اطلع أمين عام سلطة المياه بالوكالة المهندس رامي أبو رواق، على سير العمل في محطة الخربة السمرا، للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأكد أبو رواق خلال جولة تفقدية للمحطة اليوم الأربعاء، أن السلطة تسعى بكل إمكانياتها لتحسين التزويد المائي، ورفع كفاءة معالجة مياه الصرف الصحي، والتأكد من مراعاة جميع الشروط البيئية والصحية.
واستمع ابو رواق من مدير المحطة المهندس حسن عبدالله والقائمين عليها، إلى البرنامج التشغيلي للمحطة التي تعد أحد أهم محطات معالجة مياه الصرف الصحي التابعة للسلطة، كونها تراعي أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والصحية للمواطنين في محافظتي الزرقاء والعاصمة، وتتعامل بكفاءة مع النمو المتزايد في كميات مياه الصرف الصحي الناتجة عن استخدامات المواطنين في هذه المناطق.
وأشار مدير المحطة إلى أن معالجة المياه العادمة تحتاج إلى صرامة في برامج المراقبة وفق احدث الأساليب التقنية الحديثة، لأهمية المياه الناتجة كمصدر مستدام وإضافي للمياه المعالجة، وإعادة استخدامها للزراعات المقيدة والاستخدامات الصناعية.
وجال أبو رواق على مرافق المحطة التي تعالج 365 ألف م3 يوميا، بطاقة 130 مليون م3 سنويا، وتفقد خزانات التهوية والترسيب وخزانات المعالجة وأحواض المعالجة الأولية، وآليات العمل حال تدفق كميات إضافية خلال أوقات الذروة من خلال خط معالجة الحمأة، بحيث يتم استيعاب جميع مياه الصرف الصحي الناتجة عن مناطق عين غزال والزرقاء والرصيفة والهاشمية، ليجري فصل المياه عن الحمأة ميكانيكا وفق أحدث التقنيات العالمية.
والتقى عددا من المزارعين وممثلي أهالي المنطقة، الذين أشادوا بالمستوى البيئي والتشغيلي للمحطة حاليا، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة تراكم أثمان المياه المعالجة على المزارعين من أهالي المنطقة، وضرورة خدمة التجمعات المجاورة للمحطة بخدمة الصرف الصحي وتخفيف الأعباء على المواطنين.
يشار إلى أن محطة الخربة السمراء مكتفية ذاتيا بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها والمولدة من الغاز الطبيعي المنتج في المحطة، وبما يحمي أحواض المياه الجوفية من التلوث بالمياه العادمة، إضافة إلى إنتاج مياه صالحة للري والزراعة مطابقة للمواصفة الأردنية.
وأكد أبو رواق خلال جولة تفقدية للمحطة اليوم الأربعاء، أن السلطة تسعى بكل إمكانياتها لتحسين التزويد المائي، ورفع كفاءة معالجة مياه الصرف الصحي، والتأكد من مراعاة جميع الشروط البيئية والصحية.
واستمع ابو رواق من مدير المحطة المهندس حسن عبدالله والقائمين عليها، إلى البرنامج التشغيلي للمحطة التي تعد أحد أهم محطات معالجة مياه الصرف الصحي التابعة للسلطة، كونها تراعي أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والصحية للمواطنين في محافظتي الزرقاء والعاصمة، وتتعامل بكفاءة مع النمو المتزايد في كميات مياه الصرف الصحي الناتجة عن استخدامات المواطنين في هذه المناطق.
وأشار مدير المحطة إلى أن معالجة المياه العادمة تحتاج إلى صرامة في برامج المراقبة وفق احدث الأساليب التقنية الحديثة، لأهمية المياه الناتجة كمصدر مستدام وإضافي للمياه المعالجة، وإعادة استخدامها للزراعات المقيدة والاستخدامات الصناعية.
وجال أبو رواق على مرافق المحطة التي تعالج 365 ألف م3 يوميا، بطاقة 130 مليون م3 سنويا، وتفقد خزانات التهوية والترسيب وخزانات المعالجة وأحواض المعالجة الأولية، وآليات العمل حال تدفق كميات إضافية خلال أوقات الذروة من خلال خط معالجة الحمأة، بحيث يتم استيعاب جميع مياه الصرف الصحي الناتجة عن مناطق عين غزال والزرقاء والرصيفة والهاشمية، ليجري فصل المياه عن الحمأة ميكانيكا وفق أحدث التقنيات العالمية.
والتقى عددا من المزارعين وممثلي أهالي المنطقة، الذين أشادوا بالمستوى البيئي والتشغيلي للمحطة حاليا، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة تراكم أثمان المياه المعالجة على المزارعين من أهالي المنطقة، وضرورة خدمة التجمعات المجاورة للمحطة بخدمة الصرف الصحي وتخفيف الأعباء على المواطنين.
يشار إلى أن محطة الخربة السمراء مكتفية ذاتيا بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها والمولدة من الغاز الطبيعي المنتج في المحطة، وبما يحمي أحواض المياه الجوفية من التلوث بالمياه العادمة، إضافة إلى إنتاج مياه صالحة للري والزراعة مطابقة للمواصفة الأردنية.
التعليقات