أخبار اليوم - كشف عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت أن الأردن سجل انخفاضا ملحوظا في الصادرات وزيادة في العجز التجاري، حيث انخفضت الصادرات الكلية بنسبة 19.8% حتى نهاية شهر شباط الماضي من العام 2024، موضحا أن هذا عكس ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين أن هناك خمسة محاور رئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي اهمها تعزيز التنافسية والتمويل، مطالبا الحكومة والقطاع الخاص بالعمل معا لرفع الصادرات بنسبة 5% على الأقل سنويا كما جاء في الرؤية لا سيما أن عام 2023 انخفضت فيه الصادرات الكلية بمعدل 2%.
ولفت الساكت إلى تراجع الصادرات الكلية بمعدل 19.8% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث أن الأحداث الجيوسياسية أثرت على نحو مباشر وغير مباشر على الصادرات، كون معظم الصادرات تذهب للولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، وهنا لا بد من تحليل أسباب التراجع الكبير ومعالجتها.
وقال الساكت أن في مقدمة أسباب تراجع الصادرات هو ارتفاع كلف الإنتاج، لا سيما أن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي يشهد تراجعا في نسبة الإنجاز، مما سينعكس على الصادرات وكافة المحاور المختلفة التي تؤثر في النمو؛ حيث أن كل دولار يذهب للصادرات يقابله ثلاثة دولارات على الناتج المحلي الإجمالي'.
وأشار الساكت إلى أن الحكومة لو أرادت تحقيق النمو وتشغيل الأيدي العاملة، فعليها التركيز على دعم الصادرات كما الأعوام الماضية، مبينا أن الدعم 'للأسف' توقف عن الصادرات دون إبداء الأسباب الكامنة وراء ذلك.
ودعا الساكت إلى الالتزام بالمحاور الخمسة الأساسية الواردة برؤية التحديث السياسي، التي كان من بينها تعزيز التنافسية والتمويل، مؤكدا أن هذا يتم من خلال خفض كلف الإنتاج المختلفة بما فيها الطاقة والنقل.
واختتم الساكت حديثه بالقول: 'جلسنا مع الحكومة وتحدثنا معهم بالأرقام'، مطالبا بضرورة تقديم دعم واضح للصادرات كما تعمل الدول المجاورة وغير المجاورة في ضوء ارتفاع كلف الإنتاج، وبخلاف ذلك سنبقى نشهد تراجعا في الصادرات'
أخبار اليوم - كشف عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت أن الأردن سجل انخفاضا ملحوظا في الصادرات وزيادة في العجز التجاري، حيث انخفضت الصادرات الكلية بنسبة 19.8% حتى نهاية شهر شباط الماضي من العام 2024، موضحا أن هذا عكس ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين أن هناك خمسة محاور رئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي اهمها تعزيز التنافسية والتمويل، مطالبا الحكومة والقطاع الخاص بالعمل معا لرفع الصادرات بنسبة 5% على الأقل سنويا كما جاء في الرؤية لا سيما أن عام 2023 انخفضت فيه الصادرات الكلية بمعدل 2%.
ولفت الساكت إلى تراجع الصادرات الكلية بمعدل 19.8% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث أن الأحداث الجيوسياسية أثرت على نحو مباشر وغير مباشر على الصادرات، كون معظم الصادرات تذهب للولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، وهنا لا بد من تحليل أسباب التراجع الكبير ومعالجتها.
وقال الساكت أن في مقدمة أسباب تراجع الصادرات هو ارتفاع كلف الإنتاج، لا سيما أن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي يشهد تراجعا في نسبة الإنجاز، مما سينعكس على الصادرات وكافة المحاور المختلفة التي تؤثر في النمو؛ حيث أن كل دولار يذهب للصادرات يقابله ثلاثة دولارات على الناتج المحلي الإجمالي'.
وأشار الساكت إلى أن الحكومة لو أرادت تحقيق النمو وتشغيل الأيدي العاملة، فعليها التركيز على دعم الصادرات كما الأعوام الماضية، مبينا أن الدعم 'للأسف' توقف عن الصادرات دون إبداء الأسباب الكامنة وراء ذلك.
ودعا الساكت إلى الالتزام بالمحاور الخمسة الأساسية الواردة برؤية التحديث السياسي، التي كان من بينها تعزيز التنافسية والتمويل، مؤكدا أن هذا يتم من خلال خفض كلف الإنتاج المختلفة بما فيها الطاقة والنقل.
واختتم الساكت حديثه بالقول: 'جلسنا مع الحكومة وتحدثنا معهم بالأرقام'، مطالبا بضرورة تقديم دعم واضح للصادرات كما تعمل الدول المجاورة وغير المجاورة في ضوء ارتفاع كلف الإنتاج، وبخلاف ذلك سنبقى نشهد تراجعا في الصادرات'
أخبار اليوم - كشف عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت أن الأردن سجل انخفاضا ملحوظا في الصادرات وزيادة في العجز التجاري، حيث انخفضت الصادرات الكلية بنسبة 19.8% حتى نهاية شهر شباط الماضي من العام 2024، موضحا أن هذا عكس ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين أن هناك خمسة محاور رئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي اهمها تعزيز التنافسية والتمويل، مطالبا الحكومة والقطاع الخاص بالعمل معا لرفع الصادرات بنسبة 5% على الأقل سنويا كما جاء في الرؤية لا سيما أن عام 2023 انخفضت فيه الصادرات الكلية بمعدل 2%.
ولفت الساكت إلى تراجع الصادرات الكلية بمعدل 19.8% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث أن الأحداث الجيوسياسية أثرت على نحو مباشر وغير مباشر على الصادرات، كون معظم الصادرات تذهب للولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، وهنا لا بد من تحليل أسباب التراجع الكبير ومعالجتها.
وقال الساكت أن في مقدمة أسباب تراجع الصادرات هو ارتفاع كلف الإنتاج، لا سيما أن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي يشهد تراجعا في نسبة الإنجاز، مما سينعكس على الصادرات وكافة المحاور المختلفة التي تؤثر في النمو؛ حيث أن كل دولار يذهب للصادرات يقابله ثلاثة دولارات على الناتج المحلي الإجمالي'.
وأشار الساكت إلى أن الحكومة لو أرادت تحقيق النمو وتشغيل الأيدي العاملة، فعليها التركيز على دعم الصادرات كما الأعوام الماضية، مبينا أن الدعم 'للأسف' توقف عن الصادرات دون إبداء الأسباب الكامنة وراء ذلك.
ودعا الساكت إلى الالتزام بالمحاور الخمسة الأساسية الواردة برؤية التحديث السياسي، التي كان من بينها تعزيز التنافسية والتمويل، مؤكدا أن هذا يتم من خلال خفض كلف الإنتاج المختلفة بما فيها الطاقة والنقل.
واختتم الساكت حديثه بالقول: 'جلسنا مع الحكومة وتحدثنا معهم بالأرقام'، مطالبا بضرورة تقديم دعم واضح للصادرات كما تعمل الدول المجاورة وغير المجاورة في ضوء ارتفاع كلف الإنتاج، وبخلاف ذلك سنبقى نشهد تراجعا في الصادرات'
التعليقات