أخبار اليوم - أصدرت عشيرة الرقاد بيانا جاء فيه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
إخوة الدم والوطن
منذ بداية العدوان البربري الغاشم على غزة هاشم وأرواحنا ترتقي مودعةً ومحتسبة كل نفس تُزهق في سبيل الله فالألم واحد والدم واحد والمصاب جلل، وهذه شيمة الأردنيين على مرِ ومُر الزمان، نجبر كسر الجار ونهيئ ديوان الدار، ونقسم الرغيف كله للضيف قبل المُضيف، نحمل آسى الثكلى، ونشارك الدم والتاريخ لنا شاهد، هذا هو الأردن عبر الزمان لا يفرق الدم العربي، ولا يضن بالروح ولا الموقف، لا يتدثر وجاره عارٍ، ولا يشبع وعربيٌ جائع يشارك المقسوم حتى وإن كانت به خصاصة.
إن تراب الأردن سيبقى ملح الزاد منه المبتدأ وفيه المعاد، لا يقبل تنكيس راية، ولا ينام نصل سيفه في غمده عند العاديات هذا قدره وهذه قدرته.
لقد قدم الأردن، وتقدم بمواقفه منذ العدوان، ولا يزال ولا ينتظر شكرا ولا منه، فهذا واجب الأخ لأخيه، ومع كل ما قدم، إلا أن أصابع العبث تأبى الوضوء.
إخوة الدم والوطن..
لقد كفل الدستور حق التعبير ضمن إطار القانون ومحدداته، هذا الحق مُناط بالعاقل المتزن ومع كامل ثقتنا بأن هدف الأغلبية العظمى هو هدف سامي لا بل معبر عن الكل، ووقفت الأجهزة الأمنية درعا حامياً للكلمة تحرس الحناجر، وتُلبي اللهم آمين بعد كل دعاء، إلى أن امتدت أصابع الفتنة وأشباح الخراب لتحاول نقض الطهارة وحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح، فرأينا وسمعنا هتافاً شاذ ينقض عرى الوحدة، ويفرق الأخ عن أخيه، ويحاول فتق الرتق، ويعتدي بالكلمة المجرمة والمحرمة على جندنا الأوفياء الذين تجرعوا الأسى مرتين أسى حال أهلنا في غزة والأسى الأقسى طعن الجهلة وشذاذ الآفاق، وتحملوا حديث الإفك والسب والشتم، وتعاملوا بروح الفرسان، وكظموا الغيض مع القدرة، ومع إقرارنا بحق الكلمة، إلا أننا نرى أنه يتوجب على العاقل الحصيف أن يسد بابا فتحه داعي الفتنة، ومن يتاجر بالدم والعاطفة ومن حاول تجنيد فورة النفوس في كتائب الإثم والعدوان، فالأردن مستهدف حقيقة ومن مازال يشكك في ذلك ليعاود الجلوس مع عقله وضميره، وإن التطاول على أجهزتنا الأمنية ومحاولة الطعن في خاصرة الجيش العربي المصطفوي وجهاز الأمن العام لا يصدر إلا عن دنيء آثم أأتمنهم على عرضه ليطعن في أعراضهم، وفي شرف رسالتهم متجاوزا الخلق والشرع والدين، فاقدا لشرف الرجولة أو فاقدة لحياء الحرائر، وما صبر حماة الأرض والعرض إلا لسمو رسالتهم ونبل غايتهم وتفاهة المسيء، ولكل من سولت له نفسه محاولة التعدي على هيبة العسكر خسئت وخاب مسعاك، فما تغاضيهم إلا لفيض الشرف، وما تماديك إلا لقلة الشرف.
ولا أبلغ من صورة الملك الهاشمي يستبدل الفوتيك بربطة العنق ليصافح صناديق الفزعة الأردنية، ويكون آخر من يسلم عليها قبل أن ترسل هنيئا مريئا للأهل في القطاع متجاوزا كل بروتوكولات الدبلوماسية، ويعضده ولي عهده الأمين، ويعلن كسر الحصار وليرسل أزيز الطائرات الأردنية رسالة مفادها أن ضاقت الأرض فباب السماء مفتوح.
ونحن أهلكم من أبناء عشيرة الرقاد نحمل الولاء والانتماء درة في الصدور نوجهها رسالة لا مواربة فيها بأن كل من أراد شق الصف الأردني فهو حتما ليس في خندق الدفاع عن فلسطين الحبيبة، وأن كل من أراد بهذا الوطن سوءا فهو خادم للعدو، وأن قوة الأردن ومنعته قوة للأشقاء، وأن أي محاولة لفت العضد وتفريق المواقف ستستحضر فينا روح الأوفياء من أبناء جيشنا العربي وبطولاتهم.
حمى الله الأردن وقائده ومليكه الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسدد على طريق الحق والعدل خطاه، وحمى الله ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبار اليوم - أصدرت عشيرة الرقاد بيانا جاء فيه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
إخوة الدم والوطن
منذ بداية العدوان البربري الغاشم على غزة هاشم وأرواحنا ترتقي مودعةً ومحتسبة كل نفس تُزهق في سبيل الله فالألم واحد والدم واحد والمصاب جلل، وهذه شيمة الأردنيين على مرِ ومُر الزمان، نجبر كسر الجار ونهيئ ديوان الدار، ونقسم الرغيف كله للضيف قبل المُضيف، نحمل آسى الثكلى، ونشارك الدم والتاريخ لنا شاهد، هذا هو الأردن عبر الزمان لا يفرق الدم العربي، ولا يضن بالروح ولا الموقف، لا يتدثر وجاره عارٍ، ولا يشبع وعربيٌ جائع يشارك المقسوم حتى وإن كانت به خصاصة.
إن تراب الأردن سيبقى ملح الزاد منه المبتدأ وفيه المعاد، لا يقبل تنكيس راية، ولا ينام نصل سيفه في غمده عند العاديات هذا قدره وهذه قدرته.
لقد قدم الأردن، وتقدم بمواقفه منذ العدوان، ولا يزال ولا ينتظر شكرا ولا منه، فهذا واجب الأخ لأخيه، ومع كل ما قدم، إلا أن أصابع العبث تأبى الوضوء.
إخوة الدم والوطن..
لقد كفل الدستور حق التعبير ضمن إطار القانون ومحدداته، هذا الحق مُناط بالعاقل المتزن ومع كامل ثقتنا بأن هدف الأغلبية العظمى هو هدف سامي لا بل معبر عن الكل، ووقفت الأجهزة الأمنية درعا حامياً للكلمة تحرس الحناجر، وتُلبي اللهم آمين بعد كل دعاء، إلى أن امتدت أصابع الفتنة وأشباح الخراب لتحاول نقض الطهارة وحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح، فرأينا وسمعنا هتافاً شاذ ينقض عرى الوحدة، ويفرق الأخ عن أخيه، ويحاول فتق الرتق، ويعتدي بالكلمة المجرمة والمحرمة على جندنا الأوفياء الذين تجرعوا الأسى مرتين أسى حال أهلنا في غزة والأسى الأقسى طعن الجهلة وشذاذ الآفاق، وتحملوا حديث الإفك والسب والشتم، وتعاملوا بروح الفرسان، وكظموا الغيض مع القدرة، ومع إقرارنا بحق الكلمة، إلا أننا نرى أنه يتوجب على العاقل الحصيف أن يسد بابا فتحه داعي الفتنة، ومن يتاجر بالدم والعاطفة ومن حاول تجنيد فورة النفوس في كتائب الإثم والعدوان، فالأردن مستهدف حقيقة ومن مازال يشكك في ذلك ليعاود الجلوس مع عقله وضميره، وإن التطاول على أجهزتنا الأمنية ومحاولة الطعن في خاصرة الجيش العربي المصطفوي وجهاز الأمن العام لا يصدر إلا عن دنيء آثم أأتمنهم على عرضه ليطعن في أعراضهم، وفي شرف رسالتهم متجاوزا الخلق والشرع والدين، فاقدا لشرف الرجولة أو فاقدة لحياء الحرائر، وما صبر حماة الأرض والعرض إلا لسمو رسالتهم ونبل غايتهم وتفاهة المسيء، ولكل من سولت له نفسه محاولة التعدي على هيبة العسكر خسئت وخاب مسعاك، فما تغاضيهم إلا لفيض الشرف، وما تماديك إلا لقلة الشرف.
ولا أبلغ من صورة الملك الهاشمي يستبدل الفوتيك بربطة العنق ليصافح صناديق الفزعة الأردنية، ويكون آخر من يسلم عليها قبل أن ترسل هنيئا مريئا للأهل في القطاع متجاوزا كل بروتوكولات الدبلوماسية، ويعضده ولي عهده الأمين، ويعلن كسر الحصار وليرسل أزيز الطائرات الأردنية رسالة مفادها أن ضاقت الأرض فباب السماء مفتوح.
ونحن أهلكم من أبناء عشيرة الرقاد نحمل الولاء والانتماء درة في الصدور نوجهها رسالة لا مواربة فيها بأن كل من أراد شق الصف الأردني فهو حتما ليس في خندق الدفاع عن فلسطين الحبيبة، وأن كل من أراد بهذا الوطن سوءا فهو خادم للعدو، وأن قوة الأردن ومنعته قوة للأشقاء، وأن أي محاولة لفت العضد وتفريق المواقف ستستحضر فينا روح الأوفياء من أبناء جيشنا العربي وبطولاتهم.
حمى الله الأردن وقائده ومليكه الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسدد على طريق الحق والعدل خطاه، وحمى الله ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبار اليوم - أصدرت عشيرة الرقاد بيانا جاء فيه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
إخوة الدم والوطن
منذ بداية العدوان البربري الغاشم على غزة هاشم وأرواحنا ترتقي مودعةً ومحتسبة كل نفس تُزهق في سبيل الله فالألم واحد والدم واحد والمصاب جلل، وهذه شيمة الأردنيين على مرِ ومُر الزمان، نجبر كسر الجار ونهيئ ديوان الدار، ونقسم الرغيف كله للضيف قبل المُضيف، نحمل آسى الثكلى، ونشارك الدم والتاريخ لنا شاهد، هذا هو الأردن عبر الزمان لا يفرق الدم العربي، ولا يضن بالروح ولا الموقف، لا يتدثر وجاره عارٍ، ولا يشبع وعربيٌ جائع يشارك المقسوم حتى وإن كانت به خصاصة.
إن تراب الأردن سيبقى ملح الزاد منه المبتدأ وفيه المعاد، لا يقبل تنكيس راية، ولا ينام نصل سيفه في غمده عند العاديات هذا قدره وهذه قدرته.
لقد قدم الأردن، وتقدم بمواقفه منذ العدوان، ولا يزال ولا ينتظر شكرا ولا منه، فهذا واجب الأخ لأخيه، ومع كل ما قدم، إلا أن أصابع العبث تأبى الوضوء.
إخوة الدم والوطن..
لقد كفل الدستور حق التعبير ضمن إطار القانون ومحدداته، هذا الحق مُناط بالعاقل المتزن ومع كامل ثقتنا بأن هدف الأغلبية العظمى هو هدف سامي لا بل معبر عن الكل، ووقفت الأجهزة الأمنية درعا حامياً للكلمة تحرس الحناجر، وتُلبي اللهم آمين بعد كل دعاء، إلى أن امتدت أصابع الفتنة وأشباح الخراب لتحاول نقض الطهارة وحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح، فرأينا وسمعنا هتافاً شاذ ينقض عرى الوحدة، ويفرق الأخ عن أخيه، ويحاول فتق الرتق، ويعتدي بالكلمة المجرمة والمحرمة على جندنا الأوفياء الذين تجرعوا الأسى مرتين أسى حال أهلنا في غزة والأسى الأقسى طعن الجهلة وشذاذ الآفاق، وتحملوا حديث الإفك والسب والشتم، وتعاملوا بروح الفرسان، وكظموا الغيض مع القدرة، ومع إقرارنا بحق الكلمة، إلا أننا نرى أنه يتوجب على العاقل الحصيف أن يسد بابا فتحه داعي الفتنة، ومن يتاجر بالدم والعاطفة ومن حاول تجنيد فورة النفوس في كتائب الإثم والعدوان، فالأردن مستهدف حقيقة ومن مازال يشكك في ذلك ليعاود الجلوس مع عقله وضميره، وإن التطاول على أجهزتنا الأمنية ومحاولة الطعن في خاصرة الجيش العربي المصطفوي وجهاز الأمن العام لا يصدر إلا عن دنيء آثم أأتمنهم على عرضه ليطعن في أعراضهم، وفي شرف رسالتهم متجاوزا الخلق والشرع والدين، فاقدا لشرف الرجولة أو فاقدة لحياء الحرائر، وما صبر حماة الأرض والعرض إلا لسمو رسالتهم ونبل غايتهم وتفاهة المسيء، ولكل من سولت له نفسه محاولة التعدي على هيبة العسكر خسئت وخاب مسعاك، فما تغاضيهم إلا لفيض الشرف، وما تماديك إلا لقلة الشرف.
ولا أبلغ من صورة الملك الهاشمي يستبدل الفوتيك بربطة العنق ليصافح صناديق الفزعة الأردنية، ويكون آخر من يسلم عليها قبل أن ترسل هنيئا مريئا للأهل في القطاع متجاوزا كل بروتوكولات الدبلوماسية، ويعضده ولي عهده الأمين، ويعلن كسر الحصار وليرسل أزيز الطائرات الأردنية رسالة مفادها أن ضاقت الأرض فباب السماء مفتوح.
ونحن أهلكم من أبناء عشيرة الرقاد نحمل الولاء والانتماء درة في الصدور نوجهها رسالة لا مواربة فيها بأن كل من أراد شق الصف الأردني فهو حتما ليس في خندق الدفاع عن فلسطين الحبيبة، وأن كل من أراد بهذا الوطن سوءا فهو خادم للعدو، وأن قوة الأردن ومنعته قوة للأشقاء، وأن أي محاولة لفت العضد وتفريق المواقف ستستحضر فينا روح الأوفياء من أبناء جيشنا العربي وبطولاتهم.
حمى الله الأردن وقائده ومليكه الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسدد على طريق الحق والعدل خطاه، وحمى الله ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليقات