عقدت لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، ملتقى المهندسين الشباب الكهربائي الأول، بحضور نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية علي الخوالدة، وأعضاء من مجلس النقابة والأمانة العامة، ورئيس وأعضاء لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية، وبمشاركة واسعة من المهندسين الشباب الكهربائيين.
وأكد نائب النقيب أن أهمية الملتقى تكمن في تناوله موضوعات حديثة غير مطروقة سابقا ستفتح آفاقا للمهندسين الخريجين والعاملين في مجال الهندسة الكهربائية، وهو فرصة للاطلاع على التكنولوجيا الحديثة والمتغيرات المختلفة للاستفادة منها للتقدم في الحياة العملية.
وقال إن همّ المهندسين الشباب والخريجين هو إيجاد فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة والإقليم، وما سببته من ارتفاعات متتالية في نسب البطالة محليا، مبينا أن أحد الأسباب الرئيسية لتراجع نسب التشغيل هو التراجع في النمو الاقتصادي، حيث سجلت الفترات الماضية نموا اقتصاديا تراوح ما بين 2 إلى 2.5 % قابله ارتفاعات مستمرا ونموا ملحوظا في أعداد السكان.
ولفت مسعد إلى أن ما يشهده العالم اليوم من أحداث متسارعة وتغيرات في طبيعة العمل يستوجب إعادة التفكير في تغيير آليات العمل التقليدية والرعوية وإطلاق مجالات الريادة والابتكار وتغيير المفهوم التقليدي للوظيفة، مشيرا إلى أن النقابة نظمت العديد من برامج ريادة الأعمال بالتعاون مع شركات القطاع الخاص استفادت منها عشرات الشركات الناشئة من خلال التدريب والتأهيل والاحتضان والتوجيه، إضافة إلى ورشات العمل في مجالات الهندسة المختلفة.
واستعرض مسعد جهود النقابة على صعيد إيجاد فرص تشغيل للمهندسين، والاتفاقيات التي تم توقيعها محليا وخارجيا لفتح آفاق للمهندسين في ألمانيا وأميركا ودول جنوب إفريقيا وغيرها، إضافة إلى إنجازات النقابة في تأسيس أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي والتي تمثل الوريد لمركز تدريب المهندسين، وتعمل على جسر الهوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتقريب وجهات النظر من خلال برامج متكاملة تساعد المهندسين على تحقيق وصياغة الأهداف.
من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة الكهربائية علي الخوالدة، إن الملتقى يؤكد أن على عاتق المهندسين مسؤلية كبرى في ضبط ايقاع التقنيات لخدمة الإنسان وليس محاصرته، حيث جاءت التكنولوجيا لتخدم وتسهل حركة الإنسان وتلبي احتياجاته في التطور نحو الحياة والسلام.
وبين 'أننا في نقابة المهندسين من رواد الدعاة إلى أنسنة التكنولوجيا وأنسنة الهندسة وتأطير العلم والعمل في خدمة الوطن والمواطن ومهنة الإنسانية التي حمل همها فلاسفة التاريخ'.
وأشار الى أن الهندسة حل للمشكلات والمهندسون يلعبون بصفتهم مهنيين محترفين دورا حيويا في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والتخفيف من حدة الفقر وتعزيز التنمية الآمنة والمستدامة والاستجابة لحالات الطوارئ وإعادة بناء البنية التحتية وسد الفجوة بين المعارف وتعزيز التعاون بين الثقافات.
وأكد على أن مهنة الهندسة تحتاج إلى إعادة تشكيل نفسها حتى يتسنى لها معالجة القضايا الملحة الراهنة وتعزيز الشعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه تحقيق الابتكارات اللازمة، التي يسعى النقابيون إلى تحقيقها من خلال المظلة المهنية الكبيرة وهي نقابة المهندسين التي نجحت خلال 75 عاما في زيادة الترابط بين المكونات النقابية وصنعت من الألوان النقابية طيفا يضيء المهنة ويطورها.
بدوره، قال رئيس لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية محمد الحباشنة، 'إننا اليوم في عالم متسارع من التحول والتطور والرقمنة التكنولوجية الإبداعية حيث أصبحت الآلات تفكر وتعمل وتطور ذاتها، فأين يكمن الإنسان بين كل ذلك إن كان السبب الرئيس لتشكل النقابات المهنية تلك التي هدفت منذ تشكلها للدفاع عن الإنسان العامل المشتبك مع التطورات التقنية والثورات الصناعية.'
وأشار إلى أن الملتقى يركز على كيفية توليد الأفكار وخلق الإبداعات والعمل على أقلمة الألة والانسان وتطويع الأشياء والانخراط باتجاه منظومة إنترنت الأشياء من خلال إضافة أدوات الاستشعار والمعالجات إلى الأشياء اليومية.
وبين أنه يهدف إلى تحقيق فرصة للمشاركة في الحوارات والنقاشات مع المتحدثين من أصحاب الشركات الريادية وعرض المشاريع الإبداعية والاختراعات المختلفة، في ظل التطورات المتسارعة والرقمنة التكنولوجية الإبداعية الهائلة التي غيرت الطريقة التي نعيشها ونعمل بها.
عقدت لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، ملتقى المهندسين الشباب الكهربائي الأول، بحضور نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية علي الخوالدة، وأعضاء من مجلس النقابة والأمانة العامة، ورئيس وأعضاء لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية، وبمشاركة واسعة من المهندسين الشباب الكهربائيين.
وأكد نائب النقيب أن أهمية الملتقى تكمن في تناوله موضوعات حديثة غير مطروقة سابقا ستفتح آفاقا للمهندسين الخريجين والعاملين في مجال الهندسة الكهربائية، وهو فرصة للاطلاع على التكنولوجيا الحديثة والمتغيرات المختلفة للاستفادة منها للتقدم في الحياة العملية.
وقال إن همّ المهندسين الشباب والخريجين هو إيجاد فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة والإقليم، وما سببته من ارتفاعات متتالية في نسب البطالة محليا، مبينا أن أحد الأسباب الرئيسية لتراجع نسب التشغيل هو التراجع في النمو الاقتصادي، حيث سجلت الفترات الماضية نموا اقتصاديا تراوح ما بين 2 إلى 2.5 % قابله ارتفاعات مستمرا ونموا ملحوظا في أعداد السكان.
ولفت مسعد إلى أن ما يشهده العالم اليوم من أحداث متسارعة وتغيرات في طبيعة العمل يستوجب إعادة التفكير في تغيير آليات العمل التقليدية والرعوية وإطلاق مجالات الريادة والابتكار وتغيير المفهوم التقليدي للوظيفة، مشيرا إلى أن النقابة نظمت العديد من برامج ريادة الأعمال بالتعاون مع شركات القطاع الخاص استفادت منها عشرات الشركات الناشئة من خلال التدريب والتأهيل والاحتضان والتوجيه، إضافة إلى ورشات العمل في مجالات الهندسة المختلفة.
واستعرض مسعد جهود النقابة على صعيد إيجاد فرص تشغيل للمهندسين، والاتفاقيات التي تم توقيعها محليا وخارجيا لفتح آفاق للمهندسين في ألمانيا وأميركا ودول جنوب إفريقيا وغيرها، إضافة إلى إنجازات النقابة في تأسيس أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي والتي تمثل الوريد لمركز تدريب المهندسين، وتعمل على جسر الهوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتقريب وجهات النظر من خلال برامج متكاملة تساعد المهندسين على تحقيق وصياغة الأهداف.
من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة الكهربائية علي الخوالدة، إن الملتقى يؤكد أن على عاتق المهندسين مسؤلية كبرى في ضبط ايقاع التقنيات لخدمة الإنسان وليس محاصرته، حيث جاءت التكنولوجيا لتخدم وتسهل حركة الإنسان وتلبي احتياجاته في التطور نحو الحياة والسلام.
وبين 'أننا في نقابة المهندسين من رواد الدعاة إلى أنسنة التكنولوجيا وأنسنة الهندسة وتأطير العلم والعمل في خدمة الوطن والمواطن ومهنة الإنسانية التي حمل همها فلاسفة التاريخ'.
وأشار الى أن الهندسة حل للمشكلات والمهندسون يلعبون بصفتهم مهنيين محترفين دورا حيويا في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والتخفيف من حدة الفقر وتعزيز التنمية الآمنة والمستدامة والاستجابة لحالات الطوارئ وإعادة بناء البنية التحتية وسد الفجوة بين المعارف وتعزيز التعاون بين الثقافات.
وأكد على أن مهنة الهندسة تحتاج إلى إعادة تشكيل نفسها حتى يتسنى لها معالجة القضايا الملحة الراهنة وتعزيز الشعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه تحقيق الابتكارات اللازمة، التي يسعى النقابيون إلى تحقيقها من خلال المظلة المهنية الكبيرة وهي نقابة المهندسين التي نجحت خلال 75 عاما في زيادة الترابط بين المكونات النقابية وصنعت من الألوان النقابية طيفا يضيء المهنة ويطورها.
بدوره، قال رئيس لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية محمد الحباشنة، 'إننا اليوم في عالم متسارع من التحول والتطور والرقمنة التكنولوجية الإبداعية حيث أصبحت الآلات تفكر وتعمل وتطور ذاتها، فأين يكمن الإنسان بين كل ذلك إن كان السبب الرئيس لتشكل النقابات المهنية تلك التي هدفت منذ تشكلها للدفاع عن الإنسان العامل المشتبك مع التطورات التقنية والثورات الصناعية.'
وأشار إلى أن الملتقى يركز على كيفية توليد الأفكار وخلق الإبداعات والعمل على أقلمة الألة والانسان وتطويع الأشياء والانخراط باتجاه منظومة إنترنت الأشياء من خلال إضافة أدوات الاستشعار والمعالجات إلى الأشياء اليومية.
وبين أنه يهدف إلى تحقيق فرصة للمشاركة في الحوارات والنقاشات مع المتحدثين من أصحاب الشركات الريادية وعرض المشاريع الإبداعية والاختراعات المختلفة، في ظل التطورات المتسارعة والرقمنة التكنولوجية الإبداعية الهائلة التي غيرت الطريقة التي نعيشها ونعمل بها.
عقدت لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، ملتقى المهندسين الشباب الكهربائي الأول، بحضور نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية علي الخوالدة، وأعضاء من مجلس النقابة والأمانة العامة، ورئيس وأعضاء لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية، وبمشاركة واسعة من المهندسين الشباب الكهربائيين.
وأكد نائب النقيب أن أهمية الملتقى تكمن في تناوله موضوعات حديثة غير مطروقة سابقا ستفتح آفاقا للمهندسين الخريجين والعاملين في مجال الهندسة الكهربائية، وهو فرصة للاطلاع على التكنولوجيا الحديثة والمتغيرات المختلفة للاستفادة منها للتقدم في الحياة العملية.
وقال إن همّ المهندسين الشباب والخريجين هو إيجاد فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة والإقليم، وما سببته من ارتفاعات متتالية في نسب البطالة محليا، مبينا أن أحد الأسباب الرئيسية لتراجع نسب التشغيل هو التراجع في النمو الاقتصادي، حيث سجلت الفترات الماضية نموا اقتصاديا تراوح ما بين 2 إلى 2.5 % قابله ارتفاعات مستمرا ونموا ملحوظا في أعداد السكان.
ولفت مسعد إلى أن ما يشهده العالم اليوم من أحداث متسارعة وتغيرات في طبيعة العمل يستوجب إعادة التفكير في تغيير آليات العمل التقليدية والرعوية وإطلاق مجالات الريادة والابتكار وتغيير المفهوم التقليدي للوظيفة، مشيرا إلى أن النقابة نظمت العديد من برامج ريادة الأعمال بالتعاون مع شركات القطاع الخاص استفادت منها عشرات الشركات الناشئة من خلال التدريب والتأهيل والاحتضان والتوجيه، إضافة إلى ورشات العمل في مجالات الهندسة المختلفة.
واستعرض مسعد جهود النقابة على صعيد إيجاد فرص تشغيل للمهندسين، والاتفاقيات التي تم توقيعها محليا وخارجيا لفتح آفاق للمهندسين في ألمانيا وأميركا ودول جنوب إفريقيا وغيرها، إضافة إلى إنجازات النقابة في تأسيس أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي والتي تمثل الوريد لمركز تدريب المهندسين، وتعمل على جسر الهوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتقريب وجهات النظر من خلال برامج متكاملة تساعد المهندسين على تحقيق وصياغة الأهداف.
من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة الكهربائية علي الخوالدة، إن الملتقى يؤكد أن على عاتق المهندسين مسؤلية كبرى في ضبط ايقاع التقنيات لخدمة الإنسان وليس محاصرته، حيث جاءت التكنولوجيا لتخدم وتسهل حركة الإنسان وتلبي احتياجاته في التطور نحو الحياة والسلام.
وبين 'أننا في نقابة المهندسين من رواد الدعاة إلى أنسنة التكنولوجيا وأنسنة الهندسة وتأطير العلم والعمل في خدمة الوطن والمواطن ومهنة الإنسانية التي حمل همها فلاسفة التاريخ'.
وأشار الى أن الهندسة حل للمشكلات والمهندسون يلعبون بصفتهم مهنيين محترفين دورا حيويا في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والتخفيف من حدة الفقر وتعزيز التنمية الآمنة والمستدامة والاستجابة لحالات الطوارئ وإعادة بناء البنية التحتية وسد الفجوة بين المعارف وتعزيز التعاون بين الثقافات.
وأكد على أن مهنة الهندسة تحتاج إلى إعادة تشكيل نفسها حتى يتسنى لها معالجة القضايا الملحة الراهنة وتعزيز الشعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه تحقيق الابتكارات اللازمة، التي يسعى النقابيون إلى تحقيقها من خلال المظلة المهنية الكبيرة وهي نقابة المهندسين التي نجحت خلال 75 عاما في زيادة الترابط بين المكونات النقابية وصنعت من الألوان النقابية طيفا يضيء المهنة ويطورها.
بدوره، قال رئيس لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية محمد الحباشنة، 'إننا اليوم في عالم متسارع من التحول والتطور والرقمنة التكنولوجية الإبداعية حيث أصبحت الآلات تفكر وتعمل وتطور ذاتها، فأين يكمن الإنسان بين كل ذلك إن كان السبب الرئيس لتشكل النقابات المهنية تلك التي هدفت منذ تشكلها للدفاع عن الإنسان العامل المشتبك مع التطورات التقنية والثورات الصناعية.'
وأشار إلى أن الملتقى يركز على كيفية توليد الأفكار وخلق الإبداعات والعمل على أقلمة الألة والانسان وتطويع الأشياء والانخراط باتجاه منظومة إنترنت الأشياء من خلال إضافة أدوات الاستشعار والمعالجات إلى الأشياء اليومية.
وبين أنه يهدف إلى تحقيق فرصة للمشاركة في الحوارات والنقاشات مع المتحدثين من أصحاب الشركات الريادية وعرض المشاريع الإبداعية والاختراعات المختلفة، في ظل التطورات المتسارعة والرقمنة التكنولوجية الإبداعية الهائلة التي غيرت الطريقة التي نعيشها ونعمل بها.
التعليقات