أخبار اليوم - أكد البرلماني المصري السابق ووكيل مؤسسي حزب تيار الأمل، أحمد طنطاوي أن موقف النظام المصري تجاه حرب غزة لا يعبر عن حجم وقيمة مصر، خاصة مع فشل النظام في ممارسة السيادة الكاملة على معبر رفح البري وإدخال كافة ما يلزم الشعب الفلسطيني.
وفى حوار لـ'القدس العربي' انتقد البرلماني السابق الموقف الرسمي للنظام المصري من العدوان على قطاع غزة، وأكد أن هذا التعامل مع العدوان ضار بالأمن القومي المصري، وقد يدفع أهالي غزة للنجاة على حساب قضيتهم وعلى حساب أرض سيناء.
وأشار الطنطاوي إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين على سواء على المستوى الأخلاقي أو الإنساني أو القانوني أو الأمني أولوية قصوى، مشيرا إلى أن تعامل النظام معها مخز على المستوى الأخلاقي، وعلى مستوى الأمن القومي المصري هو تعامل ضار.
وقال البرلماني المصري السابق، إنه بالنظر للأمر من خلال الميزان القانوني الدولي والقانون الدولي الإنساني، فإن قطاع غزة ليس له اتصال بالعالم الخارجي في ظل حصار بري وبحري وجوي من الكيان الصهيوني، إلا عبر منفذ وحيد هو معبر رفح.
وطالب النظام المصري بممارسة السيادة الكاملة على المعبر، لإدخال الإغاثة الإنسانية، وإدخال كل ما يلزم لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
واعتبر الطنطاوي أن مصطلح 'الإغاثة الإنسانية' مصطلح مضلل، كونه يرى أن معنى الإغاثة هو ليس تقديم ما يبقى الفلسطينيين على قيد الحياة، وتصويرهم على أنهم يتسولون أبسط حقوقهم، بل إن الإغاثة الإنسانية هي ممارسة كل ما لديك من ثقل لوقف العدوان.
وأضاف البرلماني السابق أن النظام المصري يخاف بشدة من الناس ومن أي شيء يمكن أن يشارك فيه الناس، لذلك فهو يرفض مصاحبة شاحنات المساعدات لشخصيات عامة، ولديه تجربة واضحة في ذلك عندما حاول استعراض قوته في الأسبوع الأول من العدوان، وسمح بالتظاهر دعما لفلسطين قبل أن يقرر منع ذلك، لأن الناس لديهم وعي كبير.
ورفض الطنطاوي المزايدة على المقاومة التي تدفع ضريبة الدم في فلسطين، مشيرا إلى أن موقفه كمواطن وإنسان، هو حل الدولة الواحدة الوطنية التي تتميز بحقوق متساوية بين المواطنين، ومن المنطقي أن يكون فيها الحكم بحسب الأغلبية العددية لأصحاب الأرض الأصليين، وهذا ما حدث في جنوب أفريقيا.
أخبار اليوم - أكد البرلماني المصري السابق ووكيل مؤسسي حزب تيار الأمل، أحمد طنطاوي أن موقف النظام المصري تجاه حرب غزة لا يعبر عن حجم وقيمة مصر، خاصة مع فشل النظام في ممارسة السيادة الكاملة على معبر رفح البري وإدخال كافة ما يلزم الشعب الفلسطيني.
وفى حوار لـ'القدس العربي' انتقد البرلماني السابق الموقف الرسمي للنظام المصري من العدوان على قطاع غزة، وأكد أن هذا التعامل مع العدوان ضار بالأمن القومي المصري، وقد يدفع أهالي غزة للنجاة على حساب قضيتهم وعلى حساب أرض سيناء.
وأشار الطنطاوي إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين على سواء على المستوى الأخلاقي أو الإنساني أو القانوني أو الأمني أولوية قصوى، مشيرا إلى أن تعامل النظام معها مخز على المستوى الأخلاقي، وعلى مستوى الأمن القومي المصري هو تعامل ضار.
وقال البرلماني المصري السابق، إنه بالنظر للأمر من خلال الميزان القانوني الدولي والقانون الدولي الإنساني، فإن قطاع غزة ليس له اتصال بالعالم الخارجي في ظل حصار بري وبحري وجوي من الكيان الصهيوني، إلا عبر منفذ وحيد هو معبر رفح.
وطالب النظام المصري بممارسة السيادة الكاملة على المعبر، لإدخال الإغاثة الإنسانية، وإدخال كل ما يلزم لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
واعتبر الطنطاوي أن مصطلح 'الإغاثة الإنسانية' مصطلح مضلل، كونه يرى أن معنى الإغاثة هو ليس تقديم ما يبقى الفلسطينيين على قيد الحياة، وتصويرهم على أنهم يتسولون أبسط حقوقهم، بل إن الإغاثة الإنسانية هي ممارسة كل ما لديك من ثقل لوقف العدوان.
وأضاف البرلماني السابق أن النظام المصري يخاف بشدة من الناس ومن أي شيء يمكن أن يشارك فيه الناس، لذلك فهو يرفض مصاحبة شاحنات المساعدات لشخصيات عامة، ولديه تجربة واضحة في ذلك عندما حاول استعراض قوته في الأسبوع الأول من العدوان، وسمح بالتظاهر دعما لفلسطين قبل أن يقرر منع ذلك، لأن الناس لديهم وعي كبير.
ورفض الطنطاوي المزايدة على المقاومة التي تدفع ضريبة الدم في فلسطين، مشيرا إلى أن موقفه كمواطن وإنسان، هو حل الدولة الواحدة الوطنية التي تتميز بحقوق متساوية بين المواطنين، ومن المنطقي أن يكون فيها الحكم بحسب الأغلبية العددية لأصحاب الأرض الأصليين، وهذا ما حدث في جنوب أفريقيا.
أخبار اليوم - أكد البرلماني المصري السابق ووكيل مؤسسي حزب تيار الأمل، أحمد طنطاوي أن موقف النظام المصري تجاه حرب غزة لا يعبر عن حجم وقيمة مصر، خاصة مع فشل النظام في ممارسة السيادة الكاملة على معبر رفح البري وإدخال كافة ما يلزم الشعب الفلسطيني.
وفى حوار لـ'القدس العربي' انتقد البرلماني السابق الموقف الرسمي للنظام المصري من العدوان على قطاع غزة، وأكد أن هذا التعامل مع العدوان ضار بالأمن القومي المصري، وقد يدفع أهالي غزة للنجاة على حساب قضيتهم وعلى حساب أرض سيناء.
وأشار الطنطاوي إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين على سواء على المستوى الأخلاقي أو الإنساني أو القانوني أو الأمني أولوية قصوى، مشيرا إلى أن تعامل النظام معها مخز على المستوى الأخلاقي، وعلى مستوى الأمن القومي المصري هو تعامل ضار.
وقال البرلماني المصري السابق، إنه بالنظر للأمر من خلال الميزان القانوني الدولي والقانون الدولي الإنساني، فإن قطاع غزة ليس له اتصال بالعالم الخارجي في ظل حصار بري وبحري وجوي من الكيان الصهيوني، إلا عبر منفذ وحيد هو معبر رفح.
وطالب النظام المصري بممارسة السيادة الكاملة على المعبر، لإدخال الإغاثة الإنسانية، وإدخال كل ما يلزم لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
واعتبر الطنطاوي أن مصطلح 'الإغاثة الإنسانية' مصطلح مضلل، كونه يرى أن معنى الإغاثة هو ليس تقديم ما يبقى الفلسطينيين على قيد الحياة، وتصويرهم على أنهم يتسولون أبسط حقوقهم، بل إن الإغاثة الإنسانية هي ممارسة كل ما لديك من ثقل لوقف العدوان.
وأضاف البرلماني السابق أن النظام المصري يخاف بشدة من الناس ومن أي شيء يمكن أن يشارك فيه الناس، لذلك فهو يرفض مصاحبة شاحنات المساعدات لشخصيات عامة، ولديه تجربة واضحة في ذلك عندما حاول استعراض قوته في الأسبوع الأول من العدوان، وسمح بالتظاهر دعما لفلسطين قبل أن يقرر منع ذلك، لأن الناس لديهم وعي كبير.
ورفض الطنطاوي المزايدة على المقاومة التي تدفع ضريبة الدم في فلسطين، مشيرا إلى أن موقفه كمواطن وإنسان، هو حل الدولة الواحدة الوطنية التي تتميز بحقوق متساوية بين المواطنين، ومن المنطقي أن يكون فيها الحكم بحسب الأغلبية العددية لأصحاب الأرض الأصليين، وهذا ما حدث في جنوب أفريقيا.
التعليقات