أخبار اليوم - التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن.
وأكد رئيس مجلس الأعيان اعتزاز الأردن بالمستوى رفيع، الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق الشقيق، ووصفها بالتاريخية والراسخة وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الفايز إنه وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص دومًا على تطوير علاقتنا الثنائية، والبناء عليها في مختلف المجالات، ونسعى باستمرار إلى إيجاد المزيد من الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادلات التجارية.
وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه دائمًا، بوضع كافة الامكانات الأردنية في خدمة الأشقاء في العراق، ويؤكد جلالته بأن أمن العراق واستقراره مصلحة أردنية، وأن الأردن يدعم جهود العراق الشقيق في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، من أجل عودة الأمن والاستقرار له.
وأشار الفايز إلى أهمية زيادة التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات والإسراع في تنفيذ ما تم التوافق عليه من مشاريع استراتيجية تخدم بلدينا وشعبينا، لتكون بمستوى العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين.
وبخصوص ما يجري في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، قال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد رفضه المطلق لهذا العدوان الغاشم ويدعو إلى وقفه فورًا.
وتطرق إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، التي يبذلها على المستويين الإقليمي والدولي لوقف هذا العدوان، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مبينًا أن جلالته يؤكد باستمرار أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا من خلال إيجاد أفق سياسي يُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وأن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية ورفضها السلام سيقود المنطقة إلى المزيد من العنف والدمار.
وبين الفايز أن المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة في العالم مطالبة اليوم، بعقد مؤتمرًا دوليًا يفرض حلًا سياسيًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ولفت إلى أن الأردن وبإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، كان أول دولة استطاعت كسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وذلك من خلال الانزالات الجوية التي قامت وتقوم بها القوات المسلحة الأردنية، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة سكان القطاع.
ونوه الفايز إلى أن الأردن يواصل تسيير مئات الشاحنات، التي تحمل المساعدات الإغاثية لسكان القطاع عبر المعابر البرية المتاحة، ويتعاون الأردن مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، التي ترغب تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الأردن دولة تدعو إلى الأمن والسلام في المنطقة وترفض المس بثوابتها الوطنية أو التجاوز على سيادتها من أي جهة كانت، وسيتصدى الأردن بقوة لأي محاولات تمس سيادته من أي طرف كان.
بدوره أشاد رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية العراقية الأردنية.
وأشار إلى الحرص المشترك بين الجانبين العراقي والأردني لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أكبر وتوسيع آفاقها بمختلف الجوانب، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد الرئيس العراقي دعم العراق لأمن واستقرار الأردن وعدم التجاوز عليه، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات، التي تحاول العبث بالعلاقات الاستراتيجية والثابتة بين العراق والأردن.
وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس المجلس، العين سمير الرفاعي، والنائب الثاني لرئيس المجلس العين عبدالله النسور، ومساعد الرئيس العين مفلح الرحيمي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية العين نايف القاضي، إضافة إلى الوفد المرافق لرئيس جمهورية العراق.
أخبار اليوم - التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن.
وأكد رئيس مجلس الأعيان اعتزاز الأردن بالمستوى رفيع، الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق الشقيق، ووصفها بالتاريخية والراسخة وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الفايز إنه وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص دومًا على تطوير علاقتنا الثنائية، والبناء عليها في مختلف المجالات، ونسعى باستمرار إلى إيجاد المزيد من الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادلات التجارية.
وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه دائمًا، بوضع كافة الامكانات الأردنية في خدمة الأشقاء في العراق، ويؤكد جلالته بأن أمن العراق واستقراره مصلحة أردنية، وأن الأردن يدعم جهود العراق الشقيق في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، من أجل عودة الأمن والاستقرار له.
وأشار الفايز إلى أهمية زيادة التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات والإسراع في تنفيذ ما تم التوافق عليه من مشاريع استراتيجية تخدم بلدينا وشعبينا، لتكون بمستوى العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين.
وبخصوص ما يجري في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، قال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد رفضه المطلق لهذا العدوان الغاشم ويدعو إلى وقفه فورًا.
وتطرق إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، التي يبذلها على المستويين الإقليمي والدولي لوقف هذا العدوان، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مبينًا أن جلالته يؤكد باستمرار أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا من خلال إيجاد أفق سياسي يُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وأن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية ورفضها السلام سيقود المنطقة إلى المزيد من العنف والدمار.
وبين الفايز أن المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة في العالم مطالبة اليوم، بعقد مؤتمرًا دوليًا يفرض حلًا سياسيًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ولفت إلى أن الأردن وبإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، كان أول دولة استطاعت كسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وذلك من خلال الانزالات الجوية التي قامت وتقوم بها القوات المسلحة الأردنية، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة سكان القطاع.
ونوه الفايز إلى أن الأردن يواصل تسيير مئات الشاحنات، التي تحمل المساعدات الإغاثية لسكان القطاع عبر المعابر البرية المتاحة، ويتعاون الأردن مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، التي ترغب تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الأردن دولة تدعو إلى الأمن والسلام في المنطقة وترفض المس بثوابتها الوطنية أو التجاوز على سيادتها من أي جهة كانت، وسيتصدى الأردن بقوة لأي محاولات تمس سيادته من أي طرف كان.
بدوره أشاد رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية العراقية الأردنية.
وأشار إلى الحرص المشترك بين الجانبين العراقي والأردني لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أكبر وتوسيع آفاقها بمختلف الجوانب، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد الرئيس العراقي دعم العراق لأمن واستقرار الأردن وعدم التجاوز عليه، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات، التي تحاول العبث بالعلاقات الاستراتيجية والثابتة بين العراق والأردن.
وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس المجلس، العين سمير الرفاعي، والنائب الثاني لرئيس المجلس العين عبدالله النسور، ومساعد الرئيس العين مفلح الرحيمي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية العين نايف القاضي، إضافة إلى الوفد المرافق لرئيس جمهورية العراق.
أخبار اليوم - التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن.
وأكد رئيس مجلس الأعيان اعتزاز الأردن بالمستوى رفيع، الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق الشقيق، ووصفها بالتاريخية والراسخة وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الفايز إنه وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص دومًا على تطوير علاقتنا الثنائية، والبناء عليها في مختلف المجالات، ونسعى باستمرار إلى إيجاد المزيد من الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادلات التجارية.
وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه دائمًا، بوضع كافة الامكانات الأردنية في خدمة الأشقاء في العراق، ويؤكد جلالته بأن أمن العراق واستقراره مصلحة أردنية، وأن الأردن يدعم جهود العراق الشقيق في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، من أجل عودة الأمن والاستقرار له.
وأشار الفايز إلى أهمية زيادة التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات والإسراع في تنفيذ ما تم التوافق عليه من مشاريع استراتيجية تخدم بلدينا وشعبينا، لتكون بمستوى العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين.
وبخصوص ما يجري في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، قال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد رفضه المطلق لهذا العدوان الغاشم ويدعو إلى وقفه فورًا.
وتطرق إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، التي يبذلها على المستويين الإقليمي والدولي لوقف هذا العدوان، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مبينًا أن جلالته يؤكد باستمرار أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا من خلال إيجاد أفق سياسي يُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وأن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية ورفضها السلام سيقود المنطقة إلى المزيد من العنف والدمار.
وبين الفايز أن المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة في العالم مطالبة اليوم، بعقد مؤتمرًا دوليًا يفرض حلًا سياسيًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ولفت إلى أن الأردن وبإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، كان أول دولة استطاعت كسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وذلك من خلال الانزالات الجوية التي قامت وتقوم بها القوات المسلحة الأردنية، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة سكان القطاع.
ونوه الفايز إلى أن الأردن يواصل تسيير مئات الشاحنات، التي تحمل المساعدات الإغاثية لسكان القطاع عبر المعابر البرية المتاحة، ويتعاون الأردن مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، التي ترغب تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الأردن دولة تدعو إلى الأمن والسلام في المنطقة وترفض المس بثوابتها الوطنية أو التجاوز على سيادتها من أي جهة كانت، وسيتصدى الأردن بقوة لأي محاولات تمس سيادته من أي طرف كان.
بدوره أشاد رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية العراقية الأردنية.
وأشار إلى الحرص المشترك بين الجانبين العراقي والأردني لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أكبر وتوسيع آفاقها بمختلف الجوانب، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد الرئيس العراقي دعم العراق لأمن واستقرار الأردن وعدم التجاوز عليه، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات، التي تحاول العبث بالعلاقات الاستراتيجية والثابتة بين العراق والأردن.
وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس المجلس، العين سمير الرفاعي، والنائب الثاني لرئيس المجلس العين عبدالله النسور، ومساعد الرئيس العين مفلح الرحيمي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية العين نايف القاضي، إضافة إلى الوفد المرافق لرئيس جمهورية العراق.
التعليقات