجميع، خصوصا قطاع الشباب، صنّاع المستقبل، لإنجاح هذه الخطوة، بما سينعكس إيجابا على مخرجاتها، وبالتالي العبور إلى المحطات القادمة.
وشدد العيسوي على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن، لحمايته من الأخطار والتحديات، والوقوف صفا واحدا، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
بدورهم، ثمن المتحدثون مواقف الأردن وجلالة الملك الداعمة والمساندة للاشقاء الفلسطينيين، والمناصرة لهم في وجه ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي سافر على قطاع غزة، والانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، التي تمارسها بحق أبناء مناطق الضفة الغربية.
وأشادوا بالجهود التحديثية والتطويرية الملكية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعي، وحرص جلالته على المضي قدما نحو مستقبل أفضل، مؤكدين بأنهم على العهد باقون، وخلف القيادة الهاشمية سائرون.
وقالوا: ' لكل شخص وطن يعيش فيه، ونحن، الأردنيين، لنا وطن وقيادة تعيش فينا، وأن الأردن، بقيادته الحكيمة، قادر على صنع المعجزات، رغم كل الظروف والتحديات'.
وأشادوا بالجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرين إلى جولات ومباحثات واتصالات جلالته مع قادة وزعماء العالم، لحشد تأييد دولي لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم على الأشقاء في غزة.
كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم، في ظل ما يتعرضون له من قتل وتنكيل صارخ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا في مداخلاتهم، إن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم، تجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن التي لا تتغير ولا تتبدل.
وأضافوا: 'فلسطين في وجداننا، والأردنيون في وجدان الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع المزاودة على مواقف الأردنيين وقيادتهم الهاشمية لنصرة الأهل في فلسطين'.
وحيّوا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية للاشقاء في مناطق قطاع غزة، والتي تعبر عن حجم الفداء والتضحية، التي يقدموها الهاشميون على الدوام لنصرة الأشقاء ودعمهم ومناصرتهم، مستحضرين، بذات الوقت، مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية هذه المقدسات والحفاظ عليها، مستذكرين التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ في الدفاع عن فلسطين والقدس، ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدوا أن مواقف وجهود جلالة الملك، تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تشكل قدوة للجميع، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية، ونشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
واعتبروا أن التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، يعد أحد مظاهر الاستقرار والأمن، ويعزز الثقة بأن الأردن سيبقى على الدوام قويا، وأكبر من التحديات والمؤمرات.
وأكدوا حرصهم، وجميع الأردنيين، على إنجاح هذه الممارسة الديمقراطية، وأنهم سيكونون عند حسن ثقة جلالة الملك بهم، بوصلتهم التوجيهات والرؤى الملكية، غير آبهين بأصوات أصحاب الأجندات المشبوهه والمشككين والمزاودين.
اخبار اليوم - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن الأردن القوي الآمن والمستقر والذي يمضي بكل ثقة في مسيرته التحديثية والتطويرية الشاملة، هو الأقدر على الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من جمعية نشامى الولاء والإنتماء، أن حكمة القيادة الهاشمية، جعلت من الأردن، واحة أمن واستقرار، في إقليم ملتهب، وملاذا للأشقاء العرب.
واستهل العيسوي، حديثه، بإستعراض مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تأتي استمرارا لمواقف الأردن التاريخية الراسخة، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإقامة دولتهم المستقلة، وفق حل الدولتين، الذي بات مطلبا دوليا، بفضل رؤية ومواقف جلالة الملك.
وقال إن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الهمجي والإجرامي على غزة، يقود حراكا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، لوقف هذا العدوان السافر، مشيرا إلى أن الحراك الملكي، يستند إلى حنكة جلالته ورؤيته الاستشرافية الحكيمة.
ولفت العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي، لحماية الأبرياء، الذين يواجهون ظروفا قاسية، ويمرون بكارثة إنسانية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وضرورة العمل الجاد لضمان إستعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، المعترف بها دوليا.
وبين أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، عرّت الرواية الإسرائيلية، في مختلف المحافل، ووضعت حقيقة ما ترتكبه إسرائيل ومجازرها أمام الرأي العام العالمي، الذي بدأ يتحرك بفاعلية، لكبح جماح الهمجية الإسرائيلية ووقف العدوان الوحشي على القطاع.
وأوضح أن الجهود الاردنية والحراك الملكي المتواصل، أسهم في التأثير في مواقف المجتمع الدولي، الذي بات يطالب بالوقف الفوري للعدوان، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة وبشكل مستدام وكاف، وبما يلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، الذي يتعرضون لأبشع سياسات التجويع والقتل والدمار.
وقال العيسوي، إن جلالة الملك بمواقفه الشجاعة والصلبة وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وأفشل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولاتها لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وقال إن جلالة الملك تمكن من بناء موقف عربي موحَّد وصلب، للتصدي لتلك المخططات، وكذلك بناء موقف دولي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق حل الدولتين.
وأشار العيسوي إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي، الذي يبذله الأردن، يوازيه، جهدا إنسانيا لا يتوقف، فكان الأردن، وبتوجيهات ملكية، السباق في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإرسال مستشفى ميداني أردني جديد، وتعزيز المستشفى الميداني الأولى، في 'تل الهوا'، بالإمدادات الطبية والعلاجية، رافضا الطلبات الإسرائيلية بإخلائه.
ولفت العيسوي إلى الخطوة الشجاعة، حينما تمكّن صقور سلاح الجو الملكي الأردني، في ليل السادس من تشرين الثاني الماضي، من كسر الحصار على غزة، بتنفيذ أول عملية إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، للمستشفيات الميدانيّة الأردنيّة في القطاع، حيث يتوالى تنفيذ هذه العمليات، بشكل مستمر ومكثف، وبات الأردن محطة لانطلاق هذه العمليات، لإرسال المساعدات الدولية والأممية إلى غزة.
وقال إن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي، بعثت للعالم برسائل قوية، تؤكد ثبات الموقف الأردني، تجاه فلسطين وأهلها، وأن قضيتها، ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن حلها العادل الذي يلبي تطلعات الأشقاء الفلسطينيين، يشكل مصلحة أردنية.
كما لفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، لنصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة، بوجه آلة الحرب والدمار الإسرائيلية.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والكرامة، وتلبية حقوقه، وإقامة دولته المستقلة.
كما شدد العيسوي على أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل كذلك بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين أن الأردن مستمر، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية، في بذل جميع الجهود، لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والوقوف في وجه المحاولات البائسة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأشار إلى الرسالة، التي حمل مضامينها التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، والتي تؤكد للعالم بأن الأردن قوي وأمن ومستقر، وأن أبناؤه قادرون على تجاوز التحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.
وأكد العيسوي بهذا الصدد، أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجرى بموجب قانون جديد، يعزز الحضور الحزبي البرامجي، وانعكاسات ذلك على الأداء البرلماني، وتعزيز المشاركة في صنع القرار السياسي الوطني، ما يفرض مسؤولية على الجميع، خصوصا قطاع الشباب، صنّاع المستقبل، لإنجاح هذه الخطوة، بما سينعكس إيجابا على مخرجاتها، وبالتالي العبور إلى المحطات القادمة.
وشدد العيسوي على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن، لحمايته من الأخطار والتحديات، والوقوف صفا واحدا، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
بدورهم، ثمن المتحدثون مواقف الأردن وجلالة الملك الداعمة والمساندة للاشقاء الفلسطينيين، والمناصرة لهم في وجه ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي سافر على قطاع غزة، والانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، التي تمارسها بحق أبناء مناطق الضفة الغربية.
وأشادوا بالجهود التحديثية والتطويرية الملكية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعي، وحرص جلالته على المضي قدما نحو مستقبل أفضل، مؤكدين بأنهم على العهد باقون، وخلف القيادة الهاشمية سائرون.
وقالوا: ' لكل شخص وطن يعيش فيه، ونحن، الأردنيين، لنا وطن وقيادة تعيش فينا، وأن الأردن، بقيادته الحكيمة، قادر على صنع المعجزات، رغم كل الظروف والتحديات'.
وأشادوا بالجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرين إلى جولات ومباحثات واتصالات جلالته مع قادة وزعماء العالم، لحشد تأييد دولي لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم على الأشقاء في غزة.
كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم، في ظل ما يتعرضون له من قتل وتنكيل صارخ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا في مداخلاتهم، إن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم، تجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن التي لا تتغير ولا تتبدل.
وأضافوا: 'فلسطين في وجداننا، والأردنيون في وجدان الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع المزاودة على مواقف الأردنيين وقيادتهم الهاشمية لنصرة الأهل في فلسطين'.
وحيّوا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية للاشقاء في مناطق قطاع غزة، والتي تعبر عن حجم الفداء والتضحية، التي يقدموها الهاشميون على الدوام لنصرة الأشقاء ودعمهم ومناصرتهم، مستحضرين، بذات الوقت، مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية هذه المقدسات والحفاظ عليها، مستذكرين التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ في الدفاع عن فلسطين والقدس، ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدوا أن مواقف وجهود جلالة الملك، تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تشكل قدوة للجميع، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية، ونشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
واعتبروا أن التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، يعد أحد مظاهر الاستقرار والأمن، ويعزز الثقة بأن الأردن سيبقى على الدوام قويا، وأكبر من التحديات والمؤمرات.
وأكدوا حرصهم، وجميع الأردنيين، على إنجاح هذه الممارسة الديمقراطية، وأنهم سيكونون عند حسن ثقة جلالة الملك بهم، بوصلتهم التوجيهات والرؤى الملكية، غير آبهين بأصوات أصحاب الأجندات المشبوهه والمشككين والمزاودين.
اخبار اليوم - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن الأردن القوي الآمن والمستقر والذي يمضي بكل ثقة في مسيرته التحديثية والتطويرية الشاملة، هو الأقدر على الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من جمعية نشامى الولاء والإنتماء، أن حكمة القيادة الهاشمية، جعلت من الأردن، واحة أمن واستقرار، في إقليم ملتهب، وملاذا للأشقاء العرب.
واستهل العيسوي، حديثه، بإستعراض مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تأتي استمرارا لمواقف الأردن التاريخية الراسخة، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإقامة دولتهم المستقلة، وفق حل الدولتين، الذي بات مطلبا دوليا، بفضل رؤية ومواقف جلالة الملك.
وقال إن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الهمجي والإجرامي على غزة، يقود حراكا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، لوقف هذا العدوان السافر، مشيرا إلى أن الحراك الملكي، يستند إلى حنكة جلالته ورؤيته الاستشرافية الحكيمة.
ولفت العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي، لحماية الأبرياء، الذين يواجهون ظروفا قاسية، ويمرون بكارثة إنسانية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وضرورة العمل الجاد لضمان إستعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، المعترف بها دوليا.
وبين أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، عرّت الرواية الإسرائيلية، في مختلف المحافل، ووضعت حقيقة ما ترتكبه إسرائيل ومجازرها أمام الرأي العام العالمي، الذي بدأ يتحرك بفاعلية، لكبح جماح الهمجية الإسرائيلية ووقف العدوان الوحشي على القطاع.
وأوضح أن الجهود الاردنية والحراك الملكي المتواصل، أسهم في التأثير في مواقف المجتمع الدولي، الذي بات يطالب بالوقف الفوري للعدوان، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة وبشكل مستدام وكاف، وبما يلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، الذي يتعرضون لأبشع سياسات التجويع والقتل والدمار.
وقال العيسوي، إن جلالة الملك بمواقفه الشجاعة والصلبة وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وأفشل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولاتها لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وقال إن جلالة الملك تمكن من بناء موقف عربي موحَّد وصلب، للتصدي لتلك المخططات، وكذلك بناء موقف دولي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق حل الدولتين.
وأشار العيسوي إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي، الذي يبذله الأردن، يوازيه، جهدا إنسانيا لا يتوقف، فكان الأردن، وبتوجيهات ملكية، السباق في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإرسال مستشفى ميداني أردني جديد، وتعزيز المستشفى الميداني الأولى، في 'تل الهوا'، بالإمدادات الطبية والعلاجية، رافضا الطلبات الإسرائيلية بإخلائه.
ولفت العيسوي إلى الخطوة الشجاعة، حينما تمكّن صقور سلاح الجو الملكي الأردني، في ليل السادس من تشرين الثاني الماضي، من كسر الحصار على غزة، بتنفيذ أول عملية إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، للمستشفيات الميدانيّة الأردنيّة في القطاع، حيث يتوالى تنفيذ هذه العمليات، بشكل مستمر ومكثف، وبات الأردن محطة لانطلاق هذه العمليات، لإرسال المساعدات الدولية والأممية إلى غزة.
وقال إن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي، بعثت للعالم برسائل قوية، تؤكد ثبات الموقف الأردني، تجاه فلسطين وأهلها، وأن قضيتها، ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن حلها العادل الذي يلبي تطلعات الأشقاء الفلسطينيين، يشكل مصلحة أردنية.
كما لفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، لنصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة، بوجه آلة الحرب والدمار الإسرائيلية.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والكرامة، وتلبية حقوقه، وإقامة دولته المستقلة.
كما شدد العيسوي على أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل كذلك بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين أن الأردن مستمر، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية، في بذل جميع الجهود، لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والوقوف في وجه المحاولات البائسة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأشار إلى الرسالة، التي حمل مضامينها التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، والتي تؤكد للعالم بأن الأردن قوي وأمن ومستقر، وأن أبناؤه قادرون على تجاوز التحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.
وأكد العيسوي بهذا الصدد، أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجرى بموجب قانون جديد، يعزز الحضور الحزبي البرامجي، وانعكاسات ذلك على الأداء البرلماني، وتعزيز المشاركة في صنع القرار السياسي الوطني، ما يفرض مسؤولية على الجميع، خصوصا قطاع الشباب، صنّاع المستقبل، لإنجاح هذه الخطوة، بما سينعكس إيجابا على مخرجاتها، وبالتالي العبور إلى المحطات القادمة.
وشدد العيسوي على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن، لحمايته من الأخطار والتحديات، والوقوف صفا واحدا، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
بدورهم، ثمن المتحدثون مواقف الأردن وجلالة الملك الداعمة والمساندة للاشقاء الفلسطينيين، والمناصرة لهم في وجه ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي سافر على قطاع غزة، والانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، التي تمارسها بحق أبناء مناطق الضفة الغربية.
وأشادوا بالجهود التحديثية والتطويرية الملكية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعي، وحرص جلالته على المضي قدما نحو مستقبل أفضل، مؤكدين بأنهم على العهد باقون، وخلف القيادة الهاشمية سائرون.
وقالوا: ' لكل شخص وطن يعيش فيه، ونحن، الأردنيين، لنا وطن وقيادة تعيش فينا، وأن الأردن، بقيادته الحكيمة، قادر على صنع المعجزات، رغم كل الظروف والتحديات'.
وأشادوا بالجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرين إلى جولات ومباحثات واتصالات جلالته مع قادة وزعماء العالم، لحشد تأييد دولي لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم على الأشقاء في غزة.
كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم، في ظل ما يتعرضون له من قتل وتنكيل صارخ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا في مداخلاتهم، إن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم، تجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن التي لا تتغير ولا تتبدل.
وأضافوا: 'فلسطين في وجداننا، والأردنيون في وجدان الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع المزاودة على مواقف الأردنيين وقيادتهم الهاشمية لنصرة الأهل في فلسطين'.
وحيّوا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية للاشقاء في مناطق قطاع غزة، والتي تعبر عن حجم الفداء والتضحية، التي يقدموها الهاشميون على الدوام لنصرة الأشقاء ودعمهم ومناصرتهم، مستحضرين، بذات الوقت، مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية هذه المقدسات والحفاظ عليها، مستذكرين التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ في الدفاع عن فلسطين والقدس، ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدوا أن مواقف وجهود جلالة الملك، تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تشكل قدوة للجميع، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية، ونشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
واعتبروا أن التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، يعد أحد مظاهر الاستقرار والأمن، ويعزز الثقة بأن الأردن سيبقى على الدوام قويا، وأكبر من التحديات والمؤمرات.
وأكدوا حرصهم، وجميع الأردنيين، على إنجاح هذه الممارسة الديمقراطية، وأنهم سيكونون عند حسن ثقة جلالة الملك بهم، بوصلتهم التوجيهات والرؤى الملكية، غير آبهين بأصوات أصحاب الأجندات المشبوهه والمشككين والمزاودين.
التعليقات