اخبار اليوم - تشهد الكرك ذروة موسم تصنيع الجميد الكركي، والذي يمتد من شهر آذار حتى أواخر تموز، وإن كان فصل الربيع الزمن الأكثر ملاءمة لإنتاجه، وهنا يكمن سر شهرة (الجميد الكركي) بمذاقه الشهي والمميز، والذي ينتج من حليب الأغنام التي تتغذى على أعشاب الربيع، وليس العلف المصنع.
علميا وفي عرف مربي الأغنام فالأعشاب الرعوية البرية تعني إدرارا أوفر وأكثر جودة للحليب الذي يصنع منه اللبن الجميد، فيما تدخل بعض الأعشاب الربيعية كالحندقوق والبابونج وخلافها كمكونات رئيسية في تصنيع السمن البلدي، وتمنحه مذاقا ونكهة خاصين.
وتنتج المحافظة سنويا عشرات الأطنان من الجميد الذي يطلق عليه لقب «الذهب الأبيض» مما جعله مهنة موسمية وتجارة رائجة توفر دخلا ماليا مجزيا لمربي الماشية والأسر التي احترفت تصنيع هذه المادة منزليا.
وتقول ربة المنزل ام خالد أنها ومنذ 7 سنوات تقوم بتصنيع الجميد حيث بدأت بإنتاج مؤونة الأسرة من خلال شراء كميات قليلة من الحليب ما وفر عليها الكثير من المال الذي كانت تنفقه لشراء الجميد والسمن البلدي.
وأضافت: مع مرور الوقت قررت تصنيع الجميد والسمن وبيعها للأهل والأصدقاء والمعارف ما حقق لها عائدا ماليا أسهم في تحسين ظروف أسرتها المعاشية في ظل محدودية مصدر الدخل الذي تعتمد عليه الأسرة للوفاء بمتطلبات الحياة اليومية.
وبينت أن الكثير من الأسر اتخذت من تصنيع الجميد مهنة تنتظرها بفارغ الصبر من موسم لآخر حيث تقوم سنويا بشراء مئات الأطنان من الحليب من أصحاب الأغنام والاتجار به كوسيلة كسب تعينهم على مواجهة ظروف المعيشة الصعبة.
وتقول السبعينية ام إبراهيم» إعداد لبن الجميد بطريقة يدوية يحتاج إلى فنيات وخبرة ليكون المنتج بالسوية التي تمنح اللحم المطبوخ به مذاقا شهيا.
وتابعت: كنا نضع حليب الأغنام بعد ترويبة بإضافة مادة الروبة إليه داخل اداة تسمى «السعن» التي يتم تصنيعها من جلود المواشي، والتي استعيض عنها في الوقت الحالي بأداة كهربائية «خضاضه»، حيث كان «السعن» يعلق على مساند خشبية تسمى «الركابة» لتتولى النسوة خض السعن دفعا وجذبا أماما وخلفا إلى أن يُتَأَكَّد من تخثر الحليب وانفصال الدهون فيه عن السائل فتستخرج الزبدة التي تستخدم تاليا لصناعة السمن البلدي بعد إضافة بعض الأعشاب والمنهكات إليها، أما السائل المتبقي، ويسمى «لبن المخيض» فيوضع في خرائط قماش بعد تسخينه قليلا ويترك؟ يكون مادة «الجبجب» الذي يصنع منه اللبن الجميد على شكل كرات متوسطة الحجم، ويترك إلى أن يخف بعد أن يضاف إليها الملح للمساعدة على تماسكه وحفظه من التلف عند تخزينه.
وبينت أن هناك نوعين من الجميد هما الجميد العادي بلونه الأبيض الناصع واللبن الجميد الذي يسمى بـ«المحلب» والذي يميل إلى الصفرة نتيجة إضافة بعض أنواع البهارات إليه كالكركم وغيرها وهو ما يكسبه مذاقا خاصا يصلح لبعض الأكلات الشعبية، ويباع بسعر أعلى من الجميد العادي، لافتة إلى أن العديد من الأكلات الشعبية لا تكون إلا باللبن الجميد بعد مرسه، ومنها بالإضافة إلى «المنسف» سيد الأكلات الشعبية أنواع من الفتات والشوربات مثل «الرشوف» أو «المدقوقة» التي تحضر من القمح المجروش والعدس ومريس اللبن.
وقال رئيس جمعية مربي الماشية في الكرك زعل الكواليت لـ الرأي أن تصنيع الجميد والسمن البلدي مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، واضحة وسيلة رزق للعديد من الأسر الريفية التي باتت تتخذ من صناعته مصدر دخل موسمي لها، حتى لو كانت لا تمتلك أغناما، إذ تشتري الحليب من مربي الماشية، وذلك بعد أن كانت في سنوات عديدة خلت محصورة بمربي الماشية، كما أسست العديد من المعامل التي تصنع اللبن الجميد ومشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والجبنة والسمن البلدي وفق مواصفات الجودة والاشتراطات الصحية المطلوبة ما ساهم في اتساع قاعدة المشتغلين بهذه المهنة وزيادة العرض.
وبين أن إنتاج المحافظة من الحليب في العام الواحد يقدر بحوالي (12) ألف طن، وذلك من خلال (300) ألف رأس من الماشية ينتج كل رأس منها زهاء (40) كيلوغراما خلال موسم الحلابة المقدر بحوالي أربعة أشهر بدءا من شهر آذار، إذ يذهب ما نسبته (70) بالمئة لإنتاج اللبن الجميد وال (30) بالمئة المتبقية لتصنيع مشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والمخيض والجبنة والسمن البلدي.
وأوضح أن سوق الجميد البلدي يشهد منافسة غير متكافئة مع الجميد المستورد من بعض الدول المجاورة بجودته الأقل وأسعاره المتدنية إذا ما قُورِن بالمنتج المحلي عالي الجودة، مشيرا إلى أن بعض التجار يسوقون اللبن المستورد على أساس أنه بلدي المنشأ ليحققوا أرباحا كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين المحليين خاصة وأن بعض المواطنين يقبلون على ابتياعه لعدم وجود الدراية الكافية لديهم لتمييز بين اللبن الجيد والأقل جودة في ضوء تشابه بشكل ولون كرات اللبن الجميد المستورد مع المنتج المحلي، مطالبا الجهات الرسمية المختصة بالعمل على حماية المنتج المحلي بوقف عملية استيراد اللبن الجميد من الخارج خاصة في موسم إنتاجه محليا وبكميات تغطي حاجة السوق المحلي علاوة على ما يتم تصريفه خارجيا.
الرأي
اخبار اليوم - تشهد الكرك ذروة موسم تصنيع الجميد الكركي، والذي يمتد من شهر آذار حتى أواخر تموز، وإن كان فصل الربيع الزمن الأكثر ملاءمة لإنتاجه، وهنا يكمن سر شهرة (الجميد الكركي) بمذاقه الشهي والمميز، والذي ينتج من حليب الأغنام التي تتغذى على أعشاب الربيع، وليس العلف المصنع.
علميا وفي عرف مربي الأغنام فالأعشاب الرعوية البرية تعني إدرارا أوفر وأكثر جودة للحليب الذي يصنع منه اللبن الجميد، فيما تدخل بعض الأعشاب الربيعية كالحندقوق والبابونج وخلافها كمكونات رئيسية في تصنيع السمن البلدي، وتمنحه مذاقا ونكهة خاصين.
وتنتج المحافظة سنويا عشرات الأطنان من الجميد الذي يطلق عليه لقب «الذهب الأبيض» مما جعله مهنة موسمية وتجارة رائجة توفر دخلا ماليا مجزيا لمربي الماشية والأسر التي احترفت تصنيع هذه المادة منزليا.
وتقول ربة المنزل ام خالد أنها ومنذ 7 سنوات تقوم بتصنيع الجميد حيث بدأت بإنتاج مؤونة الأسرة من خلال شراء كميات قليلة من الحليب ما وفر عليها الكثير من المال الذي كانت تنفقه لشراء الجميد والسمن البلدي.
وأضافت: مع مرور الوقت قررت تصنيع الجميد والسمن وبيعها للأهل والأصدقاء والمعارف ما حقق لها عائدا ماليا أسهم في تحسين ظروف أسرتها المعاشية في ظل محدودية مصدر الدخل الذي تعتمد عليه الأسرة للوفاء بمتطلبات الحياة اليومية.
وبينت أن الكثير من الأسر اتخذت من تصنيع الجميد مهنة تنتظرها بفارغ الصبر من موسم لآخر حيث تقوم سنويا بشراء مئات الأطنان من الحليب من أصحاب الأغنام والاتجار به كوسيلة كسب تعينهم على مواجهة ظروف المعيشة الصعبة.
وتقول السبعينية ام إبراهيم» إعداد لبن الجميد بطريقة يدوية يحتاج إلى فنيات وخبرة ليكون المنتج بالسوية التي تمنح اللحم المطبوخ به مذاقا شهيا.
وتابعت: كنا نضع حليب الأغنام بعد ترويبة بإضافة مادة الروبة إليه داخل اداة تسمى «السعن» التي يتم تصنيعها من جلود المواشي، والتي استعيض عنها في الوقت الحالي بأداة كهربائية «خضاضه»، حيث كان «السعن» يعلق على مساند خشبية تسمى «الركابة» لتتولى النسوة خض السعن دفعا وجذبا أماما وخلفا إلى أن يُتَأَكَّد من تخثر الحليب وانفصال الدهون فيه عن السائل فتستخرج الزبدة التي تستخدم تاليا لصناعة السمن البلدي بعد إضافة بعض الأعشاب والمنهكات إليها، أما السائل المتبقي، ويسمى «لبن المخيض» فيوضع في خرائط قماش بعد تسخينه قليلا ويترك؟ يكون مادة «الجبجب» الذي يصنع منه اللبن الجميد على شكل كرات متوسطة الحجم، ويترك إلى أن يخف بعد أن يضاف إليها الملح للمساعدة على تماسكه وحفظه من التلف عند تخزينه.
وبينت أن هناك نوعين من الجميد هما الجميد العادي بلونه الأبيض الناصع واللبن الجميد الذي يسمى بـ«المحلب» والذي يميل إلى الصفرة نتيجة إضافة بعض أنواع البهارات إليه كالكركم وغيرها وهو ما يكسبه مذاقا خاصا يصلح لبعض الأكلات الشعبية، ويباع بسعر أعلى من الجميد العادي، لافتة إلى أن العديد من الأكلات الشعبية لا تكون إلا باللبن الجميد بعد مرسه، ومنها بالإضافة إلى «المنسف» سيد الأكلات الشعبية أنواع من الفتات والشوربات مثل «الرشوف» أو «المدقوقة» التي تحضر من القمح المجروش والعدس ومريس اللبن.
وقال رئيس جمعية مربي الماشية في الكرك زعل الكواليت لـ الرأي أن تصنيع الجميد والسمن البلدي مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، واضحة وسيلة رزق للعديد من الأسر الريفية التي باتت تتخذ من صناعته مصدر دخل موسمي لها، حتى لو كانت لا تمتلك أغناما، إذ تشتري الحليب من مربي الماشية، وذلك بعد أن كانت في سنوات عديدة خلت محصورة بمربي الماشية، كما أسست العديد من المعامل التي تصنع اللبن الجميد ومشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والجبنة والسمن البلدي وفق مواصفات الجودة والاشتراطات الصحية المطلوبة ما ساهم في اتساع قاعدة المشتغلين بهذه المهنة وزيادة العرض.
وبين أن إنتاج المحافظة من الحليب في العام الواحد يقدر بحوالي (12) ألف طن، وذلك من خلال (300) ألف رأس من الماشية ينتج كل رأس منها زهاء (40) كيلوغراما خلال موسم الحلابة المقدر بحوالي أربعة أشهر بدءا من شهر آذار، إذ يذهب ما نسبته (70) بالمئة لإنتاج اللبن الجميد وال (30) بالمئة المتبقية لتصنيع مشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والمخيض والجبنة والسمن البلدي.
وأوضح أن سوق الجميد البلدي يشهد منافسة غير متكافئة مع الجميد المستورد من بعض الدول المجاورة بجودته الأقل وأسعاره المتدنية إذا ما قُورِن بالمنتج المحلي عالي الجودة، مشيرا إلى أن بعض التجار يسوقون اللبن المستورد على أساس أنه بلدي المنشأ ليحققوا أرباحا كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين المحليين خاصة وأن بعض المواطنين يقبلون على ابتياعه لعدم وجود الدراية الكافية لديهم لتمييز بين اللبن الجيد والأقل جودة في ضوء تشابه بشكل ولون كرات اللبن الجميد المستورد مع المنتج المحلي، مطالبا الجهات الرسمية المختصة بالعمل على حماية المنتج المحلي بوقف عملية استيراد اللبن الجميد من الخارج خاصة في موسم إنتاجه محليا وبكميات تغطي حاجة السوق المحلي علاوة على ما يتم تصريفه خارجيا.
الرأي
اخبار اليوم - تشهد الكرك ذروة موسم تصنيع الجميد الكركي، والذي يمتد من شهر آذار حتى أواخر تموز، وإن كان فصل الربيع الزمن الأكثر ملاءمة لإنتاجه، وهنا يكمن سر شهرة (الجميد الكركي) بمذاقه الشهي والمميز، والذي ينتج من حليب الأغنام التي تتغذى على أعشاب الربيع، وليس العلف المصنع.
علميا وفي عرف مربي الأغنام فالأعشاب الرعوية البرية تعني إدرارا أوفر وأكثر جودة للحليب الذي يصنع منه اللبن الجميد، فيما تدخل بعض الأعشاب الربيعية كالحندقوق والبابونج وخلافها كمكونات رئيسية في تصنيع السمن البلدي، وتمنحه مذاقا ونكهة خاصين.
وتنتج المحافظة سنويا عشرات الأطنان من الجميد الذي يطلق عليه لقب «الذهب الأبيض» مما جعله مهنة موسمية وتجارة رائجة توفر دخلا ماليا مجزيا لمربي الماشية والأسر التي احترفت تصنيع هذه المادة منزليا.
وتقول ربة المنزل ام خالد أنها ومنذ 7 سنوات تقوم بتصنيع الجميد حيث بدأت بإنتاج مؤونة الأسرة من خلال شراء كميات قليلة من الحليب ما وفر عليها الكثير من المال الذي كانت تنفقه لشراء الجميد والسمن البلدي.
وأضافت: مع مرور الوقت قررت تصنيع الجميد والسمن وبيعها للأهل والأصدقاء والمعارف ما حقق لها عائدا ماليا أسهم في تحسين ظروف أسرتها المعاشية في ظل محدودية مصدر الدخل الذي تعتمد عليه الأسرة للوفاء بمتطلبات الحياة اليومية.
وبينت أن الكثير من الأسر اتخذت من تصنيع الجميد مهنة تنتظرها بفارغ الصبر من موسم لآخر حيث تقوم سنويا بشراء مئات الأطنان من الحليب من أصحاب الأغنام والاتجار به كوسيلة كسب تعينهم على مواجهة ظروف المعيشة الصعبة.
وتقول السبعينية ام إبراهيم» إعداد لبن الجميد بطريقة يدوية يحتاج إلى فنيات وخبرة ليكون المنتج بالسوية التي تمنح اللحم المطبوخ به مذاقا شهيا.
وتابعت: كنا نضع حليب الأغنام بعد ترويبة بإضافة مادة الروبة إليه داخل اداة تسمى «السعن» التي يتم تصنيعها من جلود المواشي، والتي استعيض عنها في الوقت الحالي بأداة كهربائية «خضاضه»، حيث كان «السعن» يعلق على مساند خشبية تسمى «الركابة» لتتولى النسوة خض السعن دفعا وجذبا أماما وخلفا إلى أن يُتَأَكَّد من تخثر الحليب وانفصال الدهون فيه عن السائل فتستخرج الزبدة التي تستخدم تاليا لصناعة السمن البلدي بعد إضافة بعض الأعشاب والمنهكات إليها، أما السائل المتبقي، ويسمى «لبن المخيض» فيوضع في خرائط قماش بعد تسخينه قليلا ويترك؟ يكون مادة «الجبجب» الذي يصنع منه اللبن الجميد على شكل كرات متوسطة الحجم، ويترك إلى أن يخف بعد أن يضاف إليها الملح للمساعدة على تماسكه وحفظه من التلف عند تخزينه.
وبينت أن هناك نوعين من الجميد هما الجميد العادي بلونه الأبيض الناصع واللبن الجميد الذي يسمى بـ«المحلب» والذي يميل إلى الصفرة نتيجة إضافة بعض أنواع البهارات إليه كالكركم وغيرها وهو ما يكسبه مذاقا خاصا يصلح لبعض الأكلات الشعبية، ويباع بسعر أعلى من الجميد العادي، لافتة إلى أن العديد من الأكلات الشعبية لا تكون إلا باللبن الجميد بعد مرسه، ومنها بالإضافة إلى «المنسف» سيد الأكلات الشعبية أنواع من الفتات والشوربات مثل «الرشوف» أو «المدقوقة» التي تحضر من القمح المجروش والعدس ومريس اللبن.
وقال رئيس جمعية مربي الماشية في الكرك زعل الكواليت لـ الرأي أن تصنيع الجميد والسمن البلدي مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، واضحة وسيلة رزق للعديد من الأسر الريفية التي باتت تتخذ من صناعته مصدر دخل موسمي لها، حتى لو كانت لا تمتلك أغناما، إذ تشتري الحليب من مربي الماشية، وذلك بعد أن كانت في سنوات عديدة خلت محصورة بمربي الماشية، كما أسست العديد من المعامل التي تصنع اللبن الجميد ومشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والجبنة والسمن البلدي وفق مواصفات الجودة والاشتراطات الصحية المطلوبة ما ساهم في اتساع قاعدة المشتغلين بهذه المهنة وزيادة العرض.
وبين أن إنتاج المحافظة من الحليب في العام الواحد يقدر بحوالي (12) ألف طن، وذلك من خلال (300) ألف رأس من الماشية ينتج كل رأس منها زهاء (40) كيلوغراما خلال موسم الحلابة المقدر بحوالي أربعة أشهر بدءا من شهر آذار، إذ يذهب ما نسبته (70) بالمئة لإنتاج اللبن الجميد وال (30) بالمئة المتبقية لتصنيع مشتقات الألبان الأخرى من اللبن الرائب والمخيض والجبنة والسمن البلدي.
وأوضح أن سوق الجميد البلدي يشهد منافسة غير متكافئة مع الجميد المستورد من بعض الدول المجاورة بجودته الأقل وأسعاره المتدنية إذا ما قُورِن بالمنتج المحلي عالي الجودة، مشيرا إلى أن بعض التجار يسوقون اللبن المستورد على أساس أنه بلدي المنشأ ليحققوا أرباحا كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين المحليين خاصة وأن بعض المواطنين يقبلون على ابتياعه لعدم وجود الدراية الكافية لديهم لتمييز بين اللبن الجيد والأقل جودة في ضوء تشابه بشكل ولون كرات اللبن الجميد المستورد مع المنتج المحلي، مطالبا الجهات الرسمية المختصة بالعمل على حماية المنتج المحلي بوقف عملية استيراد اللبن الجميد من الخارج خاصة في موسم إنتاجه محليا وبكميات تغطي حاجة السوق المحلي علاوة على ما يتم تصريفه خارجيا.
الرأي
التعليقات