بن غافير, قطروز النتن وحراثه, وما يفعله الحراث, يطيب للمعلم, لا يكفّ هذا الكيان الصهيوني المصطنع, عن الغطرسة والاستفزاز, ولا يتوقف عن محاولة التمدد السرطاني الخبيث, وتنفيذ سياسة العدوان والقضم المرحلي, وفرض سياسة الأمر الواقع, على من حوله, مصاحبة لمسرحيات اللطم وسيمفونية المظلومية التاريخية والاستقطاب, وذرف دموع التماسيح الكاذبة, دون التوقف عن سَنّ قواطعها واستعراضها. حتى وعند جنوحنا للسلم والسلام, ما زال هذا الكيان, يجنح لقضم الأرض, وتقطيعها بالمستعمرات والحواجز والمصادرة, ويشطّ بالقتل والمحاصرة والاعتقال, ويجعل من حياة الأشقاء الفلسطينيين, اصحاب الارض والحق, محض معاناة يومية لا تُطاق, خالية من الأمل ببعض العيش الكريم والحرية الموعودة, حتى تلك التي بشّرت بها اتفاقيات السلام مع كل الأطراف المعنية. وعندما يجمع بنيامين نتنياهو حوله تطرف الكيان كله, وجشع يمينه وكل جهاته وغلاة أزلامه, في حكومة لم تضيع وقتا, لاستئناف الاستفزاز لملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين, بل ولغيرهم ممن يؤمنون بالسلام وحرية تقرير المصير للشعوب والأفراد, حول العالم, متحديا القانون الدولي ومؤسساته, ويترك (لبن غافيره) ومستوطنيه, الحبل على غاربه, وبمرافقة أمنية آثمة, لتدنيس المسجد الأقصى, قبلة المسلمين الأولى, ومسرى نبينا الكريم الى السماء, اضافة لتكثيف القتل والاعتقالات والملاحقة والتضييق على الفلسطينيين, في كل فلسطين, كخطوات متقدمة من التعدّي والتحدّي والغطرسة. وقد زادنا هذا (النتن) من الغلوّ والعداء والتخبّط بيتا, حيث أرسل عبر النهر مقذوفات التهديد والوعيد المتعجرف, للأردن العظيم, الذي يترفع بكل عنفوان وثقة, عن مساجلات الردح ومنازلات (الهوهوة) الرخيصة, وكان الأولى به ان يعود لوثائق سابقيه من المغامرين من نظامه ومذكراتهم وشهاداتهم على عزم وعزيمة الأردنيين, الذين ما نكصوا عن مواجهة او واقعة, ولا ترددوا عن صدام, او احدى الحسنيين. وإن لم يقنعه كل هذا, فليزووم بكاميرات أقماره الصناعية على ساحات الكرامة في الكرامة الأردنية, ليرى جثث دباباته وآلياته في جوار الجندي المجهول, التي تركوها جنوده وضباطه هنا, تحت نيران يوم القيامة الأردنية, في آذار الكرامة من عام 1968 وبعد انقشاع غبار المواجهة مع أشاوسنا, ومرابض مدافع السادسة في عيرا ويرقا, وأسود جيشنا المنقض, بالبأس والتكبير وصيحات: المنية ولا الدنية, على فلولهم المنهزمة, المغادرة على عجل, مؤثرين الحياة على الرجولة والثبات, حيث لم تنفعهم صيحات الاستغاثة, ولا طلبات الاذعان والهدنة الدولية المنشودة, بعد ان دعوا للشاي في مرتفعات السلط والإباء. وليسأل المكبر واللطرون ووادي التفاح وأسوار القدس, وكل ذرة تراب في فلسطين, آوت نضالات جنودنا وبطولاتهم, وجثامين شهداءنا الطاهرة التي أبت مغادرة الارض, حتى شهدت لهم ساعاتهم وعقاربها, وخوذاتهم وفوارغ رصاصهم وقذائفهم التي وجدتموها الى جوارهم, صامدة أبية لم تخذل شرف الجندية ولا نقع المعارك, ولا حب الأرض وقدسية التراب. اما وإن اعتقد نيتنياهو هذه المرة, أن سعيه للصدام والمواجهة معنا, سيمكنه من التهجير القسري, تنفيذا لصفقة القرن او يهودية الدولة او قصة البديل والأصيل, او الخيار الأردني, فقد خاب اعتقاده وطاش سهمه, ولن يلقى من مغامرته اكثر مما لقي سابقوه من دعوة الشاي للصحافة في ذرى السلط في عام الكرامة. فلا الأردنيون لديهم النية بنقل جبالهم وشوامخهم الى اي مكان آخر في الكون, وهي على استعداد, لأن تطبق على كل متطاول معتد أثيم, وتذيقه ما يليق به من علقم ومر وهزيمة, ولا أحفاد الشهداء ومشاريع الشهداء, يقبلون بتدنيس أردنهم الشامخ, نخلا ورجالا ونخوة ونشامى. ولا الفلسطينيون, لديهم الاستعداد بالقبول بنكبة او نكسة او رحيل جديد, فهم المنغرسون في التراب, المتجذرون في عمق العمق المقدس من فلسطين, لا يقوى على اقتلاعهم طاغٍ او مُتجبّر, وقد عقدوا العزم على قلب الطاولة, وهزيمة الباطل بكل آلياته وأدواته, وسنبقى لهم الظهر والسند على الدوام. أما صحن الأقصى المقدس الطاهر, الذي ولغ به بن غافير وطغمته, فسوف نُطهّره سبعا بالماء وسبعا بالتراب, كما اعتدنا, وكما ترى عقيدتنا.
بن غافير, قطروز النتن وحراثه, وما يفعله الحراث, يطيب للمعلم, لا يكفّ هذا الكيان الصهيوني المصطنع, عن الغطرسة والاستفزاز, ولا يتوقف عن محاولة التمدد السرطاني الخبيث, وتنفيذ سياسة العدوان والقضم المرحلي, وفرض سياسة الأمر الواقع, على من حوله, مصاحبة لمسرحيات اللطم وسيمفونية المظلومية التاريخية والاستقطاب, وذرف دموع التماسيح الكاذبة, دون التوقف عن سَنّ قواطعها واستعراضها. حتى وعند جنوحنا للسلم والسلام, ما زال هذا الكيان, يجنح لقضم الأرض, وتقطيعها بالمستعمرات والحواجز والمصادرة, ويشطّ بالقتل والمحاصرة والاعتقال, ويجعل من حياة الأشقاء الفلسطينيين, اصحاب الارض والحق, محض معاناة يومية لا تُطاق, خالية من الأمل ببعض العيش الكريم والحرية الموعودة, حتى تلك التي بشّرت بها اتفاقيات السلام مع كل الأطراف المعنية. وعندما يجمع بنيامين نتنياهو حوله تطرف الكيان كله, وجشع يمينه وكل جهاته وغلاة أزلامه, في حكومة لم تضيع وقتا, لاستئناف الاستفزاز لملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين, بل ولغيرهم ممن يؤمنون بالسلام وحرية تقرير المصير للشعوب والأفراد, حول العالم, متحديا القانون الدولي ومؤسساته, ويترك (لبن غافيره) ومستوطنيه, الحبل على غاربه, وبمرافقة أمنية آثمة, لتدنيس المسجد الأقصى, قبلة المسلمين الأولى, ومسرى نبينا الكريم الى السماء, اضافة لتكثيف القتل والاعتقالات والملاحقة والتضييق على الفلسطينيين, في كل فلسطين, كخطوات متقدمة من التعدّي والتحدّي والغطرسة. وقد زادنا هذا (النتن) من الغلوّ والعداء والتخبّط بيتا, حيث أرسل عبر النهر مقذوفات التهديد والوعيد المتعجرف, للأردن العظيم, الذي يترفع بكل عنفوان وثقة, عن مساجلات الردح ومنازلات (الهوهوة) الرخيصة, وكان الأولى به ان يعود لوثائق سابقيه من المغامرين من نظامه ومذكراتهم وشهاداتهم على عزم وعزيمة الأردنيين, الذين ما نكصوا عن مواجهة او واقعة, ولا ترددوا عن صدام, او احدى الحسنيين. وإن لم يقنعه كل هذا, فليزووم بكاميرات أقماره الصناعية على ساحات الكرامة في الكرامة الأردنية, ليرى جثث دباباته وآلياته في جوار الجندي المجهول, التي تركوها جنوده وضباطه هنا, تحت نيران يوم القيامة الأردنية, في آذار الكرامة من عام 1968 وبعد انقشاع غبار المواجهة مع أشاوسنا, ومرابض مدافع السادسة في عيرا ويرقا, وأسود جيشنا المنقض, بالبأس والتكبير وصيحات: المنية ولا الدنية, على فلولهم المنهزمة, المغادرة على عجل, مؤثرين الحياة على الرجولة والثبات, حيث لم تنفعهم صيحات الاستغاثة, ولا طلبات الاذعان والهدنة الدولية المنشودة, بعد ان دعوا للشاي في مرتفعات السلط والإباء. وليسأل المكبر واللطرون ووادي التفاح وأسوار القدس, وكل ذرة تراب في فلسطين, آوت نضالات جنودنا وبطولاتهم, وجثامين شهداءنا الطاهرة التي أبت مغادرة الارض, حتى شهدت لهم ساعاتهم وعقاربها, وخوذاتهم وفوارغ رصاصهم وقذائفهم التي وجدتموها الى جوارهم, صامدة أبية لم تخذل شرف الجندية ولا نقع المعارك, ولا حب الأرض وقدسية التراب. اما وإن اعتقد نيتنياهو هذه المرة, أن سعيه للصدام والمواجهة معنا, سيمكنه من التهجير القسري, تنفيذا لصفقة القرن او يهودية الدولة او قصة البديل والأصيل, او الخيار الأردني, فقد خاب اعتقاده وطاش سهمه, ولن يلقى من مغامرته اكثر مما لقي سابقوه من دعوة الشاي للصحافة في ذرى السلط في عام الكرامة. فلا الأردنيون لديهم النية بنقل جبالهم وشوامخهم الى اي مكان آخر في الكون, وهي على استعداد, لأن تطبق على كل متطاول معتد أثيم, وتذيقه ما يليق به من علقم ومر وهزيمة, ولا أحفاد الشهداء ومشاريع الشهداء, يقبلون بتدنيس أردنهم الشامخ, نخلا ورجالا ونخوة ونشامى. ولا الفلسطينيون, لديهم الاستعداد بالقبول بنكبة او نكسة او رحيل جديد, فهم المنغرسون في التراب, المتجذرون في عمق العمق المقدس من فلسطين, لا يقوى على اقتلاعهم طاغٍ او مُتجبّر, وقد عقدوا العزم على قلب الطاولة, وهزيمة الباطل بكل آلياته وأدواته, وسنبقى لهم الظهر والسند على الدوام. أما صحن الأقصى المقدس الطاهر, الذي ولغ به بن غافير وطغمته, فسوف نُطهّره سبعا بالماء وسبعا بالتراب, كما اعتدنا, وكما ترى عقيدتنا.
بن غافير, قطروز النتن وحراثه, وما يفعله الحراث, يطيب للمعلم, لا يكفّ هذا الكيان الصهيوني المصطنع, عن الغطرسة والاستفزاز, ولا يتوقف عن محاولة التمدد السرطاني الخبيث, وتنفيذ سياسة العدوان والقضم المرحلي, وفرض سياسة الأمر الواقع, على من حوله, مصاحبة لمسرحيات اللطم وسيمفونية المظلومية التاريخية والاستقطاب, وذرف دموع التماسيح الكاذبة, دون التوقف عن سَنّ قواطعها واستعراضها. حتى وعند جنوحنا للسلم والسلام, ما زال هذا الكيان, يجنح لقضم الأرض, وتقطيعها بالمستعمرات والحواجز والمصادرة, ويشطّ بالقتل والمحاصرة والاعتقال, ويجعل من حياة الأشقاء الفلسطينيين, اصحاب الارض والحق, محض معاناة يومية لا تُطاق, خالية من الأمل ببعض العيش الكريم والحرية الموعودة, حتى تلك التي بشّرت بها اتفاقيات السلام مع كل الأطراف المعنية. وعندما يجمع بنيامين نتنياهو حوله تطرف الكيان كله, وجشع يمينه وكل جهاته وغلاة أزلامه, في حكومة لم تضيع وقتا, لاستئناف الاستفزاز لملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين, بل ولغيرهم ممن يؤمنون بالسلام وحرية تقرير المصير للشعوب والأفراد, حول العالم, متحديا القانون الدولي ومؤسساته, ويترك (لبن غافيره) ومستوطنيه, الحبل على غاربه, وبمرافقة أمنية آثمة, لتدنيس المسجد الأقصى, قبلة المسلمين الأولى, ومسرى نبينا الكريم الى السماء, اضافة لتكثيف القتل والاعتقالات والملاحقة والتضييق على الفلسطينيين, في كل فلسطين, كخطوات متقدمة من التعدّي والتحدّي والغطرسة. وقد زادنا هذا (النتن) من الغلوّ والعداء والتخبّط بيتا, حيث أرسل عبر النهر مقذوفات التهديد والوعيد المتعجرف, للأردن العظيم, الذي يترفع بكل عنفوان وثقة, عن مساجلات الردح ومنازلات (الهوهوة) الرخيصة, وكان الأولى به ان يعود لوثائق سابقيه من المغامرين من نظامه ومذكراتهم وشهاداتهم على عزم وعزيمة الأردنيين, الذين ما نكصوا عن مواجهة او واقعة, ولا ترددوا عن صدام, او احدى الحسنيين. وإن لم يقنعه كل هذا, فليزووم بكاميرات أقماره الصناعية على ساحات الكرامة في الكرامة الأردنية, ليرى جثث دباباته وآلياته في جوار الجندي المجهول, التي تركوها جنوده وضباطه هنا, تحت نيران يوم القيامة الأردنية, في آذار الكرامة من عام 1968 وبعد انقشاع غبار المواجهة مع أشاوسنا, ومرابض مدافع السادسة في عيرا ويرقا, وأسود جيشنا المنقض, بالبأس والتكبير وصيحات: المنية ولا الدنية, على فلولهم المنهزمة, المغادرة على عجل, مؤثرين الحياة على الرجولة والثبات, حيث لم تنفعهم صيحات الاستغاثة, ولا طلبات الاذعان والهدنة الدولية المنشودة, بعد ان دعوا للشاي في مرتفعات السلط والإباء. وليسأل المكبر واللطرون ووادي التفاح وأسوار القدس, وكل ذرة تراب في فلسطين, آوت نضالات جنودنا وبطولاتهم, وجثامين شهداءنا الطاهرة التي أبت مغادرة الارض, حتى شهدت لهم ساعاتهم وعقاربها, وخوذاتهم وفوارغ رصاصهم وقذائفهم التي وجدتموها الى جوارهم, صامدة أبية لم تخذل شرف الجندية ولا نقع المعارك, ولا حب الأرض وقدسية التراب. اما وإن اعتقد نيتنياهو هذه المرة, أن سعيه للصدام والمواجهة معنا, سيمكنه من التهجير القسري, تنفيذا لصفقة القرن او يهودية الدولة او قصة البديل والأصيل, او الخيار الأردني, فقد خاب اعتقاده وطاش سهمه, ولن يلقى من مغامرته اكثر مما لقي سابقوه من دعوة الشاي للصحافة في ذرى السلط في عام الكرامة. فلا الأردنيون لديهم النية بنقل جبالهم وشوامخهم الى اي مكان آخر في الكون, وهي على استعداد, لأن تطبق على كل متطاول معتد أثيم, وتذيقه ما يليق به من علقم ومر وهزيمة, ولا أحفاد الشهداء ومشاريع الشهداء, يقبلون بتدنيس أردنهم الشامخ, نخلا ورجالا ونخوة ونشامى. ولا الفلسطينيون, لديهم الاستعداد بالقبول بنكبة او نكسة او رحيل جديد, فهم المنغرسون في التراب, المتجذرون في عمق العمق المقدس من فلسطين, لا يقوى على اقتلاعهم طاغٍ او مُتجبّر, وقد عقدوا العزم على قلب الطاولة, وهزيمة الباطل بكل آلياته وأدواته, وسنبقى لهم الظهر والسند على الدوام. أما صحن الأقصى المقدس الطاهر, الذي ولغ به بن غافير وطغمته, فسوف نُطهّره سبعا بالماء وسبعا بالتراب, كما اعتدنا, وكما ترى عقيدتنا.
التعليقات
بن غافير قطروز النتن وحراثه
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات