المهندس عبد الرحيم البقاعي
مع تكشف وحشية الهجمة الصهيونية بعد أحداث السابع من أكتوبر وخطورة أهدافها على المشروع الوطني الفلسطيني مهما كان شكله وأيدولوجيته، يتعين على جميع التيارات الفلسطينية وبالأخص قطبي الطيف السياسي الفلسطيني أي فتح وحماس استجماع الشجاعة اللازمة لتخيل مستقبل مختلف، مستقبل ترسمه المصالحة والتضامن والتماسك والعمل الجماعي.
ولا بد من التذكير بتبني الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض إقامة دولة فلسطينية 'من جانب واحد'، بعد تزايد الدعوات الدولية إحياء جهود التسوية على أساس حل الدولتين، أي ان الجميع بالنسبة للصهاينة في 'سلة واحدة'.
ولنكن واضحين أن فلسطين هي نقطة ارتكاز المشروع الصهيوني ومواجهة هذا المشروع القائم على استنزاف قدرات الأمة وطاقاتها وتبعثر إمكاناتها وتشتت آمالها وتطلعاتها يكمن أيضا بتماسك الصف الفلسطيني ووحدته من جهة ، وعلى درجة من الاهمية لا تقل عن ذلم أبدا يكمن أيضا بتحصين الجبهة الأردنية الداخلية بعيدا عن تأليب الرأي العام او حرفه عن البوصلة الاهم وهي دعم صود الشعب الفلسطيني.
جميعنا يعلم ويفخر بالجهود التي بذلها ويبذلها الأردن تحت القيادة الحكمية لجلالة الملك عبد الله الثاني بعزيمة لا تتزعزع من أجل التخفيف من محنة الشعب الفلسطيني، وإلى جانب ذلك لا يخفى أهمية السبق للأردن بمد يد الغوث والمساعدة الملموسة من خلال المستشفيات الميدانية العاملة منذ سنوات والإنزالات الجوية وفوق ذلك يجسد دفاع الأردن المشرف أمام محكمة العدل الدولية ودعمه الثابت للأونروا و التزامه الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن الأهمية الاشارة الى تصاعد الخطاب الديبلوماسي الاردني الذي أخذ منحىً جديا وتتويجه بتصريحات وزير الخارجية خلال الاسبوع الماضي الذي حث خلالها دول العالم الى فرض عقوبات على اسرائيل ومنع تصدير الاسلحة اليها.
وأقول إنه من الضروري أن ندرك خطورة ظروفنا الحالية، خاصة مع وجود كيانات وتنظيمات على طول حدودنا الشرقية والشمالية تهدد أجندتها الشائنة أمن الأردن واستقراره، وردا على ذلك، يتعين علينا تحصين جبهتنا الداخلية، والحفاظ بحزم على سلامة وطننا.
فالأردن الثابت على التزامه لم يتردد ولن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي المقابل يجب أن يكون معلوما للجميع أن أمن واستقرار فلسطين مرتبطان بشكل لا يمحى بأمن واستقرار الأردن ذاته.
لا يمكن أبداً تمكين الموقف الاردني اذا كانت الجبهة الداخلية مخلخلة ، وهذه دعوة لكل الناشطين الشرفاء ، ورجال الدولة ، و الأحزاب المختلفة وكل المنشغلين بالرأي العام أن يرتقوا لمستوى التحديات وتوحيد الصفوف في مواجهة تصدير الكيان الصهيوني لازمته العميقة نحو خلخلة البنيان المرصوص في الاردن على وجه الخصوص ، فالأردن كان وسيبقى رأس الحربة في افشال التوسع الصهيوني بكل اشكاله والسد المنيع أمام اي محاولات لتمرير صفقات مشبوهة مثل صفقة القرن.
ختاماً ندعو الله ان تحل بركات هذا الشهر الفضيل على أهلنا في غزة وسائر فلسطين بالفرج القريب ووقف هذه الحرب الهمجية ، وتوحيد صفوف القوى الفلسطينية على المشروع الوطني الجامع ، وان يأتي عيد الفطر السعيد عيداً للأمة بزوال الغمة ، وكل عام والاردن وفلسطين وشعبهما الواحد على ضفتي النهر المقدس بخير.
المهندس عبد الرحيم البقاعي
مع تكشف وحشية الهجمة الصهيونية بعد أحداث السابع من أكتوبر وخطورة أهدافها على المشروع الوطني الفلسطيني مهما كان شكله وأيدولوجيته، يتعين على جميع التيارات الفلسطينية وبالأخص قطبي الطيف السياسي الفلسطيني أي فتح وحماس استجماع الشجاعة اللازمة لتخيل مستقبل مختلف، مستقبل ترسمه المصالحة والتضامن والتماسك والعمل الجماعي.
ولا بد من التذكير بتبني الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض إقامة دولة فلسطينية 'من جانب واحد'، بعد تزايد الدعوات الدولية إحياء جهود التسوية على أساس حل الدولتين، أي ان الجميع بالنسبة للصهاينة في 'سلة واحدة'.
ولنكن واضحين أن فلسطين هي نقطة ارتكاز المشروع الصهيوني ومواجهة هذا المشروع القائم على استنزاف قدرات الأمة وطاقاتها وتبعثر إمكاناتها وتشتت آمالها وتطلعاتها يكمن أيضا بتماسك الصف الفلسطيني ووحدته من جهة ، وعلى درجة من الاهمية لا تقل عن ذلم أبدا يكمن أيضا بتحصين الجبهة الأردنية الداخلية بعيدا عن تأليب الرأي العام او حرفه عن البوصلة الاهم وهي دعم صود الشعب الفلسطيني.
جميعنا يعلم ويفخر بالجهود التي بذلها ويبذلها الأردن تحت القيادة الحكمية لجلالة الملك عبد الله الثاني بعزيمة لا تتزعزع من أجل التخفيف من محنة الشعب الفلسطيني، وإلى جانب ذلك لا يخفى أهمية السبق للأردن بمد يد الغوث والمساعدة الملموسة من خلال المستشفيات الميدانية العاملة منذ سنوات والإنزالات الجوية وفوق ذلك يجسد دفاع الأردن المشرف أمام محكمة العدل الدولية ودعمه الثابت للأونروا و التزامه الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن الأهمية الاشارة الى تصاعد الخطاب الديبلوماسي الاردني الذي أخذ منحىً جديا وتتويجه بتصريحات وزير الخارجية خلال الاسبوع الماضي الذي حث خلالها دول العالم الى فرض عقوبات على اسرائيل ومنع تصدير الاسلحة اليها.
وأقول إنه من الضروري أن ندرك خطورة ظروفنا الحالية، خاصة مع وجود كيانات وتنظيمات على طول حدودنا الشرقية والشمالية تهدد أجندتها الشائنة أمن الأردن واستقراره، وردا على ذلك، يتعين علينا تحصين جبهتنا الداخلية، والحفاظ بحزم على سلامة وطننا.
فالأردن الثابت على التزامه لم يتردد ولن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي المقابل يجب أن يكون معلوما للجميع أن أمن واستقرار فلسطين مرتبطان بشكل لا يمحى بأمن واستقرار الأردن ذاته.
لا يمكن أبداً تمكين الموقف الاردني اذا كانت الجبهة الداخلية مخلخلة ، وهذه دعوة لكل الناشطين الشرفاء ، ورجال الدولة ، و الأحزاب المختلفة وكل المنشغلين بالرأي العام أن يرتقوا لمستوى التحديات وتوحيد الصفوف في مواجهة تصدير الكيان الصهيوني لازمته العميقة نحو خلخلة البنيان المرصوص في الاردن على وجه الخصوص ، فالأردن كان وسيبقى رأس الحربة في افشال التوسع الصهيوني بكل اشكاله والسد المنيع أمام اي محاولات لتمرير صفقات مشبوهة مثل صفقة القرن.
ختاماً ندعو الله ان تحل بركات هذا الشهر الفضيل على أهلنا في غزة وسائر فلسطين بالفرج القريب ووقف هذه الحرب الهمجية ، وتوحيد صفوف القوى الفلسطينية على المشروع الوطني الجامع ، وان يأتي عيد الفطر السعيد عيداً للأمة بزوال الغمة ، وكل عام والاردن وفلسطين وشعبهما الواحد على ضفتي النهر المقدس بخير.
المهندس عبد الرحيم البقاعي
مع تكشف وحشية الهجمة الصهيونية بعد أحداث السابع من أكتوبر وخطورة أهدافها على المشروع الوطني الفلسطيني مهما كان شكله وأيدولوجيته، يتعين على جميع التيارات الفلسطينية وبالأخص قطبي الطيف السياسي الفلسطيني أي فتح وحماس استجماع الشجاعة اللازمة لتخيل مستقبل مختلف، مستقبل ترسمه المصالحة والتضامن والتماسك والعمل الجماعي.
ولا بد من التذكير بتبني الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض إقامة دولة فلسطينية 'من جانب واحد'، بعد تزايد الدعوات الدولية إحياء جهود التسوية على أساس حل الدولتين، أي ان الجميع بالنسبة للصهاينة في 'سلة واحدة'.
ولنكن واضحين أن فلسطين هي نقطة ارتكاز المشروع الصهيوني ومواجهة هذا المشروع القائم على استنزاف قدرات الأمة وطاقاتها وتبعثر إمكاناتها وتشتت آمالها وتطلعاتها يكمن أيضا بتماسك الصف الفلسطيني ووحدته من جهة ، وعلى درجة من الاهمية لا تقل عن ذلم أبدا يكمن أيضا بتحصين الجبهة الأردنية الداخلية بعيدا عن تأليب الرأي العام او حرفه عن البوصلة الاهم وهي دعم صود الشعب الفلسطيني.
جميعنا يعلم ويفخر بالجهود التي بذلها ويبذلها الأردن تحت القيادة الحكمية لجلالة الملك عبد الله الثاني بعزيمة لا تتزعزع من أجل التخفيف من محنة الشعب الفلسطيني، وإلى جانب ذلك لا يخفى أهمية السبق للأردن بمد يد الغوث والمساعدة الملموسة من خلال المستشفيات الميدانية العاملة منذ سنوات والإنزالات الجوية وفوق ذلك يجسد دفاع الأردن المشرف أمام محكمة العدل الدولية ودعمه الثابت للأونروا و التزامه الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن الأهمية الاشارة الى تصاعد الخطاب الديبلوماسي الاردني الذي أخذ منحىً جديا وتتويجه بتصريحات وزير الخارجية خلال الاسبوع الماضي الذي حث خلالها دول العالم الى فرض عقوبات على اسرائيل ومنع تصدير الاسلحة اليها.
وأقول إنه من الضروري أن ندرك خطورة ظروفنا الحالية، خاصة مع وجود كيانات وتنظيمات على طول حدودنا الشرقية والشمالية تهدد أجندتها الشائنة أمن الأردن واستقراره، وردا على ذلك، يتعين علينا تحصين جبهتنا الداخلية، والحفاظ بحزم على سلامة وطننا.
فالأردن الثابت على التزامه لم يتردد ولن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي المقابل يجب أن يكون معلوما للجميع أن أمن واستقرار فلسطين مرتبطان بشكل لا يمحى بأمن واستقرار الأردن ذاته.
لا يمكن أبداً تمكين الموقف الاردني اذا كانت الجبهة الداخلية مخلخلة ، وهذه دعوة لكل الناشطين الشرفاء ، ورجال الدولة ، و الأحزاب المختلفة وكل المنشغلين بالرأي العام أن يرتقوا لمستوى التحديات وتوحيد الصفوف في مواجهة تصدير الكيان الصهيوني لازمته العميقة نحو خلخلة البنيان المرصوص في الاردن على وجه الخصوص ، فالأردن كان وسيبقى رأس الحربة في افشال التوسع الصهيوني بكل اشكاله والسد المنيع أمام اي محاولات لتمرير صفقات مشبوهة مثل صفقة القرن.
ختاماً ندعو الله ان تحل بركات هذا الشهر الفضيل على أهلنا في غزة وسائر فلسطين بالفرج القريب ووقف هذه الحرب الهمجية ، وتوحيد صفوف القوى الفلسطينية على المشروع الوطني الجامع ، وان يأتي عيد الفطر السعيد عيداً للأمة بزوال الغمة ، وكل عام والاردن وفلسطين وشعبهما الواحد على ضفتي النهر المقدس بخير.
التعليقات