سهم محمد العبادي
المتتبع لمسيرة شركة البوتاس العربية، من حيث الأرقام والمشاريع والإنجاز على أرض الواقع، يعي أن هذه الشركة تقود مشروعا تنمويا نهضويا على الصعيد الاقتصادي أو التنموي ومساهمتها الفاعلة في بناء الوطن.
في الاقتصاد الأرقام هي من تتحدث، وبنظرة على منجزات الشركة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، نجد حجم التطور التصاعدي القياسي المذهل في مختلف الجوانب، مقارنة مع سنوات سابقة، حققت أرقاما قياسية بزيادة كميات الإنتاج والمبيعات وأرباح قياسية في العام 2022 هي الأعلى بتاريخها.
لم تكتفي الشركة في خطتها الاستراتيجية إلى الأسواق التقليدية، بل استطاعت فتح آفاق جديدة وتحقيق نقلة نوعية في الأسواق العالمية، أمريكا اللاتينية، آسيا وغيرها، وهذا الانتشار يؤمن الشركة ومبيعاتها من التقلبات العالمية سواء على الصعيد السياسي، الاقتصادي وحتى الصحية كما حدث إبان جائحة كورونا.
قادت الشركة عمليات الريادة والابتكار، وأسست عدة مشاريع أسهمت في نجاح الشركة ومبيعاتها، وفتحت الطريق لإنشاء مركز البحث والتطوير والابتكار، الرائد على مستوى المنطقة والأسواق العالمية، وتوسعة الميناء الصناعي في العقبة، الذي تمتلك الشركة منه نسبة 50% ورفع قدرته التصديرية إلى نسب كبيرة جدا، واستطاعت ابتكار إنتاج جديد من البوتاس الحبيبي الأحمر الذي وجد قبولا ورواجا في الأسواق العالمية؛ نظرا لخصائصه الفريدة، مثلما نجحت في ملفات البيئة والسلامة المهنية للعاملين بها.
الأرقام المالية للشركة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني تستحق الإشادة بها، حيث بلغت صافي الإيرادات الموحدة نهاية العام 2022 حوالي 1.3 مليار دينار، وارتفع الربح التشغيلي الموحد إلى حوالي 738 مليون دينار، وبلغت مدفوعات الشركة لخزينة المملكة 417 مليوناً في العام 2022، بحسب بيانات الشركة الرسمية.
المشاريع التابعة للشركة عديدة، وتبحث أيضا في إقامة مشاريع أخرى، منها إعداد دارسات استكشافية لاستخراج واستغلال الليثيوم من مناطق عمل الشركة، وذلك في مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة.
إذن عملية تتبع الإنجازات والمشاريع لهذه الشركة كبيرة وعظيمة، وتعكس ريادة الإدارة في صنع النجاح وتعظيم الإنجاز والابتكار، وهذا انعكس إيجابا على العمالة في الشركة، من حيث التدريب والتطوير والتأهيل المستمر لهم، بما ينعكس على عملية الإنتاج؛ ومن ثم تؤدي إلى تجويد المنتج وتقديمه للعالم بأفضل مواصفات ومعايير، وهذا الاهتمام بالعمالة يؤكد رؤية إدارة الشركة على أهمية رأس المال البشري في عملية التطور والنمو، وهو ما أسهم باستخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في عمليات الإنتاج.
صنفت العديد من مراكز الدراسات الاقتصادية العالمية شركة البوتاس بدرجات متقدمة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وهذه التصنيفات جاءت نتيجة البيانات المرتبطة بالإنجاز الملموس، حيث تعد شركة البوتاس العربية إحدى الشركات الرائدة عالميا بهذا المجال والأكثر جودة من حيث نوعية الإنتاج والحضور العالمي، وبطبيعة الحال هذه الإشادات العالمية ليست مجاملة، أو من باب الصدفة، ولكنها خضعت للدراسة والتحليل.
أما من حيث المسؤولية الاجتماعية، فتعد البوتاس الأبرز محليا، من خلال مساهماتها التنموية المباشرة، أو غير المباشرة، وأنفقت ملايين الدنانير لإقامة المشاريع التنموية والخدمية بمختلف محافظات المملكة، أو الاشتراك بالمبادرات الوطنية بشكل عام، حيث تدعم مثلا عمليات تطوير التعليم والرعاية الصحية والمبادرات البيئية والمجتمعات المحلية، كما جاء في بياناتها، ومساهمتها في عملية البناء الوطني والتنموي والمجتمعي بالمحافظات، وتعتبر رائدة المسؤولية الاجتماعية في الأردن.
والرؤية الملكية في الإنجاز والتنمية تمثلت في أبهى صورها بشركة البوتاس، حيث تحظى باهتمام ورعاية ملكية مباشرة من جلالة الملك، الذي تشرفت الشركة بزيارته في مواقعها عدة مرات، ولقاء قياداتها في الديوان الملكي العامر مؤخرا، مثلما حظيت الشركة بتكريم ملكي عدة مرات.
هذا الاهتمام الملكي والمتابعة الملكية بشكل أدق ورؤية سيد البلاد نتج عنها تحقيق التقدم والتطور في الشركة وتحقيق الازدهار، والطموح لما هو أكبر من ذلك خلال السنوات القادمة، وجاء ذلك جليا ضمن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة للسنوات المقبلة، التي حظيت بثقة سيد البلاد ومباركته لها ومطالبته للحكومة بتذليل العقبات والمعيقات التي قد تواجه الشركة في تحقيق أهدافها ضمن هذه الخطة، والرؤية الملكية في ازدهار الوطن تعول أيضا على شركة البوتاس، في المساهمة، كعادتها، بشكل أمثل في عملية الإنجاز والتنمية المستدامة.
هذا الاهتمام والرؤية الملكية الثاقبة والمتابعة الدائمة كان يقابلها قيادات في الشركة استطاعت تحقيق الإنجازات بمجالها على مستوى العالم، وقيادة النهضة الأردنية في مجالات التعدين والأسمدة وغيرها من المنتجات التي جعلت الأردن مركزا عالميا لها، ووضعته في مراكز متقدمة، وذات القيادات تؤمن بقدرات أبناء الشركة في صناعة المستقبل والتطوير والابتكار والريادة، مثلما منحت الخبرات التي تتمتع بها قيادات الشركة رصيدا كبيرا من جودة الأداء والإدارة الحصيفة؛ ومن ثم نجحت في ترجمة رؤى جلالة الملك واستلهام الرسائل الملكية وتحويلها إلى واقع ملموس.
تجربة شركة البوتاس العربية إداريا واقتصاديا نحتاج إلى استنساخها في باقي القطاعات الأخرى، وأنا على يقين أن لدينا القدرة على صناعة الازدهار لمستقبل الأجيال والوطن إذا توفرت الإدارة والإرادة كما البوتاس.
كل التحية والاعتزاز لكافة العاملين في شركة البوتاس العربية، وعلى قمة هرمها رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، فالوطن يبنى بسواعد وعقول أبنائه، وأنتم من خيرتهم، والحديث يطول والأردن يستحق الأفضل دوما.
سهم محمد العبادي
المتتبع لمسيرة شركة البوتاس العربية، من حيث الأرقام والمشاريع والإنجاز على أرض الواقع، يعي أن هذه الشركة تقود مشروعا تنمويا نهضويا على الصعيد الاقتصادي أو التنموي ومساهمتها الفاعلة في بناء الوطن.
في الاقتصاد الأرقام هي من تتحدث، وبنظرة على منجزات الشركة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، نجد حجم التطور التصاعدي القياسي المذهل في مختلف الجوانب، مقارنة مع سنوات سابقة، حققت أرقاما قياسية بزيادة كميات الإنتاج والمبيعات وأرباح قياسية في العام 2022 هي الأعلى بتاريخها.
لم تكتفي الشركة في خطتها الاستراتيجية إلى الأسواق التقليدية، بل استطاعت فتح آفاق جديدة وتحقيق نقلة نوعية في الأسواق العالمية، أمريكا اللاتينية، آسيا وغيرها، وهذا الانتشار يؤمن الشركة ومبيعاتها من التقلبات العالمية سواء على الصعيد السياسي، الاقتصادي وحتى الصحية كما حدث إبان جائحة كورونا.
قادت الشركة عمليات الريادة والابتكار، وأسست عدة مشاريع أسهمت في نجاح الشركة ومبيعاتها، وفتحت الطريق لإنشاء مركز البحث والتطوير والابتكار، الرائد على مستوى المنطقة والأسواق العالمية، وتوسعة الميناء الصناعي في العقبة، الذي تمتلك الشركة منه نسبة 50% ورفع قدرته التصديرية إلى نسب كبيرة جدا، واستطاعت ابتكار إنتاج جديد من البوتاس الحبيبي الأحمر الذي وجد قبولا ورواجا في الأسواق العالمية؛ نظرا لخصائصه الفريدة، مثلما نجحت في ملفات البيئة والسلامة المهنية للعاملين بها.
الأرقام المالية للشركة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني تستحق الإشادة بها، حيث بلغت صافي الإيرادات الموحدة نهاية العام 2022 حوالي 1.3 مليار دينار، وارتفع الربح التشغيلي الموحد إلى حوالي 738 مليون دينار، وبلغت مدفوعات الشركة لخزينة المملكة 417 مليوناً في العام 2022، بحسب بيانات الشركة الرسمية.
المشاريع التابعة للشركة عديدة، وتبحث أيضا في إقامة مشاريع أخرى، منها إعداد دارسات استكشافية لاستخراج واستغلال الليثيوم من مناطق عمل الشركة، وذلك في مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة.
إذن عملية تتبع الإنجازات والمشاريع لهذه الشركة كبيرة وعظيمة، وتعكس ريادة الإدارة في صنع النجاح وتعظيم الإنجاز والابتكار، وهذا انعكس إيجابا على العمالة في الشركة، من حيث التدريب والتطوير والتأهيل المستمر لهم، بما ينعكس على عملية الإنتاج؛ ومن ثم تؤدي إلى تجويد المنتج وتقديمه للعالم بأفضل مواصفات ومعايير، وهذا الاهتمام بالعمالة يؤكد رؤية إدارة الشركة على أهمية رأس المال البشري في عملية التطور والنمو، وهو ما أسهم باستخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في عمليات الإنتاج.
صنفت العديد من مراكز الدراسات الاقتصادية العالمية شركة البوتاس بدرجات متقدمة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وهذه التصنيفات جاءت نتيجة البيانات المرتبطة بالإنجاز الملموس، حيث تعد شركة البوتاس العربية إحدى الشركات الرائدة عالميا بهذا المجال والأكثر جودة من حيث نوعية الإنتاج والحضور العالمي، وبطبيعة الحال هذه الإشادات العالمية ليست مجاملة، أو من باب الصدفة، ولكنها خضعت للدراسة والتحليل.
أما من حيث المسؤولية الاجتماعية، فتعد البوتاس الأبرز محليا، من خلال مساهماتها التنموية المباشرة، أو غير المباشرة، وأنفقت ملايين الدنانير لإقامة المشاريع التنموية والخدمية بمختلف محافظات المملكة، أو الاشتراك بالمبادرات الوطنية بشكل عام، حيث تدعم مثلا عمليات تطوير التعليم والرعاية الصحية والمبادرات البيئية والمجتمعات المحلية، كما جاء في بياناتها، ومساهمتها في عملية البناء الوطني والتنموي والمجتمعي بالمحافظات، وتعتبر رائدة المسؤولية الاجتماعية في الأردن.
والرؤية الملكية في الإنجاز والتنمية تمثلت في أبهى صورها بشركة البوتاس، حيث تحظى باهتمام ورعاية ملكية مباشرة من جلالة الملك، الذي تشرفت الشركة بزيارته في مواقعها عدة مرات، ولقاء قياداتها في الديوان الملكي العامر مؤخرا، مثلما حظيت الشركة بتكريم ملكي عدة مرات.
هذا الاهتمام الملكي والمتابعة الملكية بشكل أدق ورؤية سيد البلاد نتج عنها تحقيق التقدم والتطور في الشركة وتحقيق الازدهار، والطموح لما هو أكبر من ذلك خلال السنوات القادمة، وجاء ذلك جليا ضمن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة للسنوات المقبلة، التي حظيت بثقة سيد البلاد ومباركته لها ومطالبته للحكومة بتذليل العقبات والمعيقات التي قد تواجه الشركة في تحقيق أهدافها ضمن هذه الخطة، والرؤية الملكية في ازدهار الوطن تعول أيضا على شركة البوتاس، في المساهمة، كعادتها، بشكل أمثل في عملية الإنجاز والتنمية المستدامة.
هذا الاهتمام والرؤية الملكية الثاقبة والمتابعة الدائمة كان يقابلها قيادات في الشركة استطاعت تحقيق الإنجازات بمجالها على مستوى العالم، وقيادة النهضة الأردنية في مجالات التعدين والأسمدة وغيرها من المنتجات التي جعلت الأردن مركزا عالميا لها، ووضعته في مراكز متقدمة، وذات القيادات تؤمن بقدرات أبناء الشركة في صناعة المستقبل والتطوير والابتكار والريادة، مثلما منحت الخبرات التي تتمتع بها قيادات الشركة رصيدا كبيرا من جودة الأداء والإدارة الحصيفة؛ ومن ثم نجحت في ترجمة رؤى جلالة الملك واستلهام الرسائل الملكية وتحويلها إلى واقع ملموس.
تجربة شركة البوتاس العربية إداريا واقتصاديا نحتاج إلى استنساخها في باقي القطاعات الأخرى، وأنا على يقين أن لدينا القدرة على صناعة الازدهار لمستقبل الأجيال والوطن إذا توفرت الإدارة والإرادة كما البوتاس.
كل التحية والاعتزاز لكافة العاملين في شركة البوتاس العربية، وعلى قمة هرمها رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، فالوطن يبنى بسواعد وعقول أبنائه، وأنتم من خيرتهم، والحديث يطول والأردن يستحق الأفضل دوما.
سهم محمد العبادي
المتتبع لمسيرة شركة البوتاس العربية، من حيث الأرقام والمشاريع والإنجاز على أرض الواقع، يعي أن هذه الشركة تقود مشروعا تنمويا نهضويا على الصعيد الاقتصادي أو التنموي ومساهمتها الفاعلة في بناء الوطن.
في الاقتصاد الأرقام هي من تتحدث، وبنظرة على منجزات الشركة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، نجد حجم التطور التصاعدي القياسي المذهل في مختلف الجوانب، مقارنة مع سنوات سابقة، حققت أرقاما قياسية بزيادة كميات الإنتاج والمبيعات وأرباح قياسية في العام 2022 هي الأعلى بتاريخها.
لم تكتفي الشركة في خطتها الاستراتيجية إلى الأسواق التقليدية، بل استطاعت فتح آفاق جديدة وتحقيق نقلة نوعية في الأسواق العالمية، أمريكا اللاتينية، آسيا وغيرها، وهذا الانتشار يؤمن الشركة ومبيعاتها من التقلبات العالمية سواء على الصعيد السياسي، الاقتصادي وحتى الصحية كما حدث إبان جائحة كورونا.
قادت الشركة عمليات الريادة والابتكار، وأسست عدة مشاريع أسهمت في نجاح الشركة ومبيعاتها، وفتحت الطريق لإنشاء مركز البحث والتطوير والابتكار، الرائد على مستوى المنطقة والأسواق العالمية، وتوسعة الميناء الصناعي في العقبة، الذي تمتلك الشركة منه نسبة 50% ورفع قدرته التصديرية إلى نسب كبيرة جدا، واستطاعت ابتكار إنتاج جديد من البوتاس الحبيبي الأحمر الذي وجد قبولا ورواجا في الأسواق العالمية؛ نظرا لخصائصه الفريدة، مثلما نجحت في ملفات البيئة والسلامة المهنية للعاملين بها.
الأرقام المالية للشركة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني تستحق الإشادة بها، حيث بلغت صافي الإيرادات الموحدة نهاية العام 2022 حوالي 1.3 مليار دينار، وارتفع الربح التشغيلي الموحد إلى حوالي 738 مليون دينار، وبلغت مدفوعات الشركة لخزينة المملكة 417 مليوناً في العام 2022، بحسب بيانات الشركة الرسمية.
المشاريع التابعة للشركة عديدة، وتبحث أيضا في إقامة مشاريع أخرى، منها إعداد دارسات استكشافية لاستخراج واستغلال الليثيوم من مناطق عمل الشركة، وذلك في مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة.
إذن عملية تتبع الإنجازات والمشاريع لهذه الشركة كبيرة وعظيمة، وتعكس ريادة الإدارة في صنع النجاح وتعظيم الإنجاز والابتكار، وهذا انعكس إيجابا على العمالة في الشركة، من حيث التدريب والتطوير والتأهيل المستمر لهم، بما ينعكس على عملية الإنتاج؛ ومن ثم تؤدي إلى تجويد المنتج وتقديمه للعالم بأفضل مواصفات ومعايير، وهذا الاهتمام بالعمالة يؤكد رؤية إدارة الشركة على أهمية رأس المال البشري في عملية التطور والنمو، وهو ما أسهم باستخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في عمليات الإنتاج.
صنفت العديد من مراكز الدراسات الاقتصادية العالمية شركة البوتاس بدرجات متقدمة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وهذه التصنيفات جاءت نتيجة البيانات المرتبطة بالإنجاز الملموس، حيث تعد شركة البوتاس العربية إحدى الشركات الرائدة عالميا بهذا المجال والأكثر جودة من حيث نوعية الإنتاج والحضور العالمي، وبطبيعة الحال هذه الإشادات العالمية ليست مجاملة، أو من باب الصدفة، ولكنها خضعت للدراسة والتحليل.
أما من حيث المسؤولية الاجتماعية، فتعد البوتاس الأبرز محليا، من خلال مساهماتها التنموية المباشرة، أو غير المباشرة، وأنفقت ملايين الدنانير لإقامة المشاريع التنموية والخدمية بمختلف محافظات المملكة، أو الاشتراك بالمبادرات الوطنية بشكل عام، حيث تدعم مثلا عمليات تطوير التعليم والرعاية الصحية والمبادرات البيئية والمجتمعات المحلية، كما جاء في بياناتها، ومساهمتها في عملية البناء الوطني والتنموي والمجتمعي بالمحافظات، وتعتبر رائدة المسؤولية الاجتماعية في الأردن.
والرؤية الملكية في الإنجاز والتنمية تمثلت في أبهى صورها بشركة البوتاس، حيث تحظى باهتمام ورعاية ملكية مباشرة من جلالة الملك، الذي تشرفت الشركة بزيارته في مواقعها عدة مرات، ولقاء قياداتها في الديوان الملكي العامر مؤخرا، مثلما حظيت الشركة بتكريم ملكي عدة مرات.
هذا الاهتمام الملكي والمتابعة الملكية بشكل أدق ورؤية سيد البلاد نتج عنها تحقيق التقدم والتطور في الشركة وتحقيق الازدهار، والطموح لما هو أكبر من ذلك خلال السنوات القادمة، وجاء ذلك جليا ضمن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة للسنوات المقبلة، التي حظيت بثقة سيد البلاد ومباركته لها ومطالبته للحكومة بتذليل العقبات والمعيقات التي قد تواجه الشركة في تحقيق أهدافها ضمن هذه الخطة، والرؤية الملكية في ازدهار الوطن تعول أيضا على شركة البوتاس، في المساهمة، كعادتها، بشكل أمثل في عملية الإنجاز والتنمية المستدامة.
هذا الاهتمام والرؤية الملكية الثاقبة والمتابعة الدائمة كان يقابلها قيادات في الشركة استطاعت تحقيق الإنجازات بمجالها على مستوى العالم، وقيادة النهضة الأردنية في مجالات التعدين والأسمدة وغيرها من المنتجات التي جعلت الأردن مركزا عالميا لها، ووضعته في مراكز متقدمة، وذات القيادات تؤمن بقدرات أبناء الشركة في صناعة المستقبل والتطوير والابتكار والريادة، مثلما منحت الخبرات التي تتمتع بها قيادات الشركة رصيدا كبيرا من جودة الأداء والإدارة الحصيفة؛ ومن ثم نجحت في ترجمة رؤى جلالة الملك واستلهام الرسائل الملكية وتحويلها إلى واقع ملموس.
تجربة شركة البوتاس العربية إداريا واقتصاديا نحتاج إلى استنساخها في باقي القطاعات الأخرى، وأنا على يقين أن لدينا القدرة على صناعة الازدهار لمستقبل الأجيال والوطن إذا توفرت الإدارة والإرادة كما البوتاس.
كل التحية والاعتزاز لكافة العاملين في شركة البوتاس العربية، وعلى قمة هرمها رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، فالوطن يبنى بسواعد وعقول أبنائه، وأنتم من خيرتهم، والحديث يطول والأردن يستحق الأفضل دوما.
التعليقات