أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد الرد الإيراني على 'إسرائيل' عقب استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والتي صعدت التوتر السياسي في المنطقة، التي تشهد حربا لم تنته منذ السابع من أكتوبر ما بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، فما هي حيثيات هذا الرد الإيراني؟
الرد الإيراني شهد أسطول من الطائرات المسيرة، والتي أسقطت الدفاعات الجوية 'الإسرائيلية' معظمها بالإضافة للصواريخ الموجهة للأهداف العسكرية التابعة للاحتلال التي طالت مطار ريمون والقاعدة العسكرية التي انطلقت من خلالها طائرات الاحتلال التي استهدفت القنصلية في دمشق.
الهجوم الإيراني وقوته
محللون عسكريون وسياسيون، تحدثوا عن طبيعة الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وهل كانت تحتوي على مواد متفجرة عالية الانفجار؟ أما أنها رسائل تهديد فقط؟.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال لـ'أخبار اليوم' إن إيران حاولت أن ترسل رسائل شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية على أنها قادرة من توجيه ضربات للأراضي المحتلة على نحو مباشر من إيران.
العويمر أوضح أن إيران لم ترد من تلك الصواريخ أن تحدث أثرا على أرض الواقع من خلال الخسائر البشرية والبنية التحتية، حتى لا تصعد التوترات بشكل أكبر وعلمها بأن الرد الأميركي و 'الإسرائيلي' سيكون غاية في القوة؛ مما يفتح الباب لاندلاع مفتوحة في المنطقة.
المحلل السياسي شادي مدانات قال لـ'أخبار اليوم' إن الصواريخ الإيرانية من الصعب أن تكون جميعها فارغة، وإن بعضاً من الصواريخ، وإن كانت فارغة، فسوف تكون لإرباك نظام الدفاع الجوي 'الإسرائيلي'.
مدانات أكمل حديثه بما يتعلق بالهجوم الإيراني لافتا أن موازين المعادلة السياسية قد اختلفت في المنطقة، حيث أصبحت 'إسرائيل' تحسب الحساب للدول المجاورة، فإنها لم تعد الدولة التي تعتدي فقط، بل إنها تتعرض للهجوم، سواء كانت من اليمن وإيران ولبنان بالإضافة للمقاومة الفلسطينية، وذلك يعتبر تحولا كبيرا في المعادلة.
انتهاك الأجواء الأردنية وحق الرد
الدكتور وليد العويمر قال إن الهجوم الإيراني كان قد انتهك الأجواء الأردنية بشكل مؤكد، وأنه بحسب القوانين الدولية، وعلى وجه الخصوص معاهدة باريس لعام 1922، والتي أشارت أن كل ما ترتفع أجواء الدولة هو حقها بأن تمنع استخدام هذه الأجواء إلا بإذن منها.
وأوضح العويمر أنه يحق للأردن أن تقدم شكوى رسمية للأمم المتحدة والمحكمة الدولية وأي جهات دولية مختصة في مثل هذه المسائل، لأن القانون الدولي يجيز ذلك، ويحرم على أي دولة انتهاك أي أجواء لدولة أخرى.
الأردن يحمل الاحتلال المسؤولية
واعتقد العويمر أن الأردن، ومن خلال تصريح وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة وبشكل غير مباشر عن تصعيد الموقف في المنطقة وأي تطورات قادمة التي من شأنها أن تجرها لحرب إقليمية.
العويمر لفت أن الموقف الأردني كان وما زال دبلوماسيا وموحدا البوصلة إلى فلسطين وقطاع غزة وعلي أن الاحتلال هو العدو الرئيسي للأردن كما حلل ما قاله الصفدي.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد الرد الإيراني على 'إسرائيل' عقب استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والتي صعدت التوتر السياسي في المنطقة، التي تشهد حربا لم تنته منذ السابع من أكتوبر ما بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، فما هي حيثيات هذا الرد الإيراني؟
الرد الإيراني شهد أسطول من الطائرات المسيرة، والتي أسقطت الدفاعات الجوية 'الإسرائيلية' معظمها بالإضافة للصواريخ الموجهة للأهداف العسكرية التابعة للاحتلال التي طالت مطار ريمون والقاعدة العسكرية التي انطلقت من خلالها طائرات الاحتلال التي استهدفت القنصلية في دمشق.
الهجوم الإيراني وقوته
محللون عسكريون وسياسيون، تحدثوا عن طبيعة الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وهل كانت تحتوي على مواد متفجرة عالية الانفجار؟ أما أنها رسائل تهديد فقط؟.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال لـ'أخبار اليوم' إن إيران حاولت أن ترسل رسائل شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية على أنها قادرة من توجيه ضربات للأراضي المحتلة على نحو مباشر من إيران.
العويمر أوضح أن إيران لم ترد من تلك الصواريخ أن تحدث أثرا على أرض الواقع من خلال الخسائر البشرية والبنية التحتية، حتى لا تصعد التوترات بشكل أكبر وعلمها بأن الرد الأميركي و 'الإسرائيلي' سيكون غاية في القوة؛ مما يفتح الباب لاندلاع مفتوحة في المنطقة.
المحلل السياسي شادي مدانات قال لـ'أخبار اليوم' إن الصواريخ الإيرانية من الصعب أن تكون جميعها فارغة، وإن بعضاً من الصواريخ، وإن كانت فارغة، فسوف تكون لإرباك نظام الدفاع الجوي 'الإسرائيلي'.
مدانات أكمل حديثه بما يتعلق بالهجوم الإيراني لافتا أن موازين المعادلة السياسية قد اختلفت في المنطقة، حيث أصبحت 'إسرائيل' تحسب الحساب للدول المجاورة، فإنها لم تعد الدولة التي تعتدي فقط، بل إنها تتعرض للهجوم، سواء كانت من اليمن وإيران ولبنان بالإضافة للمقاومة الفلسطينية، وذلك يعتبر تحولا كبيرا في المعادلة.
انتهاك الأجواء الأردنية وحق الرد
الدكتور وليد العويمر قال إن الهجوم الإيراني كان قد انتهك الأجواء الأردنية بشكل مؤكد، وأنه بحسب القوانين الدولية، وعلى وجه الخصوص معاهدة باريس لعام 1922، والتي أشارت أن كل ما ترتفع أجواء الدولة هو حقها بأن تمنع استخدام هذه الأجواء إلا بإذن منها.
وأوضح العويمر أنه يحق للأردن أن تقدم شكوى رسمية للأمم المتحدة والمحكمة الدولية وأي جهات دولية مختصة في مثل هذه المسائل، لأن القانون الدولي يجيز ذلك، ويحرم على أي دولة انتهاك أي أجواء لدولة أخرى.
الأردن يحمل الاحتلال المسؤولية
واعتقد العويمر أن الأردن، ومن خلال تصريح وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة وبشكل غير مباشر عن تصعيد الموقف في المنطقة وأي تطورات قادمة التي من شأنها أن تجرها لحرب إقليمية.
العويمر لفت أن الموقف الأردني كان وما زال دبلوماسيا وموحدا البوصلة إلى فلسطين وقطاع غزة وعلي أن الاحتلال هو العدو الرئيسي للأردن كما حلل ما قاله الصفدي.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد الرد الإيراني على 'إسرائيل' عقب استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والتي صعدت التوتر السياسي في المنطقة، التي تشهد حربا لم تنته منذ السابع من أكتوبر ما بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، فما هي حيثيات هذا الرد الإيراني؟
الرد الإيراني شهد أسطول من الطائرات المسيرة، والتي أسقطت الدفاعات الجوية 'الإسرائيلية' معظمها بالإضافة للصواريخ الموجهة للأهداف العسكرية التابعة للاحتلال التي طالت مطار ريمون والقاعدة العسكرية التي انطلقت من خلالها طائرات الاحتلال التي استهدفت القنصلية في دمشق.
الهجوم الإيراني وقوته
محللون عسكريون وسياسيون، تحدثوا عن طبيعة الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وهل كانت تحتوي على مواد متفجرة عالية الانفجار؟ أما أنها رسائل تهديد فقط؟.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر قال لـ'أخبار اليوم' إن إيران حاولت أن ترسل رسائل شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية على أنها قادرة من توجيه ضربات للأراضي المحتلة على نحو مباشر من إيران.
العويمر أوضح أن إيران لم ترد من تلك الصواريخ أن تحدث أثرا على أرض الواقع من خلال الخسائر البشرية والبنية التحتية، حتى لا تصعد التوترات بشكل أكبر وعلمها بأن الرد الأميركي و 'الإسرائيلي' سيكون غاية في القوة؛ مما يفتح الباب لاندلاع مفتوحة في المنطقة.
المحلل السياسي شادي مدانات قال لـ'أخبار اليوم' إن الصواريخ الإيرانية من الصعب أن تكون جميعها فارغة، وإن بعضاً من الصواريخ، وإن كانت فارغة، فسوف تكون لإرباك نظام الدفاع الجوي 'الإسرائيلي'.
مدانات أكمل حديثه بما يتعلق بالهجوم الإيراني لافتا أن موازين المعادلة السياسية قد اختلفت في المنطقة، حيث أصبحت 'إسرائيل' تحسب الحساب للدول المجاورة، فإنها لم تعد الدولة التي تعتدي فقط، بل إنها تتعرض للهجوم، سواء كانت من اليمن وإيران ولبنان بالإضافة للمقاومة الفلسطينية، وذلك يعتبر تحولا كبيرا في المعادلة.
انتهاك الأجواء الأردنية وحق الرد
الدكتور وليد العويمر قال إن الهجوم الإيراني كان قد انتهك الأجواء الأردنية بشكل مؤكد، وأنه بحسب القوانين الدولية، وعلى وجه الخصوص معاهدة باريس لعام 1922، والتي أشارت أن كل ما ترتفع أجواء الدولة هو حقها بأن تمنع استخدام هذه الأجواء إلا بإذن منها.
وأوضح العويمر أنه يحق للأردن أن تقدم شكوى رسمية للأمم المتحدة والمحكمة الدولية وأي جهات دولية مختصة في مثل هذه المسائل، لأن القانون الدولي يجيز ذلك، ويحرم على أي دولة انتهاك أي أجواء لدولة أخرى.
الأردن يحمل الاحتلال المسؤولية
واعتقد العويمر أن الأردن، ومن خلال تصريح وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة وبشكل غير مباشر عن تصعيد الموقف في المنطقة وأي تطورات قادمة التي من شأنها أن تجرها لحرب إقليمية.
العويمر لفت أن الموقف الأردني كان وما زال دبلوماسيا وموحدا البوصلة إلى فلسطين وقطاع غزة وعلي أن الاحتلال هو العدو الرئيسي للأردن كما حلل ما قاله الصفدي.
التعليقات