فارس الحباشنة
اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.
فارس الحباشنة
اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.
فارس الحباشنة
اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.
التعليقات