أخبار اليوم - شاركت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية وزعيمة حزب الشين فين، ميشيل أونيل في التظاهرات المتضامنة مع غزة التي أقيمت في لندن الجمعة، رفضا للحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها السابع.

وقالت أونيل، في كلمة لها إن روابط إيرلندا وفلسطين لا يمكن كسرها، وسنبقى مع فلسطين حتى تعود حرة، مضيفة أن الشعب الأيرلندي يحمل تعاطفا كبيرا مع الشعب الفلسطيني نابع من التجربة المشتركة تحت الاستعمار والاحتلال.

وأضافت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية، نكتشف المقابر الجماعية ونرى المجازر في حق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم دون أي تدخل لوقف تلك المجازر، والجميع يرى عمليات التطهير العرقي في فلسطين وقتل الأهالي في الضفة الغربية واعتقالهم دون محاكمة.

وأشارت أونيل إلى أن حزب الشين فين طالب الحكومة بعمل إجراءات حازمة لضمان محاسبة دولة الاحتلال، وطالبت بنهاية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين.

يذكر أن أونيل قد نصّبت في شباط / فبراير الماضي وزيرة أولى في أيرلندا الشمالية، في تحول تاريخي أنهى الخلافات الحادة بين القوميين الداعمين لانفصال أيرلندا الشمالية والوحدويين المؤيدين للتاج البريطاني بشأن وضعية أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفى أول خطاب لها قالت أونيل إن حركة المقاومة الإسلامية حماس ستكون في نهاية المطاف شريكة في عملية السلام بالشرق الأوسط، ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

رفضت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية، تبرير ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بأنه دفاع عن النفس، وقالت إن البعض يبالغون حين يصفون موقف إسرائيل بأنه دفاع عن النفس، لكن ما يجري من قصف متواصل يوما بعد يوم ومذابح للشعب الفلسطيني يقول عكس ذلك.