إسماعيل الشريف
أنا مندهش حقًا من تفاجؤ الناس؛ هل يعتقدون حقًا أنه إذا حدث شيء كهذا، فسيُعرض عليهم أمام شاشات التلفاز؟ يبدو وكأن التاريخ لم يُعلّمهم شيئًا – أحد مصادر أسكوبار.
يغرد بيب إسكابار، أحد أشهر الصحفيين والمحللين السياسيين في العالم، تغريدة خطيرة استنادًا إلى مصدرين منفصلين. يكتب قائلًا: 'اختارت إسرائيل الرد بالقوة القصوى؛ تم إرسال طائرة محملة بقنبلة كهرومغناطيسية، مهمتها التسبب في انفجار ضخم فوق إيران يؤدي إلى زيادة كبيرة في أحمال خطوط الكهرباء ذات القدرة العالية، مما يؤدي إلى شلل شبكة الكهرباء الإيرانية، فضلًا عن تعطيل جميع الأجهزة الكهربائية. تم إسقاط الطائرة فوق الأراضي السورية بواسطة دفاعات جوية روسية '.
ثم يكتب بيب إسكابار تغريدة ثانية يقول فيها: إن مصدرًا ثالثًا مستقلًا سيؤكد له هذا الخبر، وسينشر القصة كاملة.
إسكابار صحفي مشهور يكتب في كبريات الصحف والمواقع الإخبارية، ويظهر كثيرًا على شاشات التلفاز الكبرى في الولايات المتحدة، ولديه مؤلفات عديدة عن العالم العربي. هو صاحب نظرية تقول إن الثورة السورية كانت للسيطرة على الطاقة، وتم الاعداد لها منذ عام 2005، وهذا يتطابق مع وثائق ويكيليكس المسربة التي كتبت عنها عدة مرات. كما كتب مقالة ذكر فيها أن القائد العسكري عبد الحكيم بلحاج، الذي تصدى للقذافي أثناء الثورة الليبية، كان قد تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة كانت تعلم مسبقًا أن سقوط القذافي سيجر البلاد إلى حرب أهلية، ومع ذلك ضحت به.
لذلك فإن سمعة هذا الصحفي والمحلل على المحك! ومع هذا كله، قد تكون قصة السيد إسكابار قصة مجنونة، ولكن لمن أراد الدفاع عن القصة سيقول:
1-أجمعت الاخبار والتحليلات في وصفها للرد الصهيوني على إيران بأنه كان سخيفًا جدًا؛ استخدمت فيه طائرات مسيرة صغيرة تقطع مئات الكيلومترات بقدرات تدميرية ضعيفة، أسقطتها المضادات الجوية الإيرانية بسهولة. ولسخافة الرد، لم يعترف به الصهاينة وإنما فضح المستور بن غافير فغرد بكلمة واحدة: 'مسخرة'، بعد أن أجمع جميع الساسة الصهاينة في تصريحاتهم قبل الرد بأنه سيكون مزلزلًا، ولكنه كان باهتًا لا قيمة له مما تسبب في إحراج إضافي للكيان، لذلك ما بين إحباط بن غافير وضعف الرد الذي خالف تصريحات الساسة الصهاينة يجعلنا نعتقد أن القصة قد تكون صحيحة.
2-طائرة الـF-35 مجهزة لحمل مثل هذه القنابل، وهذه القنابل، بخلاف القنابل والصواريخ التقليدية، لا تنفجر بمجرد ملامستها للأرض، بل تُفعَّل قُبيل أو عند إطلاقها.
3-الصهاينة مجرمون فاشيون ينفذون مجزرة وإبادة جماعية في غزة، قتلوا أكثر من خمسة عشر ألفًا من الأطفال، وتاريخهم وغطرستهم وتلموذهم ودمويتهم تؤكد أن مثل هذه العملية غير مستبعدة عنهم.
4-سمعنا صوت طائرات صقورنا البواسل وهي تحلق فوق وطننا بعد الضربة الإيرانية، وتصريحات ساساتنا بأننا لن نسمح باستخدام أجوائنا في أية أعمال عسكرية، وهذا موقف مشرف يُسجل لنا، فقد حمينا الإيرانيين من رد صهيوني كبير ضدهم، لذلك قد نكون والأمريكان من أفشل هذه الضربة، وقد تكون قد توفرت لدينا معلومات مسبقة عن هذه العملية، لذلك حلقت طائراتنا وصرح ساساتنا.
5- فكما نعلم بأن التحكم بالأسلحة الحديثة يتم مباشرة من قبل الولايات المتحدة عن بعد، وأن الولايات المتحدة صرحت مرارًا وتكرارًا بأنها لن تسمح بحرب إقليمية، فمثل هذه الضربة ستسبب إحراجًا للولايات المتحدة وتظهرها بمظهر الضعيف التابع للكيان.
6-من المنطقي عدم التعليق على مثل هذه الأخبار لأن لها تداعيات كبيرة منها خرق جميع الاتفاقيات النووية، وسيحتم على إيران الرد عليها ومنحها الحق ان يكون ردها نوويا مما سيدخلنا في حرب عالمية ثالثة، وحسب وجهة نظري أن ايران تمتلك السلاح النووي.
7-وقد يفسر معاقبة الأمريكان لكتيبة مونيتساح الصهيونية لانتهاكها حقوق الإنسان في غزة هي 'قرصة أذن لنتنياهو وعصابته'.
بالطبع، لا يوجد دليل واحد يؤكد صحة هذه القصة، ولكن من الممكن أن تُشترى. ربما يكون الصهاينة قد اختلقوها وسربوها ليظهروا بمظهر القوة الباطشة ولحفظ ماء الوجه بعد ردهم الضعيف.
إسماعيل الشريف
أنا مندهش حقًا من تفاجؤ الناس؛ هل يعتقدون حقًا أنه إذا حدث شيء كهذا، فسيُعرض عليهم أمام شاشات التلفاز؟ يبدو وكأن التاريخ لم يُعلّمهم شيئًا – أحد مصادر أسكوبار.
يغرد بيب إسكابار، أحد أشهر الصحفيين والمحللين السياسيين في العالم، تغريدة خطيرة استنادًا إلى مصدرين منفصلين. يكتب قائلًا: 'اختارت إسرائيل الرد بالقوة القصوى؛ تم إرسال طائرة محملة بقنبلة كهرومغناطيسية، مهمتها التسبب في انفجار ضخم فوق إيران يؤدي إلى زيادة كبيرة في أحمال خطوط الكهرباء ذات القدرة العالية، مما يؤدي إلى شلل شبكة الكهرباء الإيرانية، فضلًا عن تعطيل جميع الأجهزة الكهربائية. تم إسقاط الطائرة فوق الأراضي السورية بواسطة دفاعات جوية روسية '.
ثم يكتب بيب إسكابار تغريدة ثانية يقول فيها: إن مصدرًا ثالثًا مستقلًا سيؤكد له هذا الخبر، وسينشر القصة كاملة.
إسكابار صحفي مشهور يكتب في كبريات الصحف والمواقع الإخبارية، ويظهر كثيرًا على شاشات التلفاز الكبرى في الولايات المتحدة، ولديه مؤلفات عديدة عن العالم العربي. هو صاحب نظرية تقول إن الثورة السورية كانت للسيطرة على الطاقة، وتم الاعداد لها منذ عام 2005، وهذا يتطابق مع وثائق ويكيليكس المسربة التي كتبت عنها عدة مرات. كما كتب مقالة ذكر فيها أن القائد العسكري عبد الحكيم بلحاج، الذي تصدى للقذافي أثناء الثورة الليبية، كان قد تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة كانت تعلم مسبقًا أن سقوط القذافي سيجر البلاد إلى حرب أهلية، ومع ذلك ضحت به.
لذلك فإن سمعة هذا الصحفي والمحلل على المحك! ومع هذا كله، قد تكون قصة السيد إسكابار قصة مجنونة، ولكن لمن أراد الدفاع عن القصة سيقول:
1-أجمعت الاخبار والتحليلات في وصفها للرد الصهيوني على إيران بأنه كان سخيفًا جدًا؛ استخدمت فيه طائرات مسيرة صغيرة تقطع مئات الكيلومترات بقدرات تدميرية ضعيفة، أسقطتها المضادات الجوية الإيرانية بسهولة. ولسخافة الرد، لم يعترف به الصهاينة وإنما فضح المستور بن غافير فغرد بكلمة واحدة: 'مسخرة'، بعد أن أجمع جميع الساسة الصهاينة في تصريحاتهم قبل الرد بأنه سيكون مزلزلًا، ولكنه كان باهتًا لا قيمة له مما تسبب في إحراج إضافي للكيان، لذلك ما بين إحباط بن غافير وضعف الرد الذي خالف تصريحات الساسة الصهاينة يجعلنا نعتقد أن القصة قد تكون صحيحة.
2-طائرة الـF-35 مجهزة لحمل مثل هذه القنابل، وهذه القنابل، بخلاف القنابل والصواريخ التقليدية، لا تنفجر بمجرد ملامستها للأرض، بل تُفعَّل قُبيل أو عند إطلاقها.
3-الصهاينة مجرمون فاشيون ينفذون مجزرة وإبادة جماعية في غزة، قتلوا أكثر من خمسة عشر ألفًا من الأطفال، وتاريخهم وغطرستهم وتلموذهم ودمويتهم تؤكد أن مثل هذه العملية غير مستبعدة عنهم.
4-سمعنا صوت طائرات صقورنا البواسل وهي تحلق فوق وطننا بعد الضربة الإيرانية، وتصريحات ساساتنا بأننا لن نسمح باستخدام أجوائنا في أية أعمال عسكرية، وهذا موقف مشرف يُسجل لنا، فقد حمينا الإيرانيين من رد صهيوني كبير ضدهم، لذلك قد نكون والأمريكان من أفشل هذه الضربة، وقد تكون قد توفرت لدينا معلومات مسبقة عن هذه العملية، لذلك حلقت طائراتنا وصرح ساساتنا.
5- فكما نعلم بأن التحكم بالأسلحة الحديثة يتم مباشرة من قبل الولايات المتحدة عن بعد، وأن الولايات المتحدة صرحت مرارًا وتكرارًا بأنها لن تسمح بحرب إقليمية، فمثل هذه الضربة ستسبب إحراجًا للولايات المتحدة وتظهرها بمظهر الضعيف التابع للكيان.
6-من المنطقي عدم التعليق على مثل هذه الأخبار لأن لها تداعيات كبيرة منها خرق جميع الاتفاقيات النووية، وسيحتم على إيران الرد عليها ومنحها الحق ان يكون ردها نوويا مما سيدخلنا في حرب عالمية ثالثة، وحسب وجهة نظري أن ايران تمتلك السلاح النووي.
7-وقد يفسر معاقبة الأمريكان لكتيبة مونيتساح الصهيونية لانتهاكها حقوق الإنسان في غزة هي 'قرصة أذن لنتنياهو وعصابته'.
بالطبع، لا يوجد دليل واحد يؤكد صحة هذه القصة، ولكن من الممكن أن تُشترى. ربما يكون الصهاينة قد اختلقوها وسربوها ليظهروا بمظهر القوة الباطشة ولحفظ ماء الوجه بعد ردهم الضعيف.
إسماعيل الشريف
أنا مندهش حقًا من تفاجؤ الناس؛ هل يعتقدون حقًا أنه إذا حدث شيء كهذا، فسيُعرض عليهم أمام شاشات التلفاز؟ يبدو وكأن التاريخ لم يُعلّمهم شيئًا – أحد مصادر أسكوبار.
يغرد بيب إسكابار، أحد أشهر الصحفيين والمحللين السياسيين في العالم، تغريدة خطيرة استنادًا إلى مصدرين منفصلين. يكتب قائلًا: 'اختارت إسرائيل الرد بالقوة القصوى؛ تم إرسال طائرة محملة بقنبلة كهرومغناطيسية، مهمتها التسبب في انفجار ضخم فوق إيران يؤدي إلى زيادة كبيرة في أحمال خطوط الكهرباء ذات القدرة العالية، مما يؤدي إلى شلل شبكة الكهرباء الإيرانية، فضلًا عن تعطيل جميع الأجهزة الكهربائية. تم إسقاط الطائرة فوق الأراضي السورية بواسطة دفاعات جوية روسية '.
ثم يكتب بيب إسكابار تغريدة ثانية يقول فيها: إن مصدرًا ثالثًا مستقلًا سيؤكد له هذا الخبر، وسينشر القصة كاملة.
إسكابار صحفي مشهور يكتب في كبريات الصحف والمواقع الإخبارية، ويظهر كثيرًا على شاشات التلفاز الكبرى في الولايات المتحدة، ولديه مؤلفات عديدة عن العالم العربي. هو صاحب نظرية تقول إن الثورة السورية كانت للسيطرة على الطاقة، وتم الاعداد لها منذ عام 2005، وهذا يتطابق مع وثائق ويكيليكس المسربة التي كتبت عنها عدة مرات. كما كتب مقالة ذكر فيها أن القائد العسكري عبد الحكيم بلحاج، الذي تصدى للقذافي أثناء الثورة الليبية، كان قد تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة كانت تعلم مسبقًا أن سقوط القذافي سيجر البلاد إلى حرب أهلية، ومع ذلك ضحت به.
لذلك فإن سمعة هذا الصحفي والمحلل على المحك! ومع هذا كله، قد تكون قصة السيد إسكابار قصة مجنونة، ولكن لمن أراد الدفاع عن القصة سيقول:
1-أجمعت الاخبار والتحليلات في وصفها للرد الصهيوني على إيران بأنه كان سخيفًا جدًا؛ استخدمت فيه طائرات مسيرة صغيرة تقطع مئات الكيلومترات بقدرات تدميرية ضعيفة، أسقطتها المضادات الجوية الإيرانية بسهولة. ولسخافة الرد، لم يعترف به الصهاينة وإنما فضح المستور بن غافير فغرد بكلمة واحدة: 'مسخرة'، بعد أن أجمع جميع الساسة الصهاينة في تصريحاتهم قبل الرد بأنه سيكون مزلزلًا، ولكنه كان باهتًا لا قيمة له مما تسبب في إحراج إضافي للكيان، لذلك ما بين إحباط بن غافير وضعف الرد الذي خالف تصريحات الساسة الصهاينة يجعلنا نعتقد أن القصة قد تكون صحيحة.
2-طائرة الـF-35 مجهزة لحمل مثل هذه القنابل، وهذه القنابل، بخلاف القنابل والصواريخ التقليدية، لا تنفجر بمجرد ملامستها للأرض، بل تُفعَّل قُبيل أو عند إطلاقها.
3-الصهاينة مجرمون فاشيون ينفذون مجزرة وإبادة جماعية في غزة، قتلوا أكثر من خمسة عشر ألفًا من الأطفال، وتاريخهم وغطرستهم وتلموذهم ودمويتهم تؤكد أن مثل هذه العملية غير مستبعدة عنهم.
4-سمعنا صوت طائرات صقورنا البواسل وهي تحلق فوق وطننا بعد الضربة الإيرانية، وتصريحات ساساتنا بأننا لن نسمح باستخدام أجوائنا في أية أعمال عسكرية، وهذا موقف مشرف يُسجل لنا، فقد حمينا الإيرانيين من رد صهيوني كبير ضدهم، لذلك قد نكون والأمريكان من أفشل هذه الضربة، وقد تكون قد توفرت لدينا معلومات مسبقة عن هذه العملية، لذلك حلقت طائراتنا وصرح ساساتنا.
5- فكما نعلم بأن التحكم بالأسلحة الحديثة يتم مباشرة من قبل الولايات المتحدة عن بعد، وأن الولايات المتحدة صرحت مرارًا وتكرارًا بأنها لن تسمح بحرب إقليمية، فمثل هذه الضربة ستسبب إحراجًا للولايات المتحدة وتظهرها بمظهر الضعيف التابع للكيان.
6-من المنطقي عدم التعليق على مثل هذه الأخبار لأن لها تداعيات كبيرة منها خرق جميع الاتفاقيات النووية، وسيحتم على إيران الرد عليها ومنحها الحق ان يكون ردها نوويا مما سيدخلنا في حرب عالمية ثالثة، وحسب وجهة نظري أن ايران تمتلك السلاح النووي.
7-وقد يفسر معاقبة الأمريكان لكتيبة مونيتساح الصهيونية لانتهاكها حقوق الإنسان في غزة هي 'قرصة أذن لنتنياهو وعصابته'.
بالطبع، لا يوجد دليل واحد يؤكد صحة هذه القصة، ولكن من الممكن أن تُشترى. ربما يكون الصهاينة قد اختلقوها وسربوها ليظهروا بمظهر القوة الباطشة ولحفظ ماء الوجه بعد ردهم الضعيف.
التعليقات