أخبار اليوم – صفوت الحنيني- مع كل حدث سياسي يحدث في منطقة الشرق الأوسط، تخرج الأصوات لتطالب الأردن بتوضيح موقفه بشكل واضح دون عن الدول الأخرى، فلماذا يجب على الأردن أن يوضح موقفه مع كل حدث أمني أو سياسي في المنطقة؟.
مع الأحداث الأخيرة التي عصفت في المنطقة، والتي كان الاحتلال في الواجهة منها بالشراكة مع إيران حينما قصفت القنصلية الإيرانية في دمشق بطائرات 'إسرائيلية' حتى جاء الرد الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ التي تصدت لأغلبيتها الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال.
في هذا الوقت طلب من الأردن بتوضيح موقفه، وذلك بعد أن قالت الحكومة إنها لن تسمح لأي طرف من الأطراف أن يستغل أجواءها وسيادتها لتحقيق أهدافه، ثم كان تأكيد واضحاً من الملك عبدالله الثاني بأن المملكة لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال بالتعدي على سيادة الدولة.
الأردن وموقعها الحساس
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن الموقف والموقع الحساسين للأردن بالإضافة لتركيبته السكانية تجعلها مضطرة دائما لتوضيح موقفها، وأن يسير 'بين قطرات المطر حتى لا ينبل'.
منصور أوضح خلال حديثه ل 'أخبار اليوم' أن المملكة لا يمكن لها أن تنحاز لطرف على حساب الآخر؛ نظرا للمصالح السياسيات والتحالفات التي تتعلق بالسياسة الأردنية عوض على الظروف التي تفرض عليه أحيانا لتوضيح الموقف.
وأكمل منصور حديثه أن المملكة تحيط في العديد من الاضطرابات داخل المنطقة، فهي محيطة بالتوترات السياسية المستمرة في سوريا والعراق وتحالفها مع إيران وقربها من مناطق الاحتلال 'الإسرائيلي'، عوضا عن احتوائها لأعداد كبيرة من الفلسطينيين.
توضيح الموقف الأردن نوعان
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال إن الأردن في الكثير من الأحيان يوضح موقفه لأي حدث سياسي في المنطقة، متوقفا على الجهة التي تتحدث عن مواقف المملكة.
وأوضح العويمر في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن كانت هذه الجهة من الدول المعارضة، فهي لا شك تحاول أن تشكك وتطعن في الموقف الأردني في أي موقف سياسي سواء باتجاه القضية الفلسطينية أو الأزمة السورية أو أي أزمة في المنطقة العربية، ويعتبر ذلك من أجندة المعارضة المرتبطة بأنظمة خارجية لتحاول إضعاف الموقف الأردني ودوره من أجل أن تنفذ للجماهير الشعبية، وتحاول أن تتصدر المشهد.
العويمر أكمل حديثه عن النوع الآخر، والذي يتمثل بجهات وطنية محلية، والتي تحاول الدولة الأردنية أن تبرر لها موقفها لإيضاح الصورة الفعلية للموقف الأردني في ظل الضغط الكبير التي تتعرض له الدولة من الناحية السياسية والعسكرية والأمنية.
ولفت العويمر أن الأردن محاط بدول يمكن لها أن ترسل ميليشيات تزعزع الأمن الداخلي مثل العراق وسوريا، أو من قبل دولة الاحتلال، فمن الضروري أن توضح الدولة موقفها الذي اتخذته اتجاه أي منعطف سياسي.
العويمر ختم حديثه بأن التبرير الحكومي لموقفه السياسي لوسائل الإعلام، سواء كانت حكومية أو خاصة، يأتي في إطار سعيها للوقوف صفا واحدا في حال تعرضت للتهديد من قبل الاحتلال أو الجبهة السورية أو العراقية المدعومة من إيران التي تحاول قدر المستطاع أن يكون لها موطئ قدم في الأردن
أخبار اليوم – صفوت الحنيني- مع كل حدث سياسي يحدث في منطقة الشرق الأوسط، تخرج الأصوات لتطالب الأردن بتوضيح موقفه بشكل واضح دون عن الدول الأخرى، فلماذا يجب على الأردن أن يوضح موقفه مع كل حدث أمني أو سياسي في المنطقة؟.
مع الأحداث الأخيرة التي عصفت في المنطقة، والتي كان الاحتلال في الواجهة منها بالشراكة مع إيران حينما قصفت القنصلية الإيرانية في دمشق بطائرات 'إسرائيلية' حتى جاء الرد الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ التي تصدت لأغلبيتها الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال.
في هذا الوقت طلب من الأردن بتوضيح موقفه، وذلك بعد أن قالت الحكومة إنها لن تسمح لأي طرف من الأطراف أن يستغل أجواءها وسيادتها لتحقيق أهدافه، ثم كان تأكيد واضحاً من الملك عبدالله الثاني بأن المملكة لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال بالتعدي على سيادة الدولة.
الأردن وموقعها الحساس
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن الموقف والموقع الحساسين للأردن بالإضافة لتركيبته السكانية تجعلها مضطرة دائما لتوضيح موقفها، وأن يسير 'بين قطرات المطر حتى لا ينبل'.
منصور أوضح خلال حديثه ل 'أخبار اليوم' أن المملكة لا يمكن لها أن تنحاز لطرف على حساب الآخر؛ نظرا للمصالح السياسيات والتحالفات التي تتعلق بالسياسة الأردنية عوض على الظروف التي تفرض عليه أحيانا لتوضيح الموقف.
وأكمل منصور حديثه أن المملكة تحيط في العديد من الاضطرابات داخل المنطقة، فهي محيطة بالتوترات السياسية المستمرة في سوريا والعراق وتحالفها مع إيران وقربها من مناطق الاحتلال 'الإسرائيلي'، عوضا عن احتوائها لأعداد كبيرة من الفلسطينيين.
توضيح الموقف الأردن نوعان
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال إن الأردن في الكثير من الأحيان يوضح موقفه لأي حدث سياسي في المنطقة، متوقفا على الجهة التي تتحدث عن مواقف المملكة.
وأوضح العويمر في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن كانت هذه الجهة من الدول المعارضة، فهي لا شك تحاول أن تشكك وتطعن في الموقف الأردني في أي موقف سياسي سواء باتجاه القضية الفلسطينية أو الأزمة السورية أو أي أزمة في المنطقة العربية، ويعتبر ذلك من أجندة المعارضة المرتبطة بأنظمة خارجية لتحاول إضعاف الموقف الأردني ودوره من أجل أن تنفذ للجماهير الشعبية، وتحاول أن تتصدر المشهد.
العويمر أكمل حديثه عن النوع الآخر، والذي يتمثل بجهات وطنية محلية، والتي تحاول الدولة الأردنية أن تبرر لها موقفها لإيضاح الصورة الفعلية للموقف الأردني في ظل الضغط الكبير التي تتعرض له الدولة من الناحية السياسية والعسكرية والأمنية.
ولفت العويمر أن الأردن محاط بدول يمكن لها أن ترسل ميليشيات تزعزع الأمن الداخلي مثل العراق وسوريا، أو من قبل دولة الاحتلال، فمن الضروري أن توضح الدولة موقفها الذي اتخذته اتجاه أي منعطف سياسي.
العويمر ختم حديثه بأن التبرير الحكومي لموقفه السياسي لوسائل الإعلام، سواء كانت حكومية أو خاصة، يأتي في إطار سعيها للوقوف صفا واحدا في حال تعرضت للتهديد من قبل الاحتلال أو الجبهة السورية أو العراقية المدعومة من إيران التي تحاول قدر المستطاع أن يكون لها موطئ قدم في الأردن
أخبار اليوم – صفوت الحنيني- مع كل حدث سياسي يحدث في منطقة الشرق الأوسط، تخرج الأصوات لتطالب الأردن بتوضيح موقفه بشكل واضح دون عن الدول الأخرى، فلماذا يجب على الأردن أن يوضح موقفه مع كل حدث أمني أو سياسي في المنطقة؟.
مع الأحداث الأخيرة التي عصفت في المنطقة، والتي كان الاحتلال في الواجهة منها بالشراكة مع إيران حينما قصفت القنصلية الإيرانية في دمشق بطائرات 'إسرائيلية' حتى جاء الرد الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ التي تصدت لأغلبيتها الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال.
في هذا الوقت طلب من الأردن بتوضيح موقفه، وذلك بعد أن قالت الحكومة إنها لن تسمح لأي طرف من الأطراف أن يستغل أجواءها وسيادتها لتحقيق أهدافه، ثم كان تأكيد واضحاً من الملك عبدالله الثاني بأن المملكة لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال بالتعدي على سيادة الدولة.
الأردن وموقعها الحساس
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن الموقف والموقع الحساسين للأردن بالإضافة لتركيبته السكانية تجعلها مضطرة دائما لتوضيح موقفها، وأن يسير 'بين قطرات المطر حتى لا ينبل'.
منصور أوضح خلال حديثه ل 'أخبار اليوم' أن المملكة لا يمكن لها أن تنحاز لطرف على حساب الآخر؛ نظرا للمصالح السياسيات والتحالفات التي تتعلق بالسياسة الأردنية عوض على الظروف التي تفرض عليه أحيانا لتوضيح الموقف.
وأكمل منصور حديثه أن المملكة تحيط في العديد من الاضطرابات داخل المنطقة، فهي محيطة بالتوترات السياسية المستمرة في سوريا والعراق وتحالفها مع إيران وقربها من مناطق الاحتلال 'الإسرائيلي'، عوضا عن احتوائها لأعداد كبيرة من الفلسطينيين.
توضيح الموقف الأردن نوعان
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال إن الأردن في الكثير من الأحيان يوضح موقفه لأي حدث سياسي في المنطقة، متوقفا على الجهة التي تتحدث عن مواقف المملكة.
وأوضح العويمر في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن كانت هذه الجهة من الدول المعارضة، فهي لا شك تحاول أن تشكك وتطعن في الموقف الأردني في أي موقف سياسي سواء باتجاه القضية الفلسطينية أو الأزمة السورية أو أي أزمة في المنطقة العربية، ويعتبر ذلك من أجندة المعارضة المرتبطة بأنظمة خارجية لتحاول إضعاف الموقف الأردني ودوره من أجل أن تنفذ للجماهير الشعبية، وتحاول أن تتصدر المشهد.
العويمر أكمل حديثه عن النوع الآخر، والذي يتمثل بجهات وطنية محلية، والتي تحاول الدولة الأردنية أن تبرر لها موقفها لإيضاح الصورة الفعلية للموقف الأردني في ظل الضغط الكبير التي تتعرض له الدولة من الناحية السياسية والعسكرية والأمنية.
ولفت العويمر أن الأردن محاط بدول يمكن لها أن ترسل ميليشيات تزعزع الأمن الداخلي مثل العراق وسوريا، أو من قبل دولة الاحتلال، فمن الضروري أن توضح الدولة موقفها الذي اتخذته اتجاه أي منعطف سياسي.
العويمر ختم حديثه بأن التبرير الحكومي لموقفه السياسي لوسائل الإعلام، سواء كانت حكومية أو خاصة، يأتي في إطار سعيها للوقوف صفا واحدا في حال تعرضت للتهديد من قبل الاحتلال أو الجبهة السورية أو العراقية المدعومة من إيران التي تحاول قدر المستطاع أن يكون لها موطئ قدم في الأردن
التعليقات