كتب: رشدي القرالة
كان يوماً أردنيا حين انطلقت بنا طائرة سلاح الجو الأردني، وأطلقت جناحيها للريح باتجاه غزة. حينها لم نكن ننتظر شيئا سوى المشاركة في جهد نحتسبه ترجمة لشرف الموقف الأردني.
من عمان سلام الله عليك يا غزة يتنزل من إحدى طائرات الإنزال الأردني الإغاثي تلبية لصرخة وإرث ثورة العرب الأولى جلالة الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين لتضميد جراح الأهل في القطاع بكل ما يملك الأردن من نخوة وشجاعة وإباء.
الإنزال الجوي جسد عمل إنسانيا وعسكريا احترافيا خاطب الأهل في عموم فلسطين وغزة خاصة بأننا معكم لرفع الظلم وإحقاق الحق، كما خاطب الأردنيون بأننا نفخر بقائدنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية.
كيف لا وقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني الذي خاطب الجيش العربي والأجهزة الأمنية قائلا: «أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا»، أول من شارك رفاق السلاح في هذه الإنزالات، ليثبت أنه لا خوف على وطن أول جنوده ملك.
ومن سماء غزة الحزين كان المشهد يدمي القلب بعد أن خُضّبت الأرض بالدماء، وكان أكبر من أن تصفه الكلمات: أهل غزة العزة يتراكضون فوق الدمار علّ أحدهم يكون من الفائزين بهدية من أهله الأردنيين كي يسدوا بها رمق أطفالهم الذين يجاهدون العطش والجوع يحدوهم الأمل بأن تخطئهم رصاصة أو صاروخ من الجانب الآخر المتربص بكل ما يتحرك على الأرض، أما نحن مرافقو نشامى القوات المسلحة- الجيش العربي، فكان كل منا يتمنى لو بالإمكان أن يهبط مع كل طرد كي يطبع قبلة على جبين هؤلاء الصابرين الذين هبّ بواسل الأردن ليقدموا لهم تحية الإكبار والأخوة الصادقة من سماء الأرواح البريئة إلى من بقي حياً على هذه الأرض التي نكبت بالحرب الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث.
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، لكن عزاءنا أن بواسل الأردن الذين تشهد لهم أرض فلسطين بنخوتهم وشجاعتهم يضعون أرواحهم على أكفهم في كل رحلة إنسانية نفذوها وينفذونها وسينفذونها من أجل إنقاذ طفل أو شيخ أو امرأة عزّت عليهم حتى لقمة العيش وشربة ماء.
ولنا عزاء آخر في مصابنا بغزة؛ ففي أسراب الإغاثة الأردنية في زمان الصبر رسالة: الأردن صادق العهد والوعد والوفاء، ومع كل طائرة إغاثة يقول «لن نبخل بكل ما نستطيع وستبقى قلوبنا مع غزة وأهلها، حتى يأذن الله بالسلام».
سلام الله عليك يا غزة.
كتب: رشدي القرالة
كان يوماً أردنيا حين انطلقت بنا طائرة سلاح الجو الأردني، وأطلقت جناحيها للريح باتجاه غزة. حينها لم نكن ننتظر شيئا سوى المشاركة في جهد نحتسبه ترجمة لشرف الموقف الأردني.
من عمان سلام الله عليك يا غزة يتنزل من إحدى طائرات الإنزال الأردني الإغاثي تلبية لصرخة وإرث ثورة العرب الأولى جلالة الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين لتضميد جراح الأهل في القطاع بكل ما يملك الأردن من نخوة وشجاعة وإباء.
الإنزال الجوي جسد عمل إنسانيا وعسكريا احترافيا خاطب الأهل في عموم فلسطين وغزة خاصة بأننا معكم لرفع الظلم وإحقاق الحق، كما خاطب الأردنيون بأننا نفخر بقائدنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية.
كيف لا وقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني الذي خاطب الجيش العربي والأجهزة الأمنية قائلا: «أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا»، أول من شارك رفاق السلاح في هذه الإنزالات، ليثبت أنه لا خوف على وطن أول جنوده ملك.
ومن سماء غزة الحزين كان المشهد يدمي القلب بعد أن خُضّبت الأرض بالدماء، وكان أكبر من أن تصفه الكلمات: أهل غزة العزة يتراكضون فوق الدمار علّ أحدهم يكون من الفائزين بهدية من أهله الأردنيين كي يسدوا بها رمق أطفالهم الذين يجاهدون العطش والجوع يحدوهم الأمل بأن تخطئهم رصاصة أو صاروخ من الجانب الآخر المتربص بكل ما يتحرك على الأرض، أما نحن مرافقو نشامى القوات المسلحة- الجيش العربي، فكان كل منا يتمنى لو بالإمكان أن يهبط مع كل طرد كي يطبع قبلة على جبين هؤلاء الصابرين الذين هبّ بواسل الأردن ليقدموا لهم تحية الإكبار والأخوة الصادقة من سماء الأرواح البريئة إلى من بقي حياً على هذه الأرض التي نكبت بالحرب الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث.
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، لكن عزاءنا أن بواسل الأردن الذين تشهد لهم أرض فلسطين بنخوتهم وشجاعتهم يضعون أرواحهم على أكفهم في كل رحلة إنسانية نفذوها وينفذونها وسينفذونها من أجل إنقاذ طفل أو شيخ أو امرأة عزّت عليهم حتى لقمة العيش وشربة ماء.
ولنا عزاء آخر في مصابنا بغزة؛ ففي أسراب الإغاثة الأردنية في زمان الصبر رسالة: الأردن صادق العهد والوعد والوفاء، ومع كل طائرة إغاثة يقول «لن نبخل بكل ما نستطيع وستبقى قلوبنا مع غزة وأهلها، حتى يأذن الله بالسلام».
سلام الله عليك يا غزة.
كتب: رشدي القرالة
كان يوماً أردنيا حين انطلقت بنا طائرة سلاح الجو الأردني، وأطلقت جناحيها للريح باتجاه غزة. حينها لم نكن ننتظر شيئا سوى المشاركة في جهد نحتسبه ترجمة لشرف الموقف الأردني.
من عمان سلام الله عليك يا غزة يتنزل من إحدى طائرات الإنزال الأردني الإغاثي تلبية لصرخة وإرث ثورة العرب الأولى جلالة الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين لتضميد جراح الأهل في القطاع بكل ما يملك الأردن من نخوة وشجاعة وإباء.
الإنزال الجوي جسد عمل إنسانيا وعسكريا احترافيا خاطب الأهل في عموم فلسطين وغزة خاصة بأننا معكم لرفع الظلم وإحقاق الحق، كما خاطب الأردنيون بأننا نفخر بقائدنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية.
كيف لا وقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني الذي خاطب الجيش العربي والأجهزة الأمنية قائلا: «أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا»، أول من شارك رفاق السلاح في هذه الإنزالات، ليثبت أنه لا خوف على وطن أول جنوده ملك.
ومن سماء غزة الحزين كان المشهد يدمي القلب بعد أن خُضّبت الأرض بالدماء، وكان أكبر من أن تصفه الكلمات: أهل غزة العزة يتراكضون فوق الدمار علّ أحدهم يكون من الفائزين بهدية من أهله الأردنيين كي يسدوا بها رمق أطفالهم الذين يجاهدون العطش والجوع يحدوهم الأمل بأن تخطئهم رصاصة أو صاروخ من الجانب الآخر المتربص بكل ما يتحرك على الأرض، أما نحن مرافقو نشامى القوات المسلحة- الجيش العربي، فكان كل منا يتمنى لو بالإمكان أن يهبط مع كل طرد كي يطبع قبلة على جبين هؤلاء الصابرين الذين هبّ بواسل الأردن ليقدموا لهم تحية الإكبار والأخوة الصادقة من سماء الأرواح البريئة إلى من بقي حياً على هذه الأرض التي نكبت بالحرب الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث.
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، لكن عزاءنا أن بواسل الأردن الذين تشهد لهم أرض فلسطين بنخوتهم وشجاعتهم يضعون أرواحهم على أكفهم في كل رحلة إنسانية نفذوها وينفذونها وسينفذونها من أجل إنقاذ طفل أو شيخ أو امرأة عزّت عليهم حتى لقمة العيش وشربة ماء.
ولنا عزاء آخر في مصابنا بغزة؛ ففي أسراب الإغاثة الأردنية في زمان الصبر رسالة: الأردن صادق العهد والوعد والوفاء، ومع كل طائرة إغاثة يقول «لن نبخل بكل ما نستطيع وستبقى قلوبنا مع غزة وأهلها، حتى يأذن الله بالسلام».
سلام الله عليك يا غزة.
التعليقات