ما يزال الأردن يحتفظ بأهمية كبيرة إقليميا ودوليا بحكم موقعه الجغرافي، وما يزال الأردن ورغم تمدد اسرائيل في علاقاتها عربيا يحتفظ بأهمية كبرى بحكم الحدود الطويلة الممتدة مئات الكيلو مترات طوليا مع فلسطين، لكن تغيرات خريطة النفوذ للمشاريع الإقليمية وتحديدا المشروع الفارسي جعلت للأردن مكانة وأهمية خاصة.
خريطة النفوذ الايراني التي تحمل مشروع الفرس في الإقليم تمددت كثيرا خلال العقدين الأخيرين، فبعد ان كانت لبنان تمثل مشكلة لدول الإقليم بحكم سيطرة حزب الله الذراع الإيرانية الأقوى في الإقليم على الدولة اللبنانية، بل وتمدده شعبيا بسبب الاجتياحات الإسرائيلية للبنان، انضمت دول اخرى الى خريطة النفوذ الفارسي بعد سقوط العراق والاحتلال الاميركي له بعد تحالف بين معارضة عراقية عمودها الفقري اتباع ايران والغرب، ومن ثم تشكيل نظام سياسي عراقي يعطي لهذه القوى الاغلبية والسيطرة بما في ذلك تتابع تشكيل ميليشيات عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري.
وجاء ما يسمى الربيع العربي الذي منح لإيران سورية واليمن وكانت المحاولات جادة لإسقاط البحرين في حضن إيران لولا التعامل الخليجي الحازم، ومع تتابع الاحداث في الإقليم اصبحت الساحات المحيطة بالأردن ساحات إيرانية بأشكال ومستويات مختلفة.
والأردن المتصل جغرافيا مع الخليج على حدوده الشمالية ميليشيات طائفية ايرانية، وفي الحدود الشرقية هنالك ميليشيات عراقية ايرانية الولاء تهدد اولا فكرة الدولة الوطنية العراقية، ومن بعد سورية هنالك لبنان، اي هنالك الهلال الفارسي من ايران الى العراق وسورية ولبنان المتصل جغرافيا، وهو هلال فارسي حتى وان كان بمخالب ايرانية عربية.
والى جوار الأردن هنالك الخليج الذي يرتبط حدوديا باليمن حيث الحوثيين وهنالك المحاولات التي لم تتوقف في البحرين للمس بأمنه لمصلحة المشروع الفارسي.
وفي تفاصيل جغرافيا المنطقة هنالك من يعتقد ان ايران هي حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وهذه القناعات تصنع حالة كامنة ربما يتم استغلالها ايرانيا بشكل مباشر او غير مباشر، ولا يفرق هؤلاء بين استغلال ايران للقضية الفلسطينية لتوسيع نفوذها وتحقيق امتداد تنظيمي وشعبي وبين موقف جاد مع فلسطين، فإيران بنظامها السياسي الحالي منذ ان جاء قبل حوالي 45 عاما لم يطلق رصاصة بشكل مباشر على اسرائيل، ودخل عواصم عربية وقتل فيها عربا ومسلمين لحماية مشروع الفرس لكنه لم يقترب من فلسطين الا في إطار التنافس على النفوذ على الارض العربية مع اسرائيل.
الحدود الشمالية والشرقية للأردن لا تفصل بين الأردن وسورية والعراق ولبنان فقط لكنها تفصل بين الجغرافيا العربية والمشروع الفارسي، وحين يتحدث الأردن عن خطر الميليشيات الطائفية من سورية فهو خطر لا يقتصر على الأردن بل يمتد الى ما هو ابعد، وكذلك توسع لنفوذ ايران في الإقليم.
نحن اليوم في الأردن نواجه خطر المشروع الصهيوني الرافض لإعطاء الفلسطيني حقوقه ويحمل مشروع التهجير بأنواعه، ونحن ايضا الجغرافيا والنظام السياسي والقوة الأمنية والعسكرية التي تقف على تماس مع الهلال الفارسي الذي يستغل كل ازمة في اي جغرافيا عربية للتوسع ويستعمل القضية الفلسطينية في ذات الاتجاه، وهما خطران يتصارعان على مساحات النفوذ على الارض العربية، ومستعدان في كل وقت لعقد تفاهمات او صفقات مثلما رأينا في مسرحية ما سمي الرد الايراني على قصف السفارة الإيرانية في دمشق.
الأردن جغرافيا ودولة تواجه مشروعين غير عربيين موجهين ضد الأردن مباشرة وضد العرب، جغرافيا وامن واستقرار، اسرائيل من الغرب والمشروع الايراني الفارسي القادم عبر الهلال الفارسي الذي اكتمل بأيدي جهات عربية وغير عربية وقوى دولية.
ما يزال الأردن يحتفظ بأهمية كبيرة إقليميا ودوليا بحكم موقعه الجغرافي، وما يزال الأردن ورغم تمدد اسرائيل في علاقاتها عربيا يحتفظ بأهمية كبرى بحكم الحدود الطويلة الممتدة مئات الكيلو مترات طوليا مع فلسطين، لكن تغيرات خريطة النفوذ للمشاريع الإقليمية وتحديدا المشروع الفارسي جعلت للأردن مكانة وأهمية خاصة.
خريطة النفوذ الايراني التي تحمل مشروع الفرس في الإقليم تمددت كثيرا خلال العقدين الأخيرين، فبعد ان كانت لبنان تمثل مشكلة لدول الإقليم بحكم سيطرة حزب الله الذراع الإيرانية الأقوى في الإقليم على الدولة اللبنانية، بل وتمدده شعبيا بسبب الاجتياحات الإسرائيلية للبنان، انضمت دول اخرى الى خريطة النفوذ الفارسي بعد سقوط العراق والاحتلال الاميركي له بعد تحالف بين معارضة عراقية عمودها الفقري اتباع ايران والغرب، ومن ثم تشكيل نظام سياسي عراقي يعطي لهذه القوى الاغلبية والسيطرة بما في ذلك تتابع تشكيل ميليشيات عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري.
وجاء ما يسمى الربيع العربي الذي منح لإيران سورية واليمن وكانت المحاولات جادة لإسقاط البحرين في حضن إيران لولا التعامل الخليجي الحازم، ومع تتابع الاحداث في الإقليم اصبحت الساحات المحيطة بالأردن ساحات إيرانية بأشكال ومستويات مختلفة.
والأردن المتصل جغرافيا مع الخليج على حدوده الشمالية ميليشيات طائفية ايرانية، وفي الحدود الشرقية هنالك ميليشيات عراقية ايرانية الولاء تهدد اولا فكرة الدولة الوطنية العراقية، ومن بعد سورية هنالك لبنان، اي هنالك الهلال الفارسي من ايران الى العراق وسورية ولبنان المتصل جغرافيا، وهو هلال فارسي حتى وان كان بمخالب ايرانية عربية.
والى جوار الأردن هنالك الخليج الذي يرتبط حدوديا باليمن حيث الحوثيين وهنالك المحاولات التي لم تتوقف في البحرين للمس بأمنه لمصلحة المشروع الفارسي.
وفي تفاصيل جغرافيا المنطقة هنالك من يعتقد ان ايران هي حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وهذه القناعات تصنع حالة كامنة ربما يتم استغلالها ايرانيا بشكل مباشر او غير مباشر، ولا يفرق هؤلاء بين استغلال ايران للقضية الفلسطينية لتوسيع نفوذها وتحقيق امتداد تنظيمي وشعبي وبين موقف جاد مع فلسطين، فإيران بنظامها السياسي الحالي منذ ان جاء قبل حوالي 45 عاما لم يطلق رصاصة بشكل مباشر على اسرائيل، ودخل عواصم عربية وقتل فيها عربا ومسلمين لحماية مشروع الفرس لكنه لم يقترب من فلسطين الا في إطار التنافس على النفوذ على الارض العربية مع اسرائيل.
الحدود الشمالية والشرقية للأردن لا تفصل بين الأردن وسورية والعراق ولبنان فقط لكنها تفصل بين الجغرافيا العربية والمشروع الفارسي، وحين يتحدث الأردن عن خطر الميليشيات الطائفية من سورية فهو خطر لا يقتصر على الأردن بل يمتد الى ما هو ابعد، وكذلك توسع لنفوذ ايران في الإقليم.
نحن اليوم في الأردن نواجه خطر المشروع الصهيوني الرافض لإعطاء الفلسطيني حقوقه ويحمل مشروع التهجير بأنواعه، ونحن ايضا الجغرافيا والنظام السياسي والقوة الأمنية والعسكرية التي تقف على تماس مع الهلال الفارسي الذي يستغل كل ازمة في اي جغرافيا عربية للتوسع ويستعمل القضية الفلسطينية في ذات الاتجاه، وهما خطران يتصارعان على مساحات النفوذ على الارض العربية، ومستعدان في كل وقت لعقد تفاهمات او صفقات مثلما رأينا في مسرحية ما سمي الرد الايراني على قصف السفارة الإيرانية في دمشق.
الأردن جغرافيا ودولة تواجه مشروعين غير عربيين موجهين ضد الأردن مباشرة وضد العرب، جغرافيا وامن واستقرار، اسرائيل من الغرب والمشروع الايراني الفارسي القادم عبر الهلال الفارسي الذي اكتمل بأيدي جهات عربية وغير عربية وقوى دولية.
ما يزال الأردن يحتفظ بأهمية كبيرة إقليميا ودوليا بحكم موقعه الجغرافي، وما يزال الأردن ورغم تمدد اسرائيل في علاقاتها عربيا يحتفظ بأهمية كبرى بحكم الحدود الطويلة الممتدة مئات الكيلو مترات طوليا مع فلسطين، لكن تغيرات خريطة النفوذ للمشاريع الإقليمية وتحديدا المشروع الفارسي جعلت للأردن مكانة وأهمية خاصة.
خريطة النفوذ الايراني التي تحمل مشروع الفرس في الإقليم تمددت كثيرا خلال العقدين الأخيرين، فبعد ان كانت لبنان تمثل مشكلة لدول الإقليم بحكم سيطرة حزب الله الذراع الإيرانية الأقوى في الإقليم على الدولة اللبنانية، بل وتمدده شعبيا بسبب الاجتياحات الإسرائيلية للبنان، انضمت دول اخرى الى خريطة النفوذ الفارسي بعد سقوط العراق والاحتلال الاميركي له بعد تحالف بين معارضة عراقية عمودها الفقري اتباع ايران والغرب، ومن ثم تشكيل نظام سياسي عراقي يعطي لهذه القوى الاغلبية والسيطرة بما في ذلك تتابع تشكيل ميليشيات عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري.
وجاء ما يسمى الربيع العربي الذي منح لإيران سورية واليمن وكانت المحاولات جادة لإسقاط البحرين في حضن إيران لولا التعامل الخليجي الحازم، ومع تتابع الاحداث في الإقليم اصبحت الساحات المحيطة بالأردن ساحات إيرانية بأشكال ومستويات مختلفة.
والأردن المتصل جغرافيا مع الخليج على حدوده الشمالية ميليشيات طائفية ايرانية، وفي الحدود الشرقية هنالك ميليشيات عراقية ايرانية الولاء تهدد اولا فكرة الدولة الوطنية العراقية، ومن بعد سورية هنالك لبنان، اي هنالك الهلال الفارسي من ايران الى العراق وسورية ولبنان المتصل جغرافيا، وهو هلال فارسي حتى وان كان بمخالب ايرانية عربية.
والى جوار الأردن هنالك الخليج الذي يرتبط حدوديا باليمن حيث الحوثيين وهنالك المحاولات التي لم تتوقف في البحرين للمس بأمنه لمصلحة المشروع الفارسي.
وفي تفاصيل جغرافيا المنطقة هنالك من يعتقد ان ايران هي حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وهذه القناعات تصنع حالة كامنة ربما يتم استغلالها ايرانيا بشكل مباشر او غير مباشر، ولا يفرق هؤلاء بين استغلال ايران للقضية الفلسطينية لتوسيع نفوذها وتحقيق امتداد تنظيمي وشعبي وبين موقف جاد مع فلسطين، فإيران بنظامها السياسي الحالي منذ ان جاء قبل حوالي 45 عاما لم يطلق رصاصة بشكل مباشر على اسرائيل، ودخل عواصم عربية وقتل فيها عربا ومسلمين لحماية مشروع الفرس لكنه لم يقترب من فلسطين الا في إطار التنافس على النفوذ على الارض العربية مع اسرائيل.
الحدود الشمالية والشرقية للأردن لا تفصل بين الأردن وسورية والعراق ولبنان فقط لكنها تفصل بين الجغرافيا العربية والمشروع الفارسي، وحين يتحدث الأردن عن خطر الميليشيات الطائفية من سورية فهو خطر لا يقتصر على الأردن بل يمتد الى ما هو ابعد، وكذلك توسع لنفوذ ايران في الإقليم.
نحن اليوم في الأردن نواجه خطر المشروع الصهيوني الرافض لإعطاء الفلسطيني حقوقه ويحمل مشروع التهجير بأنواعه، ونحن ايضا الجغرافيا والنظام السياسي والقوة الأمنية والعسكرية التي تقف على تماس مع الهلال الفارسي الذي يستغل كل ازمة في اي جغرافيا عربية للتوسع ويستعمل القضية الفلسطينية في ذات الاتجاه، وهما خطران يتصارعان على مساحات النفوذ على الارض العربية، ومستعدان في كل وقت لعقد تفاهمات او صفقات مثلما رأينا في مسرحية ما سمي الرد الايراني على قصف السفارة الإيرانية في دمشق.
الأردن جغرافيا ودولة تواجه مشروعين غير عربيين موجهين ضد الأردن مباشرة وضد العرب، جغرافيا وامن واستقرار، اسرائيل من الغرب والمشروع الايراني الفارسي القادم عبر الهلال الفارسي الذي اكتمل بأيدي جهات عربية وغير عربية وقوى دولية.
التعليقات