أخبار اليوم- صفوت الحنيني - تستمر قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية في محاولة لكسب الصراع بشكل نهائي وقطعي لصالح المستوطنين بالقوة، وليس من خلال المفاوضات والطرق السياسية.
منذ الأسبوع المنصرم وحتى ليل السبت الماضي، واصل المستوطنون اعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في حين أسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد شاب في رام الله وإحراق العديد من ممتلكات قاطني هذه القرى كقرية المغير وأبو فلاح في رام الله.
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن هذه الممارسات ليست فردية، بل إنها ممنهجة ومخطط لها من قبل ميلشيات المستوطنين معتبرا إياها جزءا من مشروع سموتريتش الذي يهدف إلى حسم الصراع لصالح هؤلاء المستوطنين من خلال ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم عن أراضيهم.
وتابع منصور في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن هذه الاعتداءات وجودية وخطيرة على الشعب الفلسطيني وهي شكل من أشكال السيطرة المطلقة على الضفة وإلغاء التقسيمات الثلاث للأراضي.
وفي إجابته عما إذا كانت تلك الاعتداءات خرقا واضحا لبنود اتفاقية أوسلو، فقد أوضح أن الاتفاقية كانت قد أجلت موضوع المستوطنين والاستيطان إلى ما بعد المرحلة النهائية، وأن تقسيم أراضي الضفة إلى 'ا، ب، ج' وخصوصا 'ج' التي تمثل 66% من الضفة وتركها للسيادة 'الإسرائيلية' الأمنية والمدنية مقابل سيطرة مشتركة فلسطينية 'إسرائيلية' على مناطق 'ب' وسيطرة فلسطينية على مناطق 'أ' كانت السبب الرئيسي لتصاعد تلك الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين على أراضي الضفة.
منصور قال إن المواطنين الفلسطينيين باتوا يشعرون بالخطر الحقيقي وهو وحدا منهم نظرا لقربه من خطر تلك الاعتداءات التي تطال قرى مجاورة للقرية التي يقطن فيها، لافتا أنهم أصبحوا لا يستطيعون السيطرة على ربع الأراضي؛ بسبب الاستيطان الرعوي الذي يمارسه المستوطنون
أخبار اليوم- صفوت الحنيني - تستمر قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية في محاولة لكسب الصراع بشكل نهائي وقطعي لصالح المستوطنين بالقوة، وليس من خلال المفاوضات والطرق السياسية.
منذ الأسبوع المنصرم وحتى ليل السبت الماضي، واصل المستوطنون اعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في حين أسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد شاب في رام الله وإحراق العديد من ممتلكات قاطني هذه القرى كقرية المغير وأبو فلاح في رام الله.
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن هذه الممارسات ليست فردية، بل إنها ممنهجة ومخطط لها من قبل ميلشيات المستوطنين معتبرا إياها جزءا من مشروع سموتريتش الذي يهدف إلى حسم الصراع لصالح هؤلاء المستوطنين من خلال ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم عن أراضيهم.
وتابع منصور في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن هذه الاعتداءات وجودية وخطيرة على الشعب الفلسطيني وهي شكل من أشكال السيطرة المطلقة على الضفة وإلغاء التقسيمات الثلاث للأراضي.
وفي إجابته عما إذا كانت تلك الاعتداءات خرقا واضحا لبنود اتفاقية أوسلو، فقد أوضح أن الاتفاقية كانت قد أجلت موضوع المستوطنين والاستيطان إلى ما بعد المرحلة النهائية، وأن تقسيم أراضي الضفة إلى 'ا، ب، ج' وخصوصا 'ج' التي تمثل 66% من الضفة وتركها للسيادة 'الإسرائيلية' الأمنية والمدنية مقابل سيطرة مشتركة فلسطينية 'إسرائيلية' على مناطق 'ب' وسيطرة فلسطينية على مناطق 'أ' كانت السبب الرئيسي لتصاعد تلك الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين على أراضي الضفة.
منصور قال إن المواطنين الفلسطينيين باتوا يشعرون بالخطر الحقيقي وهو وحدا منهم نظرا لقربه من خطر تلك الاعتداءات التي تطال قرى مجاورة للقرية التي يقطن فيها، لافتا أنهم أصبحوا لا يستطيعون السيطرة على ربع الأراضي؛ بسبب الاستيطان الرعوي الذي يمارسه المستوطنون
أخبار اليوم- صفوت الحنيني - تستمر قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية في محاولة لكسب الصراع بشكل نهائي وقطعي لصالح المستوطنين بالقوة، وليس من خلال المفاوضات والطرق السياسية.
منذ الأسبوع المنصرم وحتى ليل السبت الماضي، واصل المستوطنون اعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في حين أسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد شاب في رام الله وإحراق العديد من ممتلكات قاطني هذه القرى كقرية المغير وأبو فلاح في رام الله.
المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور قال إن هذه الممارسات ليست فردية، بل إنها ممنهجة ومخطط لها من قبل ميلشيات المستوطنين معتبرا إياها جزءا من مشروع سموتريتش الذي يهدف إلى حسم الصراع لصالح هؤلاء المستوطنين من خلال ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم عن أراضيهم.
وتابع منصور في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن هذه الاعتداءات وجودية وخطيرة على الشعب الفلسطيني وهي شكل من أشكال السيطرة المطلقة على الضفة وإلغاء التقسيمات الثلاث للأراضي.
وفي إجابته عما إذا كانت تلك الاعتداءات خرقا واضحا لبنود اتفاقية أوسلو، فقد أوضح أن الاتفاقية كانت قد أجلت موضوع المستوطنين والاستيطان إلى ما بعد المرحلة النهائية، وأن تقسيم أراضي الضفة إلى 'ا، ب، ج' وخصوصا 'ج' التي تمثل 66% من الضفة وتركها للسيادة 'الإسرائيلية' الأمنية والمدنية مقابل سيطرة مشتركة فلسطينية 'إسرائيلية' على مناطق 'ب' وسيطرة فلسطينية على مناطق 'أ' كانت السبب الرئيسي لتصاعد تلك الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين على أراضي الضفة.
منصور قال إن المواطنين الفلسطينيين باتوا يشعرون بالخطر الحقيقي وهو وحدا منهم نظرا لقربه من خطر تلك الاعتداءات التي تطال قرى مجاورة للقرية التي يقطن فيها، لافتا أنهم أصبحوا لا يستطيعون السيطرة على ربع الأراضي؛ بسبب الاستيطان الرعوي الذي يمارسه المستوطنون
التعليقات