اخبار اليوم - توفي أكبر توأم ملتصق في العالم، لوري وجورج شابيل، في مستشفى بولاية بنسلفانيا، عن عمر ناهز 62 عاماً، السبت 13 أبريل/نيسان 2024، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولاً.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن التوأمين وُلدا في ولاية بنسلفانيا يوم 18 سبتمبر/أيلول 1961، وكانت جمجمتهما مندمجتين جزئياً بنسبة 30% ويتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية.
وأصبحت لوري وجورج أول توأمين ملتصقين في العالم يتم تحديدهما كجنسين مختلفين في عام 2007، عندما تحول جورج إلى رجل.
وكانا أيضاً أكبر بتسع سنوات من ثاني أكبر توأمين ملتصقين على الإطلاق، وفقاً للموسوعة العالمية.
وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسدياً.
اهتمامات ومهن مختلفة
وكان التوأمان لهما اهتمامات ومهن مختلفة تماماً على الرغم من قضاء كل لحظة في الحياة معاً.
وجاء في نعيهما: 'كان من المهم جداً بالنسبة للوري وجورج أن يعيشا بشكل مستقل قدر الإمكان. منذ سن الـ24 عاماً، حافظا على مكان إقامتهما الخاص وسافرا كثيراً'.
وكانت لوري قادرة على المشي بينما كان جورج، وهو أقصر منها بأربع بوصات وتم تشخيص إصابته بـ'السنسنة المشقوقة'، يتنقل على كرسي متحرك تدفعه لوري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' عام 2002.
وكانت لكل منهما غرف منفصلة بشقتهما في بنسلفانيا، ولديهما هوايات مختلفة.
قدَّم جورج عروضه في جميع أنحاء العالم كمغني موسيقى الريف، وكانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز. طوال التسعينيات، عملت لوري أيضاً في مغسلة بالمستشفى عندما لم يكن جورج يقوم بجولة.
كما ظهر التوأمان في العديد من الأفلام الوثائقية، كما ظهرا كضيفي شرف في الدراما الطبية الناجحة 'Nip/Tuck'، حيث لعبا دور زوج خيالي من التوائم الملتصقة.
ولم تكن الجراحة لفصل الاثنين متاحة عند ولادتهما، ولم يكن من المتوقع أن يعيشا بعد سن الثلاثين، فبعد ولادتهما، أمضيا أول 24 عاماً من حياتهما في مصحة عقلية، بعد أن وضعهما والداهما 'الخائفان والمرتبكان' هناك، حسبما أخبرا مجلة 'نيويورك' في عام 2005.
لكنهما لم يعبرا قط عن أي رغبة في الانفصال عن بعضهما البعض. وطوال حياتهما- على الرغم من ارتباطهما- لم يكونا قادرين على النظر إلى بعضهما البعض.
اخبار اليوم - توفي أكبر توأم ملتصق في العالم، لوري وجورج شابيل، في مستشفى بولاية بنسلفانيا، عن عمر ناهز 62 عاماً، السبت 13 أبريل/نيسان 2024، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولاً.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن التوأمين وُلدا في ولاية بنسلفانيا يوم 18 سبتمبر/أيلول 1961، وكانت جمجمتهما مندمجتين جزئياً بنسبة 30% ويتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية.
وأصبحت لوري وجورج أول توأمين ملتصقين في العالم يتم تحديدهما كجنسين مختلفين في عام 2007، عندما تحول جورج إلى رجل.
وكانا أيضاً أكبر بتسع سنوات من ثاني أكبر توأمين ملتصقين على الإطلاق، وفقاً للموسوعة العالمية.
وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسدياً.
اهتمامات ومهن مختلفة
وكان التوأمان لهما اهتمامات ومهن مختلفة تماماً على الرغم من قضاء كل لحظة في الحياة معاً.
وجاء في نعيهما: 'كان من المهم جداً بالنسبة للوري وجورج أن يعيشا بشكل مستقل قدر الإمكان. منذ سن الـ24 عاماً، حافظا على مكان إقامتهما الخاص وسافرا كثيراً'.
وكانت لوري قادرة على المشي بينما كان جورج، وهو أقصر منها بأربع بوصات وتم تشخيص إصابته بـ'السنسنة المشقوقة'، يتنقل على كرسي متحرك تدفعه لوري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' عام 2002.
وكانت لكل منهما غرف منفصلة بشقتهما في بنسلفانيا، ولديهما هوايات مختلفة.
قدَّم جورج عروضه في جميع أنحاء العالم كمغني موسيقى الريف، وكانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز. طوال التسعينيات، عملت لوري أيضاً في مغسلة بالمستشفى عندما لم يكن جورج يقوم بجولة.
كما ظهر التوأمان في العديد من الأفلام الوثائقية، كما ظهرا كضيفي شرف في الدراما الطبية الناجحة 'Nip/Tuck'، حيث لعبا دور زوج خيالي من التوائم الملتصقة.
ولم تكن الجراحة لفصل الاثنين متاحة عند ولادتهما، ولم يكن من المتوقع أن يعيشا بعد سن الثلاثين، فبعد ولادتهما، أمضيا أول 24 عاماً من حياتهما في مصحة عقلية، بعد أن وضعهما والداهما 'الخائفان والمرتبكان' هناك، حسبما أخبرا مجلة 'نيويورك' في عام 2005.
لكنهما لم يعبرا قط عن أي رغبة في الانفصال عن بعضهما البعض. وطوال حياتهما- على الرغم من ارتباطهما- لم يكونا قادرين على النظر إلى بعضهما البعض.
اخبار اليوم - توفي أكبر توأم ملتصق في العالم، لوري وجورج شابيل، في مستشفى بولاية بنسلفانيا، عن عمر ناهز 62 عاماً، السبت 13 أبريل/نيسان 2024، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولاً.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن التوأمين وُلدا في ولاية بنسلفانيا يوم 18 سبتمبر/أيلول 1961، وكانت جمجمتهما مندمجتين جزئياً بنسبة 30% ويتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية.
وأصبحت لوري وجورج أول توأمين ملتصقين في العالم يتم تحديدهما كجنسين مختلفين في عام 2007، عندما تحول جورج إلى رجل.
وكانا أيضاً أكبر بتسع سنوات من ثاني أكبر توأمين ملتصقين على الإطلاق، وفقاً للموسوعة العالمية.
وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسدياً.
اهتمامات ومهن مختلفة
وكان التوأمان لهما اهتمامات ومهن مختلفة تماماً على الرغم من قضاء كل لحظة في الحياة معاً.
وجاء في نعيهما: 'كان من المهم جداً بالنسبة للوري وجورج أن يعيشا بشكل مستقل قدر الإمكان. منذ سن الـ24 عاماً، حافظا على مكان إقامتهما الخاص وسافرا كثيراً'.
وكانت لوري قادرة على المشي بينما كان جورج، وهو أقصر منها بأربع بوصات وتم تشخيص إصابته بـ'السنسنة المشقوقة'، يتنقل على كرسي متحرك تدفعه لوري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' عام 2002.
وكانت لكل منهما غرف منفصلة بشقتهما في بنسلفانيا، ولديهما هوايات مختلفة.
قدَّم جورج عروضه في جميع أنحاء العالم كمغني موسيقى الريف، وكانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز. طوال التسعينيات، عملت لوري أيضاً في مغسلة بالمستشفى عندما لم يكن جورج يقوم بجولة.
كما ظهر التوأمان في العديد من الأفلام الوثائقية، كما ظهرا كضيفي شرف في الدراما الطبية الناجحة 'Nip/Tuck'، حيث لعبا دور زوج خيالي من التوائم الملتصقة.
ولم تكن الجراحة لفصل الاثنين متاحة عند ولادتهما، ولم يكن من المتوقع أن يعيشا بعد سن الثلاثين، فبعد ولادتهما، أمضيا أول 24 عاماً من حياتهما في مصحة عقلية، بعد أن وضعهما والداهما 'الخائفان والمرتبكان' هناك، حسبما أخبرا مجلة 'نيويورك' في عام 2005.
لكنهما لم يعبرا قط عن أي رغبة في الانفصال عن بعضهما البعض. وطوال حياتهما- على الرغم من ارتباطهما- لم يكونا قادرين على النظر إلى بعضهما البعض.
التعليقات