الدكتور محمد أبو عمارة
يبني البَعض حَول نَفسه جدران مِنَ الوَهم ويَظلُّ سجينها ...
رُبَّما تَكون هذه الجدران علاقة حُب ، أو أمَل بِشَخص أو خَوف من شَيء ما أو تَوقُّع لِشَيء لن يَحصُل أبداً ... ويَقضي عُمرَه لِيُحارِب عدُوًّا هُوَ في الأغلب ليسَ مَوجوداً إلا في خَيال هذا الشّخص ، حالة من القَلَق والتَّخبُّط والانهزام والخَوف يُحيط بتَفكيره داخِل السّجن الافتراضي الذي وَضع نَفسه فيه ...
وكلّ ذلك بسبب الخيال الذي يخطر على بال أحدهم دون الآخر والنّظرة للحياة فهذا الذي بَنى لِفكره سِجنًا يقابله شخصٌ آخر أطلق العنان لفكره وخياله وعاش بحُرِيّة مُطلَقة دون خَوف أو قَلَق ففي الوقت الذي يَكون فيه سَجين أفكارِه مُكتَئبًا خائفًا يكون الآخر في عالم من السّعادة والثّقة والاستبشار ... مُحيطونَ بي كُثر يخشَون من المُستقبل كَثيراً ... يُفكّرون كَثيراً ... ويَعمَلون قليلاً ...
خَوفهم من المَجهول والقادِم يُعيقهم عن العَمل ... والأمل ... مسجونون في سجن وَهمِيّ رَسمه وهو توقُّع الفشل، ماذا لو استبدل هؤلاء هذا التَّوقع بِتَوقُّع النّجاح ! ألَنْ تتغيَّر نظرتهم للمُستقبل وواقعهم وحتَّى ملامح وجوههم ؟ لِمَ يتوَقَّع الكثيرون الأسوء دوماً ؟! ولِمَ لا يستبشِرون بالخَير كما تَدعو كلّ الأديان ؟! ...
وتَوقُّع الأفضَل والاستبشار لا يَعني عَدَم الأخذ بالأسباب وبَذل الجُهد إلى آخره و أنّما يعني أن أدرُس أي شيء ولكن عندما أترُك المَوضوع للمُستقبَل أتوَكَّل على الله وأتوقَّع الأفضل ، وهُنا يَخطر على بالي المُدَرّب حين يَجلِس مع الللّاعبين قبيل المُباراة فهُناك مُدَرّب يزرع في قُلوب لاعِبيه الثّقة بالنَّصر وآخر يَهزِمُ لاعبيه قبل المُباراة لِكَثرة التَّحذيرات التي يُنبّههم مِنها ... والخَوف من الخصم ، عليك دراسة الخصم ولكن توقّع دوماً أنّك ستنتصر فإن انتصرت فهو ما تَصبو إليه وإن حدَث غير ذلك فإنّك أضفت تجرُبة لحصيلة تجارُبِك ، وعلى الأقل لم تَعِش فترة طويلة من القَلَق بانتظار السيء أو توقُّع الفَشَل أو الهَزيمة ...
دعوة للجميع بتَحطيم السجون الوَهميّة والتَّحرُّر مِنَ الخَوف والتَّحرُّر مِنَ القَلق ومِن كل ما هو مُخيف..
فالسُّجون الوَهميَّة ما هي إلّا محض أفكار تسِجنُ نَفسَك فيها ... فأنتَ السَّجين وأنتَ السَجّان ... فأطلق لعنانكَ الخيال من الحُب والجَمال والتَّفاؤل وحرّر نَفسَك .. لأنَّك وحدَك الفائز الوَحيد ... أو الخاسِر الوَحيد ...
الدكتور محمد أبو عمارة
يبني البَعض حَول نَفسه جدران مِنَ الوَهم ويَظلُّ سجينها ...
رُبَّما تَكون هذه الجدران علاقة حُب ، أو أمَل بِشَخص أو خَوف من شَيء ما أو تَوقُّع لِشَيء لن يَحصُل أبداً ... ويَقضي عُمرَه لِيُحارِب عدُوًّا هُوَ في الأغلب ليسَ مَوجوداً إلا في خَيال هذا الشّخص ، حالة من القَلَق والتَّخبُّط والانهزام والخَوف يُحيط بتَفكيره داخِل السّجن الافتراضي الذي وَضع نَفسه فيه ...
وكلّ ذلك بسبب الخيال الذي يخطر على بال أحدهم دون الآخر والنّظرة للحياة فهذا الذي بَنى لِفكره سِجنًا يقابله شخصٌ آخر أطلق العنان لفكره وخياله وعاش بحُرِيّة مُطلَقة دون خَوف أو قَلَق ففي الوقت الذي يَكون فيه سَجين أفكارِه مُكتَئبًا خائفًا يكون الآخر في عالم من السّعادة والثّقة والاستبشار ... مُحيطونَ بي كُثر يخشَون من المُستقبل كَثيراً ... يُفكّرون كَثيراً ... ويَعمَلون قليلاً ...
خَوفهم من المَجهول والقادِم يُعيقهم عن العَمل ... والأمل ... مسجونون في سجن وَهمِيّ رَسمه وهو توقُّع الفشل، ماذا لو استبدل هؤلاء هذا التَّوقع بِتَوقُّع النّجاح ! ألَنْ تتغيَّر نظرتهم للمُستقبل وواقعهم وحتَّى ملامح وجوههم ؟ لِمَ يتوَقَّع الكثيرون الأسوء دوماً ؟! ولِمَ لا يستبشِرون بالخَير كما تَدعو كلّ الأديان ؟! ...
وتَوقُّع الأفضَل والاستبشار لا يَعني عَدَم الأخذ بالأسباب وبَذل الجُهد إلى آخره و أنّما يعني أن أدرُس أي شيء ولكن عندما أترُك المَوضوع للمُستقبَل أتوَكَّل على الله وأتوقَّع الأفضل ، وهُنا يَخطر على بالي المُدَرّب حين يَجلِس مع الللّاعبين قبيل المُباراة فهُناك مُدَرّب يزرع في قُلوب لاعِبيه الثّقة بالنَّصر وآخر يَهزِمُ لاعبيه قبل المُباراة لِكَثرة التَّحذيرات التي يُنبّههم مِنها ... والخَوف من الخصم ، عليك دراسة الخصم ولكن توقّع دوماً أنّك ستنتصر فإن انتصرت فهو ما تَصبو إليه وإن حدَث غير ذلك فإنّك أضفت تجرُبة لحصيلة تجارُبِك ، وعلى الأقل لم تَعِش فترة طويلة من القَلَق بانتظار السيء أو توقُّع الفَشَل أو الهَزيمة ...
دعوة للجميع بتَحطيم السجون الوَهميّة والتَّحرُّر مِنَ الخَوف والتَّحرُّر مِنَ القَلق ومِن كل ما هو مُخيف..
فالسُّجون الوَهميَّة ما هي إلّا محض أفكار تسِجنُ نَفسَك فيها ... فأنتَ السَّجين وأنتَ السَجّان ... فأطلق لعنانكَ الخيال من الحُب والجَمال والتَّفاؤل وحرّر نَفسَك .. لأنَّك وحدَك الفائز الوَحيد ... أو الخاسِر الوَحيد ...
الدكتور محمد أبو عمارة
يبني البَعض حَول نَفسه جدران مِنَ الوَهم ويَظلُّ سجينها ...
رُبَّما تَكون هذه الجدران علاقة حُب ، أو أمَل بِشَخص أو خَوف من شَيء ما أو تَوقُّع لِشَيء لن يَحصُل أبداً ... ويَقضي عُمرَه لِيُحارِب عدُوًّا هُوَ في الأغلب ليسَ مَوجوداً إلا في خَيال هذا الشّخص ، حالة من القَلَق والتَّخبُّط والانهزام والخَوف يُحيط بتَفكيره داخِل السّجن الافتراضي الذي وَضع نَفسه فيه ...
وكلّ ذلك بسبب الخيال الذي يخطر على بال أحدهم دون الآخر والنّظرة للحياة فهذا الذي بَنى لِفكره سِجنًا يقابله شخصٌ آخر أطلق العنان لفكره وخياله وعاش بحُرِيّة مُطلَقة دون خَوف أو قَلَق ففي الوقت الذي يَكون فيه سَجين أفكارِه مُكتَئبًا خائفًا يكون الآخر في عالم من السّعادة والثّقة والاستبشار ... مُحيطونَ بي كُثر يخشَون من المُستقبل كَثيراً ... يُفكّرون كَثيراً ... ويَعمَلون قليلاً ...
خَوفهم من المَجهول والقادِم يُعيقهم عن العَمل ... والأمل ... مسجونون في سجن وَهمِيّ رَسمه وهو توقُّع الفشل، ماذا لو استبدل هؤلاء هذا التَّوقع بِتَوقُّع النّجاح ! ألَنْ تتغيَّر نظرتهم للمُستقبل وواقعهم وحتَّى ملامح وجوههم ؟ لِمَ يتوَقَّع الكثيرون الأسوء دوماً ؟! ولِمَ لا يستبشِرون بالخَير كما تَدعو كلّ الأديان ؟! ...
وتَوقُّع الأفضَل والاستبشار لا يَعني عَدَم الأخذ بالأسباب وبَذل الجُهد إلى آخره و أنّما يعني أن أدرُس أي شيء ولكن عندما أترُك المَوضوع للمُستقبَل أتوَكَّل على الله وأتوقَّع الأفضل ، وهُنا يَخطر على بالي المُدَرّب حين يَجلِس مع الللّاعبين قبيل المُباراة فهُناك مُدَرّب يزرع في قُلوب لاعِبيه الثّقة بالنَّصر وآخر يَهزِمُ لاعبيه قبل المُباراة لِكَثرة التَّحذيرات التي يُنبّههم مِنها ... والخَوف من الخصم ، عليك دراسة الخصم ولكن توقّع دوماً أنّك ستنتصر فإن انتصرت فهو ما تَصبو إليه وإن حدَث غير ذلك فإنّك أضفت تجرُبة لحصيلة تجارُبِك ، وعلى الأقل لم تَعِش فترة طويلة من القَلَق بانتظار السيء أو توقُّع الفَشَل أو الهَزيمة ...
دعوة للجميع بتَحطيم السجون الوَهميّة والتَّحرُّر مِنَ الخَوف والتَّحرُّر مِنَ القَلق ومِن كل ما هو مُخيف..
فالسُّجون الوَهميَّة ما هي إلّا محض أفكار تسِجنُ نَفسَك فيها ... فأنتَ السَّجين وأنتَ السَجّان ... فأطلق لعنانكَ الخيال من الحُب والجَمال والتَّفاؤل وحرّر نَفسَك .. لأنَّك وحدَك الفائز الوَحيد ... أو الخاسِر الوَحيد ...
التعليقات