أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 'وين رايح'؟ السؤال الذي يوجهه لكل عدد كبير من سائقي التكسي الأصفر عند توقفهم للركاب في مناطق عمان، حيث يوجه هذا السؤال قبل الصعود إلى المركبة، وبالنتيجة قد ينتهي أمر المواطن واقفا في الشارع، هذا ما يحدث في الوقت ذاته الذي يشتكي فيه بعض سائقي التكسي الأصفر من ضيق الحال، بداية من تحصيل الضمان اليومي المطلوب تأمينه لصاحب السيارة، مرورا بالحالة الاقتصادية السيئة التي يمرون بها.
ليس جديداً، بل يعتبر انتقاء سائق التكسب للراكب الذي يرغب في توصيله، عادة اشتكى منها المواطنون منذ سنوات حتى يومنا هذا، الأمر الذي جعلهم لا يستقلونها والتوجه للتطبيقات الذكية التي تلبي طلباتهم، وتقلهم إلى الوجهة التي يريدونها دون توجيه السؤال 'وين رايح'؟ على عكس سائق التكسي الأصفر.
مواطنون مستاؤون
'مش بطريقي' بتلك العبارة، يرفض أيضا سائق التكسي الأصفر إيصال الراكبين الذي يرغبون في التوجه إلى مكان معين، بحجة أنها ليست في الوجهة التي ينوي الوصول إليها نظرا لأنها تمر بأزمة مرورية خانقة بالإضافة إلى أنها بعيدة عن مخطط سيره، ولا يمكن أن يستفيد ماديا في حال عاد من تلك المنطقة دون راكب آخر حسب تعبيرهم.
مواطنون عبروا ل 'أخبار اليوم' عن استيائهم من تلك التصرفات التي من شأنها أن تعطل أعمالهم في حال رفض السائق إيصالهم، في حين قال آخرون إن هذه التصرفات كان سبباً وجيه بأن يتحولوا للتعامل مع التطبيقات الذكية؛ لأن سائقيها لا يهتمون لأي وجهه تريد الوصول.
رادع قوي
لعل استمرار سائقي التكسي الأصفر بممارسة تلك التصرفات ناجم عن العديد من الأسباب، منها غياب واضح للرادع القوي الذي من شأنه أن يمنعهم من القيام بها، وفي حال حضر، فإنه يعود ويقوم به مجددا، إذا ما الحل.
وفي الوقت الذي يستمر به عدد لا بأس به من سائقي التكسي الأصفر الذين يعيلون نحو 100 ألف عائلة، من تنظيم الاعتصامات المطالبة بإيقاف العمل بالتطبيقات الذكية، والتي يعتبرونها منافسة غير عادلة؛ نظرا لإيصالهم الركاب بأسعار زهيدة، إلا أن هذه المظاهر لا تعبر عن التزام غالبيتهم بالقوانين السائدة، وأن المواطن يحتكم اليوم إلى معيار الخدمة، ويتساءل المواطن عن غياب دور الجهات الرقابية التي تركت المواطن وحيدا في الشارع العام؟.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 'وين رايح'؟ السؤال الذي يوجهه لكل عدد كبير من سائقي التكسي الأصفر عند توقفهم للركاب في مناطق عمان، حيث يوجه هذا السؤال قبل الصعود إلى المركبة، وبالنتيجة قد ينتهي أمر المواطن واقفا في الشارع، هذا ما يحدث في الوقت ذاته الذي يشتكي فيه بعض سائقي التكسي الأصفر من ضيق الحال، بداية من تحصيل الضمان اليومي المطلوب تأمينه لصاحب السيارة، مرورا بالحالة الاقتصادية السيئة التي يمرون بها.
ليس جديداً، بل يعتبر انتقاء سائق التكسب للراكب الذي يرغب في توصيله، عادة اشتكى منها المواطنون منذ سنوات حتى يومنا هذا، الأمر الذي جعلهم لا يستقلونها والتوجه للتطبيقات الذكية التي تلبي طلباتهم، وتقلهم إلى الوجهة التي يريدونها دون توجيه السؤال 'وين رايح'؟ على عكس سائق التكسي الأصفر.
مواطنون مستاؤون
'مش بطريقي' بتلك العبارة، يرفض أيضا سائق التكسي الأصفر إيصال الراكبين الذي يرغبون في التوجه إلى مكان معين، بحجة أنها ليست في الوجهة التي ينوي الوصول إليها نظرا لأنها تمر بأزمة مرورية خانقة بالإضافة إلى أنها بعيدة عن مخطط سيره، ولا يمكن أن يستفيد ماديا في حال عاد من تلك المنطقة دون راكب آخر حسب تعبيرهم.
مواطنون عبروا ل 'أخبار اليوم' عن استيائهم من تلك التصرفات التي من شأنها أن تعطل أعمالهم في حال رفض السائق إيصالهم، في حين قال آخرون إن هذه التصرفات كان سبباً وجيه بأن يتحولوا للتعامل مع التطبيقات الذكية؛ لأن سائقيها لا يهتمون لأي وجهه تريد الوصول.
رادع قوي
لعل استمرار سائقي التكسي الأصفر بممارسة تلك التصرفات ناجم عن العديد من الأسباب، منها غياب واضح للرادع القوي الذي من شأنه أن يمنعهم من القيام بها، وفي حال حضر، فإنه يعود ويقوم به مجددا، إذا ما الحل.
وفي الوقت الذي يستمر به عدد لا بأس به من سائقي التكسي الأصفر الذين يعيلون نحو 100 ألف عائلة، من تنظيم الاعتصامات المطالبة بإيقاف العمل بالتطبيقات الذكية، والتي يعتبرونها منافسة غير عادلة؛ نظرا لإيصالهم الركاب بأسعار زهيدة، إلا أن هذه المظاهر لا تعبر عن التزام غالبيتهم بالقوانين السائدة، وأن المواطن يحتكم اليوم إلى معيار الخدمة، ويتساءل المواطن عن غياب دور الجهات الرقابية التي تركت المواطن وحيدا في الشارع العام؟.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 'وين رايح'؟ السؤال الذي يوجهه لكل عدد كبير من سائقي التكسي الأصفر عند توقفهم للركاب في مناطق عمان، حيث يوجه هذا السؤال قبل الصعود إلى المركبة، وبالنتيجة قد ينتهي أمر المواطن واقفا في الشارع، هذا ما يحدث في الوقت ذاته الذي يشتكي فيه بعض سائقي التكسي الأصفر من ضيق الحال، بداية من تحصيل الضمان اليومي المطلوب تأمينه لصاحب السيارة، مرورا بالحالة الاقتصادية السيئة التي يمرون بها.
ليس جديداً، بل يعتبر انتقاء سائق التكسب للراكب الذي يرغب في توصيله، عادة اشتكى منها المواطنون منذ سنوات حتى يومنا هذا، الأمر الذي جعلهم لا يستقلونها والتوجه للتطبيقات الذكية التي تلبي طلباتهم، وتقلهم إلى الوجهة التي يريدونها دون توجيه السؤال 'وين رايح'؟ على عكس سائق التكسي الأصفر.
مواطنون مستاؤون
'مش بطريقي' بتلك العبارة، يرفض أيضا سائق التكسي الأصفر إيصال الراكبين الذي يرغبون في التوجه إلى مكان معين، بحجة أنها ليست في الوجهة التي ينوي الوصول إليها نظرا لأنها تمر بأزمة مرورية خانقة بالإضافة إلى أنها بعيدة عن مخطط سيره، ولا يمكن أن يستفيد ماديا في حال عاد من تلك المنطقة دون راكب آخر حسب تعبيرهم.
مواطنون عبروا ل 'أخبار اليوم' عن استيائهم من تلك التصرفات التي من شأنها أن تعطل أعمالهم في حال رفض السائق إيصالهم، في حين قال آخرون إن هذه التصرفات كان سبباً وجيه بأن يتحولوا للتعامل مع التطبيقات الذكية؛ لأن سائقيها لا يهتمون لأي وجهه تريد الوصول.
رادع قوي
لعل استمرار سائقي التكسي الأصفر بممارسة تلك التصرفات ناجم عن العديد من الأسباب، منها غياب واضح للرادع القوي الذي من شأنه أن يمنعهم من القيام بها، وفي حال حضر، فإنه يعود ويقوم به مجددا، إذا ما الحل.
وفي الوقت الذي يستمر به عدد لا بأس به من سائقي التكسي الأصفر الذين يعيلون نحو 100 ألف عائلة، من تنظيم الاعتصامات المطالبة بإيقاف العمل بالتطبيقات الذكية، والتي يعتبرونها منافسة غير عادلة؛ نظرا لإيصالهم الركاب بأسعار زهيدة، إلا أن هذه المظاهر لا تعبر عن التزام غالبيتهم بالقوانين السائدة، وأن المواطن يحتكم اليوم إلى معيار الخدمة، ويتساءل المواطن عن غياب دور الجهات الرقابية التي تركت المواطن وحيدا في الشارع العام؟.
التعليقات