اخبار اليوم - احتفلت الكنائس في المملكة بعيد 'أحد الشعانين' وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفع خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين ليسود السلام في غزة الجريحة وتصمت الأسلحة وتسود بدلاً منها لغة السلام.
ففي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، وكاهن الرعية، قداسا احتفاليا، قال فيه 'نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام، ونشدّ على أيدي صانعي السلام، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لطالما دعا العالم كي يصغي لصوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، وإنصاف الشعب الفلسطيني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية'.
وقال، إن 'الأردن غدا في عهد الهاشميين واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني سار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالميّة عليا'.
وثمّن الأب بدر العفو الملكي الذي أصدره جلالته، وفيه أفرح قلوب العديد من العائلات والأشخاص، ما يمثّل فرصة لهم لإكمال مسيرة المحبّة والعطاء والإخلاص في المجتمع الأردني.
ورفع الأب بدر الصلاة لجلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وللجيش العربي الذي يقوم بحماية الوطن ويقدم الرعاية الصحية للأخوة في فلسطين، ولجهاز الأمن العام وكلّ من يعمل من أجل مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
كما احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون، ووجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون رياديين في الوحدة المسيحيّة.
ودعا الله أن يحفظ هذا البلد آمنا ومستقرا كما هو دائما ليكون عنوانا للإخاء والمحبّة والحوار والاحترام المتبادل بين كافة مكوّنات المجتمع الأردنيّ.
ووجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لزيارة الأردن، خاصة محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وقلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين.
--(بترا)
اخبار اليوم - احتفلت الكنائس في المملكة بعيد 'أحد الشعانين' وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفع خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين ليسود السلام في غزة الجريحة وتصمت الأسلحة وتسود بدلاً منها لغة السلام.
ففي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، وكاهن الرعية، قداسا احتفاليا، قال فيه 'نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام، ونشدّ على أيدي صانعي السلام، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لطالما دعا العالم كي يصغي لصوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، وإنصاف الشعب الفلسطيني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية'.
وقال، إن 'الأردن غدا في عهد الهاشميين واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني سار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالميّة عليا'.
وثمّن الأب بدر العفو الملكي الذي أصدره جلالته، وفيه أفرح قلوب العديد من العائلات والأشخاص، ما يمثّل فرصة لهم لإكمال مسيرة المحبّة والعطاء والإخلاص في المجتمع الأردني.
ورفع الأب بدر الصلاة لجلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وللجيش العربي الذي يقوم بحماية الوطن ويقدم الرعاية الصحية للأخوة في فلسطين، ولجهاز الأمن العام وكلّ من يعمل من أجل مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
كما احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون، ووجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون رياديين في الوحدة المسيحيّة.
ودعا الله أن يحفظ هذا البلد آمنا ومستقرا كما هو دائما ليكون عنوانا للإخاء والمحبّة والحوار والاحترام المتبادل بين كافة مكوّنات المجتمع الأردنيّ.
ووجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لزيارة الأردن، خاصة محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وقلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين.
--(بترا)
اخبار اليوم - احتفلت الكنائس في المملكة بعيد 'أحد الشعانين' وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفع خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين ليسود السلام في غزة الجريحة وتصمت الأسلحة وتسود بدلاً منها لغة السلام.
ففي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، وكاهن الرعية، قداسا احتفاليا، قال فيه 'نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام، ونشدّ على أيدي صانعي السلام، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لطالما دعا العالم كي يصغي لصوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، وإنصاف الشعب الفلسطيني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية'.
وقال، إن 'الأردن غدا في عهد الهاشميين واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني سار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالميّة عليا'.
وثمّن الأب بدر العفو الملكي الذي أصدره جلالته، وفيه أفرح قلوب العديد من العائلات والأشخاص، ما يمثّل فرصة لهم لإكمال مسيرة المحبّة والعطاء والإخلاص في المجتمع الأردني.
ورفع الأب بدر الصلاة لجلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وللجيش العربي الذي يقوم بحماية الوطن ويقدم الرعاية الصحية للأخوة في فلسطين، ولجهاز الأمن العام وكلّ من يعمل من أجل مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
كما احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون، ووجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون رياديين في الوحدة المسيحيّة.
ودعا الله أن يحفظ هذا البلد آمنا ومستقرا كما هو دائما ليكون عنوانا للإخاء والمحبّة والحوار والاحترام المتبادل بين كافة مكوّنات المجتمع الأردنيّ.
ووجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لزيارة الأردن، خاصة محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وقلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين.
--(بترا)
التعليقات